logo
#

أحدث الأخبار مع #BadrAlbusaidi

لهذا السبب.. بدر بن حمد يُعلن تأجيل "المباحثات النووية" في مسقط
لهذا السبب.. بدر بن حمد يُعلن تأجيل "المباحثات النووية" في مسقط

جريدة الرؤية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

لهذا السبب.. بدر بن حمد يُعلن تأجيل "المباحثات النووية" في مسقط

الرؤية- غرفة الأخبار أعلن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي إعادة جدولة جولة المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران، التي كانت من المقرر عقدها يوم السبت الثالث من مايو الجاري. وعزا معاليه سبب إرجاء المباحثات إلى "أسباب لوجستية"، حسبما نشر معاليه في تغريدة باللغة الإنجليزية عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس". وقال معالي الوزير إن التاريخ الجديد لجولة المباحثات سيُعلن عنه "عندما يتفق الطرفان". For logistical reasons we are rescheduling the US Iran meeting provisionally planned for Saturday May 3rd. New dates will be announced when mutually agreed. — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) May 1, 2025

المحادثات النووية بين طهران وواشنطن تستأنف في مسقط الأسبوع المقبل
المحادثات النووية بين طهران وواشنطن تستأنف في مسقط الأسبوع المقبل

النهار

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

المحادثات النووية بين طهران وواشنطن تستأنف في مسقط الأسبوع المقبل

تستأنف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي السبت المقبل في العاصمة العمانية مسقط، على ما أفاد وزير الخارجية العماني الذي تتولى بلاده دور الوساطة. وكتب الوزير بدر البوسعيدي على منصة اكس "ستستمر المحادثات الأسبوع المقبل، حيث من المقرر مبدئيا عقد اجتماع آخر رفيع المستوى في الثالث من أيار/مايو". US Iran talks today identified a shared aspiration to reach agreement based on mutual respect and enduring commitments. Core principles, objectives and technical concerns were all addressed. Talks will continue next week with a further high level meeting provisionally scheduled… — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) April 26, 2025 وعقدت اليوم السبت الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران ‏والولايات المتحدة الأميركية في سلطنة عُمان، بعد إعلان الجانبين ‏إحراز تقدم في الاجتماعات الأخيرة في روما.‏ وتزامنا مع المباحثات، وقع انفجار هائل في ميناء الشهيد رجائي ‏بالقرب من مدينة بندر عباس في جنوب إيران أسفر عن عدد من ‏القتلى ومئات الجرحى ولم تُعرف أسبابه بعد.‏ تأتي هذه الاجتماعات، بوساطة عُمانية، عقب جولتين سابقتين من ‏المفاوضات غير المباشرة، عُقدت الأولى في 12 نيسان/أبريل في ‏مسقط، ثم الثانية في 19 أبريل/نيسان في روما.‏ ويقود المحادثات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث ‏الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف فيما يقوم وزير الخارجية ‏العماني بدر البوسعيدي بدور الوسيط بينهما.‏

واشنطن وطهران يأخذان «الخلافات» إلى جولة رابعة
واشنطن وطهران يأخذان «الخلافات» إلى جولة رابعة

الشرق الأوسط

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

واشنطن وطهران يأخذان «الخلافات» إلى جولة رابعة

في إطار الجهود المستمرة لحل النزاع النووي، اختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة في سلطنة عمان؛ حيث تم الاتفاق على استئناف النقاشات، الأسبوع المقبل، في مسقط، بعد أن يعود الوفدان إلى واشنطن وطهران لإجراء مشاورات حول التفاصيل، في حين أقر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بوجود خلافات بين الطرفين. وأشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام امتلاك إيران لقنبلة نووية. وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، محادثات في مسقط، عبر وسطاء عمانيين، استمرت نحو 6 ساعات، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بالبنّاءة، حسب «رويترز». بدورها، ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، نقلاً عن الخارجية الإيرانية والإعلام الرسمي الإيراني، أن المناقشات استغرقت نحو 9 ساعات. وعلى نقيض ذلك، قال مسؤول أميركي كبير للصحافيين إنها استمرت 4 ساعات. وقبل اجتماع كبار المفاوضين، جرت محادثات غير مباشرة على مستوى الخبراء في مسقط لوضع إطار لاتفاق نووي محتمَل. وترأَّس نائب وزير الخارجية، مجيد تخت روانجي، فريق الخبراء الإيراني، وفقاً لمسؤول حكومي إيراني. وكان روانجي قد شارك في مفاوضات 2015 النووية. أما الفريق الفني الأميركي، فترأسه مايكل أنتون، مدير طاقم تخطيط السياسات في مكتب وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي لا يمتلك الخبرة النووية التي كانت لدى مفاوضي واشنطن في اتفاق 2015، رغم خبرته الأمنية واطلاعه على الملف الإيراني. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن المفاوضات «وصلت على مستوى الخبراء إلى مرحلة تفاصيل المطالب المتبادلة والمحددة... الوفدان يعودان إلى عاصمتيهما للتشاور». وقال وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، إن محادثات الولايات المتحدة وإيران «حدَّدت اليوم تطلعات مشتركة للتوصُّل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل والالتزامات المستدامة». وأشار البوسعيدي، في منشور على منصة «إكس»، إلى أن محادثات الجولة الثالثة «تناولت المبادئ الأساسية، والأهداف، والجوانب الفنية بشكل شامل». US Iran talks today identified a shared aspiration to reach agreement based on mutual respect and enduring commitments. Core principles, objectives and technical concerns were all addressed. Talks will continue next week with a further high level meeting provisionally scheduled... — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) April 26, 2025 وأفاد البوسعيدي بأن المحادثات ستستمرُّ، الأسبوع المقبل، مع تحديد مبدئي لاجتماع رفيع المستوى، في الثالث من مايو (أيار). من جانبه، أبلغ مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أن المحادثات كانت «إيجابية وبنَّاءة»، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس». وأضاف المسؤول الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته: «استمرت هذه الجولة الأخيرة من المناقشات المباشرة وغير المباشرة لأكثر من 4 ساعات»، مضيفاً أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددا في أوروبا «قريباً». ونبه المسؤول أن «هناك الكثير من العمل لكن جرى إحراز مزيد من التقدم نحو التوصل إلى اتفاق»، موجهاً الشكر الى «شركائنا العمانيين لتسهيلهم هذه المناقشات». في المقابل، سارع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لتقديم روايته عبر التلفزيون الرسمي، وأعرب عن ارتياحه لمسار وسرعة المفاوضات. وتزامناً مع المباحثات، وقع انفجار هائل في ميناء الشهيد رجائي بالقرب من مدينة بندر عباس، جنوب إيران، أسفر عن عدد من القتلى