أحدث الأخبار مع #Blue
الرأي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
كريغ ديفيد الجمعة على خشبة «أرينا 360 مول»
للمرة الأولى في تاريخه الفني، يستعد الفنان البريطاني كريغ ديفيد لإحياء حفل غنائي جماهيري ضخم في الكويت، وذلك بعد غدٍ الجمعة فوق خشبة مسرح «أرينا 360 مول». وأوضح المدير التنفيذي والشريك في شركة «فيم إنترتينمنت»، المنظمة والمنتجة للحفل، فواز الشرهان لـ«الراي»: «نحمل على عاتقنا كجيل شاب كويتي يمتلك فكراً وطموحاً وشغفاً لا حدود له، مسؤولية كبيرة في تقديم كل ما هو جديد في عالم صناعة الترفيه وتنظيم الحفلات الغنائية داخل الكويت، ومن هذا المنطلق أتى اختيارنا لأسطورة الـ R&B كريغ ديفيد، الذي من المقرر أن يتواجد في الكويت للمرة الأولى في تاريخه ومشواره الفني بعد غد الجمعة، لإحياء حفل غنائي في قاعة مسرح (أرينا 360 مول) أمام جمهوره الكبير هنا، ليقدم لهم أجمل أغانيه التي أصدرها منذ بداية سطوع نجمه في العام 1999، منها (7 Days) و(Walking away) و(Rise and Fall) و(Rewind) وغيرها العديد، إذ في رصيده 8 ألبومات غنائية، ويستعد خلال الفترة المقبلة من العام الحالي لإطلاق التاسع منها». «في جعبتنا الكثير» وتابع الشرهان «بلا شك أن الجمهور الكويتي متذوق للفن بكل أنواعه، ودقيق في اختياراته لنوعية الحفلات التي يحضرها، لذلك فنحن على يقين بأنه يستحق أن يحظى بفرصة حضور أضخم الحفلات الغنائية والتي يحييها نجوم عالميون داخل الكويت. وكما سبق وأشرت أننا ما زلنا في بداية المشوار، خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققناه في الحفل الغنائي لفرقة (Blue) والذي أقيم على مدار يومين متتالين في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ففي جعبتنا الكثير من المفاجآت التي ستكون علامة فارقة في صناعة الترفيه والعروض الحيّة والعائلية داخل الكويت».
صدى مصر
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى مصر
برنامج أرض المليون 2 رحلة مشوقة ومليئة باللحظات الإنسانية الحقيقية
برنامج أرض المليون 2 رحلة مشوقة ومليئة باللحظات الإنسانية الحقيقية كتبت : شوق عبد اللطيف بدأ العرض الترويجي للموسم الثاني من برنامج المسابقات 'أرض المليون 2' قُبيل بدء عرضه على الشاشة، لتكشف Blue Engine Studios أن عدد المتسابقين انخفض ليصبح 30 متسابقاً من جميع أنحاء العالم على أهبة الاستعداد للتحدي وقضاء 30 يوماً في صحراء مدينة نيوم بحثاً عن الجائزة المالية الكبرى والبالغة 'مليون دولار'. بالتعاون ما بين كل من 'مجموعة MBC' ومنصة 'شاهد'، وبين Blue Engine Studios، أقيم حفل إطلاق برنامج 'أرض المليون 2' بحضور فريق العمل وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي لـ Blue Engine Studios زياد كبي، والمدير العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي في مجموعة MBC بسام البريكان، ومخرجة البرنامج جنان منضور، ومقدم البرنامج محمد الشهري، إلى جانب عدد من نجوم الفن والإعلام والمؤثرين ووجوه MBC. وخلال حفل الإطلاق، عُرضت الحلقة الأولى من البرنامج الذي كان قد حقق نجاحاً كبيراً بموسمه الأول قبل عامين، فيما يُتوقع أن يحصد الموسم الثاني اليوم نجاحاً أكبر وأوسع نظراً للتغييرات الإيجابية التي أضيفت للبرنامج. من جانبه أشاد بسام البريكان – مدير عام العلاقات العامة والتواصل المؤسسي في 'مجموعة MBC' بالتعاون مع Blue Engine Studios موضحاً ان الموسم الأول من البرنامج حقق نسب تفاعل ومشاهدة جماهيرية عالية على شاشة MBC، الأمر الذي جعل من الموسم الثاني مطلباً جماهيرياً من عشاق برامج الواقع والمغامرة والإثارة.' وأضاف البريكان: ''يحمل الموسم الثاني في جعبته الكثير من المفاجآت من حيث التغييرات في بنية البرنامج وهيكليته، وكذلك من حيث الحبكة والتنافس والإثارة وطبيعة التحديات ونوعيتها، فضلاً عن عرضه كذلك على منصة شاهد، لذا فنحن على ثقة من أن يمنح كل ذلك الموسم الثاني قيمة مضافة تصب في خانة التفاعل الجماهيري.' وفي كلمته أثناء الحفل أكد زياد كبي المدير التنفيذي لشركة Blue Engine Studios بأن هذا البرنامج هو واحد من أضخم الانتاجات العربية التي شهدها قطاع صناعة الترفيه التلفزيوني في السنوات الأخيرة مشيراً إلى أن انجاز هذا البرنامج بهذه السوية العالية يعكس التطور الهام الذي شهده قطاع التلفزيون مؤخراً، وقال زياد كبي: 'تعَدُّ برامج الواقع جزءاً أساسياً من عروض المحطات التلفزيونية والمنصات في العديد من المناطق خارج العالم العربي، هذا النوع من التلفزيون يضع أشخاصاً عاديين في مواقف غير متوقعة وأحياناً في ظروف قاسية مما يسمح للمشاهد بطرح السؤال الدائم: 'ماذا سأفعل لو كنتُ مكانهم؟' هذا النوع لا يزال ممثلاً بشكل محدود في العالم العربي، وكشخص كرس حياته للتلفزيون، أرى أن هناك فجوة يجب سدها، وأعتقد أن برامج مسابقات الواقع يجب أن تكون عنصراً أساسياً على الشاشات والمنصات العربية، لقد اختبرت هذا المجال على مر السنين مع برامج مثل 'طن من النقود (Ton of Cash) والصحراء (The Desert) وأثبتت هذه البرامج أن هناك شهية لهذه الصيغ فهي تلقى صدى، وتثير النقاش، وتبقى في أذهان الناس، فكان برنامج أرض المليون الخطوة الطبيعية التالية، إنه ليس مجرد برنامج بقاء، بل هو تجربة اجتماعية متعددة الطبقات. وأضاف كبي: ما أثار اهتمامي هو التفاعل النفسي، والتحالفات المتغيرة باستمرار، والطريقة التي يكشف بها عن تحول السلوك البشري تحت الضغط. وعن تعامل البرنامج من الناحية الاجتماعية مع المتسابقين قال كبي: 'نحن ندرك حساسيات وقيم المنطقة العربية، هذا الوعي مدمج في كل قرار نتخذه، من تعديلات الصيغة إلى كيفية اختيار وتوجيه التفاعلات على المجموعة ويمتد ذلك إلى المتسابقين أنفسهم، حيث يحمل الجميع احتراماً عميقاً للفروق الثقافية لبلدانهم، وكان من الجميل رؤية مدى حرصهم على التعرف على اختلافات بعضهم البعض، وفي وقت مبكر من التصوير، برزت لحظة مميزة: بدون أي تدخل أو توجيه، قام الرجال في اللعبة ببناء ملاجئ للنساء لحمايتهن من بيئة الصحراء القاسية وتوفير مساحة خاصة لهن، هذا لم يكن مكتوباً، بل كان نابعاً من الثقافة، وكان ذلك جميلاً، خلقنا بيئة من الاحترام المتبادل، حيث فهم الطاقم والمشاركون الخط الفاصل بين الدراما وعدم الاحترام، وعندما تكون هذه هي نقطة البداية، نادراً ما نحتاج إلى تصحيح المسار'. أما عن مدينة نيوم فقد وصفها زياد كبي بقوله: ' تقف في منظر طبيعي يبدو كالمريخ، المقياس البصري سينمائي، وهناك شعور بأنك جزء من التاريخ، أنت لا تصور عرضاً فحسب، بل قصة بلد يعيد ابتكار نفسه'. بدورها قالت مخرجة البرنامج جنان منضور: 'لم يكن ارتداء قبعة المخرج ورئيس الإنتاج في آنٍ واحد أمراً سهلاً، لكنه كان التحدي الأكثر إرضاءً الذي خضته على الإطلاق، من بناء الفريق وإدارة اللوجستيات، إلى تشكيل اللغة البصرية للعرض، كل لحظة تطلّبت الحضور، والدقة، والشغف، بين موازنة الميزانيات في النهار وتأطير اللقطات عند شروق الشمس، دفعني الموسم الثاني من 'أرض المليون دولار' إلى أقصى حدودي، ولم أكن لأرغب في الأمر بطريقة أخرى، لم يكن أيٌ من ذلك ممكناً لولا الطاقم الرائع والفرق التي جلبت هذا العرض المذهل إلى الحياة بفضل تفانيهم، وعملهم الجاد، وشغفهم المشترك'.
الرأي
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«Blue» أنعشت ذكريات 25 عاماً... في «مركز جابر الثقافي»
لمناسبة مرور 25 عاماً على انطلاقها، أحيت الفرقة البريطانية الشهيرة «Blue» حفلين غنائيين جماهيريين على مدار يومين متتاليين (الخميس والجمعة الماضيين) فوق خشبة «المسرح الوطني» في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، حظيا بالنجاح الكبير والحضور الـ Sold OUt. الحفلان، اللذان أتيا من إنتاج وتنظيم شركة «فيم إنترتينمنت»، والتي تقودها سواعد شبابية كويتية تحمل فكراً ناضجاً في صناعة الترفيه والفن، أنعشا ذكريات الجمهور، خصوصاً جيلي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي منهم، وكان ذلك واضحاً من التفاعل الكبير الذي أظهروه من تصفيق وغناء وهتاف بصوت عالٍ مع كل أغنية قدمها الرباعي لي رايان وأنتوني كوستا ودنكان جيمس وسايمون ويب، الذين بدورهم أعربوا عن سعادتهم بالغناء في الكويت. «الراي» كانت حاضرة في واحدة من ليالي هذا الحدث الفني الجميل، ورصدت تعطش الجمهور لمثل هذه النوعية من الحفلات الغنائية، حيث تضمنت تلك الليلة، كما الأخرى، 16 أغنية من أشهر أعمال فرفة «Blue»، حيث اختار أعضاؤها أن تكون بداية لقائهم بالجمهور في الكويت مع أغنية «All Rise»، وهي من أول ألبوم غنائي أصدروه في العام 2001، بعدها أخذوا يتنقلون بين ألبوماتهم بسلاسة وينتقون أشهر ما قدموه من أغانٍ طوال تلك السنوات، وهي «Riders» و«You Make Me Wanna» و«Haven't Found You Yet» و«My City» و«R&B Medley» و«Too Close» و«Guilty» و«Best In Me» و«Breathe Easy»، بالإضافة إلى «Sorry Seems to be hardest word» و«Bubblin» و«Flyby» و«Curtain Falls» و«If you come back»، في حين كان ختامهم مع أشهر ما قدموه وهي أغنية «One Love»، والتي كانت عنواناً لثاني ألبوم غنائي أصدروه في العام 2002. «تجربة ترفيهية مختلفة» على هامش الحفل، قال المدير التنفيذي والشريك في «فيم إنترتينمنت» محمد بوجبارة لـ«الراي»: «بعد الذي شاهدته، لا يمكنني القول سوى اننا سعداء بنجاح كلتا الليلتين، وفرحتنا أكبر لما شاهدناه من تفاعل الجمهور الكبير مع كل أغنية قدمها أعضاء الفرقة». وتابع «هدفنا ليس فقط استقطاب نجوم عالميين، بل تقديم تجربة ترفيهية مختلفة ونوعية تلامس ذوق الجمهور في الكويت وتواكب تطلعاته، فنحن نؤمن بأن الكويت تستحق مشهداً فنياً متجدداً نابضاً بالحياة وملهماً لكل الأجيال. والقريب من أعمالنا المقبلة سيكون عرض (ستاند أب كوميدي) للممثل الكوميدي الأميركي العالمي غابرييل إيغليسياس الشهير بـ(Fluffy) وذلك فوق خشبة مسرح (الأرينا 360 مول) بتاريخ 1 مايو المقبل، ثم يتبعه حفل غنائي جماهيري للفنان العالمي غريغ ديفيد».
البلاد البحرينية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
برنامج أرض المليون يعود بموسم جديد وتحديات أكبر
بالتعاون ما بين كل من 'مجموعة MBC' ومنصة 'شاهد'، وبين Blue Engine Studios، أقيم حفل إطلاق برنامج 'أرض المليون 2' بحضور فريق العمل وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي لـ Blue Engine Studios زياد كبي، والمدير العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي في مجموعة MBC بسام البريكان، ومخرجة البرنامج جنان منضور، ومقدم البرنامج محمد الشهري، إلى جانب عدد من نجوم الفن والإعلام والمؤثرين ووجوه MBC. وخلال حفل الإطلاق، عُرضت الحلقة الأولى من البرنامج الذي كان قد حقق نجاحاً كبيراً بموسمه الأول قبل عامين، فيما يُتوقع أن يحصد الموسم الثاني اليوم نجاحاً أكبر وأوسع نظراً للتغييرات الإيجابية التي أضيفت للبرنامج. وتحت عنوان 'مليون دولار في قلب الصحراء' بدأ العرض الترويجي للموسم الثاني من برنامج المسابقات 'أرض المليون 2' قُبيل بدء عرضه على الشاشة، لتكشف Blue Engine Studios أن عدد المتسابقين انخفض ليصبح 30 متسابقاً من جميع أنحاء العالم على أهبة الاستعداد للتحدي وقضاء 30 يوماً في صحراء مدينة نيوم بحثاً عن الجائزة المالية الكبرى والبالغة 'مليون دولار'. تعاون متجدد من جانبه أشاد بسام البريكان – مدير عام العلاقات العامة والتواصل المؤسسي في 'مجموعة MBC' بالتعاون مع Blue Engine Studios موضحاً ان الموسم الأول من البرنامج حقق نسب تفاعل ومشاهدة جماهيرية عالية على شاشة MBC، الأمر الذي جعل من الموسم الثاني مطلباً جماهيرياً من عشاق برامج الواقع والمغامرة والإثارة.' وأضاف البريكان: ''يحمل الموسم الثاني في جعبته الكثير من المفاجآت من حيث التغييرات في بنية البرنامج وهيكليته، وكذلك من حيث الحبكة والتنافس والإثارة وطبيعة التحديات ونوعيتها، فضلاً عن عرضه كذلك على منصة شاهد، لذا فنحن على ثقة من أن يمنح كل ذلك الموسم الثاني قيمة مضافة تصب في خانة التفاعل الجماهيري.' وفي كلمته أثناء الحفل أكد زياد كبي المدير التنفيذي لشركة Blue Engine Studios بأن هذا البرنامج هو واحد من أضخم الانتاجات العربية التي شهدها قطاع صناعة الترفيه التلفزيوني في السنوات الأخيرة مشيراً إلى أن انجاز هذا البرنامج بهذه السوية العالية يعكس التطور الهام الذي شهده قطاع التلفزيون مؤخراً، وقال زياد كبي: 'تعَدُّ برامج الواقع جزءاً أساسياً من عروض المحطات التلفزيونية والمنصات في العديد من المناطق خارج العالم العربي، هذا النوع من التلفزيون يضع أشخاصاً عاديين في مواقف غير متوقعة وأحياناً في ظروف قاسية مما يسمح للمشاهد بطرح السؤال الدائم: 'ماذا سأفعل لو كنتُ مكانهم؟' هذا النوع لا يزال ممثلاً بشكل محدود في العالم العربي، وكشخص كرس حياته للتلفزيون، أرى أن هناك فجوة يجب سدها، وأعتقد أن برامج مسابقات الواقع يجب أن تكون عنصراً أساسياً على الشاشات والمنصات العربية، لقد اختبرت هذا المجال على مر السنين مع برامج مثل 'طن من النقود (Ton of Cash) والصحراء (The Desert) وأثبتت هذه البرامج أن هناك شهية لهذه الصيغ فهي تلقى صدى، وتثير النقاش، وتبقى في أذهان الناس، فكان برنامج أرض المليون الخطوة الطبيعية التالية، إنه ليس مجرد برنامج بقاء، بل هو تجربة اجتماعية متعددة الطبقات. وأضاف كبي: ما أثار اهتمامي هو التفاعل النفسي، والتحالفات المتغيرة باستمرار، والطريقة التي يكشف بها عن تحول السلوك البشري تحت الضغط. وعن تعامل البرنامج من الناحية الاجتماعية مع المتسابقين قال كبي: 'نحن ندرك حساسيات وقيم المنطقة العربية، هذا الوعي مدمج في كل قرار نتخذه، من تعديلات الصيغة إلى كيفية اختيار وتوجيه التفاعلات على المجموعة ويمتد ذلك إلى المتسابقين أنفسهم، حيث يحمل الجميع احتراماً عميقاً للفروق الثقافية لبلدانهم، وكان من الجميل رؤية مدى حرصهم على التعرف على اختلافات بعضهم البعض، وفي وقت مبكر من التصوير، برزت لحظة مميزة: بدون أي تدخل أو توجيه، قام الرجال في اللعبة ببناء ملاجئ للنساء لحمايتهن من بيئة الصحراء القاسية وتوفير مساحة خاصة لهن، هذا لم يكن مكتوباً، بل كان نابعاً من الثقافة، وكان ذلك جميلاً، خلقنا بيئة من الاحترام المتبادل، حيث فهم الطاقم والمشاركون الخط الفاصل بين الدراما وعدم الاحترام، وعندما تكون هذه هي نقطة البداية، نادراً ما نحتاج إلى تصحيح المسار'. أما عن مدينة نيوم فقد وصفها زياد كبي بقوله: ' تقف في منظر طبيعي يبدو كالمريخ، المقياس البصري سينمائي، وهناك شعور بأنك جزء من التاريخ، أنت لا تصور عرضاً فحسب، بل قصة بلد يعيد ابتكار نفسه'. بدورها قالت مخرجة البرنامج جنان منضور: 'لم يكن ارتداء قبعة المخرج ورئيس الإنتاج في آنٍ واحد أمراً سهلاً، لكنه كان التحدي الأكثر إرضاءً الذي خضته على الإطلاق، من بناء الفريق وإدارة اللوجستيات، إلى تشكيل اللغة البصرية للعرض، كل لحظة تطلّبت الحضور، والدقة، والشغف، بين موازنة الميزانيات في النهار وتأطير اللقطات عند شروق الشمس، دفعني الموسم الثاني من 'أرض المليون دولار' إلى أقصى حدودي، ولم أكن لأرغب في الأمر بطريقة أخرى، لم يكن أيٌ من ذلك ممكناً لولا الطاقم الرائع والفرق التي جلبت هذا العرض المذهل إلى الحياة بفضل تفانيهم، وعملهم الجاد، وشغفهم المشترك'.
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
أرض المليون 2 على MBC1.. رحلة مشوقة ومليئة باللحظات الإنسانية الحقيقية!
في موسمه الثاني يضم 30 متسابقاً للفوز بجائزة المليون دولار دبي 08 أبريل 2025: بالتعاون ما بين كل من 'مجموعة MBC' ومنصة 'شاهد'. وبين Blue Engine Studios. أقيم حفل إطلاق برنامج 'أرض المليون 2' بحضور فريق العمل وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي لـ Blue Engine Studios زياد كبي. والمدير العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي في مجموعة MBC بسام البريكان. ومخرجة البرنامج جنان منضور. ومقدم البرنامج محمد الشهري. إلى جانب عدد من نجوم الفن والإعلام والمؤثرين ووجوه MBC. وخلال حفل الإطلاق. عُرضت الحلقة الأولى من البرنامج الذي كان قد حقق نجاحاً كبيراً بموسمه الأول قبل عامين. فيما يُتوقع أن يحصد الموسم الثاني اليوم نجاحاً أكبر وأوسع نظراً للتغييرات الإيجابية التي أضيفت للبرنامج. وتحت عنوان 'مليون دولار في قلب الصحراء' بدأ العرض الترويجي للموسم الثاني من برنامج المسابقات 'أرض المليون 2' قُبيل بدء عرضه على الشاشة. لتكشف Blue Engine Studios أن عدد المتسابقين انخفض ليصبح 30 متسابقاً من جميع أنحاء العالم على أهبة الاستعداد للتحدي وقضاء 30 يوماً في صحراء مدينة نيوم بحثاً عن الجائزة المالية الكبرى والبالغة 'مليون دولار'. تعاون متجدد من جانبه أشاد بسام البريكان – مدير عام العلاقات العامة والتواصل المؤسسي في 'مجموعة MBC' بالتعاون مع Blue Engine Studios موضحاً ان الموسم الأول من البرنامج حقق نسب تفاعل ومشاهدة جماهيرية عالية على شاشة MBC. الأمر الذي جعل من الموسم الثاني مطلباً جماهيرياً من عشاق برامج الواقع والمغامرة والإثارة.' وأضاف البريكان: ''يحمل الموسم الثاني في جعبته الكثير من المفاجآت من حيث التغييرات في بنية البرنامج وهيكليته. وكذلك من حيث الحبكة والتنافس والإثارة وطبيعة التحديات ونوعيتها. فضلاً عن عرضه كذلك على منصة شاهد. لذا فنحن على ثقة من أن يمنح كل ذلك الموسم الثاني قيمة مضافة تصب في خانة التفاعل الجماهيري.' وفي كلمته أثناء الحفل أكد الأستاذ زياد كبي المدير التنفيذي لشركة Blue Engine Studios بأن هذا البرنامج هو واحد من أضخم الانتاجات العربية التي شهدها قطاع صناعة الترفيه التلفزيوني في السنوات الأخيرة مشيراً إلى أن انجاز هذا البرنامج بهذه السوية العالية يعكس التطور الهام الذي شهده قطاع التلفزيون مؤخراً. وقال زياد كبي: 'تعَدُّ برامج الواقع جزءاً أساسياً من عروض المحطات التلفزيونية والمنصات في العديد من المناطق خارج العالم العربي. هذا النوع من التلفزيون يضع أشخاصاً عاديين في مواقف غير متوقعة وأحياناً في ظروف قاسية مما يسمح للمشاهد بطرح السؤال الدائم: 'ماذا سأفعل لو كنتُ مكانهم؟' هذا النوع لا يزال ممثلاً بشكل محدود في العالم العربي. وكشخص كرس حياته للتلفزيون. أرى أن هناك فجوة يجب سدها. وأعتقد أن برامج مسابقات الواقع يجب أن تكون عنصراً أساسياً على الشاشات والمنصات العربية. لقد اختبرت هذا المجال على مر السنين مع برامج مثل 'طن من النقود (Ton of Cash) والصحراء (The Desert) وأثبتت هذه البرامج أن هناك شهية لهذه الصيغ فهي تلقى صدى. وتثير النقاش. وتبقى في أذهان الناس. فكان برنامج أرض المليون الخطوة الطبيعية التالية. إنه ليس مجرد برنامج بقاء. بل هو تجربة اجتماعية متعددة الطبقات. وأضاف كبي: ما أثار اهتمامي هو التفاعل النفسي. والتحالفات المتغيرة باستمرار. والطريقة التي يكشف بها عن تحول السلوك البشري تحت الضغط. وعن تعامل البرنامج من الناحية الاجتماعية مع المتسابقين قال كبي: 'نحن ندرك حساسيات وقيم المنطقة العربية. هذا الوعي مدمج في كل قرار نتخذه. من تعديلات الصيغة إلى كيفية اختيار وتوجيه التفاعلات على المجموعة ويمتد ذلك إلى المتسابقين أنفسهم. حيث يحمل الجميع احتراماً عميقاً للفروق الثقافية لبلدانهم. وكان من الجميل رؤية مدى حرصهم على التعرف على اختلافات بعضهم البعض. وفي وقت مبكر من التصوير. برزت لحظة مميزة: بدون أي تدخل أو توجيه. قام الرجال في اللعبة ببناء ملاجئ للنساء لحمايتهن من بيئة الصحراء القاسية وتوفير مساحة خاصة لهن. هذا لم يكن مكتوباً. بل كان نابعاً من الثقافة. وكان ذلك جميلاً. خلقنا بيئة من الاحترام المتبادل. حيث فهم الطاقم والمشاركون الخط الفاصل بين الدراما وعدم الاحترام. وعندما تكون هذه هي نقطة البداية. نادراً ما نحتاج إلى تصحيح المسار'. أما عن مدينة نيوم فقد وصفها زياد كبي بقوله: ' تقف في منظر طبيعي يبدو كالمريخ. المقياس البصري سينمائي. وهناك شعور بأنك جزء من التاريخ. أنت لا تصور عرضاً فحسب. بل قصة بلد يعيد ابتكار نفسه'. بدورها قالت مخرجة البرنامج جنان منضور: 'لم يكن ارتداء قبعة المخرج ورئيس الإنتاج في آنٍ واحد أمراً سهلاً. لكنه كان التحدي الأكثر إرضاءً الذي خضته على الإطلاق. من بناء الفريق وإدارة اللوجستيات. إلى تشكيل اللغة البصرية للعرض. كل لحظة تطلّبت الحضور. والدقة. والشغف. بين موازنة الميزانيات في النهار وتأطير اللقطات عند شروق الشمس. دفعني الموسم الثاني من 'أرض المليون دولار' إلى أقصى حدودي. ولم أكن لأرغب في الأمر بطريقة أخرى. لم يكن أيٌ من ذلك ممكناً لولا الطاقم الرائع والفرق التي جلبت هذا العرض المذهل إلى الحياة بفضل تفانيهم. وعملهم الجاد. وشغفهم المشترك'.
