logo
#

أحدث الأخبار مع #CH₄

أمل محمد أمين تكتب : تغير درجات الحرارة وارتباطه بتلوث البيئة وتأثيره على الإنسان
أمل محمد أمين تكتب : تغير درجات الحرارة وارتباطه بتلوث البيئة وتأثيره على الإنسان

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • أخبارنا

أمل محمد أمين تكتب : تغير درجات الحرارة وارتباطه بتلوث البيئة وتأثيره على الإنسان

أخبارنا : في كل مرة يحدث تغيير مفاجئ في درجات الحرارة اتذكر مقولة أن أكبر عدو للإنسان نفسه فقد شهد كوكب الأرض في العقود الأخيرة تغيرًا واضحًا في درجات الحرارة، يُعرف علميًا باسم الاحتباس الحراري، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث البيئة الناتج عن النشاط البشري. هذا التغير المناخي لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يمتد تأثيره إلى المناخ العالمي، النظم البيئية، وصحة الإنسان، مما يجعله أحد أبرز التحديات التي تواجه البشرية اليوم. أولًا: أسباب تغير درجات الحرارة الانبعاثات الكربونية: من أهم الأسباب هو زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري (النفط، الغاز، الفحم) لتوليد الطاقة والنقل والصناعة. الغازات الدفيئة الأخرى: مثل غاز الميثان (CH₄) من مزارع الماشية ومدافن النفايات، وأكسيد النيتروز (N₂O) من الأسمدة الزراعية. هذه الغازات تحتبس الحرارة داخل الغلاف الجوي. إزالة الغابات: الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون، وعند قطعها أو حرقها يقل امتصاص هذا الغاز، ما يؤدي إلى تراكمه في الجو. التوسع العمراني: بناء المدن والطرق على حساب المساحات الخضراء يؤدي إلى زيادة امتصاص الأرض للحرارة، ويزيد من ظاهرة "الجزيرة الحرارية". ثانيًا: الارتباط بين تغير الحرارة وتلوث البيئة تلوث البيئة، خاصة تلوث الهواء والماء، لا يسبب فقط مشاكل صحية مباشرة، بل يسهم في اضطراب التوازن البيئي والمناخي. العوادم الصناعية والسيارات، بالإضافة إلى حرق النفايات، تطلق ملوثات تؤثر على طبقة الأوزون وتزيد من قدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بالحرارة. ثالثًا: تأثير تغير درجات الحرارة على الإنسان الصحة العامة: ارتفاع درجات الحرارة يسبب موجات حر قاتلة، ويزيد من انتشار الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، نتيجة انتشار الحشرات الناقلة. الأمن الغذائي: الجفاف وارتفاع الحرارة يؤثران على إنتاج المحاصيل الزراعية، مما يؤدي إلى نقص الغذاء وارتفاع أسعاره. الفيضانات والكوارث: ارتفاع حرارة الأرض يذيب الجليد ويرفع مستوى البحار، مما يزيد خطر الفيضانات والعواصف. الاضطرابات الاجتماعية: التدهور البيئي يؤدي إلى النزوح الجماعي والهجرة بسبب فقدان الأراضي الزراعية وموارد المياه. رابعًا: كيفية وقف التدهور البيئي التحول إلى الطاقة النظيفة: مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. التشجير وحماية الغابات: زراعة الأشجار واستصلاح الأراضي الخضراء تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون. تقليل الاستهلاك وإعادة التدوير: تقليل النفايات البلاستيكية والتوجه نحو إعادة الاستخدام والتدوير. التشريعات البيئية: فرض قوانين صارمة على الانبعاثات الصناعية وتنظيم استخدام المواد الكيميائية. نشر الوعي: توعية المجتمعات بأهمية حماية البيئة من خلال التعليم ووسائل الإعلام. الاحتباس الحراري وتغير درجات الحرارة هما نتيجة مباشرة لتصرفات الإنسان تجاه بيئته. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وجدية، فإن المستقبل سيحمل معه كوارث بيئية وصحية غير مسبوقة. العمل الجماعي، والوعي البيئي، والابتكار الأخضر هي مفاتيح الحل لتأمين مستقبل آمن وصحي للأجيال القادمة. ونستفيد من هذا أن الاحتباس الحراري وتغير درجات الحرارة هما نتيجة مباشرة لتصرفات الإنسان تجاه بيئته. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وجدية، فإن المستقبل سيحمل معه كوارث بيئية وصحية غير مسبوقة. العمل الجماعي، والوعي البيئي، والابتكار الأخضر هي مفاتيح الحل لتأمين مستقبل آمن وصحي للأجيال القادمة.