ومئات الجرحى، ولم تُعرف أسبابه بعد. وقال عراقجي إنه علم بوقوع الانفجار في ميناء بندر عباس، بعد نهاية المحادثات، متوقعاً إجراء تحقيق لكشف الملابسات. أما بشأن ما جرى في الجولة الثالثة؛ فقد أعرب عن ارتياحه عن وتيرة المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة و«جدية الطرفين»، ووصفها بأنها «جيدة ومُرضية». وقال عراقجي، للتلفزيون الرسمي، إن محادثات الجولة الثالثة جرت في أجواء «جدية وهادئة للغاية»، معرباً عن امتنانه للحكومة العمانية ونظيره العماني على «الترتيبات الممتازة، وتوفير بيئة هادئة، دون وجود وسائل الإعلام، مما سمح بإجراء مفاوضات في أجواء هادئة». وقال عراقجي: «المحادثات هذه المرة كانت أكثر جدية من السابق، وقد دخلنا تدريجياً في مناقشات أكثر تفصيلاً من الناحيتين الفنية والتقنية»، موضحاً أن «وجود الخبراء كان مفيداً للغاية». وأشار إلى تبادل الرسائل الخطية مع الطرف الأميركي، «مرات عدة»، في إطار المفاوضات غير مباشرة. وقال إن «المناقشات الفنية تتطلب دقة كبيرة». وأشار إلى أن الطرفين تبادلا أسئلة وأجوبة مكتوبة. الفريق المفاوض الإيراني برئاسة عراقجي يعقد اجتماعاً ليلة أمس في مقر السفارة الإيرانية بمسقط (الخارجية الإيرانية) وعن تركيبة الخبراء الإيرانيين، أكد عراقجي أن الفريق سيتوسَّع تدريجياً، ليشمل خبراء متخصصين، بما يتناسب مع الموضوعات المطروحة في كل مرحلة. وأشار إلى حضور الخبراء الاقتصاديين لأول مرة. وأضاف: «من المتوقع إضافة خبراء من المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، نظراً لأهمية القضايا الفنية المطروحة». وشدَّد على أن الجولة المقبلة «ستكون مثل هذه الجولة على أعلى مستوى (عراقجي من الجانب الإيراني، وويتكوف من الجانب الأميركي)، وبحضور الخبراء المعنيين». وبالمجمل، وصف عراقجي أجواء الجولة بأنها «جادة تماماً وعملية»، مع التركيز على التفاصيل بدلاً من القضايا العامة، رغم أن الخلافات لا تزال قائمة في الموضوعات الكبرى والتفصيلية، «لكن هذا لا يعني أن الخلافات قد حُلّت، إذ لا تزال هناك خلافات سواء في القضايا الكبرى أو التفاصيل الدقيقة»، مضيفا أن «بعض خلافاتنا خطيرة جداً، وبعضها أقل خطورة، وبعضها له تعقيداته الخاصة». وبشأن الجولة المقبلة، قال: «من المتوقَّع أن يتم إجراء مزيد من المراجعات في العواصم لمعرفة كيفية تقليص هذه الخلافات». وأضاف: «ما يمكن التأكيد عليه أن كلا الطرفين كان جاداً، ودخل المفاوضات بجدية تامة، وكان هذا واضحاً جداً. وهذا بدوره خلق بيئة تدفعنا للأمل في إمكانية تحقيق تقدم». ومع ذلك، أعرب عراقجي عن «تفاؤل حذر للغاية»، مشيراً إلى أن هناك «مسائل تحتاج إلى تفاهمات عامة أولاً، ثم التفاوض بشأن تفاصيلها». وقال: «أعتقد أن الإرادة موجودة لدى الطرف المقابل أيضاً. نمتلك إرادة كاملة للتوصُّل إلى اتفاق، لكن هل يمكن فعلاً التوصُّل إلى اتفاق؟ آمل ذلك، ولكن بحذر شديد». وصرح عراقجي«أود أن اقول بصراحة إن موضوعنا هو الموضوع النووي فقط، ولن نتفاوض على أي مواضيع أخرى ولا نقبل أي مواضيع أخرى للتفاوض عليها»، لافتاً إلى إن «الهدف الوحيد من هذه المحادثات هو "بناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات». إيرانيتان تمران أمام جدارية معادية للولايات المتحدة على حائط سفارتها في طهران(رويترز) وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات لـ«رويترز»، في وقت سابق، إن المفاوضات على مستوى الخبراء «صعبة ومعقدة ودقيقة»، دون الخوض في تفاصيل. وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي للصحافيين في عُمان: «لا تزال إيران متمسكة بموقفها المبدئي بشأن ضرورة إنهاء العقوبات الجائرة، وهي مستعدة لبناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي». وتصرّ طهران على أن قدراتها الدفاعية، مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. ونقلت «رويترز» عن مسؤول إيراني مطلع على المحادثات، الجمعة، أن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات. ومع بدء المحادثات، قال بقائي للتلفزيون الرسمي إنّ المباحثات لا تتناول برامج إيران الدفاعية والصاروخية. وصرّح بأنّ «مسألة القدرات الدفاعية والصواريخ الإيرانية غير مطروحة... ولم تُطرح في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة». وعبَّر ترمب، الذي كان في طريقه إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، عن أمله في أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق نووي جديد، لكنه لم يستبعد خيار الضربة العسكرية إذا فشلت المحادثات. وقال ترمب على متن الطائرة الرئاسية: «الأمور تسير بشكل جيد جداً مع إيران، لدينا كثير من المحادثات معهم، وأعتقد أننا سنصل إلى اتفاق. أفضل كثيراً أن نحقق اتفاقاً بدلاً من الخيار الآخر، سيكون ذلك أفضل للإنسانية». وأضاف: «هناك من يريدون فرض اتفاق أكثر قسوة، وأنا لا أريد ذلك لإيران، إذا كان بإمكاننا تجنبه». وقال ترمب في مقابلة أجرتها معه مجلة «تايم»، نُشرت أمس (الجمعة): «أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران»، لكنه كرَّر تهديده بشن عمل عسكري عليها، إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. لكنّه أضاف أنّه «يفضل اتفاقاً على إلقاء القنابل». ترمب يتحدث للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية الجمعة (رويترز) ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، في يناير (كانون الثاني)، عاد ترمب إلى سياسة «الضغوط القصوى» المتمثلة في تشديد العقوبات على إيران، مكرراً بذلك استراتيجيته التي اتّبعها خلال ولايته الأولى. وفي مارس (آذار) بعث ترمب برسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي. وفي مقابلة نُشرت، الأربعاء، أكّد وزير الخارجية الأميركي موقف واشنطن الحازم ضد تخصيب إيران لليورانيوم. وقال ماركو روبيو في بودكاست «أونستلي»: «إذا أرادت إيران برنامجاً نووياً مدنياً، فيمكنها امتلاكه كما هي حال العديد من الدول الأخرى في العالم، عبر استيراد المواد المُخصَّبة». من جهته، وصف عراقجي حقّ إيران في تخصيب اليورانيوم بأنه «غير قابل للتفاوض»، بعد أن نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع على منصة «إكس» أنّ بلاده تسعى «لبناء 19 مفاعلاً على الأقل»، علماً بأن لدى طهران حالياً مفاعلين هما بوشهر وأراك. وتُخصب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المائة، وهي أعلى بكثير من نسبة 3.67 في المائة المنصوص عليها في الاتفاق، لكنها قريبة للغاية من عتبة 90 في المائة المطلوبة للاستخدام العسكري. ووصف عراقجي، الخميس، العلاقات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأنها «متدهورة»، بعد جولات عدة من المحادثات النووية سبقت الاجتماعات الأميركية، لكنه أبدى استعداده لزيارة تلك الدول ومناقشة برنامج بلاده النووي ومجالات الاهتمام والقلق المشتركين. وحضّ روبيو، الأسبوع الماضي، الدول الأوروبية، على اتخاذ «قرار مهم»، بشأن تفعيل آلية «سناب باك» التي نصّ عليها اتفاق 2015، ومن شأنها إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران تلقائياً على خلفية عدم امتثالها للاتفاق النووي. لكنّ خيار تفعيل الآلية ينتهي في أكتوبر (تشرين الأول). من جهتها، حذّرت إيران من أنها يمكن أن تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي في حال تفعيل تلك الآلية. ونشر مركز الأبحاث، ومقرّه في واشنطن، صوراً التُقطت بالأقمار الاصطناعية، الأربعاء، قال إنها تُظهِر نفقاً عميقاً جديداً على مقربة من نفق قديم حول نطنز، إضافة إلى إجراءات أمنية جديدة. والأربعاء، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إيران، إلى توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، أظهرتها صور نشرها معهد العلوم والأمن الدولي.

