logo
#

أحدث الأخبار مع #Baruni

تصاميم فدوى باروني.. الأناقة والاحتشام في كل تفصيل
تصاميم فدوى باروني.. الأناقة والاحتشام في كل تفصيل

مجلة سيدتي

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

تصاميم فدوى باروني.. الأناقة والاحتشام في كل تفصيل

فدوى باروني مصممة ليبية مقيمة في الإمارات، رسمت لنفسها طريقاً فنياً بين طيات الثقافة والأناقة، لتؤسس علامة "باروني" Baruni التي تعكس روح المرأة القوية والمحتشمة. بعد أن تركت عالم الهندسة لتغمر نفسها في عالم الأزياء، مزجت بين أسس التفكير الهندسي وفن التصميم، فابتكرت قطعاً تنبض بالجمال والاحتشام. كل خيط من خيوط تصاميمها يحمل قصة، وكل قماش تنسجه يعبّر عن أصالة وهوية عميقة. "باروني" Baruni ليست مجرد أزياء، بل هي بيان للمرأة التي ترتديها، تصدح بثقة وإبداع، وتظل في الوقت نفسه متجذرة في ثقافة غنية وأنيقة. - هل يمكنكِ إخبارنا عن رحلتكِ في عالم الأزياء؟ كانت رحلة طويلة. نشأت في عائلة مثقفة، حيث كانت المهن المعترف بها هي الطب، القانون، و الهندسة. لم أستطع تحمل الدماء في الطب، وكنت أشعر بالملل من القانون، لذا درست الهندسة. هذا كان له تأثير كبير على فلسفتي في التصميم، فالتدريب على كيفية التفكير في حل المشكلات والوصول إلى جوهر القضايا هو شيء نفعله في التصميم، وكان التدريب في الهندسة ميزة كبيرة في ذلك. إنه عملية تكرارية، حيث تأخذ فكرة وتعمل عليها حتى تصل إلى جوهر المفهوم، ثم تستكشف المواضيع التي يولدها هذا. ما هي التحديات الأولية التي واجهتِها عندما بدأتِ في التصميم؟ في البداية، كان التحدي الكبير هو أنني كنت أعمل في مجال الهندسة في صناعة النفط والغاز في أسكتلندا لمدة عشر سنوات، وكان عليَّ اتخاذ قرار بترك هذا المجال والتدريب في صناعة جديدة تماماً. كنت محظوظة بدعم عائلتي، خاصة زوجي، الذي سمح لي بالقيام بذلك. أولاً، تركت وظيفتي وهو قرار لم أندم عليه أبداً، وأخذت نفساً عميقاً، وتقدمت إلى كلية إدنبرة للفنون. كان هذا تحدياً، حيث كان من الصعب قبول شخص أجنبي ومتعلم ناضج في هذا التخصص التنافسي، ولكنني كنت سعيدة جداً عندما تم قبولي. لم أمضِ سوى سنة واحدة هناك، تعلمت فيها الكثير عن الفنون بشكل عام، قبل أن ننتقل إلى الشرق الأوسط ونستقر في دبي. هنا، وجدت كلية محلية وركزت على تعلم الجوانب العملية لبناء الملابس والعالم الحقيقي لتصميم وصناعة الأزياء. أذكر جيداً عندما كنت حاملاً في شهور متقدمة، أقود من دبي إلى الشارقة كل يوم لحضور الكلية، وأعمل لساعات طويلة لتصميم وصناعة عينات لمجموعتي الأولى. بنيت فهماً للصناعة، ثم قررت تأسيس شركتي وعلامتي التجارية في الإمارات، وأطلقت مجموعتي الأولى. فكرت في التركيز على الأزياء الغربية بأسلوب الأعمال، وكان هذا السوق تهيمن عليه العلامات التجارية الكبرى في شارع الأزياء، وكان من الصعب تحديد موقع مميز في هذا السوق. لم يكن أحد مستعداً لدفع مبلغ إضافي لشراء قميص أبيض للمكتب. وكان هذا يتطلب تحوّلاً كبيراً وإعادة تفكير في المشروع بالكامل. وفي النهاية، وجدت مكانتي في التصميم وسوقي، رغم أن ذلك استغرق عدة سنوات للوصول إليه. واجهنا تحديات أخرى مع تقدمنا، ولكن هذه كانت التحديات الحاسمة، مثل تعيين الأشخاص المناسبين وبناء شبكة قوية من الموردين للأقمشة والتفاصيل... إلخ. بعد اجتياز هذه التحديات، أصبحت الأمور أسهل نسبياً. - هل أثرت خلفيتكِ العائلية في اختياركِ تصميم الملابس المحتشمة؟ لا، أعتقد أنه من العدل أن أقول إن تأثيرات عائلتي لم تدفعني نحو تصميم الملابس المحتشمة. إذا نظرنا إلى صور الأحداث الاجتماعية في الخمسينيات والستينيات في ليبيا، التي قد يكون والداي قد حضراها؛ كانت تلك أحداثاً ساحرة مع الملابس المحتشمة بشكل عام. لكن هذا جاء لاحقاً كإعلان عن هويتنا الفريدة، والآن أعتبره تحدياً لصنع التصاميم الأكثر جاذبية وفخامة التي تظل محتشمة للنساء في "باروني" Baruni. برأيي، النساء يُظهرن شخصيات أقوى عندما يرتدين ملابس محتشمة. بالطبع، عملي يعبّر عن خلفيتي وثقافتي. أنا أتواصل بشكل طبيعي مع غالبية عملائي وأفهم تماماً اهتمامهم بالملابس التي تجمع بين الجمال والجاذبية مع الاحتشام في الوقت نفسه. أعتقد أنني أرى نفس الاتجاهات لدى عملائنا في الغرب، لذلك أعتقد أن هناك اتجاهاً قوياً نحو الأزياء المحتشمة بعيداً عن دوافعها الثقافية. - مجموعة العيد الخاصة بكِ تبرز كل عام. ما هي العناصر الأساسية التي تركزين عليها؟ رمضان هو وقت خاص جداً في العام، ويشعرني بالكثير من الذكريات الجميلة من الأحداث العائلية التي نشأت عليها. ومع تقدمنا في العمر وذهاب هذه التقاليد العائلية الرمضانية، أصبح لديّ إصرار أكبر على جعل مجموعتي الرمضانية والخاصة بالعيد مميزة. في هذه المجموعات، أركز بشكل خاص على الأقمشة ، يجب أن تكون غنية في الملمس، وفي الوقت نفسه أريدها أن تكون مريحة لارتدائها لفترات طويلة. دائماً أركز على جعل مجموعات رمضان والعيد جذابة، تحتاج الفساتين لجذب الانتباه، وأن تكون محور الاهتمام في المجموعة. - هل تجدين أن إلهامكِ يأتي أكثر من جذوركِ أم من حياتك في دبي؟ بالطبع، لا يمكنكِ العيش في دبي من دون أن يكون لهذا تأثير كبير على آرائكِ ونهجكِ في التصميم. هناك العديد من التصاميم المعمارية المُلهمة وغيرها من السمات هنا التي يصعب أن تخلو تصاميمكِ من تأثيرها. أعتقد أن التصميم هو أكثر عملية لاشعورية من كونه عملية شعورية، وجميع التأثيرات الحالية والتاريخية تتقاطع في العملية الإبداعية. أجد أن الموسيقى وحديقتي وعائلتي وكل شيء من حولي يؤثر في تصاميمي، جذوري الليبية موجودة أيضاً في هذا المزيج. - ما النصيحة التي تقدمينها للمصممين الطموحين الذين يرغبون في خلق أزياء مستدامة؟ أولاً، تأكدوا تماماً أنكم ترغبون في القيام بذلك، ستندهشون من حجم العمل والجهد الذي يتطلبه النجاح. ومع ذلك، لا يوجد شيء أكثر إرضاءً في ذهني من رؤية أحد تصاميمي على منصة العرض وجذب الإعجاب والتساؤلات حول مكان توفره. في النهاية، الأمر يستحق العناء، لكن الالتزام المطلوب يجب أن يكون أمراً تفكرون فيه جيداً. - ماذا تتوقعين لماركتك في المستقبل القريب؟ نواصل بناء وتنمية الأعمال. في الوقت الحالي، نجد أن التجارة الإلكترونية هي التي تقود معظم مبيعاتنا. في كثير من الأحيان، يعد هذا أمراً إيجابياً، حيث يمكننا تقديم شروط تجارية أكثر جاذبية على هذه المنصات. سنواصل التوسع عالمياً، لكن لا أرى أننا سننتقل من دبي، إذ إنه مكان مناسب جداً. - هل هناك رسالة معينة تأملين في توصيلها من خلال علامتكِ؟ أريد لنساء "باروني" Baruni أن يشعرن بالقوة من خلال تصاميمي، وأن يشعرن بالتحكم في حياتهن واستقلالهن. أريد لنساء "باروني" Baruni أن يشعرن بالسعادة والثقة وهن يرتدين تصاميمي. لفترة طويلة، لم نكن قادرين على التعبير عن أنفسنا بالطريقة التي نريدها. نحن نساء قويّات ومستقلّات ولنا صوتنا الخاص، وهذا هو ما أريد لتصاميمي أن تدعمه لجميع النساء. - كيف تتصورين مستقبل الأزياء المحتشمة اليوم؟ أرى أن الأزياء المحتشمة ستستمر في النمو، حيث نطور تصاميم أنيقة لدعم الاهتمام المتزايد في السوق للحصول على مظهر أكثر تطوراً وأناقة. تابعي أيضاً: المصممة هلا العيطة.. كيف أغنت الثقافة السعودية تصاميمها؟

