#أحدث الأخبار مع #Classالإمارات اليوم٠٧-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالإمارات اليومحرم جامعة هارفارد في الرواياتلطالما كانت جامعة هارفارد مصدر إلهام للأدباء، سواء كانوا من خريجيها أو من غيرهم. تُدرِّس بيث بلوم، أستاذة الأدب في هارفارد، دورة تناقش الكتب والأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وحتى القصص المصورة التي تتناول هارفارد كمكان لأحداثها. وفي دورتها، يناقش الطلاب موضوعات الانتماء والتقاليد والامتياز والمنافسة، ويبحثون في تاريخ المؤلفين الشخصي في الأرشيفات، وحتى يكتبون رواياتهم الخاصة عن هارفارد. وفي هذا الحوار مع جريدة «هارفارد غازيت» بتاريخ 31-1-2025، تناقش بلوم أسباب جاذبية هذه الثيمة عند الكتّاب والقراء. ما «الرواية الهارفاردية»؟ أعتبر الرواية الهارفاردية نوعاً فرعياً من الأدب الذي يشمل أي عمل أدبي تدور أحداثه في حرم جامعي، مثل رواية «لكِي جيم» (1954) لكينغسلي أميش، في هذه الروايات نرى أستاذاً يواجه تحديات من إدارة قاسية، أو طالباً يدخل عالماً جديداً مليئاً بالتحديات، وبعض القصص تدور بشكل صريح في هارفارد، كما في رواية Love Story (قصة حب 1970 لإريك سيغال التي أصبحت فيلماً شهيراً في ما بعد)، أما في «عن الجمال» لزادي سميث، التي كتبتها أثناء دراستها في كلية رادكليف، فتدور الأحداث في كلية وهمية تشبه هارفارد. وفي بعض الأحيان، تكون هارفارد مجرد جزء من خلفية الشخصيات، كما في رواية «غداً، وغداً، وغداً» لعام 2022 للكاتبة غابرييل زيفين (خريجة 2000)، وكذلك رواية «كل شيء لم أخبرك به» (2014) للكاتبة سيلستي إنغ (خريجة 2002). ما الموضوعات المشتركة في هذه الروايات؟ من أبرز الموضوعات ارتباط هارفارد بأسرة الشخصية الرئيسة، فغالباً ما تكون تجربتها متأثرة بتوقعات وتضحيات الوالدين، وعلاقات الإخوة.. نجد هذا في «كل شيء لم أخبرك به». ومن الموضوعات الأخرى، العلاقات بين الطلاب والأساتذة، والتحديات التي يواجهها الطالب في التكيّف مع توقعات أساتذته. كما يظهر في فيلم «مطاردة الأوراق» (1973)، حيث يصبح الطالب مهووساً بإرضاء أستاذه، ليكتشف في النهاية أن هذا الأستاذ يكاد لا يعرفه. لماذا تستمر جاذبية حرم هارفارد؟ كما أشار طلابي، فإن الجامعة نفسها تمثّل مزيجاً من الجمال والتاريخ، لكن هذه الرومانسية قد تتناقض مع واقع الحياة اليومية الصعب، وأفضل الروايات هي التي تُبرز هذا التناقض. إذا أراد شخص ما قراءة «رواية هارفارد»، فمن أين يبدأ؟ أوصي بقراءة رواية Class لإريك سيغال، التي تتبع حياة خمسة طلاب في هارفارد، وفيها يُدمِج سيغال الحاضر بالماضي، ويُظهِر مدى التأثير العميق لتجربة الجامعة في شخصيات الرواية. * باحث زائر في جامعة هارفارد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه
الإمارات اليوم٠٧-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالإمارات اليومحرم جامعة هارفارد في الرواياتلطالما كانت جامعة هارفارد مصدر إلهام للأدباء، سواء كانوا من خريجيها أو من غيرهم. تُدرِّس بيث بلوم، أستاذة الأدب في هارفارد، دورة تناقش الكتب والأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وحتى القصص المصورة التي تتناول هارفارد كمكان لأحداثها. وفي دورتها، يناقش الطلاب موضوعات الانتماء والتقاليد والامتياز والمنافسة، ويبحثون في تاريخ المؤلفين الشخصي في الأرشيفات، وحتى يكتبون رواياتهم الخاصة عن هارفارد. وفي هذا الحوار مع جريدة «هارفارد غازيت» بتاريخ 31-1-2025، تناقش بلوم أسباب جاذبية هذه الثيمة عند الكتّاب والقراء. ما «الرواية الهارفاردية»؟ أعتبر الرواية الهارفاردية نوعاً فرعياً من الأدب الذي يشمل أي عمل أدبي تدور أحداثه في حرم جامعي، مثل رواية «لكِي جيم» (1954) لكينغسلي أميش، في هذه الروايات نرى أستاذاً يواجه تحديات من إدارة قاسية، أو طالباً يدخل عالماً جديداً مليئاً بالتحديات، وبعض القصص تدور بشكل صريح في هارفارد، كما في رواية Love Story (قصة حب 1970 لإريك سيغال التي أصبحت فيلماً شهيراً في ما بعد)، أما في «عن الجمال» لزادي سميث، التي كتبتها أثناء دراستها في كلية رادكليف، فتدور الأحداث في كلية وهمية تشبه هارفارد. وفي بعض الأحيان، تكون هارفارد مجرد جزء من خلفية الشخصيات، كما في رواية «غداً، وغداً، وغداً» لعام 2022 للكاتبة غابرييل زيفين (خريجة 2000)، وكذلك رواية «كل شيء لم أخبرك به» (2014) للكاتبة سيلستي إنغ (خريجة 2002). ما الموضوعات المشتركة في هذه الروايات؟ من أبرز الموضوعات ارتباط هارفارد بأسرة الشخصية الرئيسة، فغالباً ما تكون تجربتها متأثرة بتوقعات وتضحيات الوالدين، وعلاقات الإخوة.. نجد هذا في «كل شيء لم أخبرك به». ومن الموضوعات الأخرى، العلاقات بين الطلاب والأساتذة، والتحديات التي يواجهها الطالب في التكيّف مع توقعات أساتذته. كما يظهر في فيلم «مطاردة الأوراق» (1973)، حيث يصبح الطالب مهووساً بإرضاء أستاذه، ليكتشف في النهاية أن هذا الأستاذ يكاد لا يعرفه. لماذا تستمر جاذبية حرم هارفارد؟ كما أشار طلابي، فإن الجامعة نفسها تمثّل مزيجاً من الجمال والتاريخ، لكن هذه الرومانسية قد تتناقض مع واقع الحياة اليومية الصعب، وأفضل الروايات هي التي تُبرز هذا التناقض. إذا أراد شخص ما قراءة «رواية هارفارد»، فمن أين يبدأ؟ أوصي بقراءة رواية Class لإريك سيغال، التي تتبع حياة خمسة طلاب في هارفارد، وفيها يُدمِج سيغال الحاضر بالماضي، ويُظهِر مدى التأثير العميق لتجربة الجامعة في شخصيات الرواية. * باحث زائر في جامعة هارفارد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه