أحدث الأخبار مع #CPC


أكادير 24
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- أكادير 24
تحول مناخي عالمي ينعش آمال المغاربة بعودة الأمطار ونهاية الجفاف
أكادير24 | Agadir24 تُشير مؤشرات علمية حديثة إلى اقتراب نهاية ظاهرة 'لا نينيا' المناخية، وهي الظاهرة التي ارتبطت، خلال السنوات الأخيرة، بفترات من الجفاف وتراجع كبير في التساقطات المطرية بعدة مناطق حول العالم، من بينها المغرب. التحول المنتظر، الذي يتجلى في ارتفاع تدريجي لحرارة مياه المحيط الهادئ الاستوائي، قد يؤدي إلى دخول الأرض مرحلة مناخية محايدة خلال شهر أبريل الجاري، وهو ما يعني تغيرًا في أنماط الغلاف الجوي والمحيطات، مع احتمال عودة التوازن إلى دورات الأمطار وتراجع موجات الجفاف القاسية التي طالت شمال إفريقيا، والمغرب بشكل خاص. بحسب مركز التنبؤ بالمناخ الأمريكي (CPC)، فإن ظاهرة 'لا نينيا'، التي أثرت على مناخ العالم منذ ثلاث سنوات، بصدد التراجع، بعدما بلغت حرارة سطح مياه المحيط مستوى +0.3 درجات خلال النصف الثاني من مارس. ويُتوقّع، وفق تقديرات المعهد الدولي لأبحاث المناخ (IRI)، أن تستقر الحالة المناخية في المنطقة المدارية للمحيط الهادئ ضمن مرحلة محايدة بنسبة 90٪ خلال هذا الشهر، مع بقاء الاحتمال قويًا حتى فصل الصيف. ماذا يعني ذلك بالنسبة للمغرب؟ من الناحية المناخية، تشير التوقعات إلى أن المرحلة المحايدة المرتقبة قد تحمل أخبارًا إيجابية للمغرب، خاصة في ما يتعلق بتوزيع الأمطار وعودة الدورة المطرية إلى طبيعتها. ففي فترات 'لا نينيا'، عادة ما يتأثر المغرب بمنظومات جوية تجلب استقرارًا مفرطًا وغيابًا للاضطرابات الرطبة، مما يؤدي إلى شح في التساقطات، كما حدث خلال الموسم الفلاحي الماضي. غير أن دخولنا مرحلة محايدة، ثم احتمال حدوث تحول إلى 'إل نينيو' خلال نهاية العام، قد يُنعش فرص تساقطات مهمة خلال الخريف والشتاء المقبلين، وهو ما يعيد الأمل في تجدد المخزون المائي للسدود وتحسّن وضعية المياه الجوفية التي تضررت بشكل لافت. الفلاحة والموارد المائية على المحك للمغرب، الذي يعتمد بشكل كبير على التساقطات المطرية لتأمين حاجياته الفلاحية والمائية، يمثل هذا التغيير المرتقب في الأنماط المناخية نافذة أمل. إذ تراجعت الواردات المائية للسدود إلى مستويات حرجة في السنوات الأخيرة، وفاقمت سنوات الجفاف المتتالية أزمة ندرة المياه، مما دفع الحكومة إلى اعتماد برامج استعجالية وترشيد الموارد المتاحة. ومع أن التوقعات لا تحمل ضمانات قاطعة، إلا أن عودة الوضع المناخي إلى الحياد تُعتبر مرحلة انتقالية إيجابية، قد تُمهّد لعودة التوازن إلى الدورة المطرية، وتُعيد للمزارعين والمواطنين على حد سواء، بعضًا من الأمل المفقود في مواسم غزيرة بالأمطار.


