logo
#

أحدث الأخبار مع #CDP

تقييم المسؤولية الاجتماعية في الشركات.. المعايير والمؤشرات الدولية المعتمدة
تقييم المسؤولية الاجتماعية في الشركات.. المعايير والمؤشرات الدولية المعتمدة

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • مجلة رواد الأعمال

تقييم المسؤولية الاجتماعية في الشركات.. المعايير والمؤشرات الدولية المعتمدة

تستخدم الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية تقارير الاستدامة لفهم أداء وتأثير المسؤولية الاجتماعية للشركات. بما في ذلك انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) وتأثيرات التنوع البيولوجي واستخدام المواد والموارد واستدامة سلسلة التوريد. تعتبر تقارير المسؤولية الاجتماعية للشركات الطريقة الأساسية التي تستخدمها المؤسسات لتوضيح المخاطر والفرص والممارسات البيئية إلى المسؤولين والمستثمرين. حتى يتمكن كل منهم من اتخاذ قرارات مستنيرة. على مدى السنوات العشر الماضية، أصبح إصدار تقارير المسؤولية الاجتماعية أسرع أنواع التقارير غير المالية نموًا. فقد نشرت 96% من أكبر الشركات العالمية تقرير الاستدامة في عام 2022. مقارنةً بنسبة 86% في عام 2018. وقد تبنى العديد من الشركات الأخرى إعداد تقارير الاستدامة في العامين الماضيين. معايير تقرير المسؤولية الاجتماعية للشركات بالإضافة إلى ذلك, يوجد الآن ما يقرب من 10 إلى 15 معيارًا لإعداد تقارير الاستدامة المعمول بها دوليًا. وعلى الرغم من أن أهميتها النسبية تعتمد إلى حد ما على المكان الذي تدير فيه مؤسستك أعمالها، إلا أنه ينبغي أن يكون جميع ممارسي الاستدامة على دراية بالمعايير التالية. المعايير الدولية الاتحاد الأوروبي CSRD (ESRS) – البرنامج الأوروبي لإعداد تقارير الاستدامة ISSB (المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) – المجلس الدولي لمعايير الاستدامة CDP – برنامج دولي للإفصاح عن المناخ للموردين والعلاقات التجارية GRI – إطار عمل عالمي طويل الأمد لإعداد تقارير الاستدامة والتأثيرات SASB – إطار عمل لمؤشرات الأداء الرئيسية الكمية الخاصة بالصناعة للشركات. TCFD – إطار عمل لتقييم المخاطر المناخية والإفصاح عنها B Corporation – إطار عمل لتقييم استدامة الشركات البرنامج الأوروبي لإعداد تقارير الاستدامة يعتبر توجيه الاتحاد الأوروبي بشأن إعداد تقارير الاستدامة المؤسسية (CSRD) تحديثا للتوجيه الخاص بإعداد التقارير غير المالية (NFRD) الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2024. كما يوسع نطاق معايير الاتحاد الأوروبي الإلزامية لإعداد تقارير الاستدامة لمعظم الشركات. حيث يهدف CSRD إلى جعل إعداد تقارير الاستدامة المؤسسية أكثر شيوعًا واستنادًا إلى المعايير وأقرب إلى المحاسبة المالية وإعداد التقارير. معيار الإفصاح عن الاستدامة تم إنشاء معايير الإفصاح عن الاستدامة الخاصة لإعداد التقارير المالية الدولية في عام 2022. من قبل مجلس معايير الاستدامة الدولية (ISSB) لتكون بمثابة تنسيق عالمي لإعداد تقارير الاستدامة والمناخ التي تلبي احتياجات المديرين الماليين والمستثمرين. كما تم إصدار أول معايير المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية S1 وS2 في