logo
#

أحدث الأخبار مع #CocoChanel

دور أزياء أسطورية عمرها أكثر من 100 عام وما زالت متألقة حتى اليوم
دور أزياء أسطورية عمرها أكثر من 100 عام وما زالت متألقة حتى اليوم

مجلة هي

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

دور أزياء أسطورية عمرها أكثر من 100 عام وما زالت متألقة حتى اليوم

من باريس إلى ميلانو، وصولاً إلى لندن، دور أزياء عريقة كعراقة عواصم الموضة والفن ذاتها، تجاوز عمر بعضها المئة عام، لكنها مازالت تنبض بالحياة، بالرغم من مرورها بتقلبات وأحداث تاريخية كبرى، شكلت ملامحها ورسّخت هويتها. وقد ساهمت هذه الدور في رسم مفهوم الأناقة، وتحديد معايير الحرفية العالية. وبين تحوّلات الموضة وثورات الفن والتكنولوجيا، استطاعت أن تصمد، وأن تتجدد، وأن تظل في قلب المشهد العالمي. فما سر هذا البريق الذي لم يخفت، وكيف نجحت في الحفاظ على مجدها لأكثر من قرن؟ أبرز دور الأزياء التي تجاوز عمرها المئة عام ومازالت متألقة حتى اليوم: دار شانيل CHANEL تأسست عام 1910 في فرنسا: أحدثت كوكو شانيل Coco Chanel ثورة في عالم الموضة من خلال تحرير النساء من قواعد الموضة الصارمة التي كانت شائعة في تلك الحقبة، وتقديم أناقة راقية وبسيطة، وبعض الابتكارات التي مازالت موجودة حتى اليوم، من عطر شانيل رقم خمسة الشهير، والفستان الأسود القصير، وطقم التويد وغيرها.. وبعد وفاتها، وجدت الدار هوية جديدة تحت قيادة كارل لاغيرفيلد Karl Lagerfeld الأسطوري، الذي قاد شانيل CHANEL من عام 1983 وحتى وفاته عام 2019، مازجاً بين الرموز الكلاسيكية والحداثة، ومعززاً قيمتها عالمياً، ومن بعده تسلمت فيرجيني فيارد Virginie Viard وحافظت على ارث الدار لعدة مواسم، ومؤخراً تم تعيين مصمم الأزياء الشاب ماتيو بلازي Matthieu Blazy ومن المتوقع إن ينقل الدار لمرحلة جديدة من العصرية والابداع. تصميم من شانيل من التويد من عام 1925 دار لويس فويتون Louis Vuitton تأسست عام 1854 في فرنسا: ما بدأ كورشة أمتعة فاخرة، أصبح امبراطورية عالمية تحت إشراف عائلة فويتون، ولاحقاً LVMH، اشتهرت لويس فويتون Louis Vuitton بأقمشة المونوغرام الأيقونية وتراثها في السفر، وأصبحت مرادفاً للأناقة العريقة. أطلق مارك جاكوبس Marc Jacobs أول خط أزياء جاهز للدار عام 1997، ورسم ملامحها التي جمعت بين العصرية والفخامة، وتعاون مع عدد كبير من الفنانين العالميين، ومن بعده تسلم نيكولا غيسكيير Nicolas Ghesquière المجموعات النسائية مضيفاَ لمسات مستقبلية إليها، بينما تسلم فاريل ويليامز Pharrell Williams المجموعات الرجالية. وإلى اليوم لاتزال دار لويس فويتون Louis Vuitton رمزاً للحرفية والفخامة ومنتجاتها من الأكثر مبيعاً حول العالم. ​ ​تصاميم من لويس فويتون تعود لعام 1965 دار هيرمس Hermes تأسست عام 1837 في فرنسا: بدأت الدار مسيرتها المهنية في تصميم المنتجات الجلدية المخصصة للفروسية، وبنت هيرمس Hermes علامة تجارية قائمة على الحرفية والفخامة غير المبالغ بها، وتعد حقيبتا بيركين Birkin وكيلي Kelly من أكثر المنتجات الجلدية رواجاً في عالم الموضة. وتشتهر هرمس بجودة منتجاتها وأسلوبها الكلاسيكي الراق، وهذا ما يجعلها مرغوبة بشدة ولاسيما فيما يتعلق بمنتجاتها الجلدية، وجميع المدراء الابداعيين الذين توالوا على قيادتها أضافوا لمساتهم الخاصة وبعض التحديثات المدروسة التي ضمت بقاء الدار في القمة حتى يومنا هذا. تصميم مستوحى من عالم الفورسية من هرمس من عام 1952 دار برادا Prada تأسست عام 