logo
#

أحدث الأخبار مع #CancerResearchInstitute

لقاحات السرطان الجديدة: ما هي طريقة عملها؟ وهل أثبتت نجاحها؟
لقاحات السرطان الجديدة: ما هي طريقة عملها؟ وهل أثبتت نجاحها؟

تورس

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تورس

لقاحات السرطان الجديدة: ما هي طريقة عملها؟ وهل أثبتت نجاحها؟

لقاحات السرطان هي نوع من العلاج المناعي لقاحات السرطان، بحسبCancer Research Institute، هي أحد أشكال العلاج المناعي الذي يساهم في تثقيف الجهاز المناعي حول شكل الخلايا السرطانية حتى يتمكن من التعرف عليها والقضاء عليها. ولقد أثبتت اللقاحات فعاليتها في الوقاية من العديد من الأمراض مثل شلل الأطفال، الجدري وغيرها منذ ظهورها الأول الذي يعود إلى 200 عام إلى الوراء. لكن في حالة الأمراض السرطانية، فالوضع أكثر تعقيداً نظراً لطبيعة المرض المعقدة ولأنواعه المختلفة، مما زاد من صعوبة تطوير لقاحات للوقاية من السرطان أو علاجه. فعلى عكس البكتيريا والفيروسات، التي تبدو غريبة على جهازنا المناعي، فالخلايا السرطانية تشبه كثيراً خلايا الجسم الطبيعية السليمة. في حين يتميز كل ورم لدى كل فرد بخصائص فريدة، وله مضاداته المميزة. ونتيجة لذلك، يلزم اتباع أساليب أكثر تطوراً لتطوير لقاحات فعالة للأمراض السرطانية. لقاحات الوقاية من السرطان الوقاية من السرطان باتت شبه ممكنة العدوى الفيروسية مسؤولة عن تطور العديد من أنواع السرطان، هنا تلعب اللقاحات الوقائية دوراً مهماً في الحد من مخاطر الإصابة. على سبيل المثال، فيروس الورم الحليمي البشري(HPV) يسبب سرطان عنق الرحم وسرطان الرأس والرقبة، وقد يسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي بي، سرطان الكبد. من هنا تم تطوير في سنوات سابقة العديد من اللقاحات التي تقي من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائيB وفيروس الورم الحليمي البشري، وبالتالي الوقاية من تكوّن السرطانات المرتبطة بفيروس التهاب الكبد الوبائيB وفيروس الورم الحليمي البشري. وقد وافقت الFDA (إدارة الغذاء والدواء الأمريكية) على أربعة من هذه اللقاحات الوقائية للسرطان. ربما يهمك الإطلاع على أعراض مرض الكبد الوبائي لقاحات السرطان العلاجية بما أن كل ورم سرطاني لدى كل فرد يمتاز بخصائص فريدة، وله مضاداته المميزة، من هنا تظهر الحاجة إلى أساليب أكثر تطوراً لإنتاج لقاحات للسرطان. علماً أن الأطباء تمكنوا من تحديد أهداف في أورام المرضى تساعد في تمييز الخلايا السرطانية عن خلاياهم الطبيعية. أحيانًا تكون هذه الأهداف بروتينات طبيعية تُنتجها الخلايا السرطانية بمستويات عالية بشكل غير طبيعي. وانطلاقاً من ذلك، تم تطوير لقاحSipuleucel-T الذي حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2010 لعلاج مرضى سرطان البروستاتا المتقدم. إضافةً إلى ذلك، تُمثّل البروتينات المشتقة من الفيروسات، والتي تُعبّر عنها الخلايا السرطانية المصابة بالفيروس، مصدراً واعداً آخر للعلامات التي يُمكن استهدافها من خلال اللقاحات. كما أن اللقاح المضاد للسلBCG يعمل كمحفز عام للمناعة، وقد أصبح في عام 1990، أول علاج مناعي من أي نوع معتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، ولا يزال يُستخدم لعلاج سرطان المثانة في مراحله المبكرة. لقاحات السرطان المُخصصة خلافاً للبروتينات الطبيعية المُعبر عنها بشكل مفرط، مثل بروتيناتPAP، تُظهر الأورام أيضاً أهدافاً فريدة تنشأ نتيجة للطفرات. تُسمى ب "المستضدات الجديدة"، ويتم التعبير عنها حصريًا بواسطة الخلايا السرطانية وليس بواسطة الخلايا السليمة للمريض. لذا، قد يكون من الممكن استخدام لقاحات المستضدات الجديدة"new antigens"، لتوجيه الاستجابات المناعية بدقة ضد خلايا الورم لدى المرضى مع تجنيب الخلايا السليمة التعرض للهجوم المناعي، مما قد يمنع الآثار الجانبية. بالإضافة إلى اللقاحات التي سلف ذكرها، يتم العمل حالياً وفي أكثر من مركز أبحاث حول العالم حاليًا تقييم العديد من أنواع لقاحات المضادات الجديدة، سواء بمفردها أو مع علاجات أخرى، في مجموعة متنوعة من أنواع السرطان في التجارب السريرية. تجربة ناجحة على لقاح السرطان وقد أفاد باحثو معهد دانا فاربر للسرطان في شهر فبراير الفائت من العام الجاري 2025، أن جميع المرضى المشاركين في تجربة سريرية وعددهم تسعة، والذين عولجوا من سرطان الخلايا الكلوية الصافية من المرحلتين الثالثة والرابعة (أحد أشكال سرطان الكلى)، قد أظهروا استجابة مناعية ناجحة مضادة للسرطان بعد بدء تلقيهم لقاحاً مُخصصاً للسرطان. أُعطيت هذه اللقاحات بعد جراحة لإزالة الورم، وهي مصممة لتدريب جهاز المناعة في الجسم على التعرّف على أي خلايا سرطانية متبقية والقضاء عليها. عند انتهاء فترة النقاهة (بمتوسط 34.7 شهراً)، ظل جميع المرضى خالين من السرطان.

لقاحات السرطان الجديدة: ما هي طريقة عملها؟ وهل أثبتت نجاحها؟
لقاحات السرطان الجديدة: ما هي طريقة عملها؟ وهل أثبتت نجاحها؟

مجلة سيدتي

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

لقاحات السرطان الجديدة: ما هي طريقة عملها؟ وهل أثبتت نجاحها؟

يكثر الحديث في الوقت الراهن عن تطوير لقاحات مضادة للسرطان سواء وقائية أو علاجية؛ فهل ستشهد المرحلة المقبلة نهاية لهذا المرض الخبيث الذي أودى بحياة الملايين حول العالم لفترة طويلة من الزمن؟ اكتشفي الإجابة العلمية في الموضوع الآتي. لقاحات السرطان هي نوع من العلاج المناعي لقاحات السرطان، بحسب Cancer Research Institute، هي أحد أشكال العلاج المناعي الذي يساهم في تثقيف الجهاز المناعي حول شكل الخلايا السرطانية حتى يتمكن من التعرف عليها والقضاء عليها. ولقد أثبتت اللقاحات فعاليتها في الوقاية من العديد من الأمراض مثل شلل الأطفال، الجدري وغيرها منذ ظهورها الأول الذي يعود إلى 200 عام إلى الوراء. لكن في حالة الأمراض السرطانية، فالوضع أكثر تعقيداً نظراً لطبيعة المرض المعقدة ولأنواعه المختلفة، مما زاد من صعوبة تطوير لقاحات للوقاية من السرطان أو علاجه. فعلى عكس البكتيريا والفيروسات، التي تبدو غريبة على جهازنا المناعي، فالخلايا السرطانية تشبه كثيراً خلايا الجسم الطبيعية السليمة. في حين يتميز كل ورم لدى كل فرد بخصائص فريدة، وله مضاداته المميزة. ونتيجة لذلك، يلزم اتباع أساليب أكثر تطوراً لتطوير لقاحات فعالة للأمراض السرطانية. لقاحات الوقاية من السرطان العدوى الفيروسية مسؤولة عن تطور العديد من أنواع السرطان، هنا تلعب اللقاحات الوقائية دوراً مهماً في الحد من مخاطر الإصابة. على سبيل المثال، فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يسبب سرطان عنق الرحم وسرطان الرأس والرقبة، وقد يسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي بي، سرطان الكبد. من هنا تم تطوير في سنوات سابقة العديد من اللقاحات التي تقي من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي B وفيروس الورم الحليمي البشري، وبالتالي الوقاية من تكوّن السرطانات المرتبطة بفيروس التهاب الكبد الوبائي B وفيروس الورم الحليمي البشري. وقد وافقت الـ FDA (إدارة الغذاء والدواء الأمريكية) على أربعة من هذه اللقاحات الوقائية للسرطان. ربما يهمك الإطلاع على أعراض مرض الكبد الوبائي لقاحات السرطان العلاجية بما أن كل ورم سرطاني لدى كل فرد يمتاز بخصائص فريدة، وله مضاداته المميزة، من هنا تظهر الحاجة إلى أساليب أكثر تطوراً لإنتاج لقاحات للسرطان. علماً أن الأطباء تمكنوا من تحديد أهداف في أورام المرضى تساعد في تمييز الخلايا السرطانية عن خلاياهم الطبيعية. أحيانًا تكون هذه الأهداف بروتينات طبيعية تُنتجها الخلايا السرطانية بمستويات عالية بشكل غير طبيعي. وانطلاقاً من ذلك، تم تطوير لقاح Sipuleucel-T الذي حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2010 لعلاج مرضى سرطان البروستاتا المتقدم. إضافةً إلى ذلك، تُمثّل البروتينات المشتقة من الفيروسات، والتي تُعبّر عنها الخلايا السرطانية المصابة بالفيروس، مصدراً واعداً آخر للعلامات التي يُمكن استهدافها من خلال اللقاحات. كما أن اللقاح المضاد للسل BCG يعمل كمحفز عام للمناعة، وقد أصبح في عام 1990، أول علاج مناعي من أي نوع معتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولا يزال يُستخدم لعلاج سرطان المثانة في مراحله المبكرة. لقاحات السرطان المُخصصة خلافاً للبروتينات الطبيعية المُعبر عنها بشكل مفرط، مثل بروتينات PAP، تُظهر الأورام أيضاً أهدافاً فريدة تنشأ نتيجة للطفرات. تُسمى بـ "المستضدات الجديدة"، ويتم التعبير عنها حصريًا بواسطة الخلايا السرطانية وليس بواسطة الخلايا السليمة للمريض. لذا، قد يكون من الممكن استخدام لقاحات المستضدات الجديدة 'new antigens'، لتوجيه الاستجابات المناعية بدقة ضد خلايا الورم لدى المرضى مع تجنيب الخلايا السليمة التعرض للهجوم المناعي، مما قد يمنع الآثار الجانبية. بالإضافة إلى اللقاحات التي سلف ذكرها، يتم العمل حالياً وفي أكثر من مركز أبحاث حول العالم حاليًا تقييم العديد من أنواع لقاحات المضادات الجديدة، سواء بمفردها أو مع علاجات أخرى، في مجموعة متنوعة من أنواع السرطان في التجارب السريرية. تجربة ناجحة على لقاح السرطان وقد أفاد باحثو معهد دانا فاربر للسرطان في شهر فبراير الفائت من العام الجاري 2025، أن جميع المرضى المشاركين في تجربة سريرية وعددهم تسعة، والذين عولجوا من سرطان الخلايا الكلوية الصافية من المرحلتين الثالثة والرابعة (أحد أشكال سرطان الكلى)، قد أظهروا استجابة مناعية ناجحة مضادة للسرطان بعد بدء تلقيهم لقاحاً مُخصصاً للسرطان. أُعطيت هذه اللقاحات بعد جراحة لإزالة الورم، وهي مصممة لتدريب جهاز المناعة في الجسم على التعرّف على أي خلايا سرطانية متبقية والقضاء عليها. عند انتهاء فترة النقاهة (بمتوسط 34.7 شهراً)، ظل جميع المرضى خالين من السرطان.

الذكاء الاصطناعي أكثر حضوراً في مواجهة السرطان
الذكاء الاصطناعي أكثر حضوراً في مواجهة السرطان

النهار

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

الذكاء الاصطناعي أكثر حضوراً في مواجهة السرطان

بات الذكاء الاصطناعي موجوداً في جوانب حياتنا كلها، ويبدو من الواضح أن التطور السريع فيه سيجعله أكثر حضوراً بعد في مختلف القطاعات. وفي المجال الصحي، وتحديداً في علاجات السرطان ووسائل التشخيص، يحقق تطوراً متسارعاً مؤكداً فاعلية واسعة. ويبدو أن الدراسات والأبحاث في سبيل تطوير مجالات تدخل الذكاء الاصطناعي في مواجهة السرطان تتكثف لعلّها تتمكن من محاربته بمزيد من الفاعلية. ما دور الذكاء الاصطناعي في محاربة السرطان؟ تشكل محاربة السرطان تحدياً كبيراً في القطاع الصحي، لكن وجود ذكاء الاصطناعي بمختلف أدواته أصبح له دور جوهري في تعزيز سبل المواجهة سواء لجهة فهم المرض بشكل أفضل ، أو في مجال التشخيص أو حتى العلاج. ففي مجال الأبحاث، يعلم الكل أن السرطان يأخذ حيّزاً مهماً من اهتمامات الباحثين والخبراء في الدراسات التي يجرونها نظراً إلى الانتشار الواسع والمتزايد الذي يحققه في مختلف أنحاء العالم. وبوجود كل البيانات الخاصة بهذا المجال يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً في غاية الأهمية في معالجتها بمزيد من السرعة والدقة والفاعلية، مع مجال أقل للخطأ. هذا ما يمكن أن يسهم في تسريع الأبحاث والتجارب في هذا المجال. بحسب ما ورد في موقع Cancer Research Institute تكمن أهمية الدور الذكاء الاصطناعي في الأبحاث حول السرطان في: - معالجة معدلات كبيرة من البيانات بطريقة موضوعية - تصنيف أنماط معينة في البيانات التي تجري معالجتها - إجراء توقعات - التحليل وفيما على الباحثين القيام بكمّ هائل من الأعمال في مجال البحث والتجارب والدراسات، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تسهم في تسريع العمل في هذا المجال عبر المعالجة السريعة والفاعلة التي تتسم بدقة فائقة. وهذا ما يمكن أن يسهم في تطوير المزيد من العلاجات الخاصة بالسرطان بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. ما دور الذكاء الاصطناعي في الوقاية من السرطان؟ نظراً إلى الانتشار السريع والمتزايد للسرطان في مختلف أنجاء العالم، تبيّن للخبراء أن الوقاية والتشخيص المبكر يشكلان سلاحاً أكثر فاعلية في مواجهة المرض. فقد بات معروفاً أن التأخير في التشخيص وكشف المرض في مراحله المتقدمة يقلل فرص التعافي وقد أسهم بالفعل في زيادة معدلات الوفيات. في الواقع، لا تُعدّ الوقاية من السرطان سهلة دائماً بسبب عوامل كثيرة لها دور في الإصابة به، منها ما يمكن التحكم به وتغييره مثل تلك العوامل التي ترتبط بنمط الحياة كالإقلاع عن التدخين واتباع نظام غذائي صحّي وممارسة الرياضة، ومنها ما لا يمكن التحكم به مثل العمر والعامل الوراثي. كذلك، لا تبدو الأعراض واضحة دائماً في مراحل مبكرة من المرض حتى يكون الكشف المبكر بالاستناد إليها ممكناً، خصوصاً أنها قد تتشابه في كثير من الأحيان مع أعراض ترتبط بحالات كثيرة أخرى. حتى إن وسائل الكشف المبكر قد لا تكون متاحة للكل لأسباب متعددة ما يزيد من صعوبة التشخيص في مراحل مبكرة. هنا، تبرز أهمية تدخل الذكاء الاصطناعي في المساهمة في تخطي كل العوائق التي تزيد من صعوبة الوقاية والتشخيص المبكر. وفي عام 2023، أجريت دراسة هدفها البحث في كيفية مساهمة أدوات الذكاء الاصطناعي في توقع احتمال الإصابة بسرطان البنكرياس الذي