أحدث الأخبار مع #CFM


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
إيرباص تكشف ملامح طائرتها المستقبلية بوقود مستدام ومحركات ثورية
في إعلان يعكس تصاعد المنافسة في قطاع الطيران العالمي، كشفت شركة "إيرباص Airbus" عن خططها لتطوير طائرة جديدة من الجيل التالي، من المنتظر أن تدخل الخدمة في النصف الثاني من عقد 2030، ضمن رؤية طموحة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق كفاءة أعلى في استهلاك الوقود. وفي قمة عقدت مؤخراً في مقر الشركة بتولوز، فرنسا، أعلن الرئيس التنفيذي "غيوم فوري" أن الطائرة الجديدة لن تكون مجرد تحسينات تدريجية على طراز A320، بل ستكون بتصميم جديد كلياً "clean sheet design"، في إطار منافسة وصفها بـ"الشرسة" مع "بوينج Boeing" الأميركية. محركات مفتوحة المروحة: كفاءة غير مسبوقة أبرز التقنيات التي كشفت عنها إيرباص هي محركات "المروحة المفتوحة Open-fan"، التي تطورها بالتعاون مع CFM، المشروع المشترك بين "جنرال إلكتريك GE" و"سافران Safran". هذه المحركات تتيح نسب التفافية أعلى بكثير (60:1 مقارنة بـ12:1 في المحركات الحالية)، مما يعني كفاءة أكبر في استهلاك الوقود. المثير أن هذه المحركات ستكون قابلة للعمل بالكامل بوقود طيران مستدام SAF، يُنتج من مصادر نباتية وزيوت الطبخ المعاد تدويرها، رغم التحديات الحالية المرتبطة بالتكلفة وتوفر الإمدادات. أجنحة قابلة للطي: تطوي على الأرض وتتمدد في السماء من جانب آخر، تعمل الشركة على تطوير أجنحة أطول وأكثر انسيابية تُقلل من مقاومة الهواء وتزيد من الرفع، وبالتالي تساهم في تقليل استهلاك الوقود. إلا أن هذه الأجنحة تُواجه قيوداً من حيث مساحة بوابات المطارات، ما دفع المهندسين إلى تصميم أطراف أجنحة قابلة للطي، تُفتح في الجو وتُطوى على الأرض. وستُطبق هذه التقنية في البداية على الطائرات ذات الممر الواحد، بخلاف بوينج التي ستستخدمها على طرازها العريض الجديد 777X. التاكسي الآلي وتقنيات ذكية إضافية تشمل الابتكارات الأخرى نظام "التاكسي الآلي" لتحركات الطائرة على الأرض، ما يقلل استهلاك الوقود ويحسن السلامة. وتعمل إيرباص أيضاً على جعل أنظمتها أكثر ذكاءً ومرونة في العمليات اليومية، خاصة للطائرات التي تعمل بشكل مكثف على مدار الساعة. اقرأ ايضآ ثورة في صناعة الطيران.. هل تنهي "إمبراير" هيمنة بوينغ وإيرباص؟ التخلي عن الهيدروجين والتركيز على الجدوى الاقتصادية رغم أنها كانت من أوائل الشركات التي أعلنت عن مشروع طائرة تعمل بالهيدروجين، إلا أن "إيرباص" قررت التراجع عن المشروع، معتبرة أنه "غير قابل للتطبيق التجاري واسع النطاق"، وتشبيهًا له بمشروع "الكونكورد" من حيث كلفته العالية وقلة الجدوى. بهذه الخطط، تسعى "إيرباص" لقيادة مستقبل الطيران المستدام، في وقتٍ يتزايد فيه الضغط العالمي للحد من انبعاثات الطيران وتحقيق توازن بين الابتكار والتكلفة التشغيلية.


البلاد البحرينية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
'إيرباص' تكشف النقاب عن تصميم جديد للطائرات ضيقة البدن
تعمل شركة إيرباص على تطوير طائرة جديدة ذات ممر واحد تتخطى حدود تكنولوجيا الطائرات الحديثة. ويركز التصميم على إنشاء أجنحة تعمل بشكل أكثر ذكاء، كما تم تصميم محركات الطائرة الجديدة لتستهلك وقودا أقل بنسبة 20 % مقارنة بالطرازات الحالية. وتستكشف الشركة التقنيات الهجينة والكهربائية لتقليل البصمة الكربونية للطائرة. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني). سيتم تصنيع الطائرة باستخدام مواد متقدمة أخف وزنا وأقوى من الخيارات الحالية. وبالإضافة إلى التصميم المادي، تقوم 'إيرباص' بإنشاء نظام ذكي يدمج الأتمتة المتقدمة. وتعمل 'إيرباص' على تحويل تكنولوجيا أجنحة الطائرات عبر الديناميكا الهوائية المتقدمة والتقليد الحيوي. ويقوم مركز تطوير تكنولوجيا الأجنحة التابع للشركة في فيلتون بالمملكة المتحدة بتطوير تصميمات أجنحة ثورية تعد بزيادة الرفع وتقليل السحب. ويتضمن الاختراق المحتمل آلية جناح قابل للطي تعزز كفاءة الطيران مع الحفاظ على توافق بوابة المطار. وتبحث الشركة المصنعة للطائرات في تقنيات المحركات الرائدة لتقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. ويهدف مشروع الابتكار الثوري للمحركات المستدامة 'RISE' مع 'CFM' إلى تطوير تصميم محرك مروحة مفتوح يمكن أن يقلل استهلاك الوقود بنسبة 20 %. ويمثل هذا النهج قفزة كبيرة في كفاءة نظام الدفع. وتخطو الشركة خطوات كبيرة في تقنيات الدفع الكهربائي والهجين. ويستكشف مشروع EcoPulse التوضيحي تطبيقات بطاريات الليثيوم أيون، مع البحث المستمر في بطاريات الحالة الصلبة. ويمكن لهذه الابتكارات أن تمكن عمليات 'التاكسي الأرضي' والأنظمة الحرجة على متن الطائرة من العمل بشكل أكثر كفاءة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.