أحدث الأخبار مع #BloombergNEF


الاقتصادية
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
تراجع شهية الصين للغاز يهدد استثمارات عالمية بالمليارات
تقلص الصين وارداتها من الغاز المنقول بحراً بوتيرة سريعة، في خطوة تهدد توقعات النمو التي حفّزت إنفاقاً بمليارات الدولارات على مشاريع حول العالم. بحسب "بلومبرغ إن إي إف" (BloombergNEF)، يُتوقع أن تتراجع مشتريات الصين من الغاز الطبيعي المسال هذا العام للمرة الأولى منذ 2022، بعدما كانت التقديرات تشير في وقت سابق إلى استيراد كميات قياسية مرتفعة. على الرغم من أن تباطؤ الطلب الصيني يمنح المشترين الأوروبيين متنفساً مؤقتاً وسط المنافسة على الإمدادات، إلا أن استمرار تراجع الاستهلاك ينذر بتخمة في السوق خلال النصف الثاني من العقد الحالي، بالتزامن مع دخول مشاريع جديدة حيز التشغيل. خفضت "بلومبرغ إن إي إف" تقديراتها لواردات الصين من الغاز الطبيعي المسال هذا العام إلى 74.89 مليون طن، وفقاً لما قالته المحللة دانييلا لي، أي أقل بنحو 11 مليون طن من التوقعات السابقة، وأدنى من حجم الواردات في 2024. يأتي هذا الانخفاض بعد تراجع حاد في الشحنات خلال أول شهرين من العام، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ سبع سنوات. أسباب تراجع واردات الغاز أرجعت "لي" التعديل إلى اعتدال الطقس خلال الربع الأول، وزيادة الإمدادات البرية من كازاخستان، وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد، إضافة إلى انخفاض المخزونات في أوروبا. ضخت شركات توريد الغاز مليارات الدولارات في مشاريع تصدير جديدة بافتراض أن الصين، أكبر مشترٍ في العالم، ستدعم نمو الطلب لعقود مقبلة. تعوّل شركات مثل "شل" على أن تجارة هذا الوقود شديد التبريد ستظل مصدراً للأرباح في السنوات المقبلة، إلا أن الشكوك تتزايد بشأن دور الصين كمحرك رئيسي لنمو الاستهلاك. بات الطلب الصيني عرضة للتقلبات بسبب بدائل أرخص مثل الفحم ومصادر الطاقة المتجددة، إلى جانب الغاز المنتج محلياً أو المستورد عبر أنابيب من روسيا وآسيا الوسطى. كما أن تباطؤ النمو الاقتصادي، والضغوط لخفض تكاليف الطاقة، قلّصا من شهية الصين تجاه هذا الوقود الذي يتسم عادة بسعر أعلى نسبياً نتيجة تكاليف المعالجة والنقل من منشآت بعيدة مثل قطر والولايات المتحدة. تحول الغاز إلى أوروبا تعدل مؤسسات أخرى تقديراتها بالخفض أيضاً للصين، إذ تتوقع شركة الاستشارات "آي سي آي إس" (ICIS) أن تبلغ واردات الصين هذا العام 81 مليون طن، أي أقل بمليوني طن من توقعاتها السابقة. قال المحلل في شركة الاستشارات يواندا وانغ إن المشترين الصينيين يحوّلون بعض الشحنات المتعاقد عليها إلى أوروبا للاستفادة من ارتفاع الأسعار هناك. وفقاً لتقديرات "مورغان ستانلي"، فإن أوروبا استحوذت حتى الآن هذا العام على 35% من إجمالي واردات الغاز الطبيعي المسال في العالم، ارتفاعاً من متوسط بلغ 25% في 2024. انتعاش مشروط في الصين رجّح وانغ أن تشهد السوق الصينية انتعاشاً خلال الأشهر المقبلة، إذا أدّى صيف شديد الحرارة إلى زيادة الحاجة إلى أجهزة التكييف والطلب على الكهرباء، أو إذا تراجع إنتاج الطاقة الكهرومائية. كما أن استخدام الصين للغاز الطبيعي المسال كبديل للوقود في الشاحنات قد يشكل عاملاً داعماً، شريطة أن يكون سعر الغاز أقل بنسبة 30% من سعر الديزل، بحسب تقديرات "بلومبرغ إن إي إف". على الرغم من تلك التقديرات، لا تزال التوقعات تشير إلى ارتفاع الاستهلاك الإجمالي للغاز الطبيعي في الصين، وإن كانت بكين تعمل على زيادة الإنتاج المحلي ضمن استراتيجيتها لتعزيز أمن الطاقة. ارتفع إنتاج الغاز في البلاد بنسبة 6.2% العام الماضي إلى مستوى قياسي، بينما تتجه شركات كبرى مثل "سينوبك" (Sinopec) إلى توسيع أنشطتها في قطاع التنقيب عن الغاز.


العربية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
تقييمات الشركات المتداولة عند أدنى مستوياتها في 5 سنوات
يتجه مستثمرو البنية التحتية بالقطاع الخاص إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في سوق أصبحت لصالح المشترين في ظل تراجع أسهم الطاقة النظيفة عالميًا. وأدت التحديات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك دعوات زيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري، إلى انخفاض تقييمات شركات الطاقة المتجددة، مما فتح الباب أمام صفقات استحواذ كبيرة في مشاريع الرياح والطاقة الشمسية وتخزين البطاريات، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" اطلعت عليه "العربية Business". أدى تراجع أسهم الطاقة النظيفة إلى خلق فرص استثمارية جذابة للمستثمرين الذين يبحثون عن صفقات في القطاع. وفقًا لإغناطيوس باز-أريس، الشريك الإداري ونائب رئيس الاستثمار في مجموعة الطاقة المتجددة والتحول بشركة "بروكفيلد" لإدارة الأصول، فإن أساسيات الطاقة المتجددة قوية كما كانت دائمًا، والفصل بين ضجيج السوق والأساسيات يخلق فرصًا ممتازة للاستحواذ بأسعار جذابة. تشير هذه الصفقات إلى تحول كبير في السوق، حيث يتم نقل الأصول من القطاع العام إلى القطاع الخاص. وقد وصلت فقاعة سوق الأسهم الخضراء إلى ذروتها في أوائل عام 2021، لتترك تقييمات شركات الطاقة النظيفة المتداولة عند أدنى مستوياتها منذ حوالي خمس سنوات. قال رئيس استراتيجية الاستدامة والتحول في "جيفريز" أنيكيت شاه، إن أسعار الأسهم لم تكن جيدة في السنوات القليلة الماضية، ولكن في الاقتصاد الحقيقي، الطاقة النظيفة في ازدهار. عندما تكون المعنويات حول شيء ما منخفضة، يكون هذا الوقت هو الأنسب للشراء. انسحاب شركات النفط الكبرى يعزز الفرص أدى انسحاب شركات النفط الكبرى من مشاريع الطاقة المتجددة إلى تقليل المنافسة في سوق الاستثمارات منخفضة الكربون، مما جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الجدد. ويرى صندوق التحوط "Trium Capital"، أن هذا الانسحاب خلق فرصًا أكبر للمستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة. تستفيد مشاريع الطاقة المتجددة في أوروبا أيضًا من ارتفاع أسعار الطاقة، التي لا تزال عند مستويات تاريخية مرتفعة بسبب انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا. النمو العالمي في الطاقة المتجددة تعد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الكهرباء نموًا في العالم، خاصة مع تزايد الطلب على الطاقة بسبب التوسع في مراكز البيانات والتقنيات الحديثة. ويُتوقع أن تزيد الإضافات السنوية لمزارع الرياح في الولايات المتحدة بنحو 40% هذا العام مقارنة بعام 2024، بينما ستشهد الطاقة الشمسية ارتفاعًا بنسبة 10% لتصل إلى مستوى قياسي يبلغ 54.4 غيغاوات من السعة الجديدة المضافة، وفقًا لتقديرات "BloombergNEF". التفاؤل بشأن التحول للطاقة المتجددة على الرغم من التحديات السياسية في الولايات المتحدة، لا يزال المستثمرون متفائلين بشأن مستقبل التحول للطاقة المتجددة. قالت المديرة الإدارية في استثمارات صندوق التقاعد الكندي بيانكا زيكاريلي، خلال قمة البنية التحتية العالمية للمستثمرين في برلين: "نواصل التفاؤل بشأن تحول الطاقة. لقد كنا مشغولين للغاية ونواصل العثور على فرص جيدة في الطاقة المتجددة." وختاماً، لا تزال الفرص الاستثمارية في القطاع قوية على الرغم من الضغوط التي تواجهها أسهم الطاقة النظيفة. ومع انسحاب شركات النفط الكبرى وارتفاع أسعار الطاقة، أصبحت مشاريع الرياح والطاقة الشمسية أكثر جاذبية للمستثمرين طويلي الأجل. ومع استمرار النمو العالمي في الطاقة المتجددة، يبدو أن تحول الطاقة سيظل محركًا رئيسيًا للاستثمارات في السنوات القادمة.


العين الإخبارية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الطاقة المتجددة.. خطة استراتيجية صينية للتخلص من الفحم
أعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين (NDRC) عن استثمارات جديدة في مشروعات طاقة متجددة كبرى تشمل تطوير مزارع الرياح البحرية وإنشاء قواعد طاقة نظيفة واسعة النطاق تجمع بين مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لترسخ بكين مكانتها في هذا المجال. تعد هذه الخطوة الأحدث في مساعي الصين، التي تُعتبر رائدة في مجال الطاقة المتجددة وأكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، لتعزيز تحولها نحو الطاقة النظيفة، وفقا لمجلة تايم. وبحسب خبراء، فإن هيمنة الصين على الطاقة المتجددة جاءت نتيجة تخطيط طويل الأمد، إذ اعتبرت الحكومة العديد من صناعات الطاقة النظيفة استراتيجية، وفقًا لجوانا لويس، مديرة برنامج العلوم والتكنولوجيا والشؤون الدولية في جامعة جورجتاون. هدف الصين المناخي في عام 2020، أعلنت الصين أنها ستصل إلى ذروة انبعاثات الكربون بحلول 2030 وستحقق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ومنذ ذلك الحين أحرزت تقدمًا ملحوظًا في تبني الطاقة النظيفة. في العام نفسه، تعهدت الصين بمضاعفة قدرتها على توليد الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لكنها حققت هذا الهدف قبل 6 سنوات من الموعد المحدد. وفي 2024، قادت الصين العالم في استثمارات انتقال الطاقة، حيث استحوذت على ثلثي إجمالي الـ2.1 تريليون دولار التي تم إنفاقها عالميًا على البنية التحتية للطاقة الكهربائية والنقل الكهربائي، وفقًا لـ BloombergNEF. حاليًا، تنتج الصين 31% من كهربائها من مصادر متجددة، بما في ذلك الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية. ورغم أن الفحم لا يزال يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الطاقة في البلاد، إلا أن التوقعات تشير إلى أن الطاقة الشمسية ستتجاوز الفحم كمصدر رئيسي للطاقة بحلول 2026. توسيع النطاق عالميًا تعمل الصين أيضًا على تعزيز اعتماد الطاقة النظيفة في البلدان الأخرى، خاصة من خلال إعادة توجيه مبادرة الحزام والطريق نحو الطاقة النظيفة والبنية التحتية الخضراء. وتقول سامانثا غروس، مديرة مبادرة أمن الطاقة والمناخ في معهد بروكينغز: "تسعى الصين إلى تزويد العالم بمنتجات الطاقة الخضراء". وتضيف: "لم يكن دعم الحكومة الصينية لصناعات الطاقة المتجددة موجهًا فقط للسوق المحلية، بل كان أيضًا لخدمة السوق العالمية". نمت صادرات الصين من المنتجات المتجددة بنسبة 35% بين عامي 2019 و2023، بينما استحوذت الشركات الصينية المصنعة لبطاريات السيارات الكهربائية على 60% من السوق العالمية في عام 2023. مع ذلك، وعلى الرغم من تحولها نحو الطاقة الخضراء، لا تزال الصين تعتمد بشكل كبير على الفحم، الذي يعد المصدر الأول عالميًا لانبعاثات الغازات الدفيئة لكل وحدة طاقة. وفي عام 2024، سجلت الصين رقمًا قياسيًا في بناء محطات الفحم الجديدة خلال العقد الماضي، حيث وافقت على بناء 66.7 غيغاواط من قدرة توليد الطاقة الجديدة من الفحم. ووفقا للمحللين، فإن "الصين تعتمد على الفحم لتوليد الكهرباء لأنها تمتلك احتياطيات كبيرة منه"، كما أن صناعة الفحم تشكل مصدرًا اقتصاديًا رئيسيًا في العديد من المقاطعات الصينية، ما يجعلها عائقًا أمام الأهداف البيئية للحكومة. توجه نحو الطاقة الخضراء ووفقا للتقرير، فقد ساهم دفع الصين القوي نحو الطاقة الخضراء في تشكيل قانون "خفض التضخم" (IRA) في عهد بايدن، والذي خصص نحو 400 مليار دولار لدعم الصناعات الخضراء في الولايات المتحدة. وقالت غروس: "أنفقت الصين مبالغ طائلة لدعم صناعات السيارات الكهربائية، والبطاريات، والألواح الشمسية، ونتيجة لذلك أصبحت رائدة عالميًا في هذه الصناعات". تضيف: "كان قانون خفض التضخم محاولة من الكونغرس وإدارة بايدن للتنافس مع هذا التقدم". لكن مستقبل هذا القانون بات غير مؤكد، بعد أن وقع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا في أول يوم له في منصبه بتجميد تمويل البرنامج. ورغم أن الصين تتفوق على جميع الدول الأخرى في استثمارات الطاقة الخضراء، إلا أن اعتمادها المستمر على الفحم يعني أن هذه الاستثمارات لم تترجم بعد إلى انخفاض في الانبعاثات. وتحذر لويس من أن "الصين لم تصل بعد إلى المسار الصحيح بالسرعة المطلوبة لتحقيق الأهداف المناخية العالمية". aXA6IDE5My45My42My4yMCA= جزيرة ام اند امز UA


أخبار مصر
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
#البرازيل تحتاج لاستثمار 6 تريليونات دولار من الآن وحتى 2050، لتسريع إزالة الكربون من اقتصادها، وفقاً لتقرير BloombergNEF – انبعاثات البلاد من الطاقة يجب أن تنخفض 14% بحلول 2030، مقارنة بمستويات 2023، و70% بعد (cont)
اقتصاد الشرق مع Bloomberg | #البرازيل تحتاج لاستثمار 6 تريليونات دولار من الآن وحتى 2050، لتسريع إزالة الكربون من اقتصادها، وفقاً لتقرير BloombergNEF – انبعاثات البلاد من الطاقة يجب أن تنخفض 14% بحلول 2030، مقارنة بمستويات 2023، و70% بعد (cont)