أحدث الأخبار مع #Citrix


مجلة رواد الأعمال
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
هل يمكن للخدمات السحابية الهجينة تحرير مطوري البرمجيات من قيود الآلات الافتراضية؟
في عالم التقنية اليوم، قامت الكثير من المؤسسات بنقل جزء كبير من بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات إلى الخدمات السحابية. ومكن ذلك الشركات من استخدام تقنيات المحاكاة الافتراضية للخوادم وأجهزة الكمبيوتر المكتبية والتطبيقات وغيرها. حيث أدي استخدام تلك التقنيات إلى تقليل التكاليف واختصار دورات حياة تطوير البرمجيات والخدمات، DevOps، بشكل كبير. ويمكن للمؤسسات الحصول على تلك الخدمات من شركات رائدة في هذا المجال مثل VMware وCitrix وNutanix المحاكاة الافتراضية وتحديات جديدة يمكن تعريف المحاكاة الافتراضية، في أبسط صورها، على أنها استخدام الآلات الافتراضية (VMs) لتشغيل برامج مستضافة في مكان آخر. وتستخدم الشركات تلك التقنيات منذ ما يربو على عقدين من الزمان. حيث اعتمدت العديد من الشركات بشكل كبير على الآلات الافتراضية. ومع إنشاء وتطور تطبيقات كالذكاء الاصطناعي وغيرها تحتاج الشركات إلى دعم وإدارة بيئة DevOps متطورة بأحدث الأدوات والتقنيات. فبينما كانت الآلات الافتراضية تمثل قمة التطور في السنوات الأولى للحوسبة السحابية، إلا أنه مع تحديث ممارسات تطوير التطبيقات، أصبحت الآلات الافتراضية محدودة القدرات بشكل أكثر وضوحًا. لم تكن البنية التحتية السحابية الحديثة ممكنة لولا المحاكاة الافتراضية والآلات الافتراضية. حيث يمكن للمؤسسات والأفراد الاستفادة من موارد الحوسبة الافتراضية لتشغيل برامج وتطبيقات عديدة. كما يمكن أن تشمل تلك التطبيقات معالجات النصوص والبريد الإلكتروني والرسائل النصية وشبكات التواصل الاجتماعي. في جوهرها، تُنشئ المحاكاة الافتراضية طبقة تجريد 'Abstraction layer' فوق مكونات الجهاز. ما يسمح بتقسيم مكوناته، بما في ذلك المعالجات والذاكرة والشبكات ووحدات التخزين إلى آلات افتراضية. في هذه الحالة يعمل الخادم كما لو كان مجموعة كبيرة من الأجهزة المنفصلة. حيث يمكن لكل آلة افتراضية العمل بنظام تشغيل خاص كجهاز حاسوب فعلي منفصل. مع انها تشترك في استخدام نفس المكونات الإلكترونية للخادم. الآلات الافتراضية ونشأة البنية التحتية السحابية الحديثة أدى استخدام الموارد المشتركة عبر الآلات الافتراضية والمحاكاة الافتراضية إلى إحداث تحول جذري في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. دفعت بيئة الحوسبة الجديدة هذه، المعروفة باسم 'السحابة'، العديد من المؤسسات إلى إعادة النظر في طريقة إدارتها لموارد الحوسبة. وكذلك المطالبة بمزيد من المرونة والسرعة وتوفير التكاليف من بيئة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها. حيث أمكن للشركات والافراد بدلًا من شراء موارد حيوية مثل وحدات المعالجة المركزية وخوادم التطبيقات مباشرةً شراء ما تحتاجه بنظام الدفع حسب الاستخدام. ومع تغير أعباء العمل، أصبح بإمكانها ببساطة توسيع نطاق آلاتها الافتراضية أو تقليصه حسب الحاجة. يقول Kyle Brown ، زميل IBM ومدير التكنولوجيا لهندسة السحابة في مختبرات IBM السحابية : 'تنظر العديد من الشركات إلى بنيتها التحتية الحالية للآلات الافتراضية (VM) وتسعى لإيجاد كفاءات جديدة'. ويضيف 'وغالبًا ما يعني ذلك الانتقال من VMware إلى بنية تحتية سحابية هجينة أكثر حداثة تستخدم تقنيات مثل الحاويات 'Containers'. ومع وجود العديد من الشركات المعتمدة بصورة كلية على الآلات الافتراضية، فمن غير الواقعي الاعتقاد بإمكانية تغييرها بين عشية وضحاها، أو حتى رغبة تلك الشركات في ذلك. ولكن عندما يتعلق الأمر ببناء ونشر تطبيقات حديثة يمكنها الاستفادة من قوة التقنيات التحويلية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن النهج السحابي الأصلي الذي يستخدم منصة تطبيقات سحابية هجينة يتمتع بالعديد من المزايا التي لا يمكن إنكارها. متطلبات حديثة لتطوير التطبيقات وعلى الرغم من أن الآلات الافتراضية لعبت دورًا محوريًا في نقل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من النظم المحلية إلى السحابة، فإنها لم تتمكن من مواكبة متطلبات تطوير التطبيقات الحديثة. بدءًا من أدوات إدارة علاقات العملاء (CRM) مثل Salesforce وHubspot، ووصولًا إلى حلول التواصل مثل Zoom و Slack، وصولًا إلى منصات الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل ChatGPT. وللحفاظ على مستوى الابتكار والدعم اللازم لتشغيل هذه التطبيقات، تحتاج الشركات إلى دعم وإدارة بيئة DevOps متطورة بأحدث الأدوات والتقنيات. وفى هذا السياق تواجه الآلات الافتراضية في بيئات تطوير التطبيقات الحديثة تحديات أبرزها عدم التوافق والأداء الضعيف والاستخدام المفرض للموارد. وعلى الرغم من ذلك مازالت السوق العالمية للآلات الافتراضية قوية. ففي العام الماضي، قدَّرت شركة Precedence Research قيمة سوق الآلات الافتراضية العالمية بـ 11.1 مليار دولار أمريكي، وتوقعت نموها بمعدل نمو سنوي مركب يقارب 15% خلال السنوات العشر المقبلة. Docker و Kubernetes وصعود الحاويات مع كل القيود التي تفرضها الآلات الافتراضية في أنظمة التطبيقات الحديثة، كان لا مفر من ظهور تقنية أكثر ملاءمة. من أهم تلك التقنيات الحديثة تقنية الحاويات. وهي وحدات برمجية قابلة للتنفيذ تحتوي على كود التطبيق ومكتباته وجميع متعلقاته البرمجية. ما يعني إمكانية تشغيل كود البرنامج في أي بيئة حوسبة. وتعد الحاويات تطويرًا لنوع محدد من المحاكاة الافتراضية التي تستخدم نواة، وهو برنامج حاسوبي يمنح المستخدم التحكم في جهاز وكمية موارد الحوسبة اللازمة لتشغيله. في الآونة الأخيرة، أصبحت الحاويات وحدات الحوسبة المفضلة للتطبيقات الحديثة التي تعمل في السحابة بفضل سهولة نقلها وكفاءتها. إضافةً إلى ذلك، ومع ازدياد بيئات السحابة الهجينة أصبحت الحاويات أساسيةً للعمليات في العديد من الشركات الكبرى. حيث تدمج موارد السحابة المحلية والخاصة والعامة لتشكيل بنية تحتية متكاملة لتكنولوجيا المعلومات. ووفقًا لـ Global NewsWire، بلغ حجم سوق حاويات التطبيقات العالمية ما يقرب من 4 مليارات دولار أمريكي العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل إلى ما يقرب من 30 مليار دولار أمريكي في السنوات الست المقبلة، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 25.87%. طرق جديدة للمحاكاة تتواءم مع التطبيقات الحديثة بينما لا تزال العديد من المؤسسات الحديثة تستخدم الآلات الافتراضية لتشغيل التطبيقات القديمة. أصبحت الحاويات تقنية المحاكاة الافتراضية المفضلة لدى فرق تطوير التطبيقات الحديثة. عندما يشرع المطورون في بناء تطبيقات جديدة واختبارها ونشرها في السحابة، فإنهم يعتمدون على الحاويات لتشغيل التطبيقات التي يطورونها في أي بيئة. بما في ذلك بيئات السحابة المتعددة الخاصة والعامة والهجينة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين الحاويات لممارسات DevOps الحديثة، مثل توليد الشيفرة البرمجية بالذكاء الاصطناعي وتطبيق التكامل المستمر والنشر المستمر.


خبر للأنباء
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر للأنباء
أمريكا.. ضغوط ديمقراطية على وزارة الكفاءة الحكومية لكشف قائمة موظفيها
تخضع وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها إيلون ماسك لضغوط من قبل الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي عبر المطالبة بمزيد من الشفافية بشأن جهودها في مراقبة تضارب مصالح موظفيها، ومساعي ماسك لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية. وفي رسالة موجهة إلى المديرة المؤقتة لـ"وزارة الكفاءة" إيمي جليسون، طالب النائب الديمقراطي من ولاية فرجينيا جيرالد كونولي، الأربعاء، بتقديم قائمة كاملة بأسماء الموظفين الرسميين وغير الرسميين في الوزارة، بالإضافة إلى الكشف عن أي وظائف خارجية يشغلونها. كما طالب بتوضيح الإجراءات التي تتخذها الوزارة الجديدة من أجل منع تضارب مصالح موظفيها، بحسب "بلومبرغ". ويأتي هذا في إطار المواجهة المستمرة بين جهود ماسك، التي تستهدف تقليص الإنفاق الحكومي بدعوى الحد من الهدر ومكافحة الفساد، والديمقراطيين الذين يعتبرون هذه الإجراءات غير منظمة ومليئة بتضارب المصالح. "أزمة أخلاقية" وقال كونولي، وهو عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب، في رسالته التي اطلعت عليها "بلومبرغ"، إن "الخطوة الأولى لإنهاء أزمة الأخلاقيات هذه هي خروج وزارة الكفاءة من الظل، وكشف عملياتها للشعب الأميركي". من جانبه، أكد ماسك في وقت سابق، أن إجراءات وزارة الكفاءة تتمتع بـ"أقصى درجات الشفافية"، واصفاً الانتقادات الموجهة إليه بأنها "مجرد مقاومة من البيروقراطيين التقليديين". وكشفت تقارير أميركية عن استمرار ماسك في الاحتفاظ بحصص ملكية، وأدوار تنفيذية في شركات مثل "تسلا" و"سبيس إكس" و"نيورالينك" ومنصة "إكس"، رغم منصبه الحكومي، ما يفرض عليه تقديم تقرير إفصاح مالي بشأن تضارب المصالح المحتمل، إلا أن تقريره لم يُنشر أبداً. ولدى شركة "سبيس إكس" المتخصصة في صناعة الطيران والنقل الفضائي والأقمار الاصطناعية، عقود بقيمة أكثر من 20 مليار دولار مع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" ووكالة "ناسا"، فيما تسعى وزارة الكفاءة، التي يقودها ماسك، إلى تقليص الوكالات الفيدرالية التي تشرف على مشاريعه التجارية. "عرف شائع" من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن تعيين موظفين حكوميين خاصين هو "عرف شائع"، مشيرة إلى أنهم "خبراء في مجالاتهم، ويساهمون في تنفيذ أجندة الرئيس". وأكدت أن جميع هؤلاء الموظفين "ملتزمون بالقوانين الفيدرالية، ويخضعون لإجراءات الإفصاح والتوجيهات الأخلاقية المطلوبة". في المقابل، طرح الديمقراطيون أمثلة أخرى لمسؤولين في وزارة الكفاءة يشغلون مناصب داخل وخارج الحكومة، منهم توماس كراوس، رئيس فريق الوزارة في وزارة الخزانة، الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة Cloud Software Group، التي تطوّر برنامج Citrix المستخدم من قبل وكالات حكومية عدة. كما شغلت كاتي ميلر منصب مستشارة بارزة في الوزارة، بالتزامن مع عملها في شركة استشارات سياسية، قبل أن تأخذ إجازة بعد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" كشف عن ازدواجية أدوارها. وانتقد النائب الديمقراطي جيرالد كونولي هذه الممارسات، معتبراً أن "ثقافة الفساد داخل وزارة الكفاءة تبدأ من القمة، إذ أن ماسك، أكبر داعم لحملة (الرئيس دونالد) ترمب، يستخدم سلطته الحكومية في هيئات تؤثر مباشرة على مصالحه التجارية". ورغم الجدل المتصاعد، لم يعلق ماسك أو ميلر أو كراوس على هذه الاتهامات.