سيدي سليمان تغفو فوق كنز مدفون.. فهل تُوقظ النفايات مستقبل الطاقة
سيدي سليمان تغفو فوق كنز مدفون.. فهل تُوقظ النفايات مستقبل الطاقة

LE12

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • LE12

سيدي سليمان تغفو فوق كنز مدفون.. فهل تُوقظ النفايات مستقبل الطاقة

في ظل التحديات . ضمن مشاركتهم في برنامج Anassys 2 privé بإنجاز تحقيق ميداني رصدوا فيه وضع المطرح المراقب، وفرص التثمين الطاقي للنفايات، مع استقصاء آراء المسؤولين المحليين، وتحليل التحديات البيئية والفرص الاقتصادية الكامنة . مشروع المطرح المراقب: بنية تحتية واعدة لكنها غير مكتملة أنشأت مجموعة الجماعات بني حسن للبيئة المطرح المراقب سنة 2019 على مساحة 27 هكتارًا، لمعالجة المشاكل البيئية المزمنة الناتجة عن النفايات العشوائية. وقد تم اعتماد تقنيات صديقة للبيئة، من بينها العزل الأرضي بطبقات بلاستيكية عالية الكثافة ((HDPE ، ونظام لتجميع العصارة (الليكسيفيا) ومعالجتها، بما يحمي الفرشة المائية والمحيط البيئي من التلوث . لكن رغم توفر هذه البنية التحتية الأساسية، فإن منظومة التثمين الطاقي للنفايات لم تُفعل بعد، مما يجعل المشروع في وضعية انتقالية، ويطرح تساؤلات حول جدوى الاكتفاء بالطمر دون استغلال موارد الطاقة الكامنة في النفايات العضوية . إمكانات طاقية غير مستغلة: الميثان كنز تحت الأرض تشير الإحصائيات إلى أن المغرب يُنتج أكثر من 7 ملايين طن من النفايات المنزلية سنويًا، أغلبها من الوسط الحضري. وتُشكّل النفايات العضوية حوالي 70% من هذا المجموع، ما يجعلها مصدرًا مثاليًا لإنتاج البيوغاز، خاصة غاز الميثان (CH₄) الناتج عن التحلل الحيوي . في سيدي سليمان، يُنتج الفرد يوميًا ما يقارب 0.8 كلغ من النفايات، تُنقل مباشرة إلى المطرح، دون وجود نظام فعّال لاستخراج أو استغلال غاز الميثان، رغم وجود نماذج مغربية ناجحة في هذا المجال، مثل مطرح أم عزة بالرباط، الذي ينتج أزيد من 8 ميغاواط من الكهرباء يوميًا باستعمال البيوغاز . هذا الوضع يُبرز المفارقة: البنية موجودة، لكن الحلقة المفقودة هي التثمين الطاقي . تحديات بيئية وفرص مهدورة رغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المحلية، إلا أن غياب وحدات تثمين النفايات يُعتبر إشكالية محورية، تُفوّت على المدينة فرصًا بيئية واقتصادية مهمة. فالميثان غير المستغل لا يمثل فقط خسارة طاقية، بل يشكل خطرًا بيئيًا إذا تسرب إلى الهواء، لما له من أثر كبير على الاحتباس الحراري . كما أن العصارة السائلة (ليكسيفيا) قد تشكل مصدرًا جديدًا للتلوث في حال ضعف المعالجة، وهو ما يهدد مستقبل المشروع إذا لم يُواكب بتحديثات تقنية واستثمارات مناسبة . نحو اقتصاد دائري محلي: توصيات من الجيل الجديد في إطار هذا التحقيق الشبابي، يقترح الفريق الصحفي من مؤسسة Anassys 2 privé مجموعة من التوصيات العملية : – إنشاء محطة لتحويل الميثان إلى طاقة كهربائية داخل المطرح . – عقد شراكات بين الجماعة وشركات الطاقة النظيفة، بما يضمن نقل الخبرات وتوفير التمويل . – إدماج المجتمع المدني والمدارس في مبادرات الفرز من المصدر والتوعية البيئية . – الاستفادة من برامج التمويل الوطني والدولي، مثل 'البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية' و'الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة '. من مطرح للنفايات إلى منجم للطاقة إن تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة في سيدي سليمان لم يعد فكرة حالمة، بل هو مشروع واقعي وقابل للتنفيذ، خاصة مع توفر البنية الأساسية والدعم المؤسساتي. وتُشكل تجربة المطرح المراقب فرصة لتجسيد الانتقال البيئي، إذا تم تفعيل التثمين الطاقي ضمن رؤية متكاملة للاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة، يكون فيها المواطن جزءًا من الحل، والمؤسسات شريكًا فعّالًا . تحقيق بيئي: الصحافيون الشباب من أجل البيئة مؤسسة Anassy 2 privé شاهد الفيديو التوثيقي الكامل تحقيق بيئي– الصحافيون الشباب من أجل البيئة مؤسسة Anassy 2 privé

