logo
#

أحدث الأخبار مع #CABI

هاني بحث تعزيز التعاون مع "الفاو" و"CABI" لتطوير القطاع الزراعي وتوسيع استخدام العلاجات البيولوجية
هاني بحث تعزيز التعاون مع "الفاو" و"CABI" لتطوير القطاع الزراعي وتوسيع استخدام العلاجات البيولوجية

الوطنية للإعلام

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطنية للإعلام

هاني بحث تعزيز التعاون مع "الفاو" و"CABI" لتطوير القطاع الزراعي وتوسيع استخدام العلاجات البيولوجية

وطنية - استقبل وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، في سياق الجهود المبذولة لتحديث وتطوير القطاع الزراعي في لبنان، الممثل الإقليمي لمنظمة "الفاو" عبد الحكيم الواعر يرافقه ممثلة المنظمة في لبنان فيرونيكا كواترولا، حيث تم عرض شامل للواقع الزراعي في لبنان والدور المحوري الذي تضطلع به "الفاو" كشريك أساسي في وضع وتنفيذ استراتيجية تنموية شاملة لهذا القطاع الحيوي. وأكد الوزير هاني خلال اللقاء، أن "لبنان ليس فقط بلدًا خدماتيًا، بل يمتلك إمكانيات زراعية كبيرة يجب استثمارها وتطويرها"، مشيرًا إلى أن "الوزارة تعمل على بلورة خطة استراتيجية وطنية للنهوض بالإنتاج الزراعي وتعزيز سبل العيش في الريف اللبناني". من جهته، عبّر وفد "الفاو" عن تقديره "للأولويات التي وضعتها الوزارة، والتي باشرت العمل على تنفيذها"، مؤكّدًا "التزام المنظمة مواصلة دعم المزارعين اللبنانيين وتمكينهم عبر مشاريع تنموية مستدامة". كما تطرق اللقاء إلى الحملة الإعلانية الوطنية التي تستعد الوزارة لإطلاقها تحت شعار "الزراعة نبض الأرض"، وإلى المؤتمر الزراعي الوطني الذي تعتزم الوزارة تنظيمه الشهر المقبل برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص في القطاع الزراعي. وفي لقاء منفصل، استقبل الوزير هاني الخبير في الحد من مخاطر المبيدات في منظمة CABI الدولية الدكتور روبير مالك، يرافقه المهندس الزراعي ألفيس جرجس، حيث تم البحث في سبل انضمام لبنان إلى منصة CABI BioProtection Portal، وهي أكبر مورد عالمي مجاني مخصص للعلاجات البيولوجية للآفات الزراعية. تهدف هذه المنصة إلى رفع مستوى الوعي وتشجيع المزارعين والمستشارين الزراعيين على تبني حلول طبيعية ومستدامة لحماية المحاصيل، وتوفر دليلاً وطنياً شاملاً للمنتجات البيولوجية المسجلة، إلى جانب إرشادات علمية لتكامل استخدامها ضمن برامج الإدارة المتكاملة للآفات. وأكد الوزير هاني خلال اللقاء "أهمية تنظيم قطاع المبيدات البيولوجية وتعزيز الشراكة مع منظمة CABI لتطوير السياسات المتعلقة باستخدام العلاجات البيولوجية، بما يسهم في تحسين جودة المنتجات الزراعية اللبنانية وضمان سلامتها".

هاني بحث تعزيز التعاون مع "الفاو" و"CABI" لتطوير القطاع الزراعي وتوسيع استخدام العلاجات البيولوجية
هاني بحث تعزيز التعاون مع "الفاو" و"CABI" لتطوير القطاع الزراعي وتوسيع استخدام العلاجات البيولوجية

الجمهورية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

هاني بحث تعزيز التعاون مع "الفاو" و"CABI" لتطوير القطاع الزراعي وتوسيع استخدام العلاجات البيولوجية

استقبل وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، في سياق الجهود المبذولة لتحديث وتطوير القطاع الزراعي في لبنان، الممثل الإقليمي لمنظمة "الفاو" عبد الحكيم الواعر يرافقه ممثلة المنظمة في لبنان فيرونيكا كواترولا، حيث تم عرض شامل للواقع الزراعي في لبنان والدور المحوري الذي تضطلع به "الفاو" كشريك أساسي في وضع وتنفيذ استراتيجية تنموية شاملة لهذا القطاع الحيوي. وأكد الوزير هاني خلال اللقاء، أن "لبنان ليس فقط بلدًا خدماتيًا، بل يمتلك إمكانيات زراعية كبيرة يجب استثمارها وتطويرها"، مشيرًا إلى أن "الوزارة تعمل على بلورة خطة استراتيجية وطنية للنهوض بالإنتاج الزراعي وتعزيز سبل العيش في الريف اللبناني". من جهته، عبّر وفد "الفاو" عن تقديره "للأولويات التي وضعتها الوزارة، والتي باشرت العمل على تنفيذها"، مؤكّدًا "التزام المنظمة مواصلة دعم المزارعين اللبنانيين وتمكينهم عبر مشاريع تنموية مستدامة". كما تطرق اللقاء إلى الحملة الإعلانية الوطنية التي تستعد الوزارة لإطلاقها تحت شعار "الزراعة نبض الأرض"، وإلى المؤتمر الزراعي الوطني الذي تعتزم الوزارة تنظيمه الشهر المقبل برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص في القطاع الزراعي. وفي لقاء منفصل، استقبل الوزير هاني الخبير في الحد من مخاطر المبيدات في منظمة CABI الدولية الدكتور روبير مالك، يرافقه المهندس الزراعي ألفيس جرجس، حيث تم البحث في سبل انضمام لبنان إلى منصة CABI BioProtection Portal، وهي أكبر مورد عالمي مجاني مخصص للعلاجات البيولوجية للآفات الزراعية. تهدف هذه المنصة إلى رفع مستوى الوعي وتشجيع المزارعين والمستشارين الزراعيين على تبني حلول طبيعية ومستدامة لحماية المحاصيل، وتوفر دليلاً وطنياً شاملاً للمنتجات البيولوجية المسجلة، إلى جانب إرشادات علمية لتكامل استخدامها ضمن برامج الإدارة المتكاملة للآفات. وأكد الوزير هاني خلال اللقاء "أهمية تنظيم قطاع المبيدات البيولوجية وتعزيز الشراكة مع منظمة CABI لتطوير السياسات المتعلقة باستخدام العلاجات البيولوجية، بما يسهم في تحسين جودة المنتجات الزراعية اللبنانية وضمان سلامتها".

وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع "الفاو" و"CABI" لتطوير القطاع الزراعي
وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع "الفاو" و"CABI" لتطوير القطاع الزراعي

LBCI

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • LBCI

وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع "الفاو" و"CABI" لتطوير القطاع الزراعي

في سياق الجهود المبذولة لتحديث وتطوير القطاع الزراعي في لبنان، استقبل وزير الزراعة الدكتور نزار هاني وفدين من منظمتي الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وCABI الدولية، حيث تم البحث في سبل التعاون لتفعيل البرامج الاستراتيجية الزراعية وتعزيز اعتماد العلاجات البيولوجية المستدامة في إدارة الآفات الزراعية. واستقبل الوزير هاني الممثل الإقليمي لمنظمة الفاو، يرافقه ممثلة المنظمة في لبنان، حيث جرى عرض شامل للواقع الزراعي في لبنان والدور المحوري الذي تضطلع به "الفاو" كشريك أساسي في وضع وتنفيذ استراتيجية تنموية شاملة لهذا القطاع الحيوي. وأكد الوزير خلال اللقاء أن "لبنان ليس فقط بلدًا خدماتيًا، بل يمتلك إمكانيات زراعية كبيرة يجب استثمارها وتطويرها"، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على بلورة خطة استراتيجية وطنية للنهوض بالإنتاج الزراعي وتعزيز سبل العيش في الريف اللبناني. من جهته، عبر وفد "الفاو" عن تقديره للأولويات التي وضعتها الوزارة، والتي باشرت العمل على تنفيذها، مؤكّدًا التزام المنظمة بمواصلة دعم المزارعين اللبنانيين وتمكينهم عبر مشاريع تنموية مستدامة. كما تطرق اللقاء إلى الحملة الإعلانية الوطنية التي تستعد الوزارة لإطلاقها تحت شعار "الزراعة نبض الأرض"، وإلى المؤتمر الزراعي الوطني الذي تعتزم الوزارة تنظيمه الشهر المقبل برعاية فخامة رئيس الجمهورية، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص في القطاع الزراعي. وفي لقاء منفصل، استقبل الوزير هاني الخبير في الحد من مخاطر المبيدات في منظمة CABI الدولية الدكتور روبير مالك، يرافقه المهندس الزراعي ألفيس جرجس، حيث تم البحث في سبل انضمام لبنان إلى منصة CABI BioProtection Portal، وهي أكبر مورد عالمي مجاني مخصص للعلاجات البيولوجية للآفات الزراعية. وتهدف هذه المنصة إلى رفع مستوى الوعي وتشجيع المزارعين والمستشارين الزراعيين على تبني حلول طبيعية ومستدامة لحماية المحاصيل، وتوفر دليلًا وطنيًا شاملًا للمنتجات البيولوجية المسجلة، إلى جانب إرشادات علمية لتكامل استخدامها ضمن برامج الإدارة المتكاملة للآفات. وأكد الوزير هاني خلال اللقاء أهمية تنظيم قطاع المبيدات البيولوجية وتعزيز الشراكة مع منظمة CABI لتطوير السياسات المتعلقة باستخدام العلاجات البيولوجية، بما يسهم في تحسين جودة المنتجات الزراعية اللبنانية وضمان سلامتها.

تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050
تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050

مصرس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050

حذر تقرير حديث أصدره مركز الزراعة والعلوم البيولوجية الدولية (CABI) من أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من بقية العالم، وعلى الرغم من أن القارة لا تمثل سوى 8ر3 بالمائة من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا، إلا أنها من المرجح أن تدفع ثمنًا باهظًا جراء الظواهر الجوية المتطرفة، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الزراعة بالقارة. وأشار التقرير - الذى يحمل عنوان "تطوير مسارات انتقال عادلة لزراعة إفريقيا نحو تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع المناخ في ظل احترار عالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية" - إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز إفريقيا عتبة الاحترار العالمي البالغة 5ر1 درجة مئوية بحلول عام 2050، متخطيةً الهدف الأكثر طموحًا الذي حددته اتفاقية باريس فى عام 2015.ويبرز التقرير أن اتفاقية باريس تهدف إلى "إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع السعي للحد منها أكثر لتبقى عند 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية".ومع ذلك، تظهر الأبحاث التي أجراها علماء من كينيا وزيمبابوي أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من المتوسط العالمي، فقد ارتفعت درجة الحرارة السنوية للقارة بأكثر من 0.5 درجة مئوية لكل عقد خلال الثلاثين عامًا الماضية، ومع استمرار ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة، ستواصل درجات الحرارة في إفريقيا الارتفاع، رغم أن القارة تسهم بأقل من 4٪ من الانبعاثات العالمية. وسيختلف مدى شدة الاحترار حسب المنطقة.ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال إفريقيا وجنوبها وغربها أشد الزيادات في درجات الحرارة، خاصة في المناطق شبه القاحلة والجافة. وتشير نماذج المناخ إلى أنه بحلول منتصف القرن، قد ترتفع درجات الحرارة بين 4ر1 درجة مئوية و5ر2 درجة في شمال إفريقيا، و1ر1 درجة و2 درجة مئوية فى جنوب إفريقيا، و1ر1 و8ر1 درجة مئوية فى غرب إفريقيا، وذلك في ظل سيناريو انبعاثات معتدل.ويحذر التقرير من أنه إذا استمرت الانبعاثات بالمعدلات الحالية، فقد تواجه إفريقيا ارتفاعًا في درجات الحرارة يقارب 4 درجات مئوية في جميع المناطق بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن ينخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 4 بالمائة في العديد من أجزاء إفريقيا بحلول منتصف القرن، في حين قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، مما سيؤثر بشدة على المناطق الساحلية، بما في ذلك دلتا النيل والسواحل في شرق وشمال وغرب إفريقيا، كما يتوقع أن تصبح الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير المدارية، أكثر تكرارًا وشدة.وأوضح التقرير أن تجاوز الاحترار 1.5 درجة بحلول عام 2050 سيؤدي إلى تأثيرات مدمرة على الزراعة وإنتاج الغذاء في أنحاء إفريقيا، ففي غرب إفريقيا، قد تنخفض محاصيل الذرة بنسب تتراوح بين 2 بالمائة الى 57 بالمائة، والسرغوم (الذرة الرفيعة) بنسب ما بين 8 بالمائة الى 48 بالمائة والدخن بنسب ما بين 7 بالمائة الى 12 بالمائة بحلول منتصف القرن، اعتمادًا على مستوى الاحترار.وأوصى التقرير بأنه لمواجهة النقص فى الغذاء وارتفاع الاسعار، سيتعين على الدول الإفريقية إعادة التفكير في أنظمة الزراعة وتربية الماشية والصيد.ويؤكد التقرير على أهمية الاستثمار في الزراعة القادرة على التكيف مع تغير المناخ، واستعادة المحاصيل والسلالات الحيوانية المهملة، وتحسين خصوبة التربة، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وتعزيز حصاد مياه الأمطار، وتطوير الأسواق لخلق فرص جديدة للتجارة والتوزيع.

تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050
تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050

البوابة

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050

حذر تقرير حديث أصدره مركز الزراعة والعلوم البيولوجية الدولية (CABI) من أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من بقية العالم، وعلى الرغم من أن القارة لا تمثل سوى 8ر3 بالمائة من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا، إلا أنها من المرجح أن تدفع ثمنًا باهظًا جراء الظواهر الجوية المتطرفة، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الزراعة بالقارة. وأشار التقرير - الذى يحمل عنوان "تطوير مسارات انتقال عادلة لزراعة إفريقيا نحو تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع المناخ في ظل احترار عالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية" - إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز إفريقيا عتبة الاحترار العالمي البالغة 5ر1 درجة مئوية بحلول عام 2050، متخطيةً الهدف الأكثر طموحًا الذي حددته اتفاقية باريس فى عام 2015. ويبرز التقرير أن اتفاقية باريس تهدف إلى "إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع السعي للحد منها أكثر لتبقى عند 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية". ومع ذلك، تظهر الأبحاث التي أجراها علماء من كينيا وزيمبابوي أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من المتوسط العالمي، فقد ارتفعت درجة الحرارة السنوية للقارة بأكثر من 0.5 درجة مئوية لكل عقد خلال الثلاثين عامًا الماضية، ومع استمرار ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة، ستواصل درجات الحرارة في إفريقيا الارتفاع، رغم أن القارة تسهم بأقل من 4٪ من الانبعاثات العالمية. وسيختلف مدى شدة الاحترار حسب المنطقة. ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال إفريقيا وجنوبها وغربها أشد الزيادات في درجات الحرارة، خاصة في المناطق شبه القاحلة والجافة. وتشير نماذج المناخ إلى أنه بحلول منتصف القرن، قد ترتفع درجات الحرارة بين 4ر1 درجة مئوية و5ر2 درجة في شمال إفريقيا، و1ر1 درجة و2 درجة مئوية فى جنوب إفريقيا، و1ر1 و8ر1 درجة مئوية فى غرب إفريقيا، وذلك في ظل سيناريو انبعاثات معتدل. ويحذر التقرير من أنه إذا استمرت الانبعاثات بالمعدلات الحالية، فقد تواجه إفريقيا ارتفاعًا في درجات الحرارة يقارب 4 درجات مئوية في جميع المناطق بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين. وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن ينخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 4 بالمائة في العديد من أجزاء إفريقيا بحلول منتصف القرن، في حين قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، مما سيؤثر بشدة على المناطق الساحلية، بما في ذلك دلتا النيل والسواحل في شرق وشمال وغرب إفريقيا، كما يتوقع أن تصبح الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير المدارية، أكثر تكرارًا وشدة. وأوضح التقرير أن تجاوز الاحترار 1.5 درجة بحلول عام 2050 سيؤدي إلى تأثيرات مدمرة على الزراعة وإنتاج الغذاء في أنحاء إفريقيا، ففي غرب إفريقيا، قد تنخفض محاصيل الذرة بنسب تتراوح بين 2 بالمائة الى 57 بالمائة، والسرغوم (الذرة الرفيعة) بنسب ما بين 8 بالمائة الى 48 بالمائة والدخن بنسب ما بين 7 بالمائة الى 12 بالمائة بحلول منتصف القرن، اعتمادًا على مستوى الاحترار. وأوصى التقرير بأنه لمواجهة النقص فى الغذاء وارتفاع الاسعار، سيتعين على الدول الإفريقية إعادة التفكير في أنظمة الزراعة وتربية الماشية والصيد. ويؤكد التقرير على أهمية الاستثمار في الزراعة القادرة على التكيف مع تغير المناخ، واستعادة المحاصيل والسلالات الحيوانية المهملة، وتحسين خصوبة التربة، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وتعزيز حصاد مياه الأمطار، وتطوير الأسواق لخلق فرص جديدة للتجارة والتوزيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store