يونيو 2023. وعلى الرغم من حداثة هذه المعايير، إلا أنه بالنظر إلى الدور المؤثر للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية في إعداد التقارير المالية، يجب أن تساعد هذه المعايير في ربط معلومات تقارير الاستدامة بالبيانات المالية والمحاسبة الخاصة بالشركة. وتنصح الشركات بالبدء في اتباع معايير مجلس المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية الدولية وتقديم الإفصاحات ذات الصلة في عام 2025. المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) يعد هذا المقياس أول معايير عالمية لقياس مستوى أداء المسؤولية الاجتماعية للشركات والأثر الاجتماعي من طرف ثالث في عام 1997. كما توفر أحدث معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير ثلاث مجموعات (اقتصادية وبيئية واجتماعية) من 34 معيارًا خاصًا بموضوعات محددة لمساعدة الشركات على إعداد التقارير. بما يتماشى مع القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة المادية للمستثمرين وأصحاب المصلحة الآخرين. لماذا تتعدد معايير التقرير؟ يوجد اليوم أكثر من 600 معيار مختلف لإعداد تقارير الاستدامة ومبادرات الصناعة وأطر العمل والمبادئ التوجيهية حول العالم. مما قد يجعل إعداد تقارير الاستدامة عملية معقدة ومليئة بالبحث والتكرار. حيث أن مثل هذا النوع من التقارير لا يتسم بالشفافية والمرونة والتنسيق. ذلك على عكس التقارير المالية التقليدية. وأخيرًا يجري العمل على توحيد المعايير بين العديد من الحكومات ومنظمات المعايير مثل CDP. والمبادرة العالمية لإعداد التقارير. والفريق الاستشاري الأوروبي لإعداد التقارير المالية الأوروبية (EFRAG). ومؤسسة المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية الدولية التابعة لمؤسسة المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية. والتي نأمل أن تقرب الصناعة من المعايير العالمية لإعداد تقارير الاستدامة. كيفية اختيار المعيار المناسب لإعداد التقارير؟ بالنسبة للمؤسسات، يعد اختيار معايير وأطر عمل إعداد تقارير الاستدامة التي يجب استخدامها خطوة مبكرة مهمة على طريق تحسين الأداء البيئي. بشكل عام، من الأفضل التركيز على القيام ببعض الأشياء بشكل جيد بدلاً من محاولة القيام بكل شيء. بالتالي, من المهم بالبدء ببعض المعايير المحددة لتحديد الأولويات. كما يمكن أن يساعد استخدام معايير الاستدامة الراسخة والمستقلة مؤسستك في تحديد الأهداف. وتحديد الأولويات. بالإضافة إلى قياس الأداء والتقدم. وتوقع المخاطر. وإدارة التغيير. فعلى سبيل المثال, تتجه أمازون ووال مارت ونايكي وديزني وتارغت، لإجراء استبيانات للبائعين والموردين للحصول على معلومات الاستدامة حول أعمالهم. وعلى الرغم من أن معظم هذه الاستطلاعات طوعية اليوم، إلا أن معايير إعداد تقارير الاستدامة أصبحت إلزامية من الناحية القانونية في مناطق الاتحاد الأوروبي. أيضًا من المهم استخدام معايير الاستدامة. بما يتماشى مع الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات مستخدمة على نطاق واسع. كما تناسب حجم وقطاع وأهداف عملك التجاري. بالإضافة إلى توفير إرشادات واضحة لمؤشرات الأداء الرئيسية والقياس. المقال الأصلي: من هنـا

'بلو يوندر' تستحوذ على 'بليدج' لتوسيع منصتها الرقمية المتكاملة لسلاسل التوريد من خلال إضافة تقارير معتمدة لانبعاثات الكربون
'بلو يوندر' تستحوذ على 'بليدج' لتوسيع منصتها الرقمية المتكاملة لسلاسل التوريد من خلال إضافة تقارير معتمدة لانبعاثات الكربون

المصريين بالخارج

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصريين بالخارج

'بلو يوندر' تستحوذ على 'بليدج' لتوسيع منصتها الرقمية المتكاملة لسلاسل التوريد من خلال إضافة تقارير معتمدة لانبعاثات الكربون

يعزّز هذا الاستحواذ خارطة طريق الاستدامة التي تنتهجها شركة 'بلو يوندر'، ويمنح العملاء رؤى شاملة تساعدهم على تقليل البصمة الكربونية والحدّ من الهدر في سلاسل التوريد أعلنت "بلو يوندر"، الرائدة عالميًا في التحول الرقمي الشامل لسلاسل التوريد، اليوم عن استحواذها على شركة "بليدج إيرث تكنولوجيز ليمتد" ("بليدج")، بما في ذلك حلّها العالمي لاستدامة سلاسل التوريد، والموجّه لمالكي البضائع، وقادة سلاسل التوريد في المؤسسات، ومزودي الخدمات اللوجستية. وستتوسع المنصة القوية الحالية لشركة "بلو يوندر" لتشمل تقارير معتمدة عالميًا لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع الخدمات اللوجستية، ما يتيح للعملاء مراقبة انبعاثاتهم الخاصة، وكذلك انبعاثات شركائهم ومورديهم في سلسلة التوريد. وتقدم "بليدج" حلول برمجيات لتمكين فرق سلاسل التوريد في المؤسسات ومزودي الخدمات اللوجستية من تحقيق أهدافهم المتعلقة بالاستدامة، والامتثال لمتطلبات إعداد التقارير المتعلقة بانبعاثات النطاق الثالث. ومنذ تأسيسها في المملكة المتحدة في العام 2021، ساهمت "بليدج" في تسهيل ورفع مستوى الشفافية في قياس انبعاثات الشحن وإعداد التقارير المختصة ذات الصلة، الأمر الذي ساعد المؤسسات على إدارة بصمتها الكربونية بثقة ودقة. وتقوم تقنيات "بليدج" بأتمتة جمع وتبادل بيانات الشحن من مزودي الخدمات اللوجستية بهدف حساب الانبعاثات بشكل موثوق، وبطريقة قابلة للتتبع عبر جميع وسائط النقل، بما في ذلك النقل الجوي والبري (كالشاحنات والقطارات والعبارات) والبحري، بالإضافة إلى مراكز الخدمات اللوجستية. وبات بمقدور عملاء "بلو يوندر" دمج هذه الإمكانات الجديدة في حلولهم الحالية، لإعداد تقارير الانبعاثات بما يتوافق مع إطار المجلس العالمي لانبعاثات الخدمات اللوجستية التابع لمركز الشحن الذكي، ومعيار "آيزو 14083" الخاص بغازات الاحتباس الحراري، بما يضمن دقّة البيانات وموثوقيتها. وقالت ساسكيا فان جيندت، المديرة التنفيذية للاستدامة في "بلو يوندر": "إن القدرة على قياس الانبعاثات بدقة وسهولة تُعدّ إنجازاً كبيراً لمبادرات الاستدامة لدى عملائنا، لكنها تتجاوز ذلك بكثير – فهي تتعلق بما يمكن فعله بهذه المعلومات. ومن خلال تعزيز فهمهم للأثر البيئي لعملياتهم اللوجستية، يمكن للشركات إيجاد سبل لخفض التكاليف، وتحسين مستوى المساءلة بشأن انبعاثات النقل الخاصة بمزودي الخدمات اللوجستية، واستهداف أوجه القصور المحددة لمعالجتها. لقد كان هدف 'بلو يوندر' دائماً هو منح العملاء الرؤية الشاملة التي يحتاجونها في سلسلة التوريد