جو 24
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
ماذا تعرف عن "مركز الاتصالات من أجل السلام".. وكيف يحرض أهالي غزة ضد "حماس"؟
جو 24 : كثّف الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة من محاولاتتحريض أهاليقطاع غزةضد المقاومة وحركة "حماس"، مستغلًا سوء الأوضاع التي يمرون بهاجراء حرب الإبادة التي يرتكبها ضدهم منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ويمارس الاحتلال ذلك التحريض منذ سنوات، وعبر أذرع مختلفة لعل أبرزها في السنوات الأخيرة كان "مركز الاتصالات من أجل السلام"، الذي سلط عليه الضوء بعد المظاهرة التي خرجت قبل أيام في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة للمطالبة بوقف الحرب. ويعد "مركز الاتصالات من أجل السلام - Center for Peace Communications" المعروف اختصارا بـ"CPC"، منظمة غير ربحية أمريكية تأسست عام 2019 ومقرها نيويورك، ويقدم نفسه على أن مهمّته هي "دعم جهود بناء التأييد الشعبي للمصالحة وحلّ النزاعات القائمة على الهوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وذلك من خلال برامج في الإعلام والتعليم والقيادات الدينية وغيرها، وفق ما نقله موقع "عربي 21". وأسس المركز ويرأسه حاليا جوزيف برود، وهو أمريكي يهودي من أصول عراقية، يعمل كاتبا وباحثا مختصا في شؤون العالم العربي، ودرس اللغات الشرقية في جامعة ييل والتاريخ الإسلامي في جامعة برنستون، ويتقن العربية والعبرية والفارسية. وأصدر برود كتابًا بعنوان "الاسترداد: سياسة ثقافية للشراكة العربية الإسرائيلية" عام 2019 عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي جرى تأسيسه من قبل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "آيباك – AIPAC"، وهي كبرى منظمات اللوبي المؤيد لـ"إسرائيل" في الولايات المتحدة، ويتلقى تمويله منها. "وشوشات من غزة" وأطلق المركز أيضا سلسلة "وشوشات من غزة - Whispered in Gaza"، في كانون الثاني/ يناير 2023 لـ"نقل صوت سكان غزة الواقعين تحت حكم حركة حماس". وتضمن المشروع 30 مقابلة قصيرة مع مواطنين من غزة، عُرضت بطريقة الرسوم المتحركة لحجب هوية المتحدثين. وبثّت قناة العربية السعودية هذه السلسلة على مدار شهر، وسرد خلالها الغزيون تفاصيل من معاناتهم الحياتية وانتقاداتهم لسلوك "حماس" في القطاع، تميزت الشهادات بتركيزها على "انتهاكات حكومة حماس" بحق السكان، مثل القمع والفساد، بينما أغفلت تمامًا ذكر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وتبعاته. وعرضت الشبكة السعودية الشهيرة المسلسل "وشوشات من غزة"، الذي أنتج أيضا بالتعاون مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وتولت "قناة العربية" إصداره باللغة العربية، وصدر بـ 6 لغات أخرى. استهداف الفلسطينيين رغم أن مركز الاتصالات يركز على العلاقات بين الإسرائيليين والعرب، فإنه يفتقر إلى التمثيل الفلسطيني في إدارته وموظفيه، ويهيمن عليه شخصيات أمريكية وإسرائيلية ومؤيدة لـ"إسرائيل". وبعدما أطلق المركز مشروع "وشوشات من غزة" عام 2023، حيث قدّم ما زعم أنها "شهادات لفلسطينيين من داخل القطاع حول معاناتهم تحت حكم حماس"، واستمر في ذلك خلال حرب الإبادة بعد أكتوبر من نفس العام، أطلق مبادرة "أصوات من غزة" التي تضمنت ما قال إنها "شهادات جديدة لفلسطينيين يحمّلون حماس مسؤولية الحرب"، وتم نشر هذه الروايات في