أحدث الأخبار مع #Cabochon


النهار
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
المصمّمة الإماراتية فضّة المرزوقي: أكتب قصّتي بالقماش والخطوط والقصّات
في رحاب الجمال والإبداع والأناقة التي تمثلها جزيرة السعديات في أبوظبي، نظم هذا الأسبوع "أسبوع الموضة المحتشمة 2025"، الحدث البارز الذي يحتفي بالأناقة العصرية والقيم التقليدية، وبات محطة سنوية بارزة في عالم الأزياء. "النهار" التي تابعت الحدث الذي نظم على مدى ثلاثة أيام في منتجع سانت ريجيس، استضافت المصممة الإماراتية صاحبة الرؤية الثاقبة، فضة المرزوقي التي تحدثت عن عملها لا بل شغفها، كما عبرت فيه عن إعجابها الكبير بمنطقة السعديات التي تعتبرها أكثر من مجرد موقع، "فهي احتفال بالتراث والفن والابتكار، ما يجعلها الإطار المثالي لسرد قصة الموضة التي تمزج بين التقاليد والتعبير العصري". View this post on Instagram A post shared by CABOCHON | Abu Dhabi (@ هي مؤسسة دار "كابوشون" (Cabochon) للأزياء الراقية المرموقة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتعتبر من بين الأصوات البارزة في عالم الأزياء المحتشمة الأنيقة والمعاصرة. وتتحدث عن دورها المحوري في تشكيل سردية الموضة الخليجية الراقية وإلهام المرأة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية بتصاميمها الراقية. من خلال هذه المقابلة الخاصة معها، نتعمّق في رؤيتها حول المشهد المتطور للأزياء المحتشمة، وجوهر الأسلوب الإماراتي مع علامتها الخاصة، ورؤيتها لمستقبل الموضة النسائية في الشرق الأوسط. بدأت حياتك المهنية في مجال الصحة العامة قبل إطلاق علامتك التجارية للأزياء. هل يمكنك أن تخبرينا عن تلك اللحظة المحورية التي قررت فيها الدخول إلى عالم التصميم، وكيف كانت خطواتك الأولى في صناعة الأزياء؟ صحيح، رحلتي بدأت من عالم الصحة العامة، وهو مجال يتطلب الكثير من الدقة والإنصات للناس واحتياجاتهم. لكن كان هناك دائماً شغف دفين بداخلي تجاه الفن والتصميم. أمّا اللحظة المحورية فكانت عندما شعرت أنني أريد أن أُعبّر عن روايتي الخاصة، ليس بالكلمات أو الأرقام، بل من خلال القماش والخطوط والقصّات. بدأت بتصميم قطع بسيطة لصديقاتي والمقربات، وكل قطعة كانت تحمل رسالة. من هناك، تطورت الفكرة وتحولت إلى "كابوشون"، علامة تروي الحكاية من خلال التفاصيل الصغيرة. اشتهرت علامة "كابوشون" بتصاميمها الأنيقة وسردها للقصص الغنية من خلال الأزياء. ما هي دلالات إسم "كابوشون"، وكيف يعكس فلسفة علامتك التجارية؟ "كابوشون" تعني الغطاء أو الغلالة، وهي استعارة جميلة للخصوصية، الحماية، والأنوثة الغامضة. الاسم يعكس رؤيتنا في خلق تصاميم تحترم جسد المرأة، وتحتفي بها من دون أن تكشف كل شيء. فلسفة العلامة ترتكز على فكرة أن الأناقة الحقيقية لا تحتاج إلى صخب، بل إلى وعي، قصة، وارتباط عاطفي مع ما نرتديه. غالباً ما تتم الإشادة بتصاميمك لما تتميز به من خياطة متقنة وأقمشة فاخرة. هل يمكنك أن تطلعينا على العملية الإبداعية التي تقومين بها؟ من اختيار الأقمشة إلى التصميم النهائي. وما الذي يجعل قطعة "كابوشون" مميزة؟ العملية تبدأ بالإلهام. قد تكون صورة قديمة، ملمس رمال، أو مشهداً من الحياة اليومية. ثم ننتقل إلى اختيار الأقمشة بعناية فائقة، بحيث تجمع بين الفخامة والراحة. نعمل مع حرفيين محليين لضمان الخياطة المتقنة والتفاصيل الدقيقة. ما يجعل قطعة "كابوشون" مميزة هو أنها مصممة لتلامس روح المرأة، ليس جسدها فقط. كل تفصيل، من التطريز إلى القصّة، تحمل رسالة غير منطوقة. المرأة العربية معروفة بأناقتها وقوتها. كيف تهدف تصاميمك إلى تمكينها، وما هي الطرق التي تحرصين من خلالها على أن تحتفي كل قطعة بشخصيتها وانتمائها الثقافي؟ المرأة العربية ليست فقط أنيقة، بل واثقة، عميقة، وتعرف من أين جاءت وإلى أين تتجه. تصاميمي تهدف إلى دعم هذه الثقة، من خلال قطع تحتفل بهويتها ولا تفرض عليها قالباً غريباً. نحن نستلهم من الخطوط التراثية، ونضخ فيها لمسة عصرية تجعلها مناسبة للمرأة اليوم. القطعة لا تكون مجرد ملابس، بل إعلان عن الذات. هل تعتقدين أن الموضة يمكن أن تُغيّر نظرة المرأة العربية إلى نفسها؟ كيف تحققين التوازن بين التراث والعصرية، وهل يمكنك مشاركة مثال على مجموعة تجسد هذا الدمج؟ نعم، أؤمن بأن الموضة تملك القدرة على تغيير نظرة المرأة لنفسها لأنها تمس شيئاً أعمق من المظهر. إنّها تمس الإحساس بالانتماء والقيمة. عندما ترى المرأة العربية نفسها في قطعة تُجسّد تراثها ولكن بلغة بصرية حديثة، تشعر بأنها مرئية، محترمة، ومُمكَّنة. نحن في "كابوشون" نحرص على أن ندمج الرموز الثقافية مع التصاميم العصرية بطريقة لا تُقلل من قيمة أي منهما، بل تعزّز كليهما. ما هي النصيحة التي تقدمينها للمصممين العرب الطموحين الذين يرغبون في سرد قصصهم الخاصة من خلال الأزياء مع الحفاظ على جذورهم في التقاليد؟ أنصحهم أن يستمعوا جيداً إلى صوتهم الداخلي، وأن لا يساوموا على هويتهم. العالم لا يحتاج إلى نسخ مكررة من العلامات العالمية، بل إلى قصص جديدة وصادقة تنبع من تربتنا وثقافتنا. التقاليد ليست عائقاً، بل كنزاً من الإلهام. كل خيط وكل نمط يحمل إرثاً، والتحدي هو ترجمته بلغة يفهمها الجيل الجديد من دون أن يُفقد جوهره. أخبرينا عن مشاركتك في "أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي" ... إنّه إنجاز نفخر به أن نكون جزءاً منه. هو منصة عالمية تحتفي بالاحتشام والإبداع والهوية، وهذه هي القيم التي تُشكّل جوهر علامتنا. وتتيح لنا هذه المشاركة عرض التصاميم، إلى جانب سرد حكاية ثقافية من خلال الموضة. جزيرة السعديات، المكان القريب إلى قلبي وشاطئي المفضل في العالم، والمكان الرائع لأسبوع الموضة المحتشمة لهذا العام، هي بحق جوهرة تقع في قلب أبوظبي. تقدم الجزيرة بشواطئها ذات الرمال البيضاء الصافية، ومعالمها الثقافية المدهشة، ومناظرها الطبيعية الهادئة، تناغماً مثالياً بين الفخامة والأصالة. تُضفي استضافة الفعالية هنا مزيداً من الأناقة، فهي محاطة بمتحف اللوفر أبوظبي وأشجار النخيل. السعديات هي أكثر من مجرد موقع، فهي احتفال بالتراث والفن والابتكار، ما يجعلها الإطار المثالي لسرد قصة الموضة التي تمزج بين التقاليد والتعبير العصري.

السوسنة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- السوسنة
إبداع الحشمة يتألق في أسبوع الموضة بأبوظبي .. شاهد
السوسنة - شهد اليوم الثاني من أسبوع الموضة للأزياء المحتشمة في أبوظبي عروضًا مميزة، حيث تميزت التصاميم بالمزج بين الحشمة والعصرية، مقدمة إطلالات تناسب الحياة اليومية والسهرات بأسلوب يعكس الرقي والابتكار.أبرز عروض اليوم الثاني• Lannuk: قدمت علامة Lannuk مجموعة ملابس البحر المحتشمة بتصاميم بسيطة وألوان هادئة كالأخضر الزيتي والبيج. أُضيفت لمسات عملية مثل القبعات وأوشحة الرأس، مما جمع بين الراحة والأناقة.• Cabochon: استعرضت المصممة فيدا المرزوقي تصاميمها المحتشمة بألوان الباستيل الربيعية. سيطر اللون الوردي على فساتين السهرات، وزُينت بالأحجار اللامعة، ما أضفى طابعًا أنثويًا فاخرًا.• Humble Power: أطلقت مجموعة من الأزياء الرياضية المحتشمة بالألوان الحيادية، جمعت بين الراحة والأناقة، لتلبية احتياجات المرأة العصرية.• Ashaalia: خطفت الأنظار بتصاميم مناسبة للسهرات، مزينة باللؤلؤ وألوان جريئة كالأسود والأحمر. جاءت المجموعة بأناقة راقية تُبرز هوية العلامة وتوازنها بين البساطة والتفرّد.تُختتم فعاليات الأسبوع اليوم بجلسات حوارية في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات، حيث يناقش نخبة من الخبراء مستقبل الأزياء المحتشمة، مفاهيم الاستدامة، والتمكين، مع تقديم رؤى مبتكرة من الأجيال الجديدة.هذا الحدث المميز يعكس التحوّل العالمي نحو الأناقة المحتشمة، ويبرز دور أبوظبي كمنصة تجمع بين الإبداع والثقافة. أقرأ أيضًا: