logo
#

أحدث الأخبار مع #CRED

هذه خلاصة تجربتي في العمل الصحفي/ بقلم: يحيى ولد الحمد*
هذه خلاصة تجربتي في العمل الصحفي/ بقلم: يحيى ولد الحمد*

ميادين

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ميادين

هذه خلاصة تجربتي في العمل الصحفي/ بقلم: يحيى ولد الحمد*

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أود التنبيه إلى أنني ألتحقت بالصحافة المستقلة أواخر سنة 1992، وتلقيت التكوين على يد مجموعة من خيرة الإعلاميين الموريتانيين في بداية مشواري المهني من بينهم: الأستاذ العميد محمدو ولد احظانه، الأستاذة العميدة زينب بنت الجد والمرحوم محمد ولد محمد بوبه، حيث كان هذا الثلاثي إلى جانب المرحوم بابه ولد أحمد لكرع والأستاذ عبد الرحمن ولد بوجمعه والأستاذ الدي ولد آدبه والزميل التاه ولد أحمد وآخرين، هو الطاقم الذي عمل في صحيفة "أخبار الأسبوع" التي كانت أول مؤسسة إعلامية أباشر العمل فيها بصفة رسمية. كما أشرفت على إعداد الأعداد الأولى من جريدة "أخبار نواكشوط" لمديرها الناشر العميد شيخنه ولد النني، وأصدرت صحيفة ورقية سنة 2000 تحت اسم جريدة "القدس"، فيما كانت أطول فترة عملت خلالها في مؤسسة إعلامية هي صحيفة "الصحيفة" الأسبوعية الرائدة لمديرها الناشر العميد الدكتور عبد الرحمن ولد حرمه ولد بابانا، كما سبق لي العمل كمتعاون في العديد من الصحف الورقية الأخرى. وتشرفت بالتعاون مع مواقع ألكترونية رائدة في المشهد الإعلامي الوطني من بينها: "الأخبار، تقدمي وصحراء ميديا". وحصل لي شرف إدارة طواقم تحرير، بها العديد من الإعلاميين البارزين اليوم في ساحتنا الإعلامية، حيث كانت صحيفة "الصحيفة" الرائدة مدرسة لأغلبهم. بعد تلك التجربة الإعلامية الناجحة، ها أنا اليوم بحمد الله وبتوفيق منه أدير صحيفة "ميادين" الألكترونية، وأنا عضو في المكتب التنفيذي لـ"تجمع الصحافة الموريتانية RPM" وسكرتير لجنة إحترام أخلاق وأدبيات مهنة الصحافة المكتوبة في موريتانياCRED ، ومنتسب لرابطة الصحفيين الموريتانيين ونقابة الصحفيين الموريتانيين. وحظيت بالعضوية في لجنة تسيير وتوزيع صندوق دعم الصحافة الخاصة في موريتانيا لسنوات: 2018 عن اتحادات المواقع الألكترونية و2019 عن الروابط والنقابات الصحفية و2020 عن اتحادات الناشرين. والموقع الذي أديره عضو في "اتحاد المواقع الألكترونية" و"تجمع الصحافة الموريتانية RPM" و"تجمع المؤسسات الصحفية الخاصة في موريتانيا"، ويحظى بإحترام وتقدير في الساحة الإعلامية، جعل العديد من المواقع الألكترونية تعتمده كمصدر للأخبار. وقد شاركت شخصيا في مؤتمر للصحفيين العرب بالولايات المتحدة الأمريكية، وآخر للصحفيين الأفارقة في جمهورية مصر العربية، كما حصل لي شرف المشاركة مع نخبة من جهازنا القضائي والعسكري والأمني والإعلامي في ملتقى بالنيجر. فشكرا لكل الذين آزروني في مشواري المهني، وأقف لهم وقفة إجلال وتقدير على ما لمسته لديهم...شكرا لهم لأنهم قدروا قيمة الجهد الذي قدمته في مؤسساتهم الإعلامية، وشكرا لأولئك العظام الذين آزروني، عندما قررت تأسيس هذه المؤسسة: صحيفة "ميادين" الألكترونية، وفي مقدمتهم زميلي الدكتور أحمدو ولد اتليميدي مدير مركز "الصحراء للدراسات والاستشارات". فتحياتي لجميع العمداء والزملاء بمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، وتمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح.

