logo
#

أحدث الأخبار مع #CIMELODY3

10 سنوات من البحث... «سي آي إيه» تكشف عن محاولاتها للعثور على هتلر في أميركا الجنوبية
10 سنوات من البحث... «سي آي إيه» تكشف عن محاولاتها للعثور على هتلر في أميركا الجنوبية

الشرق الأوسط

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

10 سنوات من البحث... «سي آي إيه» تكشف عن محاولاتها للعثور على هتلر في أميركا الجنوبية

تكشف الوثائق التي أفرجت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) عن أن الوكلاء عملوا لمدة 10 سنوات بعد نهاية الحرب العالمية الثانية في محاولة للعثور على أدولف هتلر في أميركا الجنوبية، بعد أن ظن العالم أنه قد مات في نهاية الحرب. في الوقت نفسه، تستعد الأرجنتين لنشر وثائق سرية تتعلق بالفارين النازيين الذين لجأوا إلى البلاد بعد عام 1945. وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». تقول الصحيفة، إنه في 30 أبريل 1945، ومع اقتراب القوات السوفياتية من قلب برلين، انتحر هتلر وصديقته إيفا براون في مخبئه تحت الأرض، مخلفين وراءهما جثثاً محترقة جزئياً. ورغم تأكيدات عدة عن وفاته، بدأت الشكوك في الظهور حول نجاته ووجوده في أماكن أخرى، لا سيما بعد تقارير تشير إلى هروب محتمل عبر طرق خفية تعرف بـ«خطوط الفئران» النازية التي ساعدت العديد من مجرمي الحرب في الهروب إلى أميركا اللاتينية. وكشفت الوثائق التي تم الإفراج عنها، في أكتوبر 1945، عن أن الوكلاء الأميركيين كانوا يشتبهون في أن هتلر قد استخدم هوية مستعارة واختبأ في فندق في الأرجنتين. وفي الوثائق، تم تحديد أن مالكة الفندق كانت من الداعمين المتحمسين للحزب النازي، وقد كانت لها علاقة قوية بهتلر، حيث كانت تزوره سنوياً في ألمانيا. وبحلول أكتوبر 1955، استمر البحث من خلال عميل الـ«سي آي إيه» يدعى «CIMELODY-3»، الذي حصل على معلومات من جندي نازي سابق يدعى فيليب سيتروين، قال إنه كان على تواصل مستمر مع هتلر الذي كان يعيش في كولومبيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للتحقيق في هذه الأدلة، فقد قررت «سي آي إيه» في نهاية المطاف تقليص البحث في هذا الموضوع بعد عام 1955. ومع ذلك، لم تنتهِ محاولات التحقيق، حيث تمكن «الموساد» في عام 1960 من القبض على النازي أدولف إيخمان في الأرجنتين، وهو العقل المدبر للمحرقة النازية، وأعادته إلى محاكمة في القدس. كما أن الطبيب النازي الشهير جوزيف منغيلي، المعروف بلقب «ملاك الموت»، هرب عبر «خطوط الفئران» إلى أميركا الجنوبية، حيث توفي غرقاً في البرازيل عام 1979. في خطوة جديدة، أعلن وزير الداخلية الأرجنتيني، جييرمو فرانكوس، استعداد حكومته لنشر الوثائق السرية المتعلقة بالنازيين الذين لجأوا إلى البلاد بعد الحرب. هذه الوثائق ستتضمن تفاصيل عن المعاملات المالية واستخدام «خطوط الفئران»، وهو ما قد يسلط الضوء على دور الأرجنتين في حمايتهم. تشير التقديرات إلى أن نحو 10 آلاف نازي هربوا إلى أميركا اللاتينية، حيث تمتعوا بحماية لملاحقتهم بسبب جرائمهم خلال الحرب العالمية الثانية.

المخابرات الأميركية بحثت عن هتلر بعد مقتله لمدة 10 أعوام .. وثائق تكشف
المخابرات الأميركية بحثت عن هتلر بعد مقتله لمدة 10 أعوام .. وثائق تكشف

البلاد البحرينية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

المخابرات الأميركية بحثت عن هتلر بعد مقتله لمدة 10 أعوام .. وثائق تكشف

كشفت وثائق وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن عملاءها كانوا يبحثون عن القائد الألماني، أدولف هتلر، في أميركا الجنوبية لمدة 10 سنوات بعد أن ظنّ العالم بمقتله. وفي الأثناء، تستعد الأرجنتين لرفع السرية عن ملفات حكومية تتعلق بالنازيين الهاربين الذين فروا إلى البلاد في نهاية الحرب العالمية الثانية. وبينما كانت القوات السوفيتية تشقّ طريقها إلى قلب برلين في 30 أبريل (نيسان) 1945، انتحر هتلر وصديقته إيفا براون، التي تزوجها في اليوم السابق، في مخبأ تحت الأرض لتجنب القبض عليهما. وأُحرقت جثتاهما جزئيًا ودُفِنا في حفرة ضحلة ناجمة عن قنبلة. واستخرج الجنود السوفييت لاحقًا الرفات، التي تعرّف عليها الاتحاد السوفيتي (السابق) من خلال سجلات الأسنان، واحتفظوا بها في ألمانيا الشرقية (سابقا) حتى دمّر عملاء المخابرات السوفيتية (كي جي بي) جثة هتلر في إبريل (نيسان) 1970، ولم يبق لهم سوى عظم الفك والجمجمة الذي نُقل إلى موسكو، وفقًا لجهاز المخابرات البريطاني (إم آي 5)، و ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. ومع ذلك، فور ورود أنباء وفاة هتلر، بدأت نظريات المؤامرة التي تزعم نجاته من الحرب وفراره من ألمانيا عبر "خطوط سرية". وفي حين أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية كان لديها تقرير تشريح جثة يؤكد وفاة هتلر، تُظهر وثائق أخرى أن عملاء ميدانيين اشتبهوا في أن هتلر ربما لجأ إلى أميركا الجنوبية تحت اسم مستعار، وحصلت المخابرات الأميركية وقتذاك على صورة لرجل يشبه الزعيم النازي بشكل واضح. ويُظهر ملفٌّ رُفعت عنه السرية من أكتوبر (تشرين الأول) 1945 أن عملاء في وزارة الحرب الأميركية أبلغوا مكتب التحقيقات الفيدرالي بوجود مخبأ سريّ مُحتمل في فندقٍ صحيّ في لا فالدا، بالأرجنتين، ربما استخدمه هتلر لو كان على قيد الحياة. وتُشير الوثيقة إلى أن صاحبة الفندق وعائلتها كانوا "من أشدّ المؤيدين لأدولف هتلر"، وقد قدّموا مساهماتٍ ماليةً للحزب النازي في بداياته في عشرينيات القرن الماضي من خلال وزير الدعاية جوزيف غوبلز. وأفادت الوثائق أن "هتلر لم ينسَ هذا الدعم الطوعي للحزب النازي أبدًا". "وخلال السنوات التي تلت توليه السلطة، توطّدت صداقتها بهتلر لدرجة أنها أقامت مع أفراد عائلتها في الفندق نفسه الذي يقيم فيه هتلر بمناسبة زيارتهم السنوية لألمانيا". وذكر التقرير أن الفندق "أعدّ بالفعل الاستعدادات اللازمة" لهتلر للجوء إلى فندقهم في الأرجنتين إذا "واجه أي مشكلة" واحتاج إلى "ملاذ آمن". مطاردات في أميركا الجنوبية كما كشفت وثيقة أخرى من أكتوبر 1955 صادرة عن عميل في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، يحمل الاسم الرمزي "CIMELODY-3"، أنه تلقى معلومات من صديق تحدث إلى رجل يدعي أنه جندي سابق في قوات الأمن الخاصة النازية، فيليب سيتروين، الذي أخبره "بثقة" أن هتلر لا يزال على قيد الحياة في كولومبيا. وزعم سيتروين أنه كان يتحدث إلى الزعيم النازي السابق شهريًا، وزود صديق CIMELODY-3 بصورة تُظهره مع الرجل الذي ادعى أنه هتلر على شاطئ تونجا في كولومبيا. وسرق صديق CIMELODY-3، الذي لم يُذكر اسمه في الوثيقة، الصورة من سيتروين دون علمه لفترة كافية ليتمكن العميل من نسخها. وكان الرجل الذي يُزعم أنه هتلر يُدعى "أدولف شريتلمايور"، وقد غادر كولومبيا إلى الأرجنتين في يناير (كانون الثاني) 1955. وذكرت الوثيقة أن "فيليب سيتروين علّق قائلاً إنه "بعد مرور ما يقارب 10 سنوات على نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يعد بإمكان الحلفاء مقاضاة هتلر كمجرم حرب". وفي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1955، وافقت وكالة المخابرات المركزية الأميركية على اتصال عملاء بشخص يُعرف في الملفات باسم "جيريلا" لمواصلة التحقيق في تاريخ "أدولف شريتلمايور" في كولومبيا قبل عام 1955. ومع ذلك، تنص الوثيقة نفسها على أنه "يمكن بذل جهود جبارة في هذا الشأن، مع احتمالات ضئيلة لإثبات أي شيء ملموس. لذلك، نقترح إسقاط هذه القضية". ويبدو أنه بعد عام 1955، لم يتم نشر أي وثائق أخرى ضمن ملفات وكالة المخابرات المركزية، التي رفعت عنها السرية، وأشارت أن العملاء كانوا يطاردون هتلر. وفي حين لا يوجد دليل ملموس على مؤامرة نجاة هتلر من الحرب وفراره من ألمانيا، استخدم أعضاء الحزب النازي "خطوطا سرية" للوصول إلى الأرجنتين ودول أخرى في أميركا الجنوبية لتجنب الاضطهاد على جرائمهم بعد الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1960 ألقى عملاء الموساد الإسرائيلي القبض سرًا على أدولف أيخمان، أحد مدبري الهولوكوست، من الأرجنتين، وأعادوه للمحاكمة في إسرائيل، حيث أُدين وحُكم عليه بالإعدام شنقًا. وفي أواخر الشهر الماضي، أعلن وزير الداخلية الأرجنتيني، غييرمو ألبرتو فرانكوس، أنه سيتم الكشف عن ملفات سرية تتعلق بـ"النازيين الذين لجأوا إلى الأرجنتين وحظوا بالحماية لسنوات طويلة" بعد الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "بوينس آيرس تايمز". وقال فرانكوس: "أصدر الرئيس تعليماته بنشر جميع الوثائق ذات الصلة من أي مؤسسة حكومية، لأنه لا يوجد سبب لإبقائها سرية". وستوضح هذه السجلات المعاملات المصرفية والمالية للناريين الفارين. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 آلاف من النازيين وغيرهم من مجرمي الحرب الفاشيين فروا من الاضطهاد بسبب أدوارهم في الهولوكوست عن طريق الفرار إلى الأرجنتين ودول أخرى في أمريكا اللاتينية.

مفاجأة مدويّة عن هتلر.. وثائق إستخباراتية تكشف ما جرى بعد مقتله
مفاجأة مدويّة عن هتلر.. وثائق إستخباراتية تكشف ما جرى بعد مقتله

ليبانون 24

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

مفاجأة مدويّة عن هتلر.. وثائق إستخباراتية تكشف ما جرى بعد مقتله

كشفت وثائق وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن عملاءها كانوا يبحثون عن القائد الألماني، أدولف هتلر، في أميركا الجنوبية لمدة 10 سنوات بعد أن ظنّ العالم بمقتله. وفي الأثناء، تستعد الأرجنتين لرفع السرية عن ملفات حكومية تتعلق بالنازيين الهاربين الذين فروا إلى البلاد في نهاية الحرب العالمية الثانية. وبينما كانت القوات السوفيتية تشقّ طريقها إلى قلب برلين في 30 نيسان 1945، انتحر هتلر وصديقته إيفا براون، التي تزوجها في اليوم السابق، في مخبأ تحت الأرض لتجنب القبض عليهما، وأُحرقت جثتاهما جزئيًا ودُفِنا في حفرة ضحلة ناجمة عن قنبلة. واستخرج الجنود السوفييت لاحقاً الرفات، التي تعرّف عليها الاتحاد السوفيتي (السابق) من خلال سجلات الأسنان، واحتفظوا بها في ألمانيا الشرقية (سابقا) حتى دمّر عملاء المخابرات السوفيتية (كي جي بي) جثة هتلر في نيسان 1970، ولم يبق لهم سوى عظم الفك والجمجمة الذي نُقل إلى موسكو، وفقًا لجهاز المخابرات البريطاني (إم آي 5)، و ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. ومع ذلك، فور ورود أنباء وفاة هتلر، بدأت نظريات المؤامرة التي تزعم نجاته من الحرب وفراره من ألمانيا عبر "خطوط سرية". وفي حين أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية كان لديها تقرير تشريح جثة يؤكد وفاة هتلر، تُظهر وثائق أخرى أن عملاء ميدانيين اشتبهوا في أن هتلر ربما لجأ إلى أميركا الجنوبية تحت اسم مستعار، وحصلت المخابرات الأميركية وقتذاك على صورة لرجل يشبه الزعيم النازي بشكل واضح. ويُظهر ملفٌّ رُفعت عنه السرية من أكتوبر (تشرين الأول) 1945 أن عملاء في وزارة الحرب الأميركية أبلغوا مكتب التحقيقات الفيدرالي بوجود مخبأ سريّ مُحتمل في فندقٍ صحيّ في لا فالدا، بالأرجنتين، ربما استخدمه هتلر لو كان على قيد الحياة. وتُشير الوثيقة إلى أن صاحبة الفندق وعائلتها كانوا "من أشدّ المؤيدين لأدولف هتلر"، وقد قدّموا مساهماتٍ ماليةً للحزب النازي في بداياته في عشرينيات القرن الماضي من خلال وزير الدعاية جوزيف غوبلز. وأفادت الوثائق أن "هتلر لم ينسَ هذا الدعم الطوعي للحزب النازي أبدًا". "وخلال السنوات التي تلت توليه السلطة، توطّدت صداقتها بهتلر لدرجة أنها أقامت مع أفراد عائلتها في الفندق نفسه الذي يقيم فيه هتلر بمناسبة زيارتهم السنوية لألمانيا". وذكر التقرير أن الفندق "أعدّ بالفعل الاستعدادات اللازمة" لهتلر للجوء إلى فندقهم في الأرجنتين إذا "واجه أي مشكلة" واحتاج إلى "ملاذ آمن". كذلك، كشفت وثيقة أخرى من تشرين الأول 1955 صادرة عن عميل في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، يحمل الاسم الرمزي "CIMELODY-3"، أنه تلقى معلومات من صديق تحدث إلى رجل يدعي أنه جندي سابق في قوات الأمن الخاصة النازية، فيليب سيتروين، الذي أخبره "بثقة" أن هتلر لا يزال على قيد الحياة في كولومبيا. وزعم سيتروين أنه كان يتحدث إلى الزعيم النازي السابق شهريًا، وزود صديق CIMELODY-3 بصورة تُظهره مع الرجل الذي ادعى أنه هتلر على شاطئ تونجا في كولومبيا. وسرق صديق CIMELODY-3، الذي لم يُذكر اسمه في الوثيقة، الصورة من سيتروين دون علمه لفترة كافية ليتمكن العميل من نسخها. وكان الرجل الذي يُزعم أنه هتلر يُدعى "أدولف شريتلمايور"، وقد غادر كولومبيا إلى الأرجنتين في كانون الثاني 1955. وذكرت الوثيقة أن "فيليب سيتروين علّق قائلاً إنه "بعد مرور ما يقارب 10 سنوات على نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يعد بإمكان الحلفاء مقاضاة هتلر كمجرم حرب". وفي 4 تشرين الثاني 1955، وافقت وكالة المخابرات المركزية الأميركية على اتصال عملاء بشخص يُعرف في الملفات باسم "جيريلا" لمواصلة التحقيق في تاريخ "أدولف شريتلمايور" في كولومبيا قبل عام 1955. ومع ذلك، تنص الوثيقة نفسها على أنه "يمكن بذل جهود جبارة في هذا الشأن، مع احتمالات ضئيلة لإثبات أي شيء ملموس. لذلك، نقترح إسقاط هذه القضية". ويبدو أنه بعد عام 1955، لم يتم نشر أي وثائق أخرى ضمن ملفات وكالة المخابرات المركزية، التي رفعت عنها السرية، وأشارت أن العملاء كانوا يطاردون هتلر. وفي حين لا يوجد دليل ملموس على مؤامرة نجاة هتلر من الحرب وفراره من ألمانيا، استخدم أعضاء الحزب النازي "خطوطا سرية" للوصول إلى الأرجنتين ودول أخرى في أميركا الجنوبية لتجنب الاضطهاد على جرائمهم بعد الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1960 ألقى عملاء الموساد الإسرائيلي القبض سرًا على أدولف أيخمان، أحد مدبري الهولوكوست، من الأرجنتين، وأعادوه للمحاكمة في إسرائيل ، حيث أُدين وحُكم عليه بالإعدام شنقاً. وفي أواخر الشهر الماضي، أعلن وزير الداخلية الأرجنتيني، غييرمو ألبرتو فرانكوس، أنه سيتم الكشف عن ملفات سرية تتعلق بـ"النازيين الذين لجأوا إلى الأرجنتين وحظوا بالحماية لسنوات طويلة" بعد الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "بوينس آيرس تايمز". وقال فرانكوس: "أصدر الرئيس تعليماته بنشر جميع الوثائق ذات الصلة من أي مؤسسة حكومية، لأنه لا يوجد سبب لإبقائها سرية". وستوضح هذه السجلات المعاملات المصرفية والمالية للناريين الفارين. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 آلاف من النازيين وغيرهم من مجرمي الحرب الفاشيين فروا من الاضطهاد بسبب أدوارهم في الهولوكوست عن طريق الفرار إلى الأرجنتين ودول أخرى في أمريكا اللاتينية.

