#أحدث الأخبار مع #COASGenSyedAsimMunirالمصري اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةالمصري اليومتوعد الهند برد صاعق.. رجل الظل والأقوى في باكستان يظهر للعلن (تقرير)متوعدا برد صاعق، ظهر الجنرال عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني الذي تصفه صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، «أقوى رجل في البلاد»، من الظل إلى العلن مهددا الهند على إثر تصعيدها ضد بلاده أخبار متعلقة ووصلت الأحداث ذروتها، خلال ساعات الماضية، لدى بدء الهند هجوما على باكستان؛ أدى إلى ما لايقل عن 26 باكستانيا، لترد إسلام آباد معلنة إسقاطها 5 طائرات هندية، فيما أعلنت «نيودلهي» سقوط قتلى في الرد الباكستاني. واندلعت التوترات بين البلدين، قبل أسبوعين، بعد مقتل 26 سائحا محليا، في بلدة بهالجام في إقليم كشمير بالشطر الذي تسيطر عليه الهند، حيث تقتسم مع باكستان الإقليم، الذي يميل غالبية سكانه إلى الانضمام لـ«إسلام آباد. COAS Gen Syed Asim Munir، leading from the front. We are ready، Hindustan. 🇵🇰⚔️ — Haniya Abdullah (@abdullah55308) May 1، 2025 عاصم منير نهج متشدد اتجاه الهند فخلال وقوفه على دبابة أثناء مناورة عسكرية، مخاطبا جنوده، الخميس الماضي، حذر عاصم منير، «أقوى رجل في باكستان» أن بلاده ستواجه أي مغامرة عسكرية غير محسوبة من الهند، برد «سريع وصاعق وحازم»، وهو ما بدا جليا في الرد على الهجوم الهندي الساعات الماضية. ورأت الصحيفة الأمريكية، أن خطاب منير أكثر من مجرد حسابات سياسية، حيث تطرقت إلى ما يعرف عنه من تبني نهج متشدد تجاه الهند، لاسيما في أن آراءه تشكلت خلال الفترة التي قضاها في قيادة جهازي الاستخبارات العسكرية الرئيسيين في باكستان، واعتقاده بأن الصراع الطويل الأمد مع الهند هو في جوهره صراع ديني. ودللت الصحيفة الأمريكية، بتصريحات الجنرال الباكستاني قبل 6 أيام من هجوم «بهالجام»، حيث وصف منير إقليم كشمير بأنه بمنزلة «حبل الوريد» لبلاده. وأكد حينها الجنرال العسكري، أنه لن يتم النخلي: «عن إخواننا الكشميريين وهم يخوضون نضالهم البطولي ضد الاحتلال الهندي». Our brave COAS Hafiz Syed Asim Munir leading from the front mashallah. May Allah grant him shahadat… Amen 🙏 — Ammar (@ammar_mian) April 30، 2025 وطنين منفصلين ونوهت الصحيفة الأمريكية، ظل منذ هجوم بهالجام يتحدث بعبارات أيديولوجية صريحة تشير إلى أنه لا يميل إلى الاعتقاد بأن السلام الطويل الأمد مع الهند ممكن. واستشهد في حفل تخريج دفعة من الضباط في الأكاديمية العسكرية، في أبريل الماضي بـ«نظرية الأمتين» التي أُسست في إطارها دولة باكستان في عام 1947، والتي تؤكد أن الهندوس والمسلمين أمتان منفصلتان تحتاجان إلى وطنين منفصلين. وبحسب تقرير «نيويورك تايمز»، لطالما شكلت هذه النظرية قوام هوية باكستان الوطنية وسياستها الخارجية، حيث تبنى جنرالاتها في الماضي هذا «الخطاب الأيديولوجي» في أوقات التوتر مع الهند، وتراجعوا عنه عندما اقتضت الدبلوماسية ذلك. وفسر الكثير في الهند، استحضار منير لهذه النظرية وغيرها من التصريحات على أنها تحول واضح في موقف باكستان تجاه الهند. عاصم منير على غرار ضياء الحق وقال حسين حقاني، السفير الباكستاني السابق لدى الولايات المتحدة، إن منير «منغمس في التدين»، وإن ذلك ينعكس على نظرته للعلاقات مع الهند. وأضاف: «في أفضل الأحوال، قد يسعى إلى إدارة التوتر — وتحقيق أكبر قدر ممكن من النقاط السياسية في هذه الأثناء». ووفقا لهذه السمة، يبدو منير امتدادًا للتوجه الديني المتزايد داخل القوات المسلحة الباكستانية، وهو المسار الذي بدأه الجنرال محمد ضياء الحق في الثمانينات، خلال فترة دعم حركة طالبان لمحاربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان.
المصري اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةالمصري اليومتوعد الهند برد صاعق.. رجل الظل والأقوى في باكستان يظهر للعلن (تقرير)متوعدا برد صاعق، ظهر الجنرال عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني الذي تصفه صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، «أقوى رجل في البلاد»، من الظل إلى العلن مهددا الهند على إثر تصعيدها ضد بلاده أخبار متعلقة ووصلت الأحداث ذروتها، خلال ساعات الماضية، لدى بدء الهند هجوما على باكستان؛ أدى إلى ما لايقل عن 26 باكستانيا، لترد إسلام آباد معلنة إسقاطها 5 طائرات هندية، فيما أعلنت «نيودلهي» سقوط قتلى في الرد الباكستاني. واندلعت التوترات بين البلدين، قبل أسبوعين، بعد مقتل 26 سائحا محليا، في بلدة بهالجام في إقليم كشمير بالشطر الذي تسيطر عليه الهند، حيث تقتسم مع باكستان الإقليم، الذي يميل غالبية سكانه إلى الانضمام لـ«إسلام آباد. COAS Gen Syed Asim Munir، leading from the front. We are ready، Hindustan. 🇵🇰⚔️ — Haniya Abdullah (@abdullah55308) May 1، 2025 عاصم منير نهج متشدد اتجاه الهند فخلال وقوفه على دبابة أثناء مناورة عسكرية، مخاطبا جنوده، الخميس الماضي، حذر عاصم منير، «أقوى رجل في باكستان» أن بلاده ستواجه أي مغامرة عسكرية غير محسوبة من الهند، برد «سريع وصاعق وحازم»، وهو ما بدا جليا في الرد على الهجوم الهندي الساعات الماضية. ورأت الصحيفة الأمريكية، أن خطاب منير أكثر من مجرد حسابات سياسية، حيث تطرقت إلى ما يعرف عنه من تبني نهج متشدد تجاه الهند، لاسيما في أن آراءه تشكلت خلال الفترة التي قضاها في قيادة جهازي الاستخبارات العسكرية الرئيسيين في باكستان، واعتقاده بأن الصراع الطويل الأمد مع الهند هو في جوهره صراع ديني. ودللت الصحيفة الأمريكية، بتصريحات الجنرال الباكستاني قبل 6 أيام من هجوم «بهالجام»، حيث وصف منير إقليم كشمير بأنه بمنزلة «حبل الوريد» لبلاده. وأكد حينها الجنرال العسكري، أنه لن يتم النخلي: «عن إخواننا الكشميريين وهم يخوضون نضالهم البطولي ضد الاحتلال الهندي». Our brave COAS Hafiz Syed Asim Munir leading from the front mashallah. May Allah grant him shahadat… Amen 🙏 — Ammar (@ammar_mian) April 30، 2025 وطنين منفصلين ونوهت الصحيفة الأمريكية، ظل منذ هجوم بهالجام يتحدث بعبارات أيديولوجية صريحة تشير إلى أنه لا يميل إلى الاعتقاد بأن السلام الطويل الأمد مع الهند ممكن. واستشهد في حفل تخريج دفعة من الضباط في الأكاديمية العسكرية، في أبريل الماضي بـ«نظرية الأمتين» التي أُسست في إطارها دولة باكستان في عام 1947، والتي تؤكد أن الهندوس والمسلمين أمتان منفصلتان تحتاجان إلى وطنين منفصلين. وبحسب تقرير «نيويورك تايمز»، لطالما شكلت هذه النظرية قوام هوية باكستان الوطنية وسياستها الخارجية، حيث تبنى جنرالاتها في الماضي هذا «الخطاب الأيديولوجي» في أوقات التوتر مع الهند، وتراجعوا عنه عندما اقتضت الدبلوماسية ذلك. وفسر الكثير في الهند، استحضار منير لهذه النظرية وغيرها من التصريحات على أنها تحول واضح في موقف باكستان تجاه الهند. عاصم منير على غرار ضياء الحق وقال حسين حقاني، السفير الباكستاني السابق لدى الولايات المتحدة، إن منير «منغمس في التدين»، وإن ذلك ينعكس على نظرته للعلاقات مع الهند. وأضاف: «في أفضل الأحوال، قد يسعى إلى إدارة التوتر — وتحقيق أكبر قدر ممكن من النقاط السياسية في هذه الأثناء». ووفقا لهذه السمة، يبدو منير امتدادًا للتوجه الديني المتزايد داخل القوات المسلحة الباكستانية، وهو المسار الذي بدأه الجنرال محمد ضياء الحق في الثمانينات، خلال فترة دعم حركة طالبان لمحاربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان.