#أحدث الأخبار مع #BaiduMapsمصرس١٣-٠٢-٢٠٢٥سياسةمصرسفوضى على خرائط جوجل.. كيف تعاملت التطبيقات مع قرار ترامب بتغيير اسم خليج المكسيك؟صراع جغرافي رقمي هدد خرائط جوجل بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتحويل خليج المكسيك لخليج أمريكي، لكن المفاجأة جاءت استجابة شركتا جوجل وآبل بتغيير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أمريكا» على تطبيقات الخرائط الخاصة بهما، ما أثار تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا في النزاعات السياسية وتحديد حدود الأوطان، وحدود تدخل الحكومات في تغيير الأسماء الجغرافية المتداولة منذ قرون. الغريب أن التغيير ظهر في أمريكا فقط، واختفى في المكسيك، فحتى الآن يراه الشعب المكسيكي باسم خليج المكسيك فكيف تعاملت تطبيقات الخرائط مع قرار ترامب؟.تغيير اسم خليج المكسيك على خرائط جوجل يثير الجدلالقرار بتغيير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أمريكا» أثار العديد من الأسئلة حول الحقوق السيادية والحق في تغيير الأسماء الجغرافية التي لها تاريخ طويل.الحكومة المكسيكية عبرت عن اعتراضها على هذا التغيير، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تملك الحق في تعديل اسم منطقة جغرافية مشتركة دون اتفاق دولي.من جانب آخر، اقترحت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم ردًا على ترامب أن تُسمى الولايات المتحدة «أمريكا المكسيكية»، في إشارة إلى خريطة قديمة تعود إلى القرن السابع عشر.كيف تعاملت تطبيقات الخرائط مع قرار ترامب؟كانت جوجل من أولى الشركات التي امتثلت لهذا القرار، حيث قامت بتغيير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أمريكا» في تطبيق Google Maps للمستخدمين داخل الولايات المتحدة.وأكدت الشركة في بيان لها أنه سيتم عرض اسم «خليج أمريكا» للمستخدمين في الولايات المتحدة، بينما سيستمر المستخدمون في المكسيك في رؤية الاسم الأصلي «خليج المكسيك»، أما المستخدمون في باقي دول العالم، فسيشاهدون كلا الاسمين معًا.آبل تتبع نفس الخطىبعد جوجل، قامت آبل أيضًا بتحديث خرائطها على Apple Maps، وأعلنت رسميًا عن تغيير اسم الخليج ليصبح «خليج أميركا»، تماشيًا مع أمر «ترامب» التنفيذي. وأثار هذا التغيير موجة من التساؤلات حول السيادة الجغرافية وكيفية تأثير السياسة الأمريكية على رسم الخرائط الرقمية.المنصات التي لم تستجب بعدورغم التعديلات السريعة التي أجرتها جوجل وآبل، بقيت بعض المنصات الأخرى على موقفها. على سبيل المثال، خرائط Bing التابعة لشركة مايكروسوفت استمرت في عرض «خليج المكسيك» كما هو، ووفقًا لتقارير، لم تقم مايكروسوفت بتطبيق التغيير بعد.كما أن OpenStreetMap، المنصة الشهيرة التي يديرها متطوعون، ناقشت فكرة تغيير الاسم، لكن دون التوصل إلى قرار نهائي، حيث استمر اسم «خليج المكسيك» في الظهور كما هو.تطبيقات خرائط رفضت التغيير 1. MapQuest: لا يزال MapQuest، الذي يعد من أولى منصات الخرائط الرقمية على الإنترنت، يستخدم «خليج المكسيك»، ورفض تحديث الاسم. 2. MapXplorer: كذلك، MapXplorer، تطبيق الملاحة المجاني لمستخدمي iOS، لم يغير الاسم. 3. Baidu Maps: في الصين، Baidu Maps لا تزال تعرض «خليج المكسيك» أيضًا، على الرغم من القرار الأمريكي. 4. HERE WeGo: لا يزال HERE WeGo، تطبيق الملاحة الأوروبي، يعرض الخليج بالاسم القديم. 5. Yandex: منصة الملاحة الروسية Yandex أيضًا تعرض «خليج المكسيك» للمستخدمين الأمريكيين.كيف تتعامل الخرائط الرقمية مع التغييرات الجغرافية المثيرة للجدل؟تعتمد الخرائط الرقمية على مصادر رسمية ومعايير دولية عند تسمية الأماكن الجغرافية في الحالات المثيرة للجدل، وعنها يقول الخبير التقني خالد جمال الدين ل «المصري اليوم» إن شركات التكنولوجيا تتبع سياسات مختلفة في هذا الأمر مثل عرض أكثر من اسم، فبعض المنصات مثل Google Maps تعرض الأسماء المتنازع عليها بأكثر من طريقة حسب موقع المستخدم، أو الاعتماد على المؤسسات الرسمية، فتستند الشركات إلى بيانات من منظمات مثل الأمم المتحدة، الهيئة الأمريكية للأسماء الجغرافية (BGN)، والمجلس الدائم للأسماء الجغرافية (PCGN).كذلك أضاف أن بعض الشركات تتبع القوانين المحلية في بعض الدول، ويُطلب من الشركات تطبيق الأسماء الرسمية المحلية، كما حدث مع هونج كونج وتايوان في الخرائط المعروضة داخل الصين.وتابع «جمال الدين»، أن رفض التغييرات المثيرة للجدل في بعض النزاعات الجيوسياسية،يكون وارد حتى تتجنب الشركات التغييرات الفورية، كما حدث مع النزاع حول بحر اليابان، سابقًا وبحر الشرق بين كوريا الجنوبية واليابان، لكن يبدو أن هذه المرة بعض الشركات فضّلت الأمتثال للقرارات السياسية من قبل الرئيس ترامب، وكسرت بعض القواعد لمجاراة الأمور.هل للولايات المتحدة الحق القانوني في تغيير اسم خليج مشترك دوليًا؟يقول «جمال الدين» إنه وفقًا للقانون الدولي، لا تمتلك الولايات المتحدة الحق القانوني المنفرد في تغيير اسم «خليج المكسيك» دوليًا، وذلك للأسباب التالية: * اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS): تنص على أن المسطحات المائية المشتركة لا يمكن إعادة تسميتها إلا بموافقة الدول المشاطئة. * هيئات تسمية الأماكن الجغرافية: الأسماء الجغرافية تُحدد عبر الهيئة الدولية للأسماء الجغرافية (UNGEGN)، والتي تأخذ في الاعتبار الأسماء التاريخية والقانونية. * الاعتراف الدولي: حتى لو غيرت الولايات المتحدة الاسم داخل حدودها، فلن يُعترف به عالميًا إلا بموافقة المكسيك وكوبا والمنظمات الدولية. * السوابق التاريخية: لم تقم أي دولة من قبل بتغيير اسم مسطح مائي دولي بشكل منفرد، حتى في حالات التوتر السياسي، كما هو الحال مع بحر الصين الجنوبي.سياسات شركات التكنولوجيا.. هل تغير جوجل وآبل الأسماء الجغرافية بناءً على قرارات سياسية محلية؟ويؤكد «جمال الدين» أن عادةً، لا تقوم شركات مثل جوجل وآبل بتغيير الأسماء الجغرافية بناءً على قرارات سياسية منفردة، لكنها قد تلتزم بالقوانين المحلية في بعض الدول، موضحا أن هذه الشركات عادة ما تعتمد على سياسة الحياد الجغرافي، حيث يتم عرض الأسماء بناءً على موقع المستخدم.
مصرس١٣-٠٢-٢٠٢٥سياسةمصرسفوضى على خرائط جوجل.. كيف تعاملت التطبيقات مع قرار ترامب بتغيير اسم خليج المكسيك؟صراع جغرافي رقمي هدد خرائط جوجل بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتحويل خليج المكسيك لخليج أمريكي، لكن المفاجأة جاءت استجابة شركتا جوجل وآبل بتغيير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أمريكا» على تطبيقات الخرائط الخاصة بهما، ما أثار تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا في النزاعات السياسية وتحديد حدود الأوطان، وحدود تدخل الحكومات في تغيير الأسماء الجغرافية المتداولة منذ قرون. الغريب أن التغيير ظهر في أمريكا فقط، واختفى في المكسيك، فحتى الآن يراه الشعب المكسيكي باسم خليج المكسيك فكيف تعاملت تطبيقات الخرائط مع قرار ترامب؟.تغيير اسم خليج المكسيك على خرائط جوجل يثير الجدلالقرار بتغيير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أمريكا» أثار العديد من الأسئلة حول الحقوق السيادية والحق في تغيير الأسماء الجغرافية التي لها تاريخ طويل.الحكومة المكسيكية عبرت عن اعتراضها على هذا التغيير، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تملك الحق في تعديل اسم منطقة جغرافية مشتركة دون اتفاق دولي.من جانب آخر، اقترحت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم ردًا على ترامب أن تُسمى الولايات المتحدة «أمريكا المكسيكية»، في إشارة إلى خريطة قديمة تعود إلى القرن السابع عشر.كيف تعاملت تطبيقات الخرائط مع قرار ترامب؟كانت جوجل من أولى الشركات التي امتثلت لهذا القرار، حيث قامت بتغيير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أمريكا» في تطبيق Google Maps للمستخدمين داخل الولايات المتحدة.وأكدت الشركة في بيان لها أنه سيتم عرض اسم «خليج أمريكا» للمستخدمين في الولايات المتحدة، بينما سيستمر المستخدمون في المكسيك في رؤية الاسم الأصلي «خليج المكسيك»، أما المستخدمون في باقي دول العالم، فسيشاهدون كلا الاسمين معًا.آبل تتبع نفس الخطىبعد جوجل، قامت آبل أيضًا بتحديث خرائطها على Apple Maps، وأعلنت رسميًا عن تغيير اسم الخليج ليصبح «خليج أميركا»، تماشيًا مع أمر «ترامب» التنفيذي. وأثار هذا التغيير موجة من التساؤلات حول السيادة الجغرافية وكيفية تأثير السياسة الأمريكية على رسم الخرائط الرقمية.المنصات التي لم تستجب بعدورغم التعديلات السريعة التي أجرتها جوجل وآبل، بقيت بعض المنصات الأخرى على موقفها. على سبيل المثال، خرائط Bing التابعة لشركة مايكروسوفت استمرت في عرض «خليج المكسيك» كما هو، ووفقًا لتقارير، لم تقم مايكروسوفت بتطبيق التغيير بعد.كما أن OpenStreetMap، المنصة الشهيرة التي يديرها متطوعون، ناقشت فكرة تغيير الاسم، لكن دون التوصل إلى قرار نهائي، حيث استمر اسم «خليج المكسيك» في الظهور كما هو.تطبيقات خرائط رفضت التغيير 1. MapQuest: لا يزال MapQuest، الذي يعد من أولى منصات الخرائط الرقمية على الإنترنت، يستخدم «خليج المكسيك»، ورفض تحديث الاسم. 2. MapXplorer: كذلك، MapXplorer، تطبيق الملاحة المجاني لمستخدمي iOS، لم يغير الاسم. 3. Baidu Maps: في الصين، Baidu Maps لا تزال تعرض «خليج المكسيك» أيضًا، على الرغم من القرار الأمريكي. 4. HERE WeGo: لا يزال HERE WeGo، تطبيق الملاحة الأوروبي، يعرض الخليج بالاسم القديم. 5. Yandex: منصة الملاحة الروسية Yandex أيضًا تعرض «خليج المكسيك» للمستخدمين الأمريكيين.كيف تتعامل الخرائط الرقمية مع التغييرات الجغرافية المثيرة للجدل؟تعتمد الخرائط الرقمية على مصادر رسمية ومعايير دولية عند تسمية الأماكن الجغرافية في الحالات المثيرة للجدل، وعنها يقول الخبير التقني خالد جمال الدين ل «المصري اليوم» إن شركات التكنولوجيا تتبع سياسات مختلفة في هذا الأمر مثل عرض أكثر من اسم، فبعض المنصات مثل Google Maps تعرض الأسماء المتنازع عليها بأكثر من طريقة حسب موقع المستخدم، أو الاعتماد على المؤسسات الرسمية، فتستند الشركات إلى بيانات من منظمات مثل الأمم المتحدة، الهيئة الأمريكية للأسماء الجغرافية (BGN)، والمجلس الدائم للأسماء الجغرافية (PCGN).كذلك أضاف أن بعض الشركات تتبع القوانين المحلية في بعض الدول، ويُطلب من الشركات تطبيق الأسماء الرسمية المحلية، كما حدث مع هونج كونج وتايوان في الخرائط المعروضة داخل الصين.وتابع «جمال الدين»، أن رفض التغييرات المثيرة للجدل في بعض النزاعات الجيوسياسية،يكون وارد حتى تتجنب الشركات التغييرات الفورية، كما حدث مع النزاع حول بحر اليابان، سابقًا وبحر الشرق بين كوريا الجنوبية واليابان، لكن يبدو أن هذه المرة بعض الشركات فضّلت الأمتثال للقرارات السياسية من قبل الرئيس ترامب، وكسرت بعض القواعد لمجاراة الأمور.هل للولايات المتحدة الحق القانوني في تغيير اسم خليج مشترك دوليًا؟يقول «جمال الدين» إنه وفقًا للقانون الدولي، لا تمتلك الولايات المتحدة الحق القانوني المنفرد في تغيير اسم «خليج المكسيك» دوليًا، وذلك للأسباب التالية: * اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS): تنص على أن المسطحات المائية المشتركة لا يمكن إعادة تسميتها إلا بموافقة الدول المشاطئة. * هيئات تسمية الأماكن الجغرافية: الأسماء الجغرافية تُحدد عبر الهيئة الدولية للأسماء الجغرافية (UNGEGN)، والتي تأخذ في الاعتبار الأسماء التاريخية والقانونية. * الاعتراف الدولي: حتى لو غيرت الولايات المتحدة الاسم داخل حدودها، فلن يُعترف به عالميًا إلا بموافقة المكسيك وكوبا والمنظمات الدولية. * السوابق التاريخية: لم تقم أي دولة من قبل بتغيير اسم مسطح مائي دولي بشكل منفرد، حتى في حالات التوتر السياسي، كما هو الحال مع بحر الصين الجنوبي.سياسات شركات التكنولوجيا.. هل تغير جوجل وآبل الأسماء الجغرافية بناءً على قرارات سياسية محلية؟ويؤكد «جمال الدين» أن عادةً، لا تقوم شركات مثل جوجل وآبل بتغيير الأسماء الجغرافية بناءً على قرارات سياسية منفردة، لكنها قد تلتزم بالقوانين المحلية في بعض الدول، موضحا أن هذه الشركات عادة ما تعتمد على سياسة الحياد الجغرافي، حيث يتم عرض الأسماء بناءً على موقع المستخدم.