logo
#

أحدث الأخبار مع #CCRI

أمريكا تلاحق صانعي الصور الإباحية المزيفة.. ومهلة 48 ساعة للحذف
أمريكا تلاحق صانعي الصور الإباحية المزيفة.. ومهلة 48 ساعة للحذف

رؤيا نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

أمريكا تلاحق صانعي الصور الإباحية المزيفة.. ومهلة 48 ساعة للحذف

صوّت مجلس النواب الأمريكي هذا الأسبوع بأغلبية ساحقة (409 مقابل صوتين فقط) لصالح قانون جديد يحمل اسم 'قانون إزالة المحتوى Take It Down Act'، والذي يهدف إلى مواجهة ظاهرة نشر الصور والمقاطع الإباحية دون موافقة أصحابها، بما في ذلك تلك المصنوعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم 'ديب فيك' (Deepfake). ويُلزم القانون منصات التواصل الاجتماعي بحذف هذا النوع من المحتوى خلال 48 ساعة من تلقي إشعار رسمي، في محاولة لوقف انتشار ما يُعرف بـ'الإباحية الانتقامية'. القانون الجديد الذي يشق طريقه الآن إلى مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يُتوقّع أن يوقّعه ليصبح نافذاً، يحظى أيضاً بدعم السيدة الأولى ميلانيا ترامب من خلال حملتها لمكافحة التنمر الإلكتروني 'Be Best'. وبحسب تقارير إعلامية، فإن أحد الدوافع الأساسية وراء هذا التشريع كان حالة مروعة لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً من ولاية تكساس، أنشأ زميلها في الصف صورة مزيفة لها باستخدام الذكاء الاصطناعي تظهرها عارية، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم إزالة الصورة لاحقاً، لم يكن هناك أي قانون يلزم بحذفها بشكل عاجل، ما أدى إلى معاناة نفسية حادة للضحية وعائلتها. وتشير الإحصائيات إلى أن هذه الظاهرة ليست محدودة، فقد أفادت شبكة NBC News بأن 15% من طلاب المدارس الثانوية يعرفون شخصاً تعرّض لنشر صور 'مزيفة' عنه. ورغم ما يحمله القانون من حماية واضحة للضحايا، لم يسلم من الانتقادات، فقد أعربت مؤسسة 'مبادرة الحقوق المدنية الإلكترونية' (CCRI) عن قلقها من أن القانون يوسّع بشكل مفرط من صلاحيات 'لجنة التجارة الفيدرالية'، ما قد يُستغل سياسياً، خاصة من قبل إدارات لا تتعاطف مع بعض المنظمات غير الربحية. كما أشارت إلى وجود 'ثغرة قانونية' تسمح بنشر الصور الحميمة دون موافقة إذا ظهر الناشر في الصورة أيضاً. أما مؤسسة 'الحدود الإلكترونية' (EFF)، فقد أبدت خشيتها من أن يؤدي القانون إلى تقويض خصوصية المستخدمين. فبحسب المديرة الفيدرالية للمؤسسة، إنديا ماكيني، فإن المنصات قد تلجأ إلى التخلي عن تقنيات التشفير في الرسائل الخاصة لكي تتمكن من مراقبة المحتوى، مما قد يحوّل المحادثات الخاصة إلى ساحات مراقبة دائمة. وفي ظل تصاعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى إباحي مزيف، خاصة بحق النساء، لجأت بعض الشركات الكبرى مثل 'آبل' إلى إزالة تطبيقات تستخدم لهذه الأغراض من متجرها، فيما قامت مدينة سان فرانسيسكو بمقاضاة 16 موقعاً إلكترونياً يقدّم خدمات 'تجريد النساء رقمياً'.

الكونغرس الأمريكي يتصدى للإباحية الرقمية بقانون "Take It Down"
الكونغرس الأمريكي يتصدى للإباحية الرقمية بقانون "Take It Down"

أخبارنا

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

الكونغرس الأمريكي يتصدى للإباحية الرقمية بقانون "Take It Down"