المخابرات الأميركية بحثت عن هتلر بعد مقتله لمدة 10 أعوام .. وثائق تكشف
المخابرات الأميركية بحثت عن هتلر بعد مقتله لمدة 10 أعوام .. وثائق تكشف

العربية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

المخابرات الأميركية بحثت عن هتلر بعد مقتله لمدة 10 أعوام .. وثائق تكشف

كشفت وثائق وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن عملاءها كانوا يبحثون عن القائد الألماني، أدولف هتلر، في أميركا الجنوبية لمدة 10 سنوات بعد أن ظنّ العالم بمقتله. وفي الأثناء، تستعد الأرجنتين لرفع السرية عن ملفات حكومية تتعلق بالنازيين الهاربين الذين فروا إلى البلاد في نهاية الحرب العالمية الثانية. وبينما كانت القوات السوفيتية تشقّ طريقها إلى قلب برلين في 30 أبريل (نيسان) 1945، انتحر هتلر وصديقته إيفا براون، التي تزوجها في اليوم السابق، في مخبأ تحت الأرض لتجنب القبض عليهما. وأُحرقت جثتاهما جزئيًا ودُفِنا في حفرة ضحلة ناجمة عن قنبلة. واستخرج الجنود السوفييت لاحقًا الرفات، التي تعرّف عليها الاتحاد السوفيتي (السابق) من خلال سجلات الأسنان، واحتفظوا بها في ألمانيا الشرقية (سابقا) حتى دمّر عملاء المخابرات السوفيتية (كي جي بي) جثة هتلر في إبريل (نيسان) 1970، ولم يبق لهم سوى عظم الفك والجمجمة الذي نُقل إلى موسكو، وفقًا لجهاز المخابرات البريطاني (إم آي 5)، و ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. ومع ذلك، فور ورود أنباء وفاة هتلر، بدأت نظريات المؤامرة التي تزعم نجاته من الحرب وفراره من ألمانيا عبر "خطوط سرية". وفي حين أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية كان لديها تقرير تشريح جثة يؤكد وفاة هتلر، تُظهر وثائق أخرى أن عملاء ميدانيين اشتبهوا في أن هتلر ربما لجأ إلى أميركا الجنوبية تحت اسم مستعار، وحصلت المخابرات الأميركية وقتذاك على صورة لرجل يشبه الزعيم النازي بشكل واضح. ويُظهر ملفٌّ رُفعت عنه السرية من أكتوبر (تشرين الأول) 1945 أن عملاء في وزارة الحرب الأميركية أبلغوا مكتب التحقيقات الفيدرالي بوجود مخبأ سريّ مُحتمل في فندقٍ صحيّ في لا فالدا، بالأرجنتين، ربما استخدمه هتلر لو كان على قيد الحياة. وتُشير الوثيقة إلى أن صاحبة الفندق وعائلتها كانوا "من أشدّ المؤيدين لأدولف هتلر"، وقد قدّموا مساهماتٍ ماليةً للحزب النازي في بداياته في عشرينيات القرن الماضي من خلال وزير الدعاية جوزيف غوبلز. وأفادت الوثائق أن "هتلر لم ينسَ هذا الدعم الطوعي للحزب النازي أبدًا". "وخلال السنوات التي تلت توليه السلطة، توطّدت صداقتها بهتلر لدرجة أنها أقامت مع أفراد عائلتها في الفندق نفسه الذي يقيم فيه هتلر بمناسبة زيارتهم السنوية لألمانيا". وذكر التقرير أن الفندق "أعدّ بالفعل الاستعدادات اللازمة" لهتلر للجوء إلى فندقهم في الأرجنتين إذا "واجه أي مشكلة" واحتاج إلى "ملاذ آمن". مطاردات في أميركا الجنوبية كما كشفت وثيقة أخرى من أكتوبر 1955 صادرة عن عميل في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، يحمل الاسم الرمزي "CIMELODY-3"، أنه تلقى معلومات من صديق تحدث إلى رجل يدعي أنه جندي سابق في قوات الأمن الخاصة النازية، فيليب سيتروين، الذي أخبره "بثقة" أن هتلر لا يزال على قيد الحياة في كولومبيا. وزعم سيتروين أنه كان يتحدث إلى الزعيم النازي السابق شهريًا، وزود صديق CIMELODY-3 بصورة تُظهره مع الرجل الذي ادعى أنه هتلر على شاطئ تونجا في كولومبيا. وسرق صديق CIMELODY-3، الذي لم يُذكر اسمه في الوثيقة، الصورة من سيتروين دون علمه لفترة كافية ليتمكن العميل من نسخها. وكان الرجل الذي يُزعم أنه هتلر يُدعى "أدولف شريتلمايور"، وقد غادر كولومبيا إلى الأرجنتين في يناير (كانون الثاني) 1955. وذكرت الوثيقة أن "فيليب سيتروين علّق قائلاً إنه "بعد مرور ما يقارب 10 سنوات على نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يعد بإمكان الحلفاء مقاضاة هتلر كمجرم حرب". وفي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1955، وافقت وكالة المخابرات المركزية الأميركية على اتصال عملاء بشخص يُعرف في الملفات باسم "جيريلا" لمواصلة التحقيق في تاريخ "أدولف شريتلمايور" في كولومبيا قبل عام 1955. ومع ذلك، تنص الوثيقة نفسها على أنه "يمكن بذل جهود جبارة في هذا الشأن، مع احتمالات ضئيلة لإثبات أي شيء ملموس. لذلك، نقترح إسقاط هذه القضية". ويبدو أنه بعد عام 1955، لم يتم نشر أي وثائق أخرى ضمن ملفات وكالة المخابرات المركزية، التي رفعت عنها السرية، وأشارت أن العملاء كانوا يطاردون هتلر. وفي حين لا يوجد دليل ملموس على مؤامرة نجاة هتلر من الحرب وفراره من ألمانيا، استخدم أعضاء الحزب النازي "خطوطا سرية" للوصول إلى الأرجنتين ودول أخرى في أميركا الجنوبية لتجنب الاضطهاد على جرائمهم بعد الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1960 ألقى عملاء الموساد الإسرائيلي القبض سرًا على أدولف أيخمان، أحد مدبري الهولوكوست، من الأرجنتين، وأعادوه للمحاكمة في إسرائيل، حيث أُدين وحُكم عليه بالإعدام شنقًا. وفي أواخر الشهر الماضي، أعلن وزير الداخلية الأرجنتيني، غييرمو ألبرتو فرانكوس، أنه سيتم الكشف عن ملفات سرية تتعلق بـ"النازيين الذين لجأوا إلى الأرجنتين وحظوا بالحماية لسنوات طويلة" بعد الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "بوينس آيرس تايمز". وقال فرانكوس: "أصدر الرئيس تعليماته بنشر جميع الوثائق ذات الصلة من أي مؤسسة حكومية، لأنه لا يوجد سبب لإبقائها سرية". وستوضح هذه السجلات المعاملات المصرفية والمالية للناريين الفارين. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 آلاف من النازيين وغيرهم من مجرمي الحرب الفاشيين فروا من الاضطهاد بسبب أدوارهم في الهولوكوست عن طريق الفرار إلى الأرجنتين ودول أخرى في أمريكا اللاتينية.