الأسود يسيطر على إطلالات المؤثرات العربيات في رمضان
الأسود يسيطر على إطلالات المؤثرات العربيات في رمضان

ET بالعربي

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ET بالعربي

الأسود يسيطر على إطلالات المؤثرات العربيات في رمضان

إطلالات المؤثرات العربيات خلال أمسيات رمضان تعتبر واحدة من أبرز المحطات في عالم الموضة، حيث يتألقن بأزياء تجمع بين الفخامة والطابع الشرقي الأصيل. هذا العام، كان للون الأسود النصيب الأكبر في اختيار الأزياء، وهو اللون الذي يعكس الذوق الرفيع والجاذبية الفائقة. يظل الأسود رمزًا للرفاهية والأناقة، ويُستخدم بمهارة لإبراز التفاصيل الدقيقة التي تضيف رونقًا خاصًا للإطلالة. اليك أبرز إطلالات المؤثرات العربيات لهذا الموسم، التي تنوعت بين التصاميم التقليدية والعصرية، واختياراتهن للون الأسود الذي أصبح سمة مميزة لهذه الفترة من العام. ميس عنبر: قفطان أسود لامع بتفاصيل هندسية اختارت ميس عنبر قفطانًا أسود لامعًا من تصميم علامة باروني Baruni، وهو تصميم مميز بأسلوب منقوش بتفاصيل هندسية وقماش لامع. يضيف هذا الاختيار لمسة من الفخامة والحداثة على الإطلالة، حيث يبرز جمال الشكل الهندسي الذي يجعل القفطان يتناغم مع أجواء رمضان. كما أن اللمعة الموجودة في القماش تعكس الضوء بطريقة مذهلة، مما يضفي رونقًا خاصًا على المظهر. ديما الأسدي: فستان أسود بلمسات شرقية تألقت ديما الأسدي بفستان أسود بأكمام طويلة مفتوحة ومنسدلة، حيث كان الفستان مزينًا بلمسات شرقية أنيقة تنقل الطابع العربي الأصيل. التصميم يتميز بتداخل الكاب الطويل بشكل مميز الذي أضاف بعدًا آخر للإطلالة. وقد أضافت ديما إلى مظهرها المجوهرات الراقية من سارتورو جينيف Sartoro Geneve، مما أضفى لمسة من الفخامة التي أكملت اللوك بشكل متكامل. شهيناز البوشي: عباءة من المخمل الأسود اختارت شهيناز البوشي عباءة من المخمل الأسود، بتفاصيل دانتيلية أنثوية جميلة على الأكمام. تميزت العباءة بأنها منسدلة بطريقة أنثوية رائعة، حيث يبرز المخمل الفاخر لمسة من الفخامة والترف. التصميم كان مناسبًا تمامًا لأجواء رمضان، حيث تحمل العباية روحًا شرقية تتناغم مع طابع الشهر الفضيل. رينيه فرح: فستان أسود مع لمسات مبتكرة حول الأكتاف لم تبتعد رينيه فرح عن اللون الأسود الذي يعد من أبرز الألوان التي تم اختيارها لهذا الموسم. ارتدت فستانًا أسودًا طويلًا ضيقًا من علامة Chats By CDam . لكن التفصيل الأكثر لفتًا في التصميم كان حول