سام ألتمان والهوس بالهند: إعجاب حقيقى أم استغلال لملايين المستخدمين؟
سام ألتمان والهوس بالهند: إعجاب حقيقى أم استغلال لملايين المستخدمين؟

اليوم السابع

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليوم السابع

سام ألتمان والهوس بالهند: إعجاب حقيقى أم استغلال لملايين المستخدمين؟

يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI ، سام ألتمان، قد غيّر رأيه جذريًا بشأن الهند. فبعد أن وصف سابقًا محاولات الهند لتطوير نموذج مثل ChatGPT بأنها 'ميؤوس منها تمامًا'، عاد اليوم ليمتدح تبني الهند السريع للذكاء الاصطناعي، مشيدًا بإبداعها ومعدل استخدامها للتقنيات الحديثة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا تحول حقيقي في قناعاته، أم مجرد خطوة مدروسة للاستفادة من السوق الهندي الضخم؟ في سلسلة تغريدات حديثة على منصة X (تويتر سابقًا)، كتب ألتمان:'الهند تتفوق على العالم في تبني الذكاء الاصطناعي!' تصريح كهذا قد يبدو مدهشًا نظرًا لموقفه السابق، لكن رجال الأعمال الهنود لم يتأخروا في كشف النوايا الحقيقية خلفه. فقد رد كونال شاه، مؤسس منصة CRED، بتعليق قصير لكنه معبّر: 'الهند هي مزرعة MAU للعالم.' ماذا يعني MAU ولماذا يهم الشركات الكبرى؟ يشير MAU إلى Monthly Active Users أو عدد المستخدمين النشطين شهريًا، وهو مقياس حيوي تعتمد عليه شركات التكنولوجيا لقياس حجم التفاعل مع منتجاتها، وكلما زاد عدد المستخدمين النشطين، زادت البيانات المتاحة، وبالتالي ارتفعت فرص تحقيق الأرباح من الإعلانات والاشتراكات المدفوعة. بالنظر إلى تعداد سكان الهند الضخم والانتشار الواسع للهواتف الذكية، تعد البلاد سوقًا مثالية للشركات التي تبحث عن قاعدة مستخدمين ضخمة. OpenAI، التي تعتمد على تفاعل المستخدمين وبياناتهم لتحسين خدماتها وتطوير نماذجها الذكية، ترى في الهند كنزًا رقميًا لا يمكن تجاهله. ألتمان وقميص منتخب الهند: تكتيك ذكي أم محاولة استرضاء؟ لم يتوقف ألتمان عند التغريدات، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث نشر صورة أنمي تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، تظهره مرتديًا قميص منتخب الهند للكريكيت، وبما أن الكريكيت هو الرياضة الأكثر شعبية في الهند، فإن هذه الخطوة بدت وكأنها محاولة ذكية لجذب الجمهور الهندي وتعزيز التفاعل مع منشوراته. لكن كونال شاه لم يترك هذه المحاولة تمر دون تعليق، ورد بجملة قصيرة ولكن لاذعة: 'MAU incoming' أي أن الهدف واضح: ألتمان لا يحتفي بالهند من باب الإعجاب، بل لأنه يرى فيها قاعدة مستخدمين ضخمة يمكن استثمارها. الهند والذكاء الاصطناعي: واقع يستحق الإشادة أم مجرد فرصة استثمارية؟ من الإنصاف القول إن الهند تحقق تقدمًا ملحوظًا في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك واحدة من أكبر المجتمعات المطورة في العالم، وتستثمر بقوة في الابتكار التكنولوجي، ولكن المفارقة تكمن في التحول المفاجئ في موقف ألتمان، من التشكيك الكامل في قدرة الهند على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي، إلى الاحتفاء بها كقائدة لهذا المجال. OpenAI في أزمة بسبب النجاح المفاجئ يتزامن هذا الجدل مع تحديات تقنية تواجهها OpenAI بسبب النجاح الهائل لميزة إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مؤخرًا في GPT-4o. حيث تسببت قدرة الأداة على إنتاج صور بأسلوب 'استوديو جيبلي' الشهير في هوس عالمي، أدى إلى ضغط هائل على خوادم الشركة، لدرجة أن ألتمان نفسه قال إن وحدات المعالجة الرسومية (GPUs) الخاصة بهم 'تذوب' بسبب الطلب المرتفع. وخلال الأسبوع الماضي، واجه المستخدمون تأخيرًا في الاستجابة، وأعطالًا في الأداء، ما دفع OpenAI إلى تحذير المستخدمين من إمكانية استمرار المشاكل التقنية. هل هناك دوافع خفية وراء إشادة ألتمان بالهند؟ يبدو أن ألتمان يسعى إلى تعزيز الحضور التجاري لـ OpenAI في الهند، سواء عبر زيادة المستخدمين النشطين أو من خلال دفع الشركات الهندية نحو استخدام تقنيات OpenAI على نطاق أوسع. وفي ظل المنافسة المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قد يكون تعزيز العلاقة مع السوق الهندي خيارًا استراتيجيًا لضمان النمو المستمر. في النهاية، سواء كان الدافع الحقيقي إعجابًا صادقًا بقدرات الهند أو مجرد استراتيجية ذكية لتعزيز قاعدة المستخدمين، فإن ما لا يمكن إنكاره هو أن الهند أصبحت لاعبًا رئيسيًا في عالم الذكاء الاصطناعي، سواء أحب ألتمان ذلك أم لا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store