logo
#

أحدث الأخبار مع #BeyondFossilFuels

الكشف عن أزمة أوروبية كبيرة تفتح الباب لمشاريع عملاقة في المغرب؟
الكشف عن أزمة أوروبية كبيرة تفتح الباب لمشاريع عملاقة في المغرب؟

أريفينو.نت

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

الكشف عن أزمة أوروبية كبيرة تفتح الباب لمشاريع عملاقة في المغرب؟

أريفينو.نت/خاص في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا تحديات متزايدة لدمج إنتاجها المتنامي من الطاقات المتجددة ضمن شبكات كهربائية متقادمة وغير مواكبة، تبرز فرصة استراتيجية للمغرب لتعزيز مكانته كمنتج ومصدر موثوق للطاقة النظيفة، مستفيداً من 'النقص' الأوروبي في القدرة على استيعاب وتوزيع الكهرباء الخضراء المنتجة محلياً. أزمة 'المشاريع الميتة' والمليارات المهدورة في أوروبا كشف تقرير حديث صادر عن تحالف 'ما وراء الوقود الأحفوري' (Beyond Fossil Fuels) بالتعاون مع مؤسسات بحثية دولية مرموقة، أن القارة الأوروبية تعاني من عدم قدرة شبكاتها الكهربائية على مواكبة التوسع السريع في مشاريع الطاقات المتجددة. ووفقاً للتقرير، فإن ما يقرب من 1700 جيجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية والريحية والهجينة تنتظر حالياً الربط بالشبكات في 16 دولة أوروبية فقط، مما يعكس فجوة هائلة بين طموحات الإنتاج وقدرات النقل والتوزيع. وتكمن جذور المشكلة، حسب التقرير، في التخطيط غير المواءم لشبكات النقل، وضعف الحوكمة، وعدم انسجام أهداف مشغلي الشبكات مع التزامات القارة المناخية. ويؤدي هذا الوضع إلى ما وصفه التقرير بـ'تقييد' إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يضطر المنتجون إلى وقف تشغيل منشآتهم رغم جاهزيتها، ويحصلون على تعويضات مالية ضخمة مقابل عدم الإنتاج. ففي عام 2024 وحده، دُفعت تعويضات بقيمة 7.2 مليار يورو في سبع دول أوروبية كبرى نتيجة هذا العجز في استيعاب الشبكات. كما سلط التقرير الضوء على ظاهرة 'المشاريع الميتة' (projets zombies)، التي تستنزف الموارد دون أن تساهم فعلياً في زيادة المعروض من الطاقة النظيفة. المغرب: بديل استراتيجي لتزويد أوروبا بالطاقة الخضراء؟ أمام هذا الواقع الأوروبي المعقد، والذي يتسم بوفرة نسبية في مشاريع إنتاج الطاقة المتجددة ولكن بعجز في البنية التحتية اللازمة لاستغلالها، تبرز الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها المغرب. فالمملكة، التي استثمرت بكثافة في مشاريع طاقة شمسية وريحية ضخمة، وتخطط لتعزيز قدرات الربط الكهربائي مع أوروبا، يمكن أن تقدم نفسها كحل فعال وموثوق للمساهمة في تلبية احتياجات القارة العجوز من الكهرباء النظيفة. إن 'النقص' الذي تعاني منه أوروبا لا يتعلق بقلة مصادر الطاقة المتجددة بقدر ما يتعلق بصعوبات هيكلية في شبكاتها، وهو ما يفتح الباب أمام المغرب لترويج مشاريعه ليس فقط كمنتج للطاقة، بل كشريك استراتيجي قادر على توفير إمدادات مستقرة وقابلة للدمج بفعالية أكبر في السوق الأوروبية. ويمكن للخطط المغربية الطموحة في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته أن تجد هي الأخرى سوقاً واعدة في ظل سعي أوروبا لتنويع مصادر طاقتها وتقليل اعتمادها على مصادر غير مستقرة. إقرأ ايضاً فرصة لتعزيز الاستثمارات وتأكيد الريادة الإقليمية إن استعداد المغرب لتصدير الكهرباء، مدعوماً ببنية تحتية متطورة ومشاريع طموحة للربط القاري، قد يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تبحث عن بيئات تنظيمية أكثر دعماً ووضوحاً من تلك التي تواجهها بعض 'المشاريع الميتة' في أوروبا. وبالتالي، فإن التحديات التي تواجهها أوروبا في قطاع الطاقة الخضراء قد تتحول إلى فرصة ذهبية للمغرب لتأكيد ريادته الإقليمية في مجال الانتقال الطاقي وتلبية جزء من الطلب الأوروبي المتزايد على الطاقة النظيفة والموثوقة.

مفاجأة الناظور الأخضر:  أزمة كبيرة في أوروبا تحول ميناء غرب المتوسط إلى 'قاطرة ذهبية' تجذب المليارات!
مفاجأة الناظور الأخضر:  أزمة كبيرة في أوروبا تحول ميناء غرب المتوسط إلى 'قاطرة ذهبية' تجذب المليارات!

أريفينو.نت

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

مفاجأة الناظور الأخضر: أزمة كبيرة في أوروبا تحول ميناء غرب المتوسط إلى 'قاطرة ذهبية' تجذب المليارات!

أريفينو.نت/خاص في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا تحديات متزايدة لدمج إنتاجها المتنامي من الطاقات المتجددة ضمن شبكات كهربائية متقادمة وغير مواكبة، تبرز فرصة استراتيجية واعدة، ليس فقط للمغرب ككل، بل بشكل خاص لإقليم الناظور ومنطقته الصناعية والمينائية الواعدة، لتعزيز مكانته كبوابة لتصدير الطاقة النظيفة، مستفيداً من 'النقص' الأوروبي في القدرة على استيعاب وتوزيع الكهرباء الخضراء المنتجة محلياً في القارة العجوز. أزمة 'المشاريع الميتة' الأوروبية تفتح نافذة للمنتجين الخارجيين كشف تقرير حديث صادر عن تحالف 'ما وراء الوقود الأحفوري' (Beyond Fossil Fuels) بالتعاون مع مؤسسات بحثية دولية مرموقة، أن القارة الأوروبية تعاني من عدم قدرة شبكاتها الكهربائية على مواكبة التوسع السريع في مشاريع الطاقات المتجددة. ووفقاً للتقرير، فإن ما يقرب من 1700 جيجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية والريحية والهجينة تنتظر حالياً الربط بالشبكات في 16 دولة أوروبية فقط، مما يعكس فجوة هائلة بين طموحات الإنتاج وقدرات النقل والتوزيع. وتكمن جذور المشكلة، حسب التقرير، في التخطيط غير المواءم لشبكات النقل، وضعف الحوكمة، وعدم انسجام أهداف مشغلي الشبكات مع التزامات القارة المناخية. ويؤدي هذا الوضع إلى ما وصفه التقرير بـ'تقييد' إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يضطر المنتجون إلى وقف تشغيل منشآتهم رغم جاهزيتها، ويحصلون على تعويضات مالية ضخمة مقابل عدم الإنتاج. ففي عام 2024 وحده، دُفعت تعويضات بقيمة 7.2 مليار يورو في سبع دول أوروبية كبرى نتيجة هذا العجز في استيعاب الشبكات. كما سلط التقرير الضوء على ظاهرة 'المشاريع الميتة' (projets zombies)، التي تستنزف الموارد دون أن تساهم فعلياً في زيادة المعروض من الطاقة النظيفة. ميناء الناظور غرب المتوسط: رافعة طاقية استراتيجية لإقليم الناظور وأوروبا أمام هذا الواقع الأوروبي، تبرز الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها المغرب، وبشكل محوري إقليم الناظور عبر بوابته البحرية العملاقة، ميناء الناظور غرب المتوسط. فالمملكة، التي استثمرت بكثافة في مشاريع طاقة شمسية وريحية، تخطط لتعزيز قدرات الربط الكهربائي مع أوروبا، ويُنتظر أن يلعب ميناء غرب المتوسط دوراً حاسماً في هذه الاستراتيجية. وتشمل المشاريع الطاقية الكبرى المخطط لها في هذا الميناء إنشاء أول محطة للغاز الطبيعي المسال (GNL) بالمغرب، وهي مصممة لاستقبال وحدة عائمة للتخزين وإعادة تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية (FSRU). ومن المتوقع أن تدخل هذه المحطة الأولى الخدمة بين عامي 2026 و2027، لتؤمن جزءاً هاماً من إمدادات المغرب من الغاز، وتفتح الباب أمام إمكانية إعادة التصدير مستقبلاً. هذا بالإضافة إلى كون الميناء منصة مثالية لدعم الصناعات المرتبطة بالهيدروجين الأخضر ومشتقاته، التي يطمح المغرب ليكون رائداً فيها، والتي تبحث عنها أوروبا بشدة لتنويع مصادر طاقتها وتقليل اعتمادها على مصادر غير مستقرة. فرص استثمارية وتنموية واعدة لإقليم الناظور والجهة الشرقية إن 'النقص' الأوروبي في البنية التحتية الطاقية الفعالة يفتح الباب أمام إقليم الناظور لترويج مشاريعه الطاقية كحلول عملية ومستدامة. فجاهزية البنية التحتية المينائية بالناظور غرب المتوسط، وقربها من الأسواق الأوروبية، وقدرتها على استيعاب مشاريع ضخمة لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة (كهرباء، هيدروجين أخضر، أمونيا خضراء)، تجعل من الإقليم وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة الباحثة عن بيئات تنظيمية واضحة ومشاريع ذات جدوى اقتصادية عالية، بعيداً عن تعقيدات 'المشاريع الميتة' في بعض الدول الأوروبية. وبالتالي، فإن التحديات الطاقية التي تواجهها أوروبا قد تتحول إلى فرصة ذهبية لإقليم الناظور والجهة الشرقية ككل، ليس فقط لتأكيد ريادة المغرب في مجال الانتقال الطاقي، بل أيضاً لتحقيق تنمية محلية مستدامة، وخلق فرص عمل، وتعزيز مكانة الإقليم كقطب صناعي وطاقي محوري على ضفتي المتوسط. إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store