1913 في إيطاليا: تأسست علامة برادا Prada على يد ماريو برادا عام 1913 وكانت عبارة عن متجر للسلع الجلدية الفاخرة في ميلانو، وسرعان ما أصبحت رمزاً للرقي والفخامة، لكن مؤسس الدار ماريو لم يؤمن بدور المرأة في العمل، وأراد لابنه أن يتسلم مكانه، وعندما أفصح ابنه عن عدم رغبته في المشاركة في هذا الارث العائلي ماكان منه إلا أن سلم زمام الأمور لابنته لويزا والتي بدورها سلمتها لابنتها ميوتشيا عام 1978 وسعت للجمع بين العملية والحداثة مع الحفاظ على ارث الدار، ونجحت بالفعل في الحفاظ على مكانتها بين أقوى دور الأزياء العالمية إلى اليوم، بسبب تطورها المستمر واليوم تدار الدار بشكل مشترك بينها وبين مصمم الأزياء راف سيمونز Raf Simons مما يخلق رؤية مزدوجة نادرة ومبدعة، ويمتد تأثير الدار إلى الموضة والفن الثقافة أيضاَ. لوحة تظهر مؤسس دار برادا ماريو برادا دار غوتشي Gucci تأسست عام 1921 في ايطاليا كما باقي دور الأزياء العريقة، بدأت دار غوتشي Gucci كورشة عمل للسلع الجلدية في فلورنسا، لتصبح واحدة من أشهر العلامات التجارية الفاخرة على مر العصور، تحت قيادة توم فورد Tom Ford في التسعينينات، تبنت الدار نمطاَ أنثوياً جذاب واستعادت مكانتها العالمية، وبعدها أعاد أليساندرو ميكيل Alessandro Micele تصور العلامة بأساليب فنية ذات طابع فانتازي مستوحاة من الطراز القديم، وقد لاقت مجموعاته استحساناً كبيراً، لتدخل الدار بعد ذلك فصلاً جديداً تحت إدارة ساباتو دي سارنو Sabato De Sarno التي استمرت عدة حتى شهر فبراير 2025، ليستبدل مؤخراً بمصمم الأزياء الجدلي ديمنا غفازاليا Demna Gvasalia المدير الابداعي السابق لدار بالنسياغا Balenciaga. تصميم من غوتشي من عام 1972 دار لويفي Loewe تأسست عام 1846 في إسبانيا بدأت لويفي Loewe كتعاونية لحرفي الجلود الإسبان لتصبح داراِ فاخرة للأزياء تحت ادارة مؤسسها رجل الأعمال انريكي لويفي Loewe في القرن التاسع عشر. اشتهرت لسنوات طويلة بمنتجاتها الجلدية عالية الجود، وكانت مرغوبة من قبل العديد من الملكات والمشاهير ونخبة المجتمع. توالى عليها المدراء الابداعيين من أمثال جيورجيو ارماني ولورا بياجوتي، ونارسيسو روردريغز، لكنها عرفت النجاح الحقيقي حين تسلمها جوناثن اندرسن Jonathan Anderson بين عامي 2013-2025 حيث نجح بإضافة لمساته الخاصة إلى التصاميم من المرح، والابداع والتنوع، والخيال المبتكر، لتصبح واحدة من أكثر العلامات شهرة في عالم الموضة الفاخرة اليوم. بوتيك دار لويفي في مدريد عام 1905 دار بربري Burberry تأسست عام 1856 في المملكة المتحدة رسخ ابتكار بربري Burberry لمعطف الترنش Trenchcoat، وقماش الجبردين مكانتها في تاريخ الأزياء البريطانية. وتميزت الدار بنقشة المربعات المميزة وتراثها ذو الطابع العسكري، كما بالأسلوب الذي يجمع بالأناقة والعملية في آن معاً. مر عليها عدد من المدراء الابداعيين المميزين الذين نقلوا بصمتهم الخاصة اليها من أمثال كريستوفر بيلي Christopher Bailey، وريكاردو تيشي Ricardo Tisci ودانييل لي Daniel Lee، والذين استطاعوا أن يحافظوا على ارث الدار حتى اليوم، في ابقاء تصاميمها مرغوبة بين الكثيرات من النساء من مختلف الأعمار. معاطف الترانشكوت الأيقونية من بربري التي تم ابتكارها بداية للجيش ما يجمع بين هذه الدور العريقة ليس فقط عمرها المديد، بل قدرتها على التأقلم والتطور والابتكار، لتتجاوز حدود الزمن ولتساهم في صياغة مشهد الموضة العالمي، ولتبقى حتى اليوم مرجعاً للفخامة والابداع.