المحادثات بين أميركا وإيران ستستمر.. وطهران: "هناك خلافات"
المحادثات بين أميركا وإيران ستستمر.. وطهران: "هناك خلافات"

العربية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

المحادثات بين أميركا وإيران ستستمر.. وطهران: "هناك خلافات"

بعدما انتهت المفاوضات التي عقدت في سلطنة عمان بين الجانبين الإيراني والأميركي لبحث الملف النووي واستمرت لـ9 ساعات، أعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسيعدي، اليوم السبت، أن المحادثات الأميركية الإيرانية ستستمر الأسبوع المقبل. وقال البوسعيدي عبر منصة "إكس"، "المحادثات النووية بين طهران وواشنطن تستأنف في مسقط في 3 آيار/مايو"، مشيرا إلى أن المفاوضات بين البلدين كشفت عن رغبة مشتركة في التوصل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل. US Iran talks today identified a shared aspiration to reach agreement based on mutual respect and enduring commitments. Core principles, objectives and technical concerns were all addressed. Talks will continue next week with a further high level meeting provisionally scheduled… — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) April 26, 2025 كما قال "تمت مناقشة المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية خلال المحادثات الأميركية الإيرانية اليوم". "جيدة وجدية.. وهناك خلافات" من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي "أن الأجواء جيدة وجدية"، لكنه أشار إلى أنّ هناك "خلافات" لا تزال قائمة بين الجانبين الإيراني والأميركي بعد اختتام الجولة الثالثة من المحادثات النووية في عُمان. وقال عراقجي لمراسل التلفزيون الرسمي الإيراني في مسقط: "هناك خلافات في القضايا الرئيسية وفي التفاصيل"، مضيفا أن "المفاوضات هذه المرة كانت أكثر جدية من ذي قبل". كما بين أن الجولة الرابعة من المفاوضات مع واشنطن ستكون "على الأرجح" يوم السبت المقبل، مشيرا إلى أن "مكان انعقادها سيُعلن من قبل سلطنة عمان". وقال : "لأول مرة شارك معنا خبراء اقتصاديون في هذه المفاوضات"، مبيناً أنه في الجولة القادمة سيحضر رئيس وكالة الطاقة الذرية. كذلك، كشفت وكالة تسنيم الإيرانية أنه لم تطرح مسألة إخراج اليورانيوم المخصب من البلاد في محادثات اليوم السبت. كما قالت "أميركا لم تشترط وقف تخصيب اليورانيوم لأن هذا ليس موضع نزاع". مسؤول أميركي: "الجولة المقبلة في أوروبا" بدوره، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، اليوم السبت، أن الجولة الثالثة من المحادثات النووية مع إيران كانت إيجابية وبناءة. كما قال "اتفقنا مع الوفد الإيراني على إجراء جولة المفاوضات المقبلة بأوروبا"، وفق ما أفاد به موقع "أكسيوس". وتابع "أحرزنا تقدما بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ولا يزال هناك عمل كثير للقيام به". وفد فني ودبلوماسي وكانت المباحثات انطلقت في مسقط بوقت سابق اليوم على صعيدين فني ودبلوماسي. إذ ترأس وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وفد بلاده فيما قاد الوفد الأميركي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. بينما ضم الوفد الإيراني الفني مجيد تخت‌ روانجي وكاظم غريب آبادي، أما الوفد الأميركي المؤلف من 12 شخصاً، فترأسه مايكل أنطون. وكان البلدان عقدا جولتين سابقتين خلال الأسبوعين الماضيين في مسقط وروما، وصفتا بالبناءتين والإيجابيتين. فيما أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس تفاؤله في قرب التوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.

بدر بن حمد مُعلقًا على "المحادثات النووية": ما كان غير مُرجح أصبح مُمكنًا
بدر بن حمد مُعلقًا على "المحادثات النووية": ما كان غير مُرجح أصبح مُمكنًا

جريدة الرؤية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

بدر بن حمد مُعلقًا على "المحادثات النووية": ما كان غير مُرجح أصبح مُمكنًا

الرؤية- غرفة الأخبار نشر معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي تغريدة باللغة الإنجليزية عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قال فيها: "أودُ أن أوجه الشكر إلى وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، على ما أبدوه من تقارب بناء في المحادثات التي عُقدت اليوم". وأضاف معاليه: "هذه المحادثات تكتسب زخمًا، والآن ما كان غير مُرجح أصبح مُمكنًا". I would like to thank Iranian Foreign Minister Dr Seyed Abbas Araghchi and Presidential Envoy Mr Steve Witkoff for their highly constructive approach to the talks today. These talks are gaining momentum and now even the unlikely is possible. — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) April 19, 2025 وفي وقت سابق، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية العُمانية أن اجتماعات اليوم السبت في العاصمة الإيطالية روما، بين معالي وزير خارجية إيران الدكتور عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، من خلال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أسفرت عن توافق الأطراف للانتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق منصفٍ دائمٍ ومُلزِم يضمن خلوَّ إيران بالكامل من الأسلحة النووية ورفع العقوبات بالكامل عنها، مع الحفاظ على حقِّها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السِّلمية. وقال المتحدث إن الحوار والتواصل الواضحَين هما السبيل الوحيد لتحقيق تفاهم واتفاق موثوق به يخدم مصلحة جميع الأطراف على الصعيدين الإقليمي والدولي، معلنا أن الجولة المقبلة من المباحثات سوف تُعقَد في مسقط خلال الأيام القليلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store