تعرف على الفروق بين الغاز الطبيعي والغاز المسال واستخداماتهما
تعرف على الفروق بين الغاز الطبيعي والغاز المسال واستخداماتهما

الدستور

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

تعرف على الفروق بين الغاز الطبيعي والغاز المسال واستخداماتهما

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم اليوم، أصبح الغاز أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة التي تعتمد عليها الدول لتلبية احتياجاتها من الكهرباء والصناعة والتدفئة، ومع تزايد الاهتمام بالغاز كبديل للوقود الأحفوري التقليدي، برزت مصطلحات مثل "الغاز الطبيعي" و"الغاز المسال" بشكل متكرر في النقاشات الاقتصادية والطاقية. الفروق بين الغاز الطبيعي والغاز المسال ولكن ما الفرق بينهما؟ وأيهما أكثر ملاءمة للاستخدام في مختلف القطاعات؟ «الدستور»، تستعرض بالتفصيل الفروق بين الغاز الطبيعي والغاز المسال، مع توضيح استخدامات كل منهما ومزاياه. 1- التعريف والتركيب الكيميائي: - الغاز الطبيعي: هو خليط من الغازات الهيدروكربونية التي تتكون أساسًا من الميثان CH₄، مع وجود كميات صغيرة من الإيثان والبروبان والبيوتان، يتم استخراجه من آبار النفط أو الغاز الطبيعي الخام، ويُستخدم في حالته الغازية بعد معالجته لإزالة الشوائب. - الغاز المسال (LNG) ) هو غاز طبيعي تم تبريده إلى درجة حرارة منخفضة جدًا تصل إلى -162 درجة مئوية، مما يحوله إلى سائل، هذه العملية تقلل من حجم الغاز بنسبة تصل إلى 600 مرة، مما يسهل نقله وتخزينه. 2- طرق النقل والتخزين: - الغاز الطبيعي: يُنقل عادةً عبر شبكة أنابيب ضخمة تربط بين مواقع الإنتاج ومراكز الاستهلاك، هذه الطريقة فعالة للاستخدام المحلي أو الإقليمي، ولكنها تتطلب بنية تحتية مكلفة وواسعة النطاق. - الغاز المسال: يتم نقله عبر سفن متخصصة تُعرف باسم ناقلات الغاز المسال، هذه السفن مجهزة بصهاريج معزولة للحفاظ على الغاز في حالته السائلة، بعد الوصول إلى الوجهة، يتم إعادة تسخين الغاز المسال لتحويله إلى حالته الغازية مرة أخرى. 3- الكثافة الطاقية: - الغاز الطبيعي: أقل كثافة طاقية مقارنة بالغاز المسال لأنه في حالته الغازية، هذا يعني أن كمية الطاقة التي يمكن نقلها عبر الأنابيب أقل مقارنة بالغاز المسال. - الغاز المسال: أكثر كثافة طاقية بسبب حالته السائلة، مما يجعله أكثر فعالية في التخزين والنقل لمسافات طويلة، هذه الكثافة العالية تجعله مثاليًا للتصدير إلى الأسواق البعيدة. 4- التكلفة والبنية التحتية: - الغاز الطبيعي: يتطلب بنية تحتية ضخمة من الأنابيب والمحطات، مما يجعله مناسبًا للاستخدام المحلي أو الإقليمي، تكلفة بناء شبكات الأنابيب مرتفعة، ولكن تكاليف التشغيل لاحقًا تكون أقل نسبيًا. - الغاز المسال: يتطلب محطات إسالة متطورة وناقلات خاصة، مما يجعله أكثر تكلفة من حيث الاستثمار الأولي، ومع ذلك، فإنه يوفر مرونة أكبر في النقل إلى الأسواق العالمية. - الاستخدامات: - الغاز الطبيعي: يستخدم بشكل رئيسي في توليد الكهرباء والتدفئة المنزلية والصناعات المحلية، كما يُستخدم كوقود للسيارات. - الغاز المسال: يستخدم في التصدير إلى دول لا تمتلك بنية تحتية للأنابيب مثل أوروبا، بالإضافة إلى ذلك، يمكن إعادة تحويله إلى غاز طبيعي للاستخدام المحلي في توليد الكهرباء أو التدفئة. 6- التأثير البيئي: - الغاز الطبيعي: يعتبر أكثر نظافة من الفحم والنفط، حيث ينتج عنه انبعاثات أقل من ثاني أكسيد الكربون عند الاحتراق، ومع ذلك، فإن تسرب الميثان أثناء استخراجه ونقله يمكن أن يكون له تأثير سلبي على البيئة. - الغاز المسال: يتمتع بنفس المزايا البيئية للغاز الطبيعي، ولكن عملية الإسالة تتطلب طاقة كبيرة، مما قد يزيد من البصمة الكربونية إذا لم يتم استخدام طاقة متجددة في هذه العملية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store