من البداية إلى النهاية؛ وهذه الإمكانية الجديدة ستمهّد الطريق نحو سلاسل توريد أكثر ذكاءً وكفاءة واستدامة". وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن العديد من أدوات تتبع انبعاثات الكربون تعتمد على بيانات من طرف واحد فقط، كما أنها لا تتكامل مع شبكات مزودي خدمات النقل، وهو ما يُضعف قدرتها على تقديم رؤية شاملة، ويحدّ من دقة وجودة البيانات الناتجة. ومن خلال دمج هذه البيانات ضمن منصة "بلو يوندر"، سيتمكّن العملاء الذين يوسّعون نطاق حلولهم لتشمل هذه الإمكانات الجديدة من فهم الأثر الفوري والدقيق لانبعاثات الكربون الناتج عن قراراتهم في إدارة سلسلة التوريد. ويساعدهم هذا النهج على إدارة ممارسات النقل والخدمات اللوجستية الشاملة من طرف إلى طرف، والامتثال للتشريعات العالمية، ومعايير الإبلاغ، مثل التوجيه الأوروبي للإفصاح عن الاستدامة المؤسسية (CSRD)، ومبادرة الأهداف القائمة على الأسس العلمية (SBTi) ومشروع الإفصاح عن الكربون (CDP)، وذلك من خلال تعزيز الجاهزية للتدقيق الاستباقي. من جهته، صرّح بيورن شتينجل، رئيس الأبحاث والممارسات العالمية للاستدامة في قسم الاستراتيجيات والتقنيات المستدامة، بشركة IDCقائلاً: " سيسهم الاستحواذ الاستراتيجي المرتقب من "بلو يوندر" على تقنيات "بليدج" في التصدي للتحديات المعقدة لإدارة سلاسل التوريد والاستدامة الحديثة. وفي عصرنا الراهن الذي أصبحت فيه المسؤولية الاجتماعية والبيئية أحد المتطلبات الأساسية التي لا يُمكن التنازل عنها، تُعتبر التقارير المعتمدة لانبعاثات الكربون المعيار الذهبي للبيانات عالية الجودة. ومن خلال قيام "بلو يوندر" بدمج منتج ناجح أثبت جدارته داخل منصتها، ستتمكن من توفير الدعم لعملائها ليتمكنوا من إدارة استراتيجيات الاستدامة بطرق أذكى وأكثر تأثيراً". وبدءاً من تقليل المسافات المقطوعة دون حمولة، إلى خفض استهلاك الوقود، وحتى تعزيز كفاءة استخدام الموارد والمواد، تزخر سلاسل التوريد بفرص واسعة للتحسين من خلال التحليل الكمي، مثل تتبع انبعاثات الكربون. ومع الاعتماد على هذه الإمكانات الجديدة وتوظيفها، تتمكن الشركات من الوصول إلى رؤى دقيقة قائمة على البيانات لقياس الأثر البيئي لانبعاثاتها وانبعاثات شركائها في سلسلة التوريد، بما في ذلك التأثير على جودة الهواء. وقال ديفيد دي بيتشوتو، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "بليدج": "إننا في "بليدج" نعتقد يقيناً أن التكنولوجيا تعتبر المحفّز القوي في الجهود الرامية لمكافحة التغيّر المناخي. ومن خلال انضمامنا إلى "بلو يوندر"، سنتمكن من توسعة نطاق تأثيرنا لنوفّر الأدوات اللازمة للقياس وإعداد التقارير وتقليل الانبعاثات لأكبر سلاسل التوريد في العالم". وانطلاقاً من خبراتها المتقدمة في مجالي الاستدامة وهندسة البرمجيات، ينضم فريق "بليدج" إلى "بلو يوندر"، للمساهمة في تحقيق رؤيتها نحو إعادة ابتكار إدارة سلاسل التوريد على مستوى العالم. وستكون الإمكانات الجديدة متاحة لجميع عملاء "بلو يوندر"، مع التزام الشركة بمواصلة دعم عملاء "بليدج" الحاليين بسلاسة ضمن منظومتها الرقمية المتكاملة. Page 2

