#أحدث الأخبار مع #CancerResearchالرجل٢٩-٠٤-٢٠٢٥صحةالرجلطريقة مبتكرة للكشف عن سرطان البروستاتا تفوق اختبارات الدمتوصل خبراء إلى تقنية طبية جديدة للكشف عن سرطان البروستاتا تعتمد على اختبار للبول بدلاً من الدم، أثبتت دقته العالية في تحديد المرض مقارنةً باختبارات الدم التقليدية مثل اختبار المستضد البروستاتي النوعي (PSA). نتائج مبشرة قد تُغيّر قواعد اللعبة وبحسب ما ذكرته صحيفة "The Times"، فإن التقنية الجديدة تعتمد على اكتشاف بروتينات تفرزها أورام البروستاتا، ويمكن رصدها بسهولة في البول. وقد أثبتت الدراسة المنشورة في دورية Cancer Research أن الاختبار حقق معدل دقة مرتفع (AUC) وصل إلى 0.92 عند تطبيقه على عينات محفوظة، مقارنةً باختبارات PSA التي تتراوح دقتها بين 0.65 و0.75. مشروع ضخم لاختبار الآلاف خلال السنوات المقبلة من المقرر أن تخضع التقنية الجديدة لتجربة سريرية واسعة تشمل ما بين 250 إلى 300 ألف رجل بريطاني خلال السنوات الثماني القادمة، ضمن مشروع بحثي بتكلفة 42 مليون جنيه إسترليني تحت إشراف "Transform Study"، ويُعد الأكبر من نوعه في مجال تشخيص سرطان البروستاتا. فرصة حقيقية لفحص روتيني ينقذ الأرواح ويأتي هذا التقدم في ظل دعوات متزايدة لاعتماد الفحص المبكر، خاصةً بعد إعلان بطل الدراجات الأولمبي "سير كريس هوي" إصابته بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة العام الماضي، ما دفع الجهات الصحية لتكثيف البحث عن وسائل فحص أكثر دقة وفعالية. اختبارات البول قد تقلل التدخلات الجراحية غير الضرورية أوضح "البروفيسور راكيش هير"، أستاذ جراحة المسالك البولية في "كلية إمبريال" البريطانية، أن هذا التطور يُمثل "نقطة تحول" في مجال الكشف المبكر عن المرض. وأضاف أن التقنية الجديدة قد تسهم في تقليل عدد الخزعات غير الضرورية الناتجة عن نتائج كاذبة إيجابية من اختبارات PSA، فضلًا عن قدرتها على تقييم شدة المرض. الأمل في التشخيص المبكر وتحسين معدلات النجاة قال الدكتور "ميكائيل بنسون" من "معهد كارولينسكا" في السويد، والذي قاد الدراسة: "يمكن للاختبارات الحيوية الجديدة الأكثر دقة أن تُحدث فارقًا كبيرًا في التشخيص المبكر وتوقعات النجاة لدى مرضى سرطان البروستاتا". رغم النتائج المبشرة، يبقى التحدي الأكبر في إثبات فعالية هذا الاختبار الجديد على نطاق واسع في الواقع العملي، من خلال التجربة السريرية الكبرى المرتقبة في بريطانيا.
الرجل٢٩-٠٤-٢٠٢٥صحةالرجلطريقة مبتكرة للكشف عن سرطان البروستاتا تفوق اختبارات الدمتوصل خبراء إلى تقنية طبية جديدة للكشف عن سرطان البروستاتا تعتمد على اختبار للبول بدلاً من الدم، أثبتت دقته العالية في تحديد المرض مقارنةً باختبارات الدم التقليدية مثل اختبار المستضد البروستاتي النوعي (PSA). نتائج مبشرة قد تُغيّر قواعد اللعبة وبحسب ما ذكرته صحيفة "The Times"، فإن التقنية الجديدة تعتمد على اكتشاف بروتينات تفرزها أورام البروستاتا، ويمكن رصدها بسهولة في البول. وقد أثبتت الدراسة المنشورة في دورية Cancer Research أن الاختبار حقق معدل دقة مرتفع (AUC) وصل إلى 0.92 عند تطبيقه على عينات محفوظة، مقارنةً باختبارات PSA التي تتراوح دقتها بين 0.65 و0.75. مشروع ضخم لاختبار الآلاف خلال السنوات المقبلة من المقرر أن تخضع التقنية الجديدة لتجربة سريرية واسعة تشمل ما بين 250 إلى 300 ألف رجل بريطاني خلال السنوات الثماني القادمة، ضمن مشروع بحثي بتكلفة 42 مليون جنيه إسترليني تحت إشراف "Transform Study"، ويُعد الأكبر من نوعه في مجال تشخيص سرطان البروستاتا. فرصة حقيقية لفحص روتيني ينقذ الأرواح ويأتي هذا التقدم في ظل دعوات متزايدة لاعتماد الفحص المبكر، خاصةً بعد إعلان بطل الدراجات الأولمبي "سير كريس هوي" إصابته بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة العام الماضي، ما دفع الجهات الصحية لتكثيف البحث عن وسائل فحص أكثر دقة وفعالية. اختبارات البول قد تقلل التدخلات الجراحية غير الضرورية أوضح "البروفيسور راكيش هير"، أستاذ جراحة المسالك البولية في "كلية إمبريال" البريطانية، أن هذا التطور يُمثل "نقطة تحول" في مجال الكشف المبكر عن المرض. وأضاف أن التقنية الجديدة قد تسهم في تقليل عدد الخزعات غير الضرورية الناتجة عن نتائج كاذبة إيجابية من اختبارات PSA، فضلًا عن قدرتها على تقييم شدة المرض. الأمل في التشخيص المبكر وتحسين معدلات النجاة قال الدكتور "ميكائيل بنسون" من "معهد كارولينسكا" في السويد، والذي قاد الدراسة: "يمكن للاختبارات الحيوية الجديدة الأكثر دقة أن تُحدث فارقًا كبيرًا في التشخيص المبكر وتوقعات النجاة لدى مرضى سرطان البروستاتا". رغم النتائج المبشرة، يبقى التحدي الأكبر في إثبات فعالية هذا الاختبار الجديد على نطاق واسع في الواقع العملي، من خلال التجربة السريرية الكبرى المرتقبة في بريطانيا.
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
