#أحدث الأخبار مع #CityDevelopmentLtdأخبار مصر١٦-٠٣-٢٠٢٥أعمالأخبار مصرمن quot;أمبانيquot; إلى quot;كويكquot;.. نزاعات هزت كبرى العائلات الثرية في آسياصراعات بلا هوادة من أجل السلطة، وخُطط انتقال القيادة محفوفة بالمخاطر، وغياب الوصايا الذي أدى إلى سنوات من الألم والمعاناة. تلك هي ملامح النزاعات العائلية المحتدمة التي مزّقت عدداً من أغنى العائلات في آسيا، وهي صراعات تختلف أسبابها لكن يجمع بينها جميعاً عامل واحد: المال، وتحديداً كميات هائلة منه.في أحدث حلقات هذه الدراما، اندلعت أزمة في الشهر الماضي داخل أغنى عائلة في سنغافورة، بعدما حرك عميدها الملياردير كويك لينغ بينغ (Kwek Leng Beng) دعوى قضائية ضد ابنه بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب في مجلس الإدارة. لكن سرعان ما انطفأت النيران بالسرعة نفسها التي اشتعلت بها، إذ بدا النزاع في طريقه إلى الحل بشكل مُفاجئ، بعد أن أسقط كويك الأب الدعوى القضائية في وقت متأخر من يوم الأربعاء في سنغافورة.يأتي هذا الصراع ليُضاف إلى سلسلة من النزاعات الأسرية البارزة في آسيا، بدءاً من خلافات الأخوين أمباني حول ترتيبات انتقال السلطة، وصولاً إلى نزاع عائلة 'لي' على حصة قيمتها 2.8 مليار دولار في مجموعة 'سامسونغ'، وقد تصاعدت هذه النزاعات كثيراً حتى انفجرت أمام الرأي العام، وبلغ بعضها قاعات المحاكم.تعليقاً على ذلك، تقول مارلين ديليمان، أستاذ الشركات العائلية في كلية 'آي إم دي للأعمال' (IMD Business School) في سنغافورة: 'في العائلات الآسيوية يُصبح التخطيط للخلافة أكثر تعقيداً، لأن كبار العائلة يبقون على رأس السلطة، ويؤثرون في اتخاذ القرارات حتى بعد تجاوزهم سن التقاعد المعتادة بفترة طويلة، ما يُصعّب على الأجيال الجديدة السيطرة فعلاً على زمام الأمور'.مع تحول أكثر من تريليون دولار من جيل من كبار الأثرياء المتقدمين في السن في جميع أنحاء آسيا إلى ورثتهم، ستبقى قضية انتقال الثروات، ومعها النزاعات العائلية المحتملة، محوراً للاهتمام والجدل.موكيش أمباني في مواجهة أنيل أمباني السبب: دخلت مجموعة 'ريلاينس إندستريز' (Reliance Industries Ltd) مرحلة من عدم اليقين في عام 2002، بعد وفاة مُؤسسها وزعيم العائلة ديراجلال هيراتشاند أمباني، المعروف اختصاراً بـ'ديروباي'، دون أن يترك وصية. أشعل ذلك نزاعاً شرساً استمر سنوات بين الشقيقين موكيش وأنيل أمباني، اللذين كانا يعملان معاً في إدارة إمبراطورية العائلة آنذاك. ووصل التوتر بينهما إلى حد دفع وزير المالية الهندي في إحدى المراحل إلى التدخل شخصياً، ومناشدة الشقيقين لإصلاح علاقتهما.محور النزاع: السيطرة على الشركة الأم لـ'ريلاينس إندستريز'، والتي كانت في ذلك الوقت بالفعل أكبر شركة خاصة في الهند.كيف تم حل النزاع: اضطرت والدتهما كوكيلابين إلى التدخل بعد ثلاث سنوات من وفاة ديروباي. وفي تسوية تمت عام 2005، قام الشقيقان بتقسيم أصول 'ريلاينس' فيما بينهما، حيث حصل أنيل على قطاعات الاتصالات وإدارة الأصول والترفيه وتوليد الطاقة، بينما احتفظ موكيش بإدارة عمليات التكرير والنفط والغاز والبتروكيماويات والمنسوجات.كويك لينغ بينغ في مواجهة شيرمان كويك السبب: اتهم الملياردير وعميد العائلة كويك لينغ بينغ ابنه شيرمان كويك، الرئيس التنفيذي لشركة 'سيتي ديفلوبمنتس' (City Development Ltd)، الشهر الماضي بتدبير انقلاب في مجلس الإدارة. وتقدم كويك الأب، إلى جانب الشركة، بدعوى قضائية ضد ابنه الأصغر. قال كويك الأب إنه حاول إقالة ابنه، إلا أن مجلس الإدارة حال دون ذلك. أدى النزاع إلى هزة قوية في أسهم الشركة، كما دفع المستشارة كاثرين وو إلى الاستقالة من منصبها الذي شغلته دون أجر في الوحدة الفندقية التابعة للشركة. واتهمها شيرمان بأنها 'تتدخل في أمور أبعد بكثير من نطاق صلاحياتها'، كما أبدى مخاوفه بشأن الحوكمة المؤسسية.محور النزاع: السيطرة على شركة 'سيتي ديفلوبمنتس'، وهي من كبرى شركات التطوير العقاري المُدرَجة في سنغافورة، وجزءٌ أساسي من إمبراطورية عائلية تبلغ قيمتها 18 مليار دولار، تمتد أنشطتها من التطوير العقاري إلى قطاعي الضيافة والتمويل.كيف تم حل النزاع: في وقت متأخر من يوم الأربعاء في سنغافورة، قرر كويك الأب إسقاط الدعوى القضائية. وسيستمر في منصبه كرئيس تنفيذي لمجلس إدارة الشركة، في حين يبقى شيرمان في منصب الرئيس التنفيذي. قال كويك الأب في بيان: 'وافق جميع أعضاء مجلس الإدارة على تنحية خلافاتهم جانباً من أجل المصلحة العليا للشركة، وجميع الأطراف المعنية'.أدريان تشينغ في مواجهة هنري تشينغ وإخوته السبب: اندلعت دراما عائلية حول انتقال القيادة في المجموعة، وليس مجرد نزاع تقليدي، بعد أن أعلن عميد العائلة هنري تشينغ في مقابلة تلفزيونية نادرة عام 2023 أنه لا يزال يبحث عن خليفة، ولا يستبعد اختيار شخص من خارج العائلة. أثارت تلك التصريحات شكوكاً حول الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن ابنه الأكبر أدريان سيتولى قيادة إمبراطورية العائلة 'نيو وورلد ديفلوبمنت' (New World Development Co).جوهر النزاع: خلافة إمبراطورية عائلية تتجاوز قيمتها 21 مليار دولار.كيف تم حل النزاع: شهدت الأعمال المختلفة لإمبراطورية عائلة تشينغ تغييرات واسعة في إداراتها منذ إعلان هنري. فقد استقال…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر١٦-٠٣-٢٠٢٥أعمالأخبار مصرمن quot;أمبانيquot; إلى quot;كويكquot;.. نزاعات هزت كبرى العائلات الثرية في آسياصراعات بلا هوادة من أجل السلطة، وخُطط انتقال القيادة محفوفة بالمخاطر، وغياب الوصايا الذي أدى إلى سنوات من الألم والمعاناة. تلك هي ملامح النزاعات العائلية المحتدمة التي مزّقت عدداً من أغنى العائلات في آسيا، وهي صراعات تختلف أسبابها لكن يجمع بينها جميعاً عامل واحد: المال، وتحديداً كميات هائلة منه.في أحدث حلقات هذه الدراما، اندلعت أزمة في الشهر الماضي داخل أغنى عائلة في سنغافورة، بعدما حرك عميدها الملياردير كويك لينغ بينغ (Kwek Leng Beng) دعوى قضائية ضد ابنه بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب في مجلس الإدارة. لكن سرعان ما انطفأت النيران بالسرعة نفسها التي اشتعلت بها، إذ بدا النزاع في طريقه إلى الحل بشكل مُفاجئ، بعد أن أسقط كويك الأب الدعوى القضائية في وقت متأخر من يوم الأربعاء في سنغافورة.يأتي هذا الصراع ليُضاف إلى سلسلة من النزاعات الأسرية البارزة في آسيا، بدءاً من خلافات الأخوين أمباني حول ترتيبات انتقال السلطة، وصولاً إلى نزاع عائلة 'لي' على حصة قيمتها 2.8 مليار دولار في مجموعة 'سامسونغ'، وقد تصاعدت هذه النزاعات كثيراً حتى انفجرت أمام الرأي العام، وبلغ بعضها قاعات المحاكم.تعليقاً على ذلك، تقول مارلين ديليمان، أستاذ الشركات العائلية في كلية 'آي إم دي للأعمال' (IMD Business School) في سنغافورة: 'في العائلات الآسيوية يُصبح التخطيط للخلافة أكثر تعقيداً، لأن كبار العائلة يبقون على رأس السلطة، ويؤثرون في اتخاذ القرارات حتى بعد تجاوزهم سن التقاعد المعتادة بفترة طويلة، ما يُصعّب على الأجيال الجديدة السيطرة فعلاً على زمام الأمور'.مع تحول أكثر من تريليون دولار من جيل من كبار الأثرياء المتقدمين في السن في جميع أنحاء آسيا إلى ورثتهم، ستبقى قضية انتقال الثروات، ومعها النزاعات العائلية المحتملة، محوراً للاهتمام والجدل.موكيش أمباني في مواجهة أنيل أمباني السبب: دخلت مجموعة 'ريلاينس إندستريز' (Reliance Industries Ltd) مرحلة من عدم اليقين في عام 2002، بعد وفاة مُؤسسها وزعيم العائلة ديراجلال هيراتشاند أمباني، المعروف اختصاراً بـ'ديروباي'، دون أن يترك وصية. أشعل ذلك نزاعاً شرساً استمر سنوات بين الشقيقين موكيش وأنيل أمباني، اللذين كانا يعملان معاً في إدارة إمبراطورية العائلة آنذاك. ووصل التوتر بينهما إلى حد دفع وزير المالية الهندي في إحدى المراحل إلى التدخل شخصياً، ومناشدة الشقيقين لإصلاح علاقتهما.محور النزاع: السيطرة على الشركة الأم لـ'ريلاينس إندستريز'، والتي كانت في ذلك الوقت بالفعل أكبر شركة خاصة في الهند.كيف تم حل النزاع: اضطرت والدتهما كوكيلابين إلى التدخل بعد ثلاث سنوات من وفاة ديروباي. وفي تسوية تمت عام 2005، قام الشقيقان بتقسيم أصول 'ريلاينس' فيما بينهما، حيث حصل أنيل على قطاعات الاتصالات وإدارة الأصول والترفيه وتوليد الطاقة، بينما احتفظ موكيش بإدارة عمليات التكرير والنفط والغاز والبتروكيماويات والمنسوجات.كويك لينغ بينغ في مواجهة شيرمان كويك السبب: اتهم الملياردير وعميد العائلة كويك لينغ بينغ ابنه شيرمان كويك، الرئيس التنفيذي لشركة 'سيتي ديفلوبمنتس' (City Development Ltd)، الشهر الماضي بتدبير انقلاب في مجلس الإدارة. وتقدم كويك الأب، إلى جانب الشركة، بدعوى قضائية ضد ابنه الأصغر. قال كويك الأب إنه حاول إقالة ابنه، إلا أن مجلس الإدارة حال دون ذلك. أدى النزاع إلى هزة قوية في أسهم الشركة، كما دفع المستشارة كاثرين وو إلى الاستقالة من منصبها الذي شغلته دون أجر في الوحدة الفندقية التابعة للشركة. واتهمها شيرمان بأنها 'تتدخل في أمور أبعد بكثير من نطاق صلاحياتها'، كما أبدى مخاوفه بشأن الحوكمة المؤسسية.محور النزاع: السيطرة على شركة 'سيتي ديفلوبمنتس'، وهي من كبرى شركات التطوير العقاري المُدرَجة في سنغافورة، وجزءٌ أساسي من إمبراطورية عائلية تبلغ قيمتها 18 مليار دولار، تمتد أنشطتها من التطوير العقاري إلى قطاعي الضيافة والتمويل.كيف تم حل النزاع: في وقت متأخر من يوم الأربعاء في سنغافورة، قرر كويك الأب إسقاط الدعوى القضائية. وسيستمر في منصبه كرئيس تنفيذي لمجلس إدارة الشركة، في حين يبقى شيرمان في منصب الرئيس التنفيذي. قال كويك الأب في بيان: 'وافق جميع أعضاء مجلس الإدارة على تنحية خلافاتهم جانباً من أجل المصلحة العليا للشركة، وجميع الأطراف المعنية'.أدريان تشينغ في مواجهة هنري تشينغ وإخوته السبب: اندلعت دراما عائلية حول انتقال القيادة في المجموعة، وليس مجرد نزاع تقليدي، بعد أن أعلن عميد العائلة هنري تشينغ في مقابلة تلفزيونية نادرة عام 2023 أنه لا يزال يبحث عن خليفة، ولا يستبعد اختيار شخص من خارج العائلة. أثارت تلك التصريحات شكوكاً حول الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن ابنه الأكبر أدريان سيتولى قيادة إمبراطورية العائلة 'نيو وورلد ديفلوبمنت' (New World Development Co).جوهر النزاع: خلافة إمبراطورية عائلية تتجاوز قيمتها 21 مليار دولار.كيف تم حل النزاع: شهدت الأعمال المختلفة لإمبراطورية عائلة تشينغ تغييرات واسعة في إداراتها منذ إعلان هنري. فقد استقال…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه