أحدث الأخبار مع #Bixby


الغد
منذ 3 أيام
- أعمال
- الغد
اتفاق سري بين غوغل وسامسونغ حول "Gemini" يثير الجدل
كشفت جلسات المحاكمة الجارية ضد شركة "غوغل" في قضية الاحتكار المرفوعة من وزارة العدل الأميركية، عن اتفاق مالي سري ضخم بين عملاق التكنولوجيا الأميركي وشركة "سامسونغ"، يتم بموجبه تثبيت تطبيق الذكاء الاصطناعي "Gemini" بشكل افتراضي على أجهزة الشركة الكورية. اضافة اعلان ووفقاً لما نشرته وكالة "بلومبرغ" الأميركية، فإن غوغل بدأت منذ يناير/كانون الثاني الماضي بدفع "مبالغ مالية ضخمة شهرياً" إلى سامسونغ مقابل اعتماد Gemini كمساعد افتراضي في أجهزتها، لاسيما مع إطلاق سلسلة Galaxy S25 التي استبدلت المساعد Bixby بـGemini عند الضغط المطوّل على زر التشغيل. صفقة بعد الإدانة وجاء توقيت هذه المدفوعات مفاجئا، إذ أُبرمت بعد تأكيد القاضي الفيدرالي الأميركي "أميت ميهتا" أن غوغل متورطة في ممارسة احتكار غير قانوني، الأمر الذي فتح الباب أمام مرافعات جديدة بشأن حجم العقوبات المحتملة. وفي شهادة جديدة أمام المحكمة، قال "بيتر فيتزجيرالد"، نائب رئيس غوغل لشراكات الأجهزة والمنصات، إن الشركة توصلت إلى اتفاق مشابه مع آبل وشركات أخرى، وإن سامسونغ رفضت عروضاً من مايكروسوفت وPerplexity كانت تسعى إلى تثبيت مساعداتها الذكية، مفضّلة توقيع الصفقة مع غوغل. بنود تثير الشبهات كشفت المحكمة أن غوغل ناقشت داخلياً خططاً لإبرام اتفاقيات توزيع أكثر تقييداً، تُجبر مصنّعي الهواتف على تثبيت Gemini إلى جانب محرك البحث و"كروم"، ما اعتبره ممثلو وزارة العدل توجّهاً لتوسيع الاحتكار. وبحسب بلومبرغ، تمتد الصفقة الحالية لمدة عامين، وتشمل إلى جانب المدفوعات الشهرية، حصة من عائدات الإعلانات التي يحققها Gemini، في حين وصف ممثل وزارة العدل، "ديفيد دالكوست"، هذه الدفعات بأنها "ضخمة للغاية"، من دون تحديد قيمتها الدقيقة. عقوبات محتملة قد تغيّر وجه غوغل إذا ما أُقرّت المحكمة الاتحادية لصالح وزارة العدل، فقد تواجه غوغل حظراً على إبرام أي صفقات تتعلق بالتثبيت الافتراضي لتطبيقاتها، بل قد تُجبر على بيع متصفح "كروم"، وتفكيك سيطرتها على بيانات المستخدمين التي تغذي محرك بحثها. أما غوغل، فتصر على أن أقصى ما يمكن فرضه عليها هو إنهاء صفقات التثبيت المسبق، من دون المساس بباقي أدواتها. وكالات اقرأ أيضاً:


البوابة العربية للأخبار التقنية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة العربية للأخبار التقنية
جوجل تعقد اتفاقًا سريًا مع سامسونج لتثبيت Gemini في أجهزتها
كشفت جلسات المحاكمة الجارية حاليًا في قضية الاحتكار المرفوعة على شركة جوجل، أن الشركة تدفع 'مبلغًا شهريًا ضخمًا' لسامسونج مقابل تثبيت تطبيق الذكاء الاصطناعي الخاص بها Gemini بنحو افتراضي في أجهزتها، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ. وتأتي هذه المعلومات بعد أن أصدر القاضي الفيدرالي الأمريكي 'أميت ميهتا' حكمًا يؤكد أن محرك بحث جوجل يمارس احتكارًا غير قانوني، لتبدأ مرافعات جديدة بين محامي جوجل ووزارة العدل الأمريكية بشأن حجم العقوبات المُحتملة. وصرّح بيتر فيتزجيرالد، نائب رئيس جوجل لشراكات الأجهزة والمنصات، خلال شهادته هذا الأسبوع بأن المدفوعات إلى سامسونج بدأت في يناير الماضي، أي بعد إثبات انتهاك جوجل قوانين مكافحة الاحتكار، وذلك على خلفية صفقات مشابهة أبرمتها مع كل من آبل وسامسونج وشركات أخرى تخص محرك البحث. وبالتزامن مع إطلاق سلسلة Galaxy S25 في يناير، أقدمت سامسونج على جعل Gemini مساعدًا افتراضيًا عند الضغط المطوّل على زر التشغيل، متخلية عن إبراز مساعدها الخاص Bixby. وفي شهادة جديدة اليوم، أفاد فيتزجيرالد بأن شركات أخرى، منها مايكروسوفت و Perplexity، قد عرضت على سامسونج صفقات مشابهة لتثبيت مساعداتها الذكية، لكن سامسونج اختارت جوجل. وفي المقابل، أشار محامي وزارة العدل إلى أن الرسائل التي قدمتها جوجل في المحكمة، والمتعلقة بتعديل شروط الاتفاق مع مصنّعي الهواتف، أُرسلت فقط الأسبوع الماضي، أي قبيل انطلاق المحاكمة مباشرة. وأظهرت شرائح داخلية عرضتها المحكمة اليوم، أن جوجل كانت تدرس إبرام اتفاقيات توزيع أكثر تقييدًا، تُجبر شركاءها على تثبيت Gemini إلى جانب تطبيق محرك البحث ومتصفح كروم. ووفقًا لتقرير بلومبرغ، فإن الصفقة بين جوجل وسامسونج تمتد لمدة قدرها عامان، وتتضمن إلى جانب المدفوعات الشهرية الثابتة، حصة من عائدات الإعلانات التي يحققها تطبيق Gemini لصالح سامسونج. وقد وصف ممثل وزارة العدل، ديفيد دالكوست، هذه الدفعات الثابتة بأنها 'ضخمة للغاية'، دون الكشف عن قيمتها الدقيقة. وفي حال حُسمت القضية لصالح وزارة العدل، فقد يُحظر على الشركة مستقبلًا إبرام أي صفقات تتعلق بتثبيت تطبيقاتها بنحو افتراضي، كما قد تُجبر على بيع متصفح كروم، والتخلي عن احتكار البيانات التي تغذي محرك البحث الخاص بها. أما جوجل، فترى أن أقصى ما ينبغي فرضه عليها هو إنهاء صفقات التثبيت الافتراضي فقط.


البيان
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- البيان
الذكاء الاصطناعي في سامسونج يضع أبل تحت الضغط
تعاني العديد من الشركات المنتجة للهواتف الذكية من ردود الأفعال على الابتكارات التي تقدمها، فبعض الابتكارات دائماً يأتي بنتيجة عكسية، حيث يستقبله المستخدم بفتور أو أحيانا برفض لعدم أداء الوظيفة المعلن عنها بدقة، أو باعتباره لعبة للتسلية لا تضيف جديد لتجربة المستخدم.. وتلك الأمر تؤثر على جرأة الشركات في تقديم الابتكارات. ومن الشركات التي واجهت العديد من الانتقادات لبعض ابتكاراتها خلال السنوات الماضية كانت سامسونج، وهي كانت دائماً لديها الجرأة للاستمرار والتطوير، وكانت استجابتها لأصوات المستخدمين سريعة ودائمة، مما كان يدفع بعملية تطوير تجربة المستخدم للأمام عام بعد عام. وبعدما بدأت سامسونج في الاستعانة بالذكاء الاصطناعي ودمجته منذ سنوات في هواتفها الذكية، في البداية اعتبره كثيرون أنه مجرد لعبة غير مكتملة، إلا أن سامسونج طورت بشكل كبير وسبقت الجميع، حتى عندما استفاقت أبل ودخلت لعالم الذكاء الاصطناعي، كانت سامسونج قد قطعت أشواطاً في وقت ما زالت أبل فيه تحبو في عالم الذكاء الاصطناعي والدمج مع نظام التشغيل. وفي تقرير نشرته «فوربس» اعتبرت أن سامسونج نجحت في دمج مساعدها الشخصي «بيكسبي» بشكل لافت مع الذكاء الاصطناعي، لتسهل من تجربة استخدام الهاتف الذكي، وتقلل من تعقيدات التعامل مع نظام التشغيل للمستخدمين غير المتعمقين في قوائم أندرويد، وواجهة التشغيل المتخمة لسامسونج «وان يو آي». يقول لي دينهام، المتخصص في اختبار الأجهزة المحمولة في سامسونج: "أي شيء يمكن القيام به باللمس، يمكن القيام به عبر الأوامر الصوتية باستخدام Bixby النتائج متفاوتة ولكنها واعدة". وأضاف دينهام: إذا استمرت الشركة في هذا النهج، فقد يصبح Bixby جزءًا أساسيًا من تجربة أجهزة سامسونج غالاكسي على عكس ذكاء جوجل الاصطناعي Gemini، الذي يركز على مهام مختلفة ليست مخصصة لتجربة الاستخدام اليومية، بينما Bixby مخصص حصريًا للأسئلة المتعلقة بالجهاز. وأكدت سامسونج أن Bixby ينفذ بعض المهام على الجهاز بدلاً من إرسال البيانات إلى السحابة، وهو ما يسهل من تجربة المستخدم بشكل كبير، على سبيل المثال، يمكنه التقاط لقطة شاشة أو ضبط مؤقت بدون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، بينما يتم إرسال الطلبات الأخرى إلى الخوادم للمعالجة، إضافة لفتح القوائم أو البحث عن الوظائف، كلها أمور تتم من غير الرجوع للخوادم واستخدام الإنترنت. ونتيجة الاستمرارية والتعلم والتطوير، أصبح الذكاء الاصطناعي في أجهزة سامسونج في الجيل الجديد S25 Ultra أكثر قدرة على التعامل مع تعديلات الصور بشكل منطقي وعقلاني نتيجة الكم الهائل من «تعلم الآلة» الذي تغذى به النظام خلال سنوات، فيما لا تزال أبل تعاني في هذا الأمر باعتبار أنها حديثة العهد في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وبالتالي فما يزال أمام نظام آي أو إس الخاص بأجهزة آيفون فترة أطول للتعلم والوصول للنتائج المرضية، خلال تلك الفترة التي يحتاجها آيفون، ستكون سامسونج قد قفزة قفزات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي قد تصل للتعديل في الفيديوهات بشكل أعمق وفي تنفيذ مهام بشكل أكثر دقة. وتحمل سلسلة هواتف Galaxy S25 معالجات «سنابدراغون 8 إيليت» من كوالكوم، وهي تعد المعالجات الأقوى في العالم حالياً، وتوفر زيادة في الأداء بنسبة 40% في وحدة المعالجة العصبية، و37% في وحدة المعالجة المركزية، و30% في وحدة معالجة الرسومات، وهي التدعيمات التي تُعزز من قدرة سلسلة Galaxy S25 على معالجة المزيد من تجارب الذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز دون أي تباطؤ، بما في ذلك مهام الذكاء الاصطناعي التي كانت تعتمد سابقًا على المعالجة السحابية.