الشراكة الاقتصادية بين البحرين وإيطاليا.. آفاق استثمارية واعدة
الشراكة الاقتصادية بين البحرين وإيطاليا.. آفاق استثمارية واعدة

الوطن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

الشراكة الاقتصادية بين البحرين وإيطاليا.. آفاق استثمارية واعدة

توفيق السباعي تُشكّل زيارة الوفد الرسميّ من مملكة البحرين برئاسة معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير الماليّة والاقتصاد الوطنيّ، إلى الجمهوريّة الإيطاليّة خطوة استراتيجيّة تعكس توجّهات المملكة نحو تعميق العلاقات الاقتصاديّة مع شركائها الدوليّين، وتحديداً مع دولة بحجم وثقل إيطاليا في المشهد الاقتصاديّ الأوروبيّ والعالميّ. وتأتي هذه الزيارة في سياق رؤية اقتصاديّة واضحة تهدف إلى تعزيز موقع مملكة البحرين كمركز إقليميّ جاذب للاستثمار من خلال التعريف بالمزايا التنافسيّة للمملكة والفرص الاستثماريّة الواعدة في مختلف القطاعات الحيويّة. الوفد البحرينيّ، الّذي يضمّ نخبة من المسؤولين وصنّاع القرار في القطاعين العام والخاص، يُجسّد نهجاً حكوميّاً متكاملاً في ترويج بيئة الاستثمار في المملكة، ويعكس التزامًا رفيع المستوى بتفعيل الشراكات الاقتصاديّة ذات القيمة المضافة. وقد شملت الزيارة – الممتدّة عبر مدن روما وبارما وميلان – سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولين رفيعيّ المستوى في الحكومة الإيطاليّة وممثّلي القطاع الخاص؛ ما يعزّز من فرص تبادل الخبرات، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات تمتاز فيها البحرين بموقع تنافسيّ قويّ، مثل الخدمات الماليّة، وتكنولوجيا المعلومات والاتّصالات، والصناعة، والخدمات اللوجستيّة، والسياحة. وتكتسب هذه الزيارة أهمّيّة خاصّة في ضوء التوجّهات الاقتصاديّة لمملكة البحرين الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة الماليّة. فالفرص الاستثماريّة الّتي تقدّمها المملكة ليست فقط ناتجة عن تطوّر بنيتها التشريعيّة والبنية التحتيّة الرقميّة المتقدّمة؛ بل تنبع أيضاً من استقرارها السياسيّ والاقتصاديّ، وتكاملها الإقليميّ مع أسواق الخليج العربي والأسواق العالميّة. لقاءات معالي وزير الماليّة والاقتصاد الوطني مع كبار المسؤولين الإيطاليّين، مثل وزير الاقتصاد والماليّة جيانكارلو جيورجيتي، ووزير الشركات و«صنع في إيطاليا» أدولفو أورسو، والرؤساء التنفيذيّين لوكالات استثمار وصناديق دعم المشاريع الإيطاليّة؛ تؤكّد التزام البحرين بتعزيز العلاقات الثنائيّة ليس فقط على مستوى الحكومات، بل من خلال شراكات فعليّة بين الشركات والقطاعات الإنتاجيّة. كما تعكس هذه اللقاءات بُعدًا أوسع من التعاون؛ يتجاوز التجارة والاستثمار ليشمل تبادل الخبرات في الابتكار والتصنيع ودعم المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة. وتشير الأرقام إلى نموّ مستمرّ في العلاقات الاقتصاديّة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاريّ غير النفطيّ 775 مليون دولار أمريكيّ في عام 2024، وهو مؤشّر إيجابيّ يدفع باتّجاه توسيع مجالات التعاون. كما أنّ استضافة البحرين لعدد من الشركات الإيطاليّة، مثل «باريلا» و«ريسينغ فورس»، يؤكّد على قدرة المملكة على استقطاب استثمارات نوعيّة تعزّز من تكاملها الصناعيّ واللوجستيّ في المنطقة. ومن اللافت في هذه الزيارة تركيز مملكة البحرين على خلق بيئة محفّزة للاستثمار تقوم على الشفافيّة، والتكلفة التنافسيّة، ودعم الابتكار، وهو ما تمّ تأكيده خلال اللقاءات مع مسؤولي وكالات الاستثمار والائتمان الإيطاليّة مثل «إنفيتاليا»، و«ساس»، و«CDP». ويعكس هذا التوجّه جهود المملكة لتوسيع قاعدة الاستثمارات النوعيّة الّتي تسهم في تعزيز النموّ الاقتصاديّ الشامل وخلق فرص العمل، لاسيّما للشباب البحرينيّ، ضمن رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030. ختاماً، فإنّ زيارة الوفد البحرينيّ إلى إيطاليا -والّتي تأتي ضمن سلسلة من الخطوات المدروسة لتعزيز الموقع الاستراتيجيّ للمملكة على خارطة الاقتصاد العالميّ- تُمثّل محطّة استراتيجيّة مهمّة في مسار التحوّل الاقتصاديّ الوطنيّ، وتساهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز اقتصاديّ متقدّم وموثوق في المنطقة. إنّ مواصلة مثل هذه الزيارات واللقاءات رفيعة المستوى من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصاديّ متعدّد الأطراف، وتُرسّخ أسس التنمية المستدامة المستندة إلى شراكات استراتيجيّة ذات آفاق طويلة المدى، بما يسهم في تعزيز النموّ الاقتصاديّ الشامل وازدهار بيئة الأعمال بالمملكة.

فاين الصحية القابضة تحصد ثاني أعلى تصنيف عالمي في تقييم المناخ الصادر عن مشروع الإفصاح عن الانبعاثات الكربونية "CDP"
فاين الصحية القابضة تحصد ثاني أعلى تصنيف عالمي في تقييم المناخ الصادر عن مشروع الإفصاح عن الانبعاثات الكربونية "CDP"

الرأي

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

فاين الصحية القابضة تحصد ثاني أعلى تصنيف عالمي في تقييم المناخ الصادر عن مشروع الإفصاح عن الانبعاثات الكربونية "CDP"

عمان - الرأي أعلنت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي، عن حصولها على ثاني أعلى تصنيف عالمي في تقييم المناخ للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الصادر عن مشروع الإفصاح عن الإنبعاثات الكربونية "CDP"، وذلك في إنجاز يعتبر بمثابة محطة بارزة في مسيرتها نحو تحقيق الاستدامة والشفافية في العمل المناخي. ويعد مشروع الإفصاح عن الإنبعاثات الكربونية "CDP" منظمة عالمية غير ربحية، تساعد الشركات على قياس وإدارة تأثيرها البيئي والإفصاح عنه. ويعتمد التصنيف على تقييم عدة جوانب رئيسية في الاستدامة، تشمل انبعاثات الكربون، وكفاءة استهلاك الطاقة، والمخاطر المناخية، واستراتيجيات الاستدامة الشاملة. وقد نجحت مجموعة فاين في تحقيق تصنيف "C"، وهو ثاني أعلى درجة منحت لعام 2024 من قبل المشروع. وقد عبر رئيس سلسلة التوريد والتزويد في مجموعة فاين الصحية القابضة، معن الطبري عن فخر المجموعة بهذا الإنجاز قائلاً: "يعكس هذا التصنيف التزامنا الراسخ بالاستدامة البيئية وتطبيق الممارسات المسؤولة المثلى. وباعتبارنا مجموعة صناعية، فإننا ندرك أن المسؤولية البيئية هي جزء أساسي من مهمتنا، في الوقت الذي يحفزنا هذا التصنيف الذي نلناه على مواصلة تعزيز جهودنا في مجال الاستدامة، جنباً إلى جنب مع تقليل بصمتنا الكربونية، وإحداث المزيد من التغييرات الإيجابية لمستقبل أكثر استدامة." هذا وتواصل مجموعة فاين الصحية القابضة دمج ممارسات الاستدامة في جميع عملياتها التشغيلية، وتسعى إلى تطوير وتعزيز مبادراتها البيئية خلال السنوات القادمة. وقد حصدت المجموعة العديد من الجوائز والشهادات المرموقة، من بينها شهادة التميز في الاستدامة البيئية منCHEP، الشركة العالمية المتخصصة في حلول سلاسل التوريد، بالإضافة إلى التصنيف الفضي من EcoVadis، الذي يعكس التزامها بالمعايير البيئية والاجتماعية الرائدة عالمياً.

تتراباك تحصد تصنيف "A" من مشروع الكشف عن الكربون CDP للمرة الرابعة خلال خمس سنوات
تتراباك تحصد تصنيف "A" من مشروع الكشف عن الكربون CDP للمرة الرابعة خلال خمس سنوات

تحيا مصر

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

تتراباك تحصد تصنيف "A" من مشروع الكشف عن الكربون CDP للمرة الرابعة خلال خمس سنوات

حصلت تتراباك، الشركة الرائدة عالميًا في مجال التعبئة والتغليف، على تكريم من قبل "مشروع الكشف عن الكربون (CDP)"، وهي منظمة عالمية غير ربحية متخصصة في تقييم جهود الشركات والمؤسسات الكبرى في مجال الحفاظ على البيئة. يأتي هذا التكريم تقديرًا لشفافيتها وأدائها المتميز في مواجهة تغير المناخ، حيث حصلت على تصنيف "A" وهي المرة الرابعة التي تحقق فيها هذا التصنيف خلال خمس سنوات، مما يعكس إلتزام الشركة المستمر بالريادة فى مبادارت الحفاظ على البيئة وحرصها على تبني ممارسات مستدامة تسهم في الحد من التأثيرات البيئية. يعرف "مشروع الكشف عن الكربون (CDP)" بنهجه المنظم ومشاركته الواسعة، حيث يضع معايير صارمة للريادة في مجال الاستدامة البيئية. وفي تقييمه لعام 2024، استند CDP إلى البيانات المقدمة من خلال إستبيانات تغير المناخ لعام 2024، حيث قام بتقييم بيانات أكثر من 22,000 شركة، وتصنيفها بناءً على مستوى الشفافية، والإجراءات الفعلية التي تم اتخاذها، بالإضافة إلى الريادة فى مبادرات الحفاظ على البيئة. من خلال هذه الجهود، تواصل تتراباك التزامها العالمي بالإستدامة من خلال التعاون الفعال لتعزيز عمليات إعادة التدوير، والعمل مع مختلف الجهات لتحقيق هدف "صافي صفر" من إنبعاثات الغازات الدفيئة عبر نطاقات محددة في سلسلة القيمة بحلول عام 2050. وخلال عام 2023، نجحت الشركة في خفض إجمالي الانبعاثات المطلقة للغازات الدفيئة عبر سلسلة القيمة الكاملة بنسبة 20%، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 47% في الإنبعاثات الناتجة عن عملياتها، و21% في الانبعاثات من المصادر الأولية، و17% من المصادر الثانوية. والإلتزام، جهود تتراباك مصر لبناء مستقبل أكثر استدامة محليًا . ففي مصر، افتتحت أول مشروع فريد من نوعه وهو أول خط انتاج لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة (UBC) في مصر بالتعاون مع شركة يونيبورد، أكبر مصنع للورق في مصر، بإستثمارات مشترك بلغ 2.5 مليون يورو، وبمساحة 1000 متر مربع، وطاقة إنتاجية تصل إلى سعة 8000 طن سنوياً من اعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة. كما أطلقت شركة تتراباك مؤخرًا البرنامج التدريبي للصحة والسلامة المهنية للعاملين في منظومة إدارة المخلفات بالتعاون مع وزارة البيئة وهيئة تنظيم إدارة النفايات، وذلك لتوفير تدريبات ومعدات الوقاية الشخصية اللازمة لعمال جمع النفايات، مما يضمن ظروف عمل أكثر أمانًا وإنتاجية، ويدعم بنية تحتية متكاملة تُعزز الاستدامة وتُحسّن منظومة إدارة النفايات. ومن جانبه، يقول وائل خوري، العضو المنتدب لشركة "تتراباك مصر: "يأتي هذا المشروع بالتعاون مع شركة يونيبورد الرائدة لتقديم أول خط إنتاج لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة، وهو خطوة هامة لدعم البنية التحتية لإعادة التدوير في مصر. يؤكد هذا التعاون على التزام شركتنا الدائم بمعايير الإستدامة، كما يدعم ايضاً أهداف عملائنا في تحقيق هذه المعايير مما ينعكس ايجابياً على المجتمع المصري بأكمله" . وأضاف خوري: "كما تعاونا مؤخرًا مع وزارة البيئة وجمعية إدارة النفايات لتحسين ظروف جامعي النفايات إيمانًا بأهمية بناء نظام بيئي للنفايات أكثر شمولاً واستدامة. لا يعكس هذا فقط رؤيتنا العالمية للاستدامة، بل أيضًا التزامنا المحلي بإحداث تأثير دائم على المجتمعات والبيئة". جدير بالذكر أنه على الصعيد العالمي، قدمت الشركة أيضًا تقارير حول الغابات، وللعام الثاني على التوالي حول أمن المياه، وحصلت على تصنيف "A-" في كلا الفئتين، مما عزز من مكانة شركة تتراباك المتميزة ضمن الفئة القيادية لمشروع الكشف عن الكربون مرة أخرى .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store