أحدث الأخبار مع #CFHT


الوسط
منذ يوم واحد
- علوم
- الوسط
اكتشاف كوكب قزم محتمل في أقاصي النظام الشمسي يعيد الجدل حول «الكوكب التاسع»
أعلن فريق من علماء الفلك عن رصد جسم سماوي يُعتقد أنه كوكب قزم جديد، سُمي موقتًا 2017 OF201. ويمتاز هذا الجسم، الذي يبلغ قطره التقديري نحو 700 كيلومتر. يقع هذا الجسم، وفقا لورقة علمية منشورة على موقع أما أقرب نقطة في مداره (الحضيض)، فهي تبلغ 44.5 وحدة فلكية، وهو مدار قريب من مدار بلوتو. هذا التفاوت الكبير بين الحضيض والأوج يُشير إلى أن مداره بيضاوي جدًا، ويمتد إلى منطقة تُعرف باسم سحابة أورت الداخلية، وهي من أبعد حدود النظام الشمسي. - - - تمكن الباحث سيهاو تشنغ من معهد الدراسات المتقدمة في برينستون، إلى جانب فريقه، من تحديد مدار الجسم باستخدام بيانات أرشيفية من كاميرا الطاقة المظلمة (DECaLS) وتلسكوب كندا-فرنسا-هاواي (CFHT)، تعود لفترة ما بين 2011 و2018، والتي رُصد خلالها الجسم 19 مرة. فرضية «الكوكب التاسع» ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن مدار 2017 OF201 يتعارض مع بعض النماذج التي تفترض وجود كوكب تاسع عملاق يتحكم بجاذبيته في حركة أجرام حزام كايبر. أظهرت محاكاة حاسوبية أجراها الفريق أن وجود كوكب تاسع كان سيؤدي إلى طرد 2017 OF201 من النظام الشمسي خلال 100 مليون سنة. أما في حال غياب هذا الكوكب، فيبقى المدار مستقرًا على مدى طويل. يقول تشنغ: «إن اكتشاف هذا الجسم، رغم أنه نادر في ظهوره، يُشير إلى إمكانية وجود عشرات أو حتى مئات من الأجسام المماثلة في مناطق نائية من النظام الشمسي لم نكتشفها بعد». يذكر أن الاتحاد الفلكي الدولي أدرج الجسم السماوي ضمن قاعدة بيانات الأجسام السماوية المعروفة، في خطوة تؤكد أهميته العلمية.


اليوم السابع
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
وصل عددها 274.. زحل يضم رسميًا 128 قمر جديد
تضاعفت عدد تقريبًا مع الاعتراف الرسمي بـ 128 قمرًا جديدًا لزحل، ليصل الإجمالى إلى 274 قمرًا، حيث اكتشف فريق من علماء الفلك من تايوان وكندا والولايات المتحدة وفرنسا 128 قمرًا جديدًا في عام 2023 باستخدام تلسكوب كندا وفرنسا وهاواي (CFHT)، ومع ذلك، لم يتم الاعتراف رسميًا بالأقمار من جانب الاتحاد الفلكي الدولي، الهيئة الحاكمة لمثل هذه الشؤون، إلا الآن. وفقا لما ذكره موقع "space"، فإن معظم الأقمار غير منتظمة وصغيرة، يبلغ قطرها بضعة أميال فقط، وبالمقارنة، يبلغ قطر قمرنا 2159 ميلًا (3475 كيلومترًا)، لكن لديها مدارات مؤكدة حول زحل، وهو عنصر أساسي في ترشيحها رسميًا كقمر. قال الدكتور بريت جلادمان، الأستاذ في قسم الفيزياء والفلك بجامعة كولومبيا البريطانية، في بيان: "يبلغ حجم هذه الأقمار بضعة كيلومترات، ومن المرجح أنها جميعها شظايا من عدد أصغر من الأقمار التي تم التقاطها في الأصل والتي تحطمت نتيجة اصطدامات عنيفة، إما مع أقمار زحل الأخرى أو مع مذنبات عابرة". ولم يكن اكتشاف 128 قمرًا جديدًا المرة الأولى التي يضيف فيها هذا الفريق إلى عدد أقمار زحل، بل إنه بين عامي 2019 و2021، أسفرت ملاحظات الفريق باستخدام CFHT عن إضافة 62 قمرًا إلى عدد أقمار زحل. اكتشف كريستيان هويجنز، أول أقمار زحل، تيتان عام 1655، وفي العقود التالية، اكتشف جان دومينيك كاسيني أقمار إيابيتوس وريا وديون وتيثيس، واستغرق الأمر قرنًا آخر تقريبًا لاكتشاف الأقمار التالية، حيث رصد ويليام هيرشل قمري ميماس وإنسيلادوس عام 1789. وعلى مدار المئتي عام التالية، أتاحت لنا التطورات التكنولوجية، لا سيما اختراع التصوير الفوتوغرافي، وتطوير التلسكوبات الضخمة، وإطلاق مسابير فضائية مثل فوييجر 1، وفوييجر 2، و كاسيني رؤية المزيد من أقمار زحل، لكن في الوقت الحالي، يعتقد الفريق أننا قد نكون قد وصلنا إلى الحد الأقصى.