هتلر هرب بعد الحرب العالمية.. تسريبات صادمة ووثائق أمريكية تكشف مصير الديكتاتور
هتلر هرب بعد الحرب العالمية.. تسريبات صادمة ووثائق أمريكية تكشف مصير الديكتاتور

اليوم السابع

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

هتلر هرب بعد الحرب العالمية.. تسريبات صادمة ووثائق أمريكية تكشف مصير الديكتاتور

كشفت وثائق أفرجت عنها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) تتعلق بمهمة سرية للعثور على الزعيم النازي أدولف هتلر ، حدثت بعد 10 سنوات من وفاته المفترضة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل " البريطانية. وبحسب تقارير متعددة من أرشيفات وكالة المخابرات المركزية ، كان العملاء في أمريكا الجنوبية مقتنعين بأن الديكتاتور كان لا يزال على قيد الحياة في الخمسينيات من القرن العشرين. وقال أحد العملاء أيضًا إنهم عثروا على صورة في كولومبيا تُظهر رجلاً يشبهه. وعلى الرغم من عثور قوات الحلفاء على جثة محترقة تشير إلى أن هتلر انتحر في مخبأ ألماني في أبريل 1945، كشفت وثائق رفعت عنها السرية في عام 2020 أن مسئولي الاستخبارات الأميركية كانوا يحاولون تحديد موقع "مخبئه في الأرجنتين" بعد أشهر فقط من انتهاء الحرب العالمية الثانية. وعلى مدى العقد التالي، يبدو أن هذا البحث لم ينته أبدًا، وكانت وكالة المخابرات المركزية لا تزال تتحدث مع المخبرين الذين يزعم أنهم كانوا على علم بهروب هتلر السري في عام 1955. وثائق المخابرات الأمريكية ورغم أن مسار الوثائق يبدو وكأنه قد انتهى في نوفمبر الثاني 1955، فإن إعلاناً صادماً صدر من الأرجنتين أعاد الآن إحياء القضية. في شهر مارس، أمر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي حكومته برفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة بالنازيين الذين سعوا إلى اللجوء وحصلوا على الحماية من البلاد بعد الحرب العالمية الثانية. كانت الأرجنتين مخبأ لأعضاء سابقين في الحزب النازي الذين فروا من العقاب على جرائم الحرب قبل 80 عامًا، والآن قد تكمل هذه الوثائق لغز القضية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية. ذكرت إحدى الوثائق أن المسئولين كانوا مقتنعين بأن هتلر سيسعى للحصول على اللجوء في الأرجنتين إذا غادر ألمانيا. وتصف الوثائق المكتشفة كيف أرسلت وزارة الحرب الأمريكية معلومات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي مفادها أن هتلر ربما يكون لديه مخبأ سري في فندق سبا في لا فالدا في الأرجنتين. وكشف ملف أكتوبر 1945 أن أصحاب هذا الفندق كانوا من المؤيدين الرئيسيين للحزب النازي، وقدموا مساهمات مالية لرئيس الدعاية جوزيف جوبلز، وأصبحوا أصدقاء مقربين لهتلر. وبحسب الاستخبارات الأميركية، فإن هتلر لم ينس أبداً ولاء العائلة للنازيين، بل إنه عاش معهم في الفندق نفسه خلال إجازاتهم في ألمانيا. أخبرت وزارة الحرب مكتب التحقيقات الفيدرالي أنهم كانوا مقتنعين بأن هتلر سوف بذهب إلى الفندق إذا خسرت ألمانيا الحرب العالمية الثانية أو تم عزله من منصبه كزعيم للنازيين. في حين قالت قوات الحلفاء إنها عثرت على بقايا هتلر المتفحمة، تضمنت وثيقة أخرى لوكالة المخابرات المركزية صدرت في عام 2020 صورة لرجل يُعتقد أنه الزعيم النازي وهو يجلس مع صديق في كولومبيا عام 1954. أشار التقرير الصادر في 3 أكتوبر 1955 بوضوح إلى أن عملية استخباراتية أمريكية كانت تجري من أجل التأكد من ما إذا كان أدولف هتلر