logo
#

أحدث الأخبار مع #Beirut

كريم الرحباني: تلك الشرارات التي قد توقظ الحياة
كريم الرحباني: تلك الشرارات التي قد توقظ الحياة

العربي الجديد

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

كريم الرحباني: تلك الشرارات التي قد توقظ الحياة

بين الانهيار الاقتصادي المتواصل منذ عام 2019 والعداون الإسرائيلي الأخير على لبنان، يُطل المخرج كريم الرحباني بفيلم قصير يحمل عنواناً بسيطاً: "مرة أخيرة" (One Last Time). فيلم بدا كأنّه وُلد ليكسر الصمت، لا بالصراخ، بل بالضحك الخفيف، بالتماس الإنساني، وبنقطة تماس غير متوقعة بين رجل مسنّ وامرأة طرقت بابه... بالخطأ. "كنت أمرّ بفترة من الاستسلام. حروب حولنا في فلسطين ولبنان. شعرت أنني بحاجة إلى كسر هذا الركود. أردت أن أقدم شيئاً بسيطاً، ناعماً، يعيد لنا لحظة دفء والشعور بالحياة"، يقول الرحباني لـ"العربي الجديد". الفيلم الذي عرض عالمياً للمرة الأولى في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، ثم جاب مهرجانات كليرمون فيران (فرنسا)، وفريبورغ (سويسرا)، و مالمو للسينما العربية (السويد)، يتتبع قصة رجل طاعن في السن، أرمل، ومعزول، وأولاده بعيدون، يعيش ضمن روتين مملّ، ينتظر لحظة موته في صمت. إلى أن تقف امرأة على بابه. ضغطة واحدة تغيّر كل شيء. "الفكرة جاءت من تأملي في حال كبار السن. والدي، مثلاً، لا يعرف شيئاً عن تطبيقات المواعدة. ولا عن عالم التكنولوجيا. استوحيت ردود أفعال الشخصية منه. هي ليست تجربة شخصية، لكنها نابعة من مراقبة محيطي، من وجوه الوحدة حولي"، يضيف. ما يجعل الفيلم مختلفاً عن أفلامه التي حملت طابعاً سوداوياً هو اختياره اللّعب على مشاعر ثقيلة، مثل العزلة والملل واليأس باستخدام نغمة خفيفة، مضيئة. لكن خلف هذه الخفة تكمن طبقات من الحزن، والسؤال عن جدوى الاستمرار، وعن تلك الشرارات الصغيرة التي قد توقظ الحياة من جديد. "أنا أحب مراقبة الناس الذين أعمل معهم. جلست مع مسنين، تحدثت إليهم، أجريت أبحاثاً لأفهم مشاعر الوحدة في سن متقدمة. كنت أبحث عن صدق بسيط، حقيقي". وأضاف: "لأجل الوصول إلى صدق الفكرة، حاولت تطبيقها على والدي، غدي الرحباني، الذي لا يملك أي معرفة بعالم تطبيقات المواعدة. رحت أراقب ردود أفعاله وتعامله مع هذا العالم الذي يبدو غريباً عليه تماماً، وأخذت من تعبيراته وانفعالاته ملامح الشخصية الرئيسية في الفيلم. لقد كان مرآتي في رسم تفاصيل البطل العجوز، حتى من دون أن يدري". ربما لهذا السبب، اختار كريم أن يعمل مع عفيف مزبودي، رجل مسن التقى به صدفة على كورنيش الروشة وهو يبيع السمك. "شعرت بكاريزما فيه. دعوته للتمثيل. سبق له أن شارك معي في Beirut 6:07. أنا أحب المزج بين المحترفين وغير المحترفين. هناك طاقة خام تُولد من هذا التلاقي". المشهد الأخير، حيث يضحك الرجل للمرة الأولى، كان الأصعب. "كنت خائفاً من ألا يصل الإحساس. فخلقت أجواء حميمية، أعددت المكان، واعتمدت على الحدس. الإخراج بالنسبة لي ليس توجيهاً فقط، بل تهيئة مناخ إنساني". فيلم "مرة أخيرة" ليس مجرد قصة رومانسية متأخرة. إنه رسالة مضادة للاستسلام. محاولة بسيطة للقول: ما زال هناك شيء يمكن أن يحدث. يقول كريم: "الفيلم لا يحمل رسالة مباشرة. هو دعوة للشعور. كل مشاهد سيأخذه بطريقته. لكن ما أردته فعلاً هو أن نكسر فكرة أن الحياة تنتهي فقط لأننا كبرنا". من "كارغو - شحن" إلى قلب بيروت قبل "مرة أخيرة"، كان فيلم CARGO (2017) علامة فارقة في مسيرة الرحباني. مدته 20 دقيقة، وهو إنتاج لبناني – فرنسي – قبرصي مشترك. اختير في 52 مهرجاناً، ونال 19 جائزة. لكنه قبل كل شيء، قصة طفل وجده. "أنا لست متسولاً"، قال عبَد، الطفل السوري، في وجه المدينة. تلك كانت صرخته. لا ليستجدي، بل ليُستمع إليه. يدور الفيلم حول عبَد الذي يهرب مع جده العجوز من الحرب السورية، ليتوها في سهل البقاع، ثم يبلغا بيروت بحثاً عن مأوى، لكنهما يواجهان قسوة لا تقل فتكاً عن الحرب. يصور الفيلم العلاقة بين الطفل والجد، حيث يتحول الحِمل الجسدي إلى رابطة عاطفية عميقة. الفيلم لا يستعطف، بل يسائل. لا يصرخ، بل يهمس. ينقل نظرة طفل عن معنى الوطن، والكرامة، والخوف. كتب كريم السيناريو بالشراكة مع والده غدي الرحباني، وشارك غدي أيضاً في التمثيل. أما الطفل عبد الهادي عسّاف، فقد اختاره كريم من الشارع، وهو نفسه أحد ضحايا النزوح السوري، ليتكرر التعاون بينهما بعد أن أدى دوراً سابقاً في فيلم "ومع روحك". وعن البحث والتحضير في أعماله، يحرص كريم الرحباني على إدخال عنصر البحث الميداني في معظم أعماله. لا يكتفي بالكتابة أو التخيّل، بل يفضل الغوص في العالم الذي يريد تصويره، سواء من خلال العيش أسبوعاً كاملاً داخل دير كما فعل في "ومع روحك"، أو عبر مقابلات مع المسنين لتحضير فيلم "آخر مرة"، أو حتى الجلوس مع ضحايا حقيقيين في سلسلة Dark Minds، يؤمن كريم أن السينما الحقيقية تبدأ من الإصغاء إلى الناس، من الملاحظة الدقيقة، والتعمق في التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفرق الكبير. "مع روحك" أما في فيلمه القصير With Thy Spirit (2014) الذي عُرض في 24 مهرجاناً دولياً وحصل على 11 جائزة، فقد قرر كريم أن يغوص في عالم نادراً ما يُعرض في السينما: الحياة داخل الأديرة اللبنانية. في "مع روحك"، لا يكتفي كريم الرحباني باستكشاف عزلة الحياة الكنسية، بل يفتح بوابة سينمائية جريئة على مفارقات السلطة الروحية حين تُواجه هشاشة الإنسان. الفيلم، الذي يدور في دير لبناني، يروي قصة طفل سوري لاجئ يعيش في كنف الرهبان، قبل أن يوقظ حادث مباغت العنف الكامن خلف الصمت والخشوع. أقام الرحباني في الدير أسبوعاً كاملاً مدفوعاً بفضول إنساني وسينمائي لفهم البنية النفسية والاجتماعية لأشخاص يَبدون خارج الزمن. لكنه وجدهم، كما قال: "بشر عاديون، يحملون التوترات نفسها التي نحملها نحن". من هنا، بنى فيلماً يتعمق في حدود الغفران، ومواقع السلطة التي لا يُفترض أن تُخطئ، لكنها تفعل. الخطأ في الفيلم لا يأتي من الخارج، بل من الداخل. من داخل جدران يُفترض أنها محصنة بالإيمان. ومن خلال بناء بصري متقشف وأداءات صامتة، يسلّط الفيلم الضوء على ما يحدث حين يتصادم النظام المغلق مع الطارئ، حين يجد الراهب نفسه في موضع سلطة أخلاقية تجاه طفل مكسور. "مع روحك" ليس فقط عن صراع ديني، بل عن كيف تصير القداسة غطاءً أحياناً لتغليف القسوة أو التهرب من المسؤولية. وهو بهذا المعنى واحد من أكثر أعمال الرحباني تعقيداً وتلميحاً، حيث لا يصدر الحكم، لكنه يدفع المشاهد للبحث عن الإجابة بنفسه. الفيلم يكشف تفاصيل دقيقة عن العزلة الروحية، والحوار الداخلي، والخطوط الرفيعة بين الإيمان والشك، بين التديّن والحياة اليومية. دراما الجريمة ليس غريباً على الرحباني أن ينتقل من الأفلام القصيرة إلى التلفزيون، لكنه لم يتجه إلى الدراما فحسب، بل اقتحم أحد أكثر الأنواع حساسية: الجريمة الوثائقية. في عقول مظلمة، أنتج وأخرج أول سلسلة وثائقية عربية عن القتلة المتسلسلين في العالم العربي. تناولت قصصاً حقيقية هزّت المجتمعات، وصُورت بواقعية تُشبه السرد الروائي. سينما ودراما التحديثات الحية جناح مهرجان القاهرة السينمائي الأفضل في "كانّ" ففي سلسلة "عقول مظلمة"، يخوض كريم الرحباني مغامرة سينمائية من نوع مختلف: أول سلسلة وثائقية عربية تتناول موضوع القتلة المتسلسلين في العالم العربي. هذا العمل الجريء، الذي مزج بين التحقيق الصحافي والبناء البصري الدرامي، يكشف عوالم مخفية من الجرائم التي هزّت المجتمعات، ويطرح أسئلة ثقيلة عن النفس البشرية، والشر الكامن، وحدود العدالة. بعيدًا عن الإثارة المجانية، اختار كريم أن يغوص في دوافع القاتل، آثار الجريمة على عائلات الضحايا، وطريقة تعامل المجتمع مع الظلام. يقول: "كنت قد تعافيت من وعكة صحية. وكنت أبحث عن مشروع خفيف، فإذا بي أغوص في واحد من أكثر المواضيع ثقلاً. بعد أسبوعين، شعرت أنني أُخرج فيلماً روائياً، لا وثائقياً. المشاعر كانت كثيفة جداً". ما ميز السلسلة ليس جرأتها فقط في التطرق إلى موضوع شبه محظور، بل الطريقة التي رُويت بها القصص: بمقابلات حقيقية، ومقاطع تمثيلية، ومونتاج ينقل الإحساس لا فقط المعلومة. هذ التجربة تنتمي إلى عالم الوثائقيات السوداء، لكنها أيضاً امتداد طبيعي لسينما الرحباني التي تبحث دائماً عما هو صامت... ومسكوت عنه.

مهرجان سينما البرازيل في بيروت
مهرجان سينما البرازيل في بيروت

الديار

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الديار

مهرجان سينما البرازيل في بيروت

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحتفي "جمعية متروبوليس للسينما" في بيروت بالدورة السابعة من "مهرجان الفيلم البرازيلي"، الذي ستجري عروضه طوال الأسبوع الجاري (5 – 9 شباط) في صالة متروبوليس الجديدة في محلة مار مخايل في منطقة الأشرفية. ويقام المهرجان، بالتعاون بين السفارة البرازيلية في لبنان، ومؤسسة Guimarães Rosa – Beirut، ومتروبوليس، ويقدم رحلة في الثقافة والسينما البرازيلية. وقالت السفارة البرازيلية في نشرة عن المهرجان إنه "جزء من جهود السفارة لتقديم خيارات واسعة من ثقافة راقية، وتضعها بمتناول الجمهور اللبناني، والعروض مجانية". ويظهر المهرجان مختارات من بعض أفضل الانتاجات البرازيلية في السنوات القليلة الماضية، التي تغطي مختلف الأصناف والمواضيع المتصلة بالمجتمع البرازيلي، وثقافته، وتاريخه، وسياسته. والعروض 5 أفلام، واحد كل يوم وهي: - صورة شرق ما (Portrait of a Certain Orient)، 93 دقيقة، فيلم إيطالي برازيلي لبناني من سنة 2024، إخراج مارسيلو غوميز (Marcelo Gomez)، عن لبنان سنة 1949، حيث واجهت البلاد حرباً وشيكة، وفيها أن شقيقين هما آميلي وأمير، ينطلقان في رحلة إلى البرازيل. وخلال الرحلة تقع آميلي في حب تاجر مسلم، اسمه عمر مما يتسبب لأمير بغيرة كبيرة، ويسعى لاستخدام الفروقات الدينية لكي يبعدهما عن بعض. وما إن يصلا إلى الهدف الأخير لهما، وفي مجابهة جسدية مع عمر، يصاب أمير بجروح من طلقة نارية. ولم يكن أمام آميلي إلّا التوجه إلى قرية للسكان الأصليين في وسط الغابات، سعياً لإيجاد من يعالج جراح أمير. وعند شفاء أمير، يتجهان نحو "مانوس" (Manaus) حيث تتخذ آميلي قراراً يؤدي إلى نهاية مأسوية. الفيلم رحلة في الذاكرة، والعواطف، والكبرياء الذي يُظهر مغامرات المهاجرين اللبنانيين في غابات الأمازون في البرازيل. - أبناء المسيح. فيلم من إخراج Aly Muritiba من 88 دقيقة، إنتاج سنة 2020، باللغة البرتغالية- البرازيلية مع عناوين فرعية بالانكليزية، وفيه يمر الكاتب الغربي أوجينيو بمرحلة صعبة، فهو مشهور برواياته التي قام ببطولتها الطفل يسوع، لكن مبيعاته تتجه من سيىء إلى أسوأ منذ فترة. ويبدو أن الضوء في نهاية النفق هو دعوة من مخرج سينمائي: فهو يريد من أوجينيو أن يكتب سيناريو فيلم. ولكن لكتابة هذا السيناريو، يتعين على أوجينيو أن يقضي 3 أشهر معزولاً في فندق فاخر، من دون أن يتمكن من الخروج أو الاتصال بالعالم الذي يعرفه. واستناداً إلى هذه الفرضية، يبني موتاريللي نقداً لاذعاً لسوق النشر وسوق الأفلام ـ حيث كان يتداول هناك لسنوات. ومن خلال جلب قدر كبير من شخصيته إلى أوجينيو، يُظهِر المؤلف كيف يمكن للجزء التجاري من الثقافة أن يكون منحرفاً بالنسبة لأولئك الذين يعملون فيه. - حتى تنتهي الموسيقى. فيلم من إخراج Cristiane Oliveira، من 97 دقيقة، بالإيطالية والبرازيلية مع عناوين فرعية بالانكليزية، وفيه أن كيارا هي ربة أسرة إيطالية الأصل تعاني من التفكك النفسي بعد انتقال ابنها الأصغر للعيش بمفرده، فتقرر كيارا أن ترافق زوجها ألفريدو في رحلاته كبائع في حانات سيرا جاوتشا في جنوب البرازيل. تنهار ثقتهما ببعضهما بعضا عندما تكتشف كيارا حياة ألفريدو على الطريق ويدرك أنها تخفي شيئاً. ستختبر سلحفاة وأوراق لعب علاقتهما التي استمرت 50 عاماً. - ممر غريب. فيلم من إخراج Guto Parente، من 83 دقيقة، باللغة البرتغالية - البرازلية مع عناوين بالانكليزية، يعود مخرج أفلام شاب إلى مسقط رأسه ويحاول إعادة التواصل مع والده مع تسارع اقتراب الوباء في جميع أنحاء البرازيل. ومع ذلك، يتبين أن علاقتهما أكثر تعقيداً مع حدوث ظواهر غريبة بشكل متزايد كلما اقتربا من بعضهما. الفيلم حائز على العديد من الجوائز العالمية منها: مهرجان تريبيكا في الولايات المتحدة سنة 2023، ومهرجان ريو دي جانيرو الدولي للسينما عام 2023، ومهرجان الجونة الدولي في مصر عام 2023، ومناسبات أخرى. - المعركة. فيلم من إخراج Vera Egito، من 84 دقيقة، بالبرتغالية والبرازيلية، وعناوين إنكليزية، وهو مكوّن من 21 لقطة متسلسلة للحظات من ليلة حاسمة في معركة شارع ماريا أنطونيا، في تشرين الاول 1968، جرت لخلاف في وجهة نظر بين الطلاب وأساتذة حركة الطلاب اليسارية، في مبنى كلية الفلسفة في جامعة ساو باولو.

خط CMA CGM يدشن خدمة ملاحية تعمل على ربط شرق البحر المتوسط بغربة
خط CMA CGM يدشن خدمة ملاحية تعمل على ربط شرق البحر المتوسط بغربة

جريدة المال

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

خط CMA CGM يدشن خدمة ملاحية تعمل على ربط شرق البحر المتوسط بغربة

أعلنت شركة CMA CGMالفرنسية عن اعادة ترتيب خدمة MPS، موضحة أنها تعد خدمة تعمل على ربط بين شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وغربه، عبر أسطول من السفن. وأشارت الشركة عبر منشور صادر عنها لعملائها اطلعت عليه ' المال ' أنه من المقرر أن يتم اعادة هيكلة تلك الخدمة بداية مارس المقبل. ومن المقرر أن تعمل هذه الخدمة الأسبوعية، التي تبدأ في الميناء الايطالي Salerno WB وذلك خلال الأسبوع العاشر من العام الجاري، وذلك على خدمة سوق البحر الأبيض المتوسط ​​من خلال تقديم جسر بحري مستدام بين شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وغربه / المغرب / البرتغال، وذلك عبر أسطول مكون من 6 سفن من 1400 – 1800 حاوية مكافئة للسفينة. محطة تحيا مصر ويشمل التناوب لهذه الخدمة قرابة 18 ميناء بحري بالبحر المتوسط وهي موانئ Salerno WB الايطالي، وميناء جنوه الايطالي ايضا، بالإضافة الى موانئ Salerno WB – Genoa WB – La Spezia WB – Barcelona WB Casablanca – Leixoes – Setubal – Valencia – Barcelona EB – Marseille – La Spezia EB – EB – Beirut – Mersin – Salern وميناء الاسكندرية، وبيريوس باليونان. وكانت قد أكدت شركة CMA CGM عن اطلاق خدمة جديدة قصيرة تحت مسمى EGAL الجديدة، والتي تربط بين مصر واليونان ومالطا والجزائر، اعتبارًا من الأسبوع السابع من العام الجاري. ومن المقرر أن تقدم هذه الخدمة الأسبوعية، والتي تبدأ في الإسكندرية في 12 فبراير 2025، اتصالاً مباشرًا من مصر إلى اليونان والجزائر وستسمح باتصالات عالمية من مصر في مالطا ومراكز بيرايوس. ومن المقرر أن تؤسس رابطًا بحريًا مستدامًا بين منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وعنابة، واتصالًا سريعًا بين مصر واليونان. ومن الجدير بالذكر فان مشروع محطة تحيا مصر متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية تقوم بتشغيله شركة CMA CGM الفرنسية وتم انشائه على الأرصفة من 55-62 بميناء الإسكندرية على مساحة 560 ألف م2 لتداول الحاويات والبضائع العامة، وبطول أرصفة 2500 متر، ويستقبل من 6-7 سفن في التوقيت نفسه، ويسهم بالمشروع كل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وهيئة قناة السويس والشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات باستثمار مصرى 100%، ومن المنتظر أن تعمل بها أياد عاملة مصرية بنسبة تزيد على 95%، والذى بدوره يوفر حوالى 1000 وظيفة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة. وأسندت وزارة النقل الأعمال الانشائية للمحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية على رصيف 55-62، لتحالف يضم شركة الغرابلى للأعمال المتكاملة وشركة إيديكس الدولية للهندسة والمقاولات بتكلفه 5 مليارات جنيه ينتهي عام 2022.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store