وسائل إعلام غربية وإسرائيلية. وبينما أبدى بعض الفلسطينيين المعارضين لحماس والمؤيدين للتطبيع ترحيبا بمبادرات المركز، أكدت أوساط واسعة رفضها لهذه المشاريع الداعمة للاحتلال والتي تعمل على تحسين صورته وتبييض جرائمه المستمرة في المنطقة وخاصة في فلسطين. حرب الإبادة لعب المركز دورًا إعلاميًا بارزًا لصالح الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة، حيث ركز على تحميل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن الكوارث الإنسانية في القطاع، متجاهلًا مسؤولية "إسرائيل" في القصف والمعاناة المدنية. وتبنى المركز خطابًا مناهضًا لحماس منذ اليوم الأول، مستخدمًا عدة أدوات منها البيانات والتغريدات الرسمية، إذ عمل على نشر محتوى يحمل حماس مسؤولية الحرب، متهمًا إياها بجرّ غزة إلى الدمار، والتأكيد على استياء بعض سكان القطاع من حكمها. وواصل المركز مشروع "أصوات من غزة"، ونقل شهادات مصورة عن احتجاجات ضد حماس، ما دفع وسائل إعلام غربية مثل "فوكس نيوز" إلى نشرها وتعزيز فكرة أن "إزالة حماس مطلب داخلي فلسطيني وليس مجرد هدف إسرائيلي". وتعرّض المركز لانتقادات بسبب انحيازه للرواية الإسرائيلية رغم تبنّيه لغة "السلام"، فقد حمّل حماس وحدها مسؤولية الحرب والضحايا، متجاهلًا أفعال جيش الاحتلال مثل القصف الواسع النطاق وتعمد استهداف المدنيين واستخدام التجويع كسلاح وغيرها من الانتهاكات الواسعة وغير المسبوقة. وتجاهل المركز المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، وركز فقط على ربطها بحكم حماس، بينما دعت منظمات دولية مثل جي ستريت إلى حماية المدنيين الفلسطينيين وانتقدت القصف العشوائي. وانتقى المركز أصواتًا فلسطينية معارضة لحماس، مغيّبًا أي أصوات أخرى تدين الهجمات الإسرائيلية، في حين عرضت وسائل إعلام أكثر مهنية وجهات نظر متعددة. لم يتبنَّ المركز لغة حقوقية محايدة، بل سعى لتبرير أفعال "إسرائيل" وتفنيد اتهامات المنظمات الحقوقية لها بارتكاب جرائم حرب، كما استغل الحرب لتعزيز أجندة التطبيع الإقليمي، معتبرًا أن الحل يكمن في تجاوز الفلسطينيين، بينما أكدت كبرى منظمات السلام الأخرى استحالة تحقيق السلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية. احتفاء إسرائيلي ورحبت الصحفية والمحللة السياسية الأمريكية الإسرائيلية، كارولينا غليك والمعروفة بآرائها اليمينية بالمحتوى الذي يقدمه المركز، وأعادت نشر أحد مقاطعه المصورة، قائلة: إنه "بفضل يوآف غالانت وهرتسي هاليفي، اللذين، انطلاقا من عبقريتهما الأمنية غير السياسية واحترافيتهما، رفضا السماح للجيش الإسرائيلي بتوزيع المساعدات، وبالتالي إدامة نظام حماس ومنع النصر في المعركة". وجاء تعليق غليك على مقطع يتهم "حماس" بالسيطرة على المساعدات التي كانت تدخل بشكل محدود إلى قطاع غزة، دون حتى التطرق إلى منع الاحتلال دخول هذه المساعدات بالإضافة إلى المواد الغذائية والوقود المخصص لتشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية، إلى القطاع طوال فترات الحرب، هذا فضلا عن قطع الكهرباء وإمدادات المياه الشحيحة. كارولينا غليك تُعتبر من المؤيدين البارزين لسياسات بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي، والاستيطان، ورفض حل الدولتين. ولطالما دعمت غليك توجهات اليمين الإسرائيلي، وعُرفت غليك بانتقاداتها الحادة للسياسات الدولية التي ترى أنها تضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين، ورغم تأييدها العام لنتنياهو، فإنها في بعض المناسبات انتقدته، معتبرة أنه لا يتخذ خطوات حازمة بما فيه الكفاية فيما يخص ضم الضفة الغربية أو التعامل مع التهديدات الأمنية، خاصة من إيران وحماس. ومع ذلك، تظل قريبة من التيار السياسي الذي يقوده نتنياهو، وكتاباتها تتماشى مع رؤية نتنياهو لـ"أمن إسرائيل" وعلاقاتها الدولية. لم تكن كارولينا غليك مستشارة رسمية لبنيامين نتنياهو، لكنها تُعتبر من الأصوات البارزة في دعم سياساته من خلال كتاباتها وتحليلها السياسي، وهي معروفة أيضا بآرائها الداعمة لسياسات الاستيطان ورفض حل الدولتين. وعملت غليك سابقًا كمستشارة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ولعبت دورًا في صياغة السياسات، لكنها لم تشغل منصبًا رسميًا في مكتب نتنياهو. ومع ذلك، تأثيرها الفكري والإعلامي يُعتبر داعمًا لنهجه السياسي، وكثيرًا ما تُستخدم تحليلاتها لتبرير سياسات اليمين الإسرائيلي. تابعو الأردن 24 على


معا الاخبارية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
منظمة أمريكية مدعومة من اللوبي الصهيوني تحرض ضد غزة والمقاومة.. تعرف عليها
واشنطن- معا- يعد "مركز الاتصالات من أجل السلام"، المعروف اختصارا بـ"CPC"، مركزا داعما لعملية التطبيع العربي مع "إسرائيل" وترويج الرواية الإسرائيلية. ولعب المركز دورًا إعلاميًا بارزًا لصالح الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، حيث ركز على تحميل المقاومة المسؤولية الكاملة عن الكوارث الإنسانية في القطاع، متجاهلًا مسؤولية "إسرائيل" في القصف والمعاناة المدنية. وتعرّض المركز لانتقادات بسبب انحيازه للرواية الإسرائيلية رغم تبنّيه لغة "السلام"، فقد حمّل المقاومة وحدها مسؤولية الحرب والضحايا، متجاهلًا أفعال جيش الاحتلال. وانتقى المركز أصواتًا فلسطينية معارضة للمقاومة، مغيّبًا أي أصوات أخرى تدين الهجمات الإسرائيلية، وسعى لتبرير أفعال "إسرائيل" وتفنيد اتهامات المنظمات الحقوقية لها بارتكاب جرائم حرب. وانحاز خطاب المركز بالكامل للرؤية الإسرائيلية، مستخدمًا لغة تحريضية ضد المقاومة، دون تعاطف مع الضحايا المدنيين أو نقد للنهج العسكري الإسرائيلي، ما جعله جزءًا من الدعاية الإسرائيلية. ويهدف المركز حسب ما أعلن إلى "تعزيز السلام" في الشرق الأوسط، ويدعم البحث والدبلوماسية الشعبية عبر دراسات ومؤتمرات غير رسمية تجمع شخصيات عربية وغربية وإسرائيلية لتعزيز "الحوار حول السلام". وعلى الرغم من هذه الأهداف المعلنة، تشير تحليلات مستقلة إلى أن النشاط الفعلي للمركز يتركز بشكل شبه حصري دفع عملية التطبيع العربي مع "إسرائيل" وترويج الرواية الإسرائيلية. ويعد "المجلس العربي للتكامل الإقليمي - The Arab Council" من أهم مشاريع المركز، وهو تجمع أطلقه شخصيات عربية تدعو للانفتاح على "إسرائيل". وأطلق المركز أيضا سلسلة "وشوشات من غزة - Whispered in Gaza"، في كانون الثاني/ يناير 2023 لـ"نقل صوت سكان غزة الواقعين تحت حكم حركة حماس". وتضمن المشروع 30 مقابلة قصيرة مع مواطنين من غزة، عُرضت بطريقة الرسوم المتحركة لحجب هوية المتحدثين. وبعدما أطلق المركز مشروع "وشوشات من غزة" عام 2023، استمر في ذلك خلال حرب الإبادة بعد تشرين الأول/ أكتوبر من نفس العام، أطلق مبادرة "أصوات من غزة" التي تضمنت ما قال إنها "شهادات جديدة لفلسطينيين يحمّلون