قد نجا أم لا وانتقل سراً إلى أمريكا الجنوبية. وكشف الملف أن المخبر المعروف باسم CIMELODY-3 تحدث إلى صديق موثوق خدم تحت قيادة هتلر في أوروبا وهرب إلى ماراكايبو في فنزويلا. وقال الصديق إن رجلاً يدعى فيليب سيتروين، وهو جندي سابق في قوات الأمن الخاصة (SS)، زعم أن هتلر ما زال على قيد الحياة في كولومبيا، وأنه كان يتحدث مع الزعيم النازي السابق شهريًا، والتقط صورة حديثة معه. تمكن صديق CIMELODY-3، الذي لم يتم ذكر اسمه، من سرقة الصورة دون علمه في 28 سبتمبر 1955. في هذه الصورة، أُشير إلى الرجل الذي يُزعم أنه هتلر باسم "أدولف شريتلمايور". صُوِّر جالسًا على مقعد بجوار سيارة سيتروين في تونجا، كولومبيا. وأضاف التقرير أن الجنود النازيين السابقين زعموا أن هتلر انتقل في النهاية إلى الأرجنتين في يناير 1955. بحلول الوقت الذي حصل فيه عملاء الاستخبارات الأمريكية على الصورة وقاموا بنسخها، كانت الحرب العالمية الثانية قد انتهت منذ عقد من الزمان وكان النازيون يعتقدون أن ذلك جعلهم محصنين من الملاحقة القضائية. فيليب سيتروين - علق على أنه بعد مرور عشر سنوات على نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يعد بإمكان الحلفاء مقاضاة هتلر كمجرم حرب، حسبما جاء في الوثيقة. وعلى الرغم من ادعاءات جندي قوات الأمن الخاصة المزعوم، واصل عملاء الولايات المتحدة مطاردة هتلر، على الرغم من أن المتشككين في مجتمع الاستخبارات أطلقوا على الصورة اسم "الخيال". في 4 نوفمبر 1955 ، وافقت قيادة الاستخبارات في واشنطن على اتصال العملاء مع شخص معروف في الملفات باسم "جيرلا" من أجل التحقيق بشكل أكبر في تاريخ "أدولف شريتلمايور" في كولومبيا قبل عام 1955. ومع ذلك، فإن الوثيقة السرية نفسها التي تم توزيعها على العملاء في أميركا الجنوبية اقترحت أيضاً إسقاط القضية. واعترف مسؤولون في الاستخبارات بأن 'هناك شعورا بإمكانية بذل جهود هائلة في هذا الشأن مع وجود احتمالات ضئيلة لإثبات أي شيء ملموس'. ولا يبدو أن هناك وثائق أخرى في هذه السلسلة من التقارير متاحة للعامة في ملفات وكالة المخابرات المركزية التي رفعت عنها السرية - وهو ما يشير إلى أن المسألة قد تم إسقاطها أو أن أي شيء آخر تم اكتشافه ربما لا يزال سريا من قبل الحكومة الأميركية. إن قرار الأرجنتين باتباع نهج الولايات المتحدة في الكشف عن كميات كبيرة من القضايا القديمة قد يفتح الباب قريباً لمزيد من المعلومات حول تعاملات البنتاجون مع النازيين في أميركا الجنوبية. ومن المعروف والسجل العام أن حكومة الولايات المتحدة قامت بتجنيد علماء ألمان سابقين بعد الحرب العالمية الثانية للعمل لصالح أمريكا. وقد نجح هذا البرنامج، المعروف باسم عملية مشبك الورق، في جلب ما يقرب من 1600 عالم ألماني إلى الولايات المتحدة ــ بما في ذلك فيرنر فون براون، الذي مهد الطريق لوكالة ناسا والبعثات الفضائية الأميركية المبكرة. ومن المتوقع أن توضح الوثائق الأرجنتينية الجديدة تورط البلاد فيما يسمى بـ"خطوط الجرذان" - طرق الهروب الدولية السرية التي استخدمها النازيون للفرار من ألمانيا قبل وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية. ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت أي من التقارير التي سيتم الكشف عنها قريبا ستضيف المزيد من الأدلة إلى ملفات وكالة المخابرات المركزية بشأن هروب هتلر المزعوم من الموت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store