مصممات أزياء رائدات أثبتن أن الابداع يزداد مع التقدم في العمر
مصممات أزياء رائدات أثبتن أن الابداع يزداد مع التقدم في العمر

مجلة هي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

مصممات أزياء رائدات أثبتن أن الابداع يزداد مع التقدم في العمر

يسعى الناس بشكل فطري للحفاظ على الشباب والتمسك به لأطول فترة ممكنة، خوفاً من الشيخوخة والتقدم بالسن، ومن فكرة أن الانتاج والعطاء الذهني والجسدي من الممكن أن يتوقف عند عمر مُعين، لكن هنالك الكثير من المدبعين ولاسيما من النساء الاستثنائيات اللواتي غيّرن هذا المفهوم من خلال استمرارهن في الابداع حتى بعد تجاوزهن الخمسين من العمر، وهنالك الكثير من الأمثلة في عالم الموضة، من مصممات أزياء حافظن على مكانتهن وقمة تألقهن حتى في الستينات والسبعينيات وما بعدها. سواء كن لايزلن يديرن علاماتهن التجارية أو قد تركن ارثاً لا يزال يلهم الكثير من الشباب، وهؤلاء المصممات الأيقونينات أثبتن أن الحياة والقوة الابداعية لا تتوقف عند سن مُعين. عطاء وابداع لا يعرف التوقف ولاتنتهي صلاحيته من كوكو شانيل Coco Chanel وكارولينا هيريرا Carolina Herrera، مروراً بميوتشيا برادا Miuccia Prada وفيفيان ويستوود Vivianne Westwood وغيرهن من مصممات الأزياء الأيقونيات اللواتي نجحن في بناء امبراطوريات في عالم الأزياء واستمرين في العطاء والابداع خلال مختلف الحقب الزمنية في حياتهن حتى بعد أن تجاوزن الخمسين ووصلن إلى السبعينيات والثمانينات من العمر، واليك بعض من قصصهن الملهمة التي ستدفعك أنت أيضاَ لعدم الاستسلام للتقدم في العمر: كوكو شانيل امرأة ثورية أعادت تعريف الموضة: جميعنا نعرف مصممة الأزياء الأيقونية كوكو شانيل Coco Chanel والتي أعادت تعريف الموضة بكل معانيها، لكن ما لا يعرفه كثر، أنها استمرت في العطاء والابداع حتى وفاتها عن عمر يناهز الـ 87 وواصلت في تصميم الأزياء وتقديم الأفكار الطليعية المبتكرة مثل تحرير المرأة من القيود والأعراف المجتمعية، مدافعة بذلك عن رؤيتها للمرأة العصرية، وكيف يجب أن تبدو من خلال الملابس والتصاميم المبتكرة، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها إلا أنها نجحت في بناء امبراطورية استمر ارثها حتى اليوم، واستمرت في تقديم عملها الابداعي بتفان حتى بعد تجاوزها الثمانين من عمرها. مصممة الأزياء كوكو شانيل كارولينا هيريرا أطلقت دار الأزياء الخاصة بها في سن الثانية والأربعين بعد أن عملت في مجال الموضة لعدد من السنوات، قامت كارولينا هيريرا Carolina Herrera بإطلاق علامتها التجارية الخاصة عندما كانت في سن الثانية والأربعين، بعد أن شعرت بالنضوج والثقة الكافية لتبدأ عملها الخاص، وبالفعل نجحت في تأسيس علامة تجارية ناجحة، أنيقة، وعصرية، واشتهرت بتصميم أزياء للنساء الراقيات. وبقيت في منصبها كمديرة ابداعية لعلامتها حتى سن التاسعة والسبعين. مصممة الأزياء كارولينا هيريرا ميوتشيا برادا تصنع الموضة بطريقتها الخاصة حتى الآن حصلت ميوