أحدث الأخبار مع #CBTI


الإمارات نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
التحديات الخفية لاضطرابات النوم: تشخيصها وطرق علاجها الحديثة
مقدمة حول اضطرابات النوم وتأثيرها على الحياة اليومية تشكل اضطرابات النوم أحد أبرز المشاكل الصحية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. عند تجاهل هذه المشاكل، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية ونفسية خطيرة تؤثر على جودة الحياة والأداء اليومي. أنواع اضطرابات النوم الشائعة الأرق: صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، وهو أكثر اضطراب شيوعًا. صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، وهو أكثر اضطراب شيوعًا. انقطاع التنفس أثناء النوم: توقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم، مما يسبب اضطرابات في النوم ويؤدي إلى تعب خلال النهار. توقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم، مما يسبب اضطرابات في النوم ويؤدي إلى تعب خلال النهار. متلازمة حركة الأطراف الدورية: حركات لا إرادية للأطراف أثناء النوم تسبب انقطاعه. حركات لا إرادية للأطراف أثناء النوم تسبب انقطاعه. النوم القهري: رغبة مفاجئة وشديدة في النوم خلال النهار رغم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً. التحديات في تشخيص اضطرابات النوم تتسم اضطرابات النوم بصعوبة في التشخيص لأسباب متعددة، منها التشابه في الأعراض مع أمراض أخرى، وعدم وعي المرضى بوجود المشكلة، بالإضافة إلى نقص الوصول إلى مراكز تشخيص متخصصة. الطرق التقليدية لتشخيص اضطرابات النوم تسجيل النوم في المختبر (Polysomnography): هو اختبار شامل يراقب عدة وظائف للجسم أثناء النوم. هو اختبار شامل يراقب عدة وظائف للجسم أثناء النوم. اختبارات يوميات النوم: يطلب من المريض تسجيل أنماط نومه وأعراضه يومًا بعد يوم. يطلب من المريض تسجيل أنماط نومه وأعراضه يومًا بعد يوم. استبيانات تقييم النوم: تساعد في تحديد نوع وشدة الاضطراب. العلاجات الحديثة لاضطرابات النوم شهد مجال علاج اضطرابات النوم تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تم اعتماد تقنيات وأساليب جديدة تركز على تحسين نوعية النوم بطرق أكثر فعالية وأمانًا. العلاج الدوائي المتخصص أدوية تساعد على تنظيم دورة النوم واليقظة. مضادات الاكتئاب التي تستخدم أحيانًا لعلاج بعض اضطرابات النوم المرتبطة بالاكتئاب والقلق. العلاج السلوكي المعرفي للنوم (CBT-I) يهدف هذا العلاج إلى تعديل العادات والسلوكيات التي تؤثر سلبًا على النوم، وهو فعال بشكل خاص للأرق المزمن. التقنيات الحديثة والتكنولوجيا استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة وتحليل النوم بشكل مستمر. العلاجات الضوئية التي تنظم ساعة الجسم البيولوجية. العلاج بالضغط الهوائي المستمر (CPAP) لمرضى انقطاع التنفس أثناء النوم. نصائح لتحسين جودة النوم بشكل عام الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة. تجنب تناول الكافيين والمنبهات قبل النوم بعدة ساعات. تهيئة بيئة نوم مريحة، بما في ذلك درجة الحرارة والإضاءة. تقليل التعرض للأجهزة الإلكترونية قبل وقت النوم. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولكن ليس قبل النوم مباشرة. الخلاصة تُعد اضطرابات النوم من التحديات الصحية التي تتطلب اهتمامًا خاصًا ومتابعة دقيقة. التشخيص الصحيح والعلاج الحديث يمكن أن يحسن من جودة النوم بشكل كبير ويساهم في تحسين الصحة العامة والحياة اليومية. إن الوعي بهذه الاضطرابات وأهمية علاجها يشكل خطوة مهمة نحو حياة أفضل وصحة مستدامة.


اليمن الآن
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
ودّع ليالي الأرق: دليلك الشامل للتغلب على اضطرابات النوم بأساليب طبية وطبيعية فعّالة
هل تعاني من ليالٍ بلا نوم؟ هل تتقلب في فراشك ساعات دون جدوى؟ لست وحدك. فملايين حول العالم يعانون من الأرق المزمن، ذلك الزائر الثقيل الذي يسلب الجسد راحته والعقل صفاءه. لكن الخبر الجيد هو: الحلول موجودة، ومتنوعة، وفعّالة! ويُعرف الأرق المزمن بأنه صعوبة مستمرة في النوم أو الاستمرار فيه لأكثر من ثلاث ليالٍ في الأسبوع، ولأكثر من ثلاثة أشهر، ما يؤثر بشكل كبير على طاقة الشخص، تركيزه، ومزاجه. وتتعدد أسبابه، منها: القلق والتوتر النفسي أمراض مزمنة مثل الربو أو توقف التنفس أثناء النوم البيئة المحيطة غير المناسبة أنماط حياة غير صحية مثل السهر المفرط أو الإفراط في تناول المنبهات العلاجات الطبية.. حين يتدخل العلم لإنقاذ نومك: الأدوية والمهدئات: تشمل البنزوديازيبينات ومثبتات المزاج التي تساعد على تهدئة النشاط العقلي. كما تستخدم بعض مضادات الاكتئاب بجرعات خفيفة في الحالات المرتبطة بالقلق أو الاكتئاب. أدوية حديثة أكثر أمانًا: ظهرت في السنوات الأخيرة أدوية تستهدف مناطق محددة في الدماغ، لتوفر نوماً طبيعياً دون آثار جانبية مزعجة. العلاج السلوكي المعرفي (CBT-I): هو الخيار الأمثل بعيدًا عن الأدوية، حيث يساعد على تعديل التفكير السلبي حول النوم ويعلم تقنيات مثل التنفس العميق، التحكم في القلق، والتخلص من العادات التي تفسد النوم. حلول طبيعية ونصائح منزلية تعيد لك نومك بهدوء: إذا كنت تفضل الطرق الطبيعية قبل اللجوء إلى الأدوية، فإليك مجموعة من الخطوات البسيطة التي تصنع فرقاً كبيراً: اضبط ساعتك البيولوجية: نم واستيقظ في نفس الوقت يومياً مارس الرياضة بانتظام: صباحاً أو بعد الظهر، لا قبل النوم قلل الكافيين والنيكوتين: خاصة في المساء هيئ غرفة نومك: اجعلها مظلمة، هادئة، وباردة نسبياً جرب تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، اليوغا، أو التنفس العميق استخدم الأعشاب والمكملات: البابونج، الناردين، والميلاتونين قد تساعدك على النوم بهدوء. متى يكون القلق مبرراً؟: إذا استمر الأرق لأكثر من عدة أسابيع، وأثر على قدرتك على العمل أو التفاعل اليومي، فقد حان الوقت لزيارة طبيب مختص. أحيانًا، يكون الأرق علامة على مشكلة أعمق تحتاج إلى تقييم دقيق. المصدر مساحة نت ـ أمل علي