منطقة الأكتاف، حيث أضافت اللمسات المبتكرة التي شكلت كابًا قصيرًا ملتفًا، مما أعطى الفستان لمسة عصرية وفريدة. شهد الخطاب: تصميم شرقي مزخرف باللؤلؤ اختارت شهد الخطاب إطلالة مميزة باللون الأسود، حيث تألقت بفستان شرقي بتصميم فريد من نوعه. يتضمن التصميم زخارف لؤلؤية مكثفة عند منطقة الصدر، مما أضاف لمسة من التألق والجمال إلى الإطلالة. تلك التفاصيل الراقية جعلت الفستان يبدو رائعًا في مناسبات رمضان، مما يضفي طابعًا ملكيًا على الإطلالة. لين مرجان: قفطان منقوش بالأبيض بطريقة مميزة تألقت لين مرجان في رمضان من خلال قفطان أسود منقوش بالأبيض بطريقة غير مبالغ فيها. التصميم يتميز بالراحة والأناقة، حيث جاءت الأكمام الطويلة المنسدلة بطريقة جميلة، مما أضفى سحرًا خاصًا على المظهر. تصميم القفطان يتميز بالبساطة والرقي، ما جعله مثاليًا للأمسيات الرمضانية. هبة نور: عباءة سوداء مزخرفة بالذهبي اختارت هبة نور عباءة أنيقة باللون الأسود من تصميم علامة Chapeau DXB. العباءة تتميز بتفاصيل ذهبية بارزة في الجزء العلوي، مما أضاف لمسة من الفخامة والترف. القماش المخملي اللامع زاد من الجاذبية الخاصة لهذه الإطلالة، حيث تعكس اللمعة الفاخرة طابعًا راقيًا يتماشى مع جو رمضان واحتفالاته. أصالة كامل: فستان طويل مع عباءة دانتيلية في إطلالة مشرقة وأنيقة، اختارت أصالة كامل فستانًا طويلًا باللون الأسود مزينًا بتفاصيل الدانتيل الجميلة. أسدلت فوق الفستان عباءة بنفس اللون، حيث أضافت الدانتيل مزيدًا من الأنوثة والرقة على التصميم. الاختيار هذا يجمع بين الطابع الشرقي التقليدي واللمسات الحديثة، ما جعله مناسبًا لأمسيات رمضان. إيفلين محفوض: فستان منقوش وعباءة ناعمة إيفلين محفوض اختارت فستانًا أسودًا منقوشًا بنقوش ملونة تتداخل بشكل مميز، مع أكتاف مفتوحة وعباءة ناعمة باللون الأسود. تصميم الفستان يتسم بالأنوثة والأناقة، فيما تضيف العباءة الناعمة لمسة من الرقي والبساطة. هذا التصميم يعكس التناغم بين الألوان والأنماط الشرقية التي تميز إطلالات رمضان. رغد: إطلالة مخملية أنيقة اختارت رغد إطلالة رائعة باللون الأسود من خلال تصميم مخملي فخم. القفطان المخملي كان مميزًا بلمعان القماش الذي يضيف مزيدًا من الفخامة على الإطلالة. كما أضافت رغد فوقه عباءة مصنوعة من نفس القماش، ما منحها مظهرًا متكاملًا يعكس الرقي والفخامة، وهو اختيار مناسب للأمسيات الرمضانية الراقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store