المقاومة مسؤولية الحرب". وأطلق المركز أيضا مبادرة "سلام الجيران"، وهو مشروع فني ثقافي نظمه المركز للتقريب بين العرب والإسرائيليين عبر الموسيقى. وكسرت هذه الأغنية محظورًا ثقافيًا كونها أول عمل فني يجمع فنانا عربيا بإسرائيلي ويغنيان بالعربية والعبرية حول فكرة التعايش. وأطلق المركز العديد من المبادرات في ذات سياق ترويج التطبيع، مثل "برنامج التعلم بالمشاركة" الذي يشجع تبادل الخبرات التعليمية بين مدارس في دول عربية و"إسرائيل". وبينما أبدى بعض الفلسطينيين المعارضين للمقاومة والمؤيدين للتطبيع ترحيبا بمبادرات المركز، أكدت أوساط واسعة رفضها لهذه المشاريع الداعمة للاحتلال والتي تعمل على تحسين صورته وتبييض جرائمه في فلسطين. واعتمد مركز الاتصالات من أجل السلام على دعم شبكات الضغط والتمويل المؤيدة لـ"إسرائيل"، وأبرزها لجنة "آيباك" ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حيث ساهم الأخير في تأسيس المركز عبر مؤسسه جوزيف برود، الذي قدم أيضًا تمويلاً تأسيسيًا. ورغم أن مركز الاتصالات يركز على العلاقات بين الإسرائيليين والعرب، فإنه يفتقر إلى التمثيل الفلسطيني في إدارته وموظفيه، ويهيمن عليه شخصيات أمريكية وإسرائيلية ومؤيدة لـ"إسرائيل". ولعب المركز دورا في تمرير "قانون تطبيع العلاقات مع إسرائيل" في الكونغرس الأمريكي، الذي يحمي العرب المتواصلين مع "إسرائيل" من العقوبات في بلدانهم. ويسعى لبناء حضور دولي عبر علاقات أوروبية، كما يحافظ على صلات مع شخصيات من مصر والأردن، لكنه يتجنب انتقاد سياسات هذين البلدين، مركّزًا انتقاداته على حماس وإيران والدول المناهضة للتطبيع.


النبأ
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النبأ
الهجوم على منشآت الطاقة.. هل يٌمثل مفتاح السلام في الحرب الأوكرانية
أثمرت المحادثات الروسية الأمريكية، عن موافقة موسكو على اقتراح أمريكي بوقف استهداف البنية التحتية للطاقة مؤقتًا. شهدت العاصمة السعودية، الرياض، محادثات مكثفة بين مسؤولين أمريكيين وروس، استمرت لمدة 12 ساعة، بهدف التوصل إلى هدنة جزئية في النزاع الدائر في أوكرانيا. تناولت هذه المحادثات عدة قضايا محورية، أبرزها وقف الضربات على منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى مناقشة هدنة مؤقتة تمتد لـ30 يومًا تشمل وقف إطلاق النار على منشآت الطاقة وفي البحر الأسود. في سياق متصل، أفاد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تعتزم المساعدة في توسيع نطاق وصول روسيا إلى الموانئ وأنظمة الدفع لتصدير الأسمدة والمواد الغذائية، مما يشير إلى جهود لتخفيف بعض التوترات الاقتصادية بين البلدين. من جهة أخرى، وعلى الرغم من هذه المحادثات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية واصلت مهاجمة البنية التحتية للطاقة على الأراضي الروسية باستخدام الطائرات المسيرة، مستهدفة منشآت مدنية للطاقة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ثلاث طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت منشأة طاقة في كوبان بإقليم كراسنودار، مما أدى إلى اندلاع حريق واسع في أحد خزانات النفط بمساحة 1700 متر مربع، في تطور جديد يعكس تصاعد حدة التوتر بين موسكو وكييفز وتعد المنشأة المستهدفة جزءًا مهمًا من شبكة نقل النفط الدولية، حيث تسهم في نقل الخام من خزانات السكك الحديدية إلى خطوط أنابيب شركة "CPC" (Caspian Pipeline Consortium). هجمات متكررة واستفزازات متعمدة؟ لم يكن هذا الهجوم الأول من نوعه، فقد سبق أن نفذت كييف في 17 فبراير الماضي هجومًا بطائرات مسيّرة على محطة ضخ النفط "كروبوتكينسكايا" (OPS)، مما أدى إلى تعطيل عمل المحطة وخروجها عن الخدمة. أما خلال الليلة الماضية، فقد أعلنت الدفاعات الجوية الروسية إسقاط 57 مسيّرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية، وذلك في خرق واضح للاتفاق غير الرسمي بوقف استهداف البنى التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، والذي تم بناءً على مقترح أمريكي. رسائل سياسية أم تصعيد عسكري؟ تشير تحليلات الخبراء إلى أن كييف تحاول الضغط على موسكو عبر استهداف المنشآت الحيوية، في خطوة قد تكون رسالة رد على أي تحركات دبلوماسية لا تصب في مصلحتها. في المقابل، تصنف موسكو هذه الهجمات على أنها استفزازات تهدف إلى تعطيل أي مبادرات سلام محتملة. في 6 أغسطس 2024، شنت القوات الأوكرانية هجومًا مفاجئًا على منطقة كورسك الروسية، مما أدى إلى أكبر تقدم ميداني لأوكرانيا منذ عام 2022. واستطاعت القوات الأوكرانية السيطرة على أكثر من 1،250 كيلومتر مربع و92 مستوطنة بحلول 19 أغسطس. وعلى الجانب الآخر، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية بأنها محاولة لزعزعة استقرار روسيا، وشهدت الفترة التالية معارك عنيفة وهجمات مضادة من الجانب الروسي. هل نشهد مزيدًا من التصعيد في الأيام المقبلة؟ مع استمرار هذه العمليات، يبدو أن الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا تتجه نحو مزيد من التعقيد، مما يجعل فرص الحلول السلمية أكثر ضبابية.


الأنباء العراقية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء العراقية
إصابتان بانفجار مستودع نفط قصفته مسيرات أوكرانية جنوب روسيا
متابعة - واع وقع انفجار في مستودع نفط يحترق في منطقة كافكازسكي بإقليم كراسنودار في جنوب روسيا، مما أدى إلى إصابة شخصين، حسبما أفاد مركز العمليات الإقليمي صباح اليوم الجمعة. وأوضح مركز العمليات في بيان له عبر "تلغرام" أنه خلال عملية الإطفاء، أدى تسرب من الخزان المشتعل إلى انفجار المنتجات النفطية واندفاع النفط المشتعل إلى محيط الخزان، لتطال النيران خزانا آخر. وأسفر الحادث عن إصابة اثنين من رجال الإطفاء وتضرر ثلاث مركبات، وتم نقل المصابين إلى المستشفى بعد تعرضهما لحروق طفيفة واستنشاق الدخان، دون أن يكون هناك أي تهديد لحياتهما. واتسعت مساحة الحريق إلى أكثر من 10 آلاف متر مربع، ويشارك في إخماده 456 شخصا و181 وحدة من المعدات، حسب البيان. وكانت سلطات كراسنودار أعلنت صباح الأربعاء أن نيرانا اشتعلت في مستودع للنفط يقع قرب منشأة نفطية تابعة لشركة نقل النفط الدولية "اتحاد خط أنابيب بحر قزوين" (CPC) (Caspian Pipeline Consortium) أثناء التصدي لهجوم طائرات مسيرة أوكرانية، كما تعرض خط أنابيب بين الخزانات للتلف، وتم تعليق عمل المنشأة. وقع هذا الهجوم بعد المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، والتي اتخذ بوتين خلالها قرارا بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة مؤقتا، وذلك بناء على اقتراح نظيره الأمريكي. ووصفت موسكو الهجوم الأوكراني على المشأة النفطية في كراسنودار بأنه استفزاز يهدف لتعطيل مبادرات السلام التي أطلقها الرئيسان الروسي والأمريكي. المصدر: روسيا اليوم