الشرق السعودية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
أميركا.. ضغوط ديمقراطية على وزارة الكفاءة الحكومية لكشف قائمة موظفيها
تخضع وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها إيلون ماسك لضغوط من قبل الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي عبر المطالبة بمزيد من الشفافية بشأن جهودها في مراقبة تضارب مصالح موظفيها، ومساعي ماسك لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية. وفي رسالة موجهة إلى المديرة المؤقتة لـ"وزارة الكفاءة" إيمي جليسون، طالب النائب الديمقراطي من ولاية فرجينيا جيرالد كونولي، الأربعاء، بتقديم قائمة كاملة بأسماء الموظفين الرسميين وغير الرسميين في الوزارة، بالإضافة إلى الكشف عن أي وظائف خارجية يشغلونها. كما طالب بتوضيح الإجراءات التي تتخذها الوزارة الجديدة من أجل منع تضارب مصالح موظفيها، بحسب "بلومبرغ". ويأتي هذا في إطار المواجهة المستمرة بين جهود ماسك، التي تستهدف تقليص الإنفاق الحكومي بدعوى الحد من الهدر ومكافحة الفساد، والديمقراطيين الذين يعتبرون هذه الإجراءات غير منظمة ومليئة بتضارب المصالح. "أزمة أخلاقية" وقال كونولي، وهو عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب، في رسالته التي اطلعت عليها "بلومبرغ"، إن "الخطوة الأولى لإنهاء أزمة الأخلاقيات هذه هي خروج وزارة الكفاءة من الظل، وكشف عملياتها للشعب الأميركي". من جانبه، أكد ماسك في وقت سابق، أن إجراءات وزارة الكفاءة تتمتع بـ"أقصى درجات الشفافية"، واصفاً الانتقادات الموجهة إليه بأنها "مجرد مقاومة من البيروقراطيين التقليديين". وكشفت تقارير أميركية عن استمرار ماسك في الاحتفاظ بحصص ملكية، وأدوار تنفيذية في شركات مثل "تسلا" و"سبيس إكس" و"نيورالينك" ومنصة "إكس"، رغم منصبه الحكومي، ما يفرض عليه تقديم تقرير إفصاح مالي بشأن تضارب المصالح المحتمل، إلا أن تقريره لم يُنشر أبداً. ولدى شركة "سبيس إكس" المتخصصة في صناعة الطيران والنقل الفضائي والأقمار الاصطناعية، عقود بقيمة أكثر من 20 مليار دولار مع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" ووكالة "ناسا"، فيما تسعى وزارة الكفاءة، التي يقودها ماسك، إلى تقليص الوكالات الفيدرالية التي تشرف على مشاريعه التجارية. "عرف شائع" من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن تعيين موظفين حكوميين خاصين هو "عرف شائع"، مشيرة إلى أنهم "خبراء في مجالاتهم، ويساهمون في تنفيذ أجندة الرئيس". وأكدت أن جميع هؤلاء الموظفين "ملتزمون بالقوانين الفيدرالية، ويخضعون لإجراءات الإفصاح والتوجيهات الأخلاقية المطلوبة". في المقابل، طرح الديمقراطيون أمثلة أخرى لمسؤولين في وزارة الكفاءة يشغلون مناصب داخل وخارج الحكومة، منهم توماس كراوس، رئيس فريق الوزارة في وزارة الخزانة، الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة Cloud Software Group، التي تطوّر برنامج Citrix المستخدم من قبل وكالات حكومية عدة. كما شغلت كاتي ميلر منصب مستشارة بارزة في الوزارة، بالتزامن مع عملها في شركة استشارات سياسية، قبل أن تأخذ إجازة بعد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" كشف عن ازدواجية أدوارها. وانتقد النائب الديمقراطي جيرالد كونولي هذه الممارسات، معتبراً أن "ثقافة الفساد داخل وزارة الكفاءة تبدأ من القمة، إذ أن ماسك، أكبر داعم لحملة (الرئيس دونالد) ترمب، يستخدم سلطته الحكومية في هيئات تؤثر مباشرة على مصالحه التجارية". ورغم الجدل المتصاعد، لم يعلق ماسك أو ميلر أو كراوس على هذه الاتهامات.


العربية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- العربية
صورة تعبيرية عن القراصنة الإلكترونيين (رويترز)
يزعم قراصنة أنهم نشروا مجموعة من البيانات الحساسة التي تخص مرضى التلقيح الاصطناعي بعد هجوم إلكتروني على شركة Genea، أحد أكبر مقدمي خدمات الخصوبة في أستراليا. قالت شركة Genea الأسبوع الماضي إنها تعرضت لحادث أمن إلكتروني أدى إلى تعرض معلومات حساسة للمرضى للخطر. قال الرئيس التنفيذي لشركة Genea، تيم يوه، إن الشركة اكتشفت منذ الهجوم السيبراني أن البيانات المأخوذة من أنظمة الشركة قد تم نشرها خارجيًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". جاء هذا بعد أن قامت عصابة Termite ransomware، التي تبنت مؤخرًا الهجوم على شركة Blue Yonder العملاقة لبرمجيات سلسلة التوريد، بإدراج "Genea" على موقع تسريبات الويب المظلم الخاص بها، حيث ادعت أنها نشرت بيانات حساسة للمرضى. وتظهر عينات البيانات المسروقة المزعومة، مستندات هوية صادرة عن الحكومة وسجلات طبية حساسة. في بيان محدث، قالت "Genea" إنها حصلت على أمر قضائي يوم الأربعاء "لمنع أي وصول أو استخدام أو نشر أو نشر للبيانات المتأثرة من قبل الجهة المهددة أو أي طرف ثالث يتلقى مجموعة البيانات المسروقة". يكشف أمر المحكمة، أن المتسللين اخترقوا نظام "Citrix" الخاصة بشركة Genea في 31 يناير قبل استخراج ما يقرب من 940 غيغابايت من البيانات في 14 فبراير. قالت "Genea" إنها لا تعرف حاليًا البيانات التي تم الوصول إليها، وأكدت الشركة أنها تحقق بشكل عاجل في طبيعة ومدى البيانات التي تم نشرها. ومع ذلك، أشارت شركة Genea إلى أن المتسللين قد اخترقوا نظام إدارة المرضى الخاص بها، والذي يحتوي على معلومات مثل تفاصيل الاتصال الخاصة بالمرضى وأرقام بطاقات الرعاية الطبية وتفاصيل التأمين الصحي والتاريخ الطبي ونتائج الاختبارات والأدوية. وقالت " Genea" إنه لا يوجد حاليًا أي دليل على تعرض المعلومات المالية للمرضى، مثل تفاصيل بطاقات الائتمان أو أرقام الحسابات المصرفية، للخطر. ولم يُعرف عدد الأفراد الذين تأثروا بالاختراق، لكن شركة Genea قالت إنها تتواصل مع المرضى الحاليين والسابقين. وفي بيانها المحدث، قالت شركة Genea إنها تعمل على "استعادة أنظمتها بشكل آمن" بعد الهجوم الإلكتروني، لكنها لم تذكر ما إذا كان الحادث لا يزال يعطل خدمات المرضى.