#أحدث الأخبار مع #BritishPathéالمصري اليوم٢٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةالمصري اليومقصة سفينة أمريكية احتجت على رسوم قناة السويس: عبد الناصر تمسك بسيادة مصر فدفعوا الـ10000 دولارأشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل، بعد تصريحه بضروب السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناة السويس وبنما دون دفع أي رسوم. وتابع ترامب في منشور على منصة «تروث سوشال»: «طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر على الفور». ولاقى التصريح ردود أفعال واسعة من قبل الشعب المصري، عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحديدًا النائب البرلماني، مصطفى بكري. وكتب بكري على إكس: «يقول ترامب: لولا أمريكا ما كانت قناة السويس. بأمارة إيه يا عم الحاج. يا راجل عندما حفر المصريون قناة السويس في الفترة من 1859 إلى 1869، كانت أمريكا يا دوب في الحضانة. يبدو أنك في حاجه إلى قراءة التاريخ، بعيدا عن الهرتله والكوابيس. مصر لن تقبل بهذا الابتزاز الرخيص، هناك قواعد دوليه يجب احترامها، وهناك سيادة مصريه لا يجوز تجاوزها، وهناك قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 30 لسنة 1957، لتحديد رسوم عبور السفن يجب مراعات». لاأعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأمريكي ترامب بالسماح للسفن الأمريكيه ، التجاريه والعسكريه بالمرور مجانا في قناة السويس ؟! هناك سبب واحد في تقديري ، يتمثل في سياسة البلطجه الأمريكيه ، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سياده ، وهي أيضا سرقة علنيه وفرض أتاوه علي بلد مستقل ، وعضو في الأمم… — مصطفى بكري (@BakryMP) April 27, 2025 وتابع بكري بتدوينة منفصلة: «لا أعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأمريكي ترامب بالسماح للسفن الأمريكية، التجارية والعسكرية بالمرور مجانا في قناة السويس؟!. هناك سبب واحد في تقديري، يتمثل في سياسة البلطجة الأمريكية، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سيادة، وهي أيضا سرقة علنيه وفرض أتاوه على بلد مستقل، وعضو في الأمم المتحدة. يا سيد ترامب، نحن لسنا من جمهوريات الموز، أو لسنا ولاية أمريكية جديدة. لقد حذرت منذ أيام من أن ما يجري في البحر الأحمر واليمن، ليس هدفه الحوثيين، لصالح الشرعية اليمنية، وإنما هدفه عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه والتحكم في مضيق باب المندب، وها هو ترامب يؤكد ذلك». في هذا السياق، تستعرض «المصري لايت» قصة أول سفينة أمريكية عبرت القناة بعد أزمة التأميم والعدوان الثلاثي على مصر، وما رافق ذلك من تفاصيل مهمة. البدية من عند موقع «British Pathé» وهو أرشيف تاريخي يحتوي على مجموعة ضخمة من الأفلام الوثائقية والفيديوهات التاريخية التي تعود إلى القرن العشرين، والذي نشر لقطات مصورة للسفينة الأمريكية. وكتب الموقع فوق اللقطات المصورة «لقطات للسفينة الأمريكية (رئيس جاكسون) التي ترفع العلم الأمريكي وهي تمر عبر قناة السويس». وتابع: «السجلات القديمة تشير إلى أن المواد تعود إلى حوالي 26/04/1957». ورغم أن الموقع لم يكشف عن الرسوم التي دفعتها السفينة للعبور من قناة السويس. إلا أنه أشار إلى أنها قامت بدفع رسوم المرور رغم الاحتجاج الأمريكي على تأميم القناة ورفض مصر إشراك الدول الكبرى في الإدارة والإشراف على المجرى الملاحي وأيضا الرسوم التي فرضتها مصر. من جانبها نشرت مجلة «time» مقالًا مفصلًا تناول حكاية السفينة الأمريكية. وجاء في المقال: «في برودة الصباح الباكر، دخلت السفينة (رئيس جاكسون) قناة السويس وأخذت على متنها الربان المصري المخضرم محمود متولي». وتابع المقال: «دفعت السفينة مبلغ 10,295 دولارًا كرسوم عبور مع ملاحظة مهذبة تشير إلى أنها كانت تلتزم بتعليمات الحكومة الأمريكية لدفع الرسوم تحت الاحتجاج». ونوه إلى أن الرئيس «عبد الناصر مصراً على نقطة واحدة: ستدار القناة حصرياً من قبل هيئة قناة السويس، دون مشورة من أحد»، وكان هذا سبب الاحتجاج. وأكمل المقال: «ثم، ومع رفع العلم الأمريكي على مؤخرة السفينة والعلم المصري الأخضر على السارية الأمامية، أبحرت (رئيس جاكسون) ببطء شمالًا في القناة، متقدمة في قافلة مكونة من أربع سفن». واختتم: «بعث محمود يونس، مدير إدارة قناة السويس المصرية، برقية إلى الركاب الاثني عشر يهنئهم بعيد الفصح ويتمنى لهم رحلة ممتعة. في الإسماعيلية، غادر اللواء الأمريكي رايموند أ. ويلر مكتبه في مقر الأمم المتحدة الخاص بتخليص السفن عبر القناة، وظهر على ضفة القناة لتحية قائد السفينة والتلويح للركاب».
المصري اليوم٢٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةالمصري اليومقصة سفينة أمريكية احتجت على رسوم قناة السويس: عبد الناصر تمسك بسيادة مصر فدفعوا الـ10000 دولارأشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل، بعد تصريحه بضروب السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناة السويس وبنما دون دفع أي رسوم. وتابع ترامب في منشور على منصة «تروث سوشال»: «طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر على الفور». ولاقى التصريح ردود أفعال واسعة من قبل الشعب المصري، عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحديدًا النائب البرلماني، مصطفى بكري. وكتب بكري على إكس: «يقول ترامب: لولا أمريكا ما كانت قناة السويس. بأمارة إيه يا عم الحاج. يا راجل عندما حفر المصريون قناة السويس في الفترة من 1859 إلى 1869، كانت أمريكا يا دوب في الحضانة. يبدو أنك في حاجه إلى قراءة التاريخ، بعيدا عن الهرتله والكوابيس. مصر لن تقبل بهذا الابتزاز الرخيص، هناك قواعد دوليه يجب احترامها، وهناك سيادة مصريه لا يجوز تجاوزها، وهناك قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 30 لسنة 1957، لتحديد رسوم عبور السفن يجب مراعات». لاأعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأمريكي ترامب بالسماح للسفن الأمريكيه ، التجاريه والعسكريه بالمرور مجانا في قناة السويس ؟! هناك سبب واحد في تقديري ، يتمثل في سياسة البلطجه الأمريكيه ، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سياده ، وهي أيضا سرقة علنيه وفرض أتاوه علي بلد مستقل ، وعضو في الأمم… — مصطفى بكري (@BakryMP) April 27, 2025 وتابع بكري بتدوينة منفصلة: «لا أعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأمريكي ترامب بالسماح للسفن الأمريكية، التجارية والعسكرية بالمرور مجانا في قناة السويس؟!. هناك سبب واحد في تقديري، يتمثل في سياسة البلطجة الأمريكية، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سيادة، وهي أيضا سرقة علنيه وفرض أتاوه على بلد مستقل، وعضو في الأمم المتحدة. يا سيد ترامب، نحن لسنا من جمهوريات الموز، أو لسنا ولاية أمريكية جديدة. لقد حذرت منذ أيام من أن ما يجري في البحر الأحمر واليمن، ليس هدفه الحوثيين، لصالح الشرعية اليمنية، وإنما هدفه عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه والتحكم في مضيق باب المندب، وها هو ترامب يؤكد ذلك». في هذا السياق، تستعرض «المصري لايت» قصة أول سفينة أمريكية عبرت القناة بعد أزمة التأميم والعدوان الثلاثي على مصر، وما رافق ذلك من تفاصيل مهمة. البدية من عند موقع «British Pathé» وهو أرشيف تاريخي يحتوي على مجموعة ضخمة من الأفلام الوثائقية والفيديوهات التاريخية التي تعود إلى القرن العشرين، والذي نشر لقطات مصورة للسفينة الأمريكية. وكتب الموقع فوق اللقطات المصورة «لقطات للسفينة الأمريكية (رئيس جاكسون) التي ترفع العلم الأمريكي وهي تمر عبر قناة السويس». وتابع: «السجلات القديمة تشير إلى أن المواد تعود إلى حوالي 26/04/1957». ورغم أن الموقع لم يكشف عن الرسوم التي دفعتها السفينة للعبور من قناة السويس. إلا أنه أشار إلى أنها قامت بدفع رسوم المرور رغم الاحتجاج الأمريكي على تأميم القناة ورفض مصر إشراك الدول الكبرى في الإدارة والإشراف على المجرى الملاحي وأيضا الرسوم التي فرضتها مصر. من جانبها نشرت مجلة «time» مقالًا مفصلًا تناول حكاية السفينة الأمريكية. وجاء في المقال: «في برودة الصباح الباكر، دخلت السفينة (رئيس جاكسون) قناة السويس وأخذت على متنها الربان المصري المخضرم محمود متولي». وتابع المقال: «دفعت السفينة مبلغ 10,295 دولارًا كرسوم عبور مع ملاحظة مهذبة تشير إلى أنها كانت تلتزم بتعليمات الحكومة الأمريكية لدفع الرسوم تحت الاحتجاج». ونوه إلى أن الرئيس «عبد الناصر مصراً على نقطة واحدة: ستدار القناة حصرياً من قبل هيئة قناة السويس، دون مشورة من أحد»، وكان هذا سبب الاحتجاج. وأكمل المقال: «ثم، ومع رفع العلم الأمريكي على مؤخرة السفينة والعلم المصري الأخضر على السارية الأمامية، أبحرت (رئيس جاكسون) ببطء شمالًا في القناة، متقدمة في قافلة مكونة من أربع سفن». واختتم: «بعث محمود يونس، مدير إدارة قناة السويس المصرية، برقية إلى الركاب الاثني عشر يهنئهم بعيد الفصح ويتمنى لهم رحلة ممتعة. في الإسماعيلية، غادر اللواء الأمريكي رايموند أ. ويلر مكتبه في مقر الأمم المتحدة الخاص بتخليص السفن عبر القناة، وظهر على ضفة القناة لتحية قائد السفينة والتلويح للركاب».