يُعد من السرطانات الأشد عدوانية، خصوصاً أن الكشف المبكر فيه أكثر صعوبة وكلفة بالمقارنة مع باقي أنواع السرطان. في ذلك، كان من الممكن الاستناد إلى رموز معيّنة خاصة بالمرض وتوقيت ظهورها بالاستناد إلى بيانات ملايين المرضى. انطلاقاً من ذلك كان يمكن لأداة الذكاء الاصطناعي تحديد المرضى الأكثر عرضةً للخطر للإصابة بسرطان البنكرياس. لم تتميز هذه الأداة بالدقة فحسب بالمقارنة مع ما يحصل لدى الاعتماد على الوسائل التقليدية التي تأخذ في الاعتبار معدلات الإصابة بالمرض في مجموعات معينة، بل تميّزت بالدقة ذاتها التي للفحوص الجينية التي تجرى في المختبرات لمجموعات محدودة من الناس. فبهذه الطريقة، كان من الممكن إجراء معالجة لملايين البيانات، وهو ما لا يمكن تحقيقه بهذه السرعة باللجوء إلى الفحوص الجينية المخبرية. كما أن من الممكن لأدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة تقديم احتمالات لا تعد ولا تحصى للمساهمة بفاعلية في المستقبل في تطوير أدوات الكشف المبكر عبر الربط بين عوامل صحية وبيئية وسلوكية يمكن أن تسهم في الإصابة بالسرطان. وإلى جانب دور الذكاء الاصطناعي في التوقعات ووضع احتمالات الإصابة بالسرطان بطريقة تحليلية، تبرز أهميته اليوم في تشخيص المرض بدقة عالية وفاعلية. وفيما لا يعني دور الذكاء الاصطناعي بمختلف أدواته أن يحلّ محلّ الطبيب في هذا المجال، لا ينكر الأطباء أنفسهم أن له دوراً مساعداً في تشخيص المرض وكشف المزيد من الحالات بدقة فائقة وسرعة، وذلك عبر معالجة البيانات المتاحة والمقارنة بينها وبين صور شعاعية عدة ووضع الاحتمالات الممكنة. هذا ما يمكن أن يساعد على الحد من اللجوء إلى الجراحات الكبرى غير الضرورية في حالات معينة. حتى إن من الممكن العمل على تدريب أداة الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الشعاعية والتصوير بالرنين المغناطيسي لكشف أيّ أورام محتملة لدى المرضى، وذلك بدقة فائقة. هذا ما يمكن أن يساعد الأطبّاء على التركيز على مواضع معيّنة بالاستناد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي. أيّ تطوّر تحقق في مجال معالجة السرطان بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي؟ يوماً بعد يوم، يبرز أكثر بعد دور الذكاء الاصطناعي في المجال العلاجي للسرطان. وأحد أبرز التطورات في هذا المجال قد يكون في اللقاح الروسي الذي سيكون شخصياً لكل مريض بالاستناد إلى الذكاء الاصطناعي وتحديداً على برمجيات عالية المستوى، فيكون اللقاح المنتظر خاصاً لكل حالة مرضية وبفضل الذكاء الاصطناعي من المتوقع ان يكون جاهزاً خلال مدة أسبوع كحدّ أقصى من موعد تحليل الورم. من جهة أخرى، في المجال العلاجي، للذكاء الاصطناعي دور مساعد مهم للأطباء في المجال الجراحي، إضافة إلى أنه يسهم بتقديم التعديلات اللازمة والخاصة بكل مريض على البرامج العلاجية. وبات يسهم بتعزيز فاعلية العلاج بالأشعة. وفيما تبرز حالياً أهمية العلاجات الموجهة في مواجهة المرض، يُعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير هذه العلاجات وتقديم العلاج الخاص بكل مريض لمزيد من الفاعلية. رغم كل التحديات والعوائق التي لا تزال موجودة، من المتوقع أن يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم الطب، وخصوصاً في مجال معالجة السرطان. والسؤال الذي يطرح هنا هو: هل سيكون السبيل لتوفير العلاج النهائي لحالات لا يزال الطب عاجزاً عن التصدي لها؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store