صوّت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة على قانون جديد يُعرف باسم "Take It Down Act"، يهدف إلى مكافحة ظاهرة نشر المحتوى الإباحي غير المرغوب فيه، بما في ذلك الصور والفيديوهات المزيفة التي تُنتَج باستخدام الذكاء الاصطناعي (ديب فيك). وبموجب هذا القانون، تُلزَم منصات التواصل الاجتماعي بحذف أي محتوى من هذا النوع خلال 48 ساعة من تلقي إشعار رسمي، في محاولة لوقف ما بات يُعرف بـ"الإباحية الانتقامية". من جهة أخرى، يستمد القانون زخمه من حالات صادمة مثل حادثة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا في تكساس، نشر زميل لها صورة مزيفة تُظهرها عارية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما تسبب في أزمة نفسية حادة لها ولعائلتها. وتشير تقارير إلى أن هذه الممارسات منتشرة أكثر مما يُعتقد، إذ أفادت NBC News أن 15% من طلاب الثانويات يعرفون شخصًا تعرض لمحتوى إباحي مزيف. رغم الترحيب الواسع من ضحايا هذه الانتهاكات، أثار القانون مخاوف قانونية وحقوقية. فقد عبّرت مؤسسة "مبادرة الحقوق المدنية الإلكترونية" (CCRI) عن قلقها من توسيع صلاحيات لجنة التجارة الفيدرالية بشكل قد يُستغل سياسيًا، خصوصًا من إدارات غير متعاطفة مع منظمات مدنية. كما أشارت إلى ثغرة قانونية تسمح بنشر الصور الحميمة إذا كان الشخص الناشر ظاهرًا فيها أيضًا. من ناحية أخرى، حذّرت مؤسسة "الحدود الإلكترونية" (EFF) من أن تنفيذ القانون قد يهدد خصوصية المستخدمين، إذ قد تضطر المنصات للتخلي عن تقنيات التشفير لمراقبة الرسائل الخاصة. ويأتي هذا وسط تصاعد القلق من توسع أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى إباحي مزيف، خاصة ضد النساء، ما دفع شركات مثل "آبل" لإزالة تطبيقات مشبوهة، وأدى إلى تحرك قانوني من سلطات مثل مدينة سان فرانسيسكو ضد مواقع تُمارس "التجريد الرقمي" للنساء.

أمريكا تتحرك ضد 'الإباحية بالذكاء الاصطناعي': قانون جديد يجبر المنصات على الحذف خلال 48 ساعة
أمريكا تتحرك ضد 'الإباحية بالذكاء الاصطناعي': قانون جديد يجبر المنصات على الحذف خلال 48 ساعة

سيدر نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

أمريكا تتحرك ضد 'الإباحية بالذكاء الاصطناعي': قانون جديد يجبر المنصات على الحذف خلال 48 ساعة

صوّت مجلس النواب الأمريكي هذا الأسبوع بأغلبية ساحقة (409 مقابل صوتين فقط) لصالح قانون جديد يحمل اسم 'قانون إزالة المحتوى Take It Down Act'، والذي يهدف إلى مواجهة ظاهرة نشر الصور والمقاطع الإباحية دون موافقة أصحابها، بما في ذلك تلك المصنوعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم 'ديب فيك' (Deepfake). ويُلزم القانون منصات التواصل الاجتماعي بحذف هذا النوع من المحتوى خلال 48 ساعة من تلقي إشعار رسمي، في محاولة لوقف انتشار ما يُعرف بـ'الإباحية الانتقامية'. القانون الجديد الذي يشق طريقه الآن إلى مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يُتوقّع أن يوقّعه ليصبح نافذاً، يحظى أيضاً بدعم السيدة الأولى ميلانيا ترامب من خلال حملتها لمكافحة التنمر الإلكتروني 'Be Best'. وبحسب تقارير إعلامية، فإن أحد الدوافع الأساسية وراء هذا التشريع كان حالة مروعة لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً من ولاية تكساس، أنشأ زميلها في الصف صورة مزيفة لها باستخدام الذكاء الاصطناعي تظهرها عارية، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم إزالة الصورة لاحقاً، لم يكن هناك أي قانون يلزم بحذفها بشكل عاجل، ما أدى إلى معاناة نفسية حادة للضحية وعائلتها. وتشير الإحصائيات إلى أن هذه الظاهرة ليست محدودة، فقد أفادت شبكة NBC News بأن 15% من طلاب المدارس الثانوية يعرفون شخصاً تعرّض لنشر صور 'مزيفة' عنه. ورغم ما يحمله القانون من حماية واضحة للضحايا، لم يسلم من الانتقادات، فقد أعربت مؤسسة 'مبادرة الحقوق المدنية الإلكترونية' (CCRI) عن قلقها من أن القانون يوسّع بشكل مفرط من صلاحيات 'لجنة التجارة الفيدرالية'، ما قد يُستغل سياسياً، خاصة من قبل إدارات لا تتعاطف مع بعض المنظمات غير الربحية. كما أشارت إلى وجود 'ثغرة قانونية' تسمح بنشر الصور الحميمة دون موافقة إذا ظهر الناشر في الصورة أيضاً. أما مؤسسة 'الحدود الإلكترونية' (EFF)، فقد أبدت خشيتها من أن يؤدي القانون إلى تقويض خصوصية المستخدمين. فبحسب المديرة الفيدرالية للمؤسسة، إنديا ماكيني، فإن المنصات قد تلجأ إلى التخلي عن تقنيات التشفير في الرسائل الخاصة لكي تتمكن من مراقبة المحتوى، مما قد يحوّل المحادثات الخاصة إلى ساحات مراقبة دائمة. وفي ظل تصاعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى إباحي مزيف، خاصة بحق النساء، لجأت بعض الشركات الكبرى مثل 'آبل' إلى إزالة تطبيقات تستخدم لهذه الأغراض من متجرها، فيما قامت مدينة سان فرانسيسكو بمقاضاة 16 موقعاً إلكترونياً يقدّم خدمات 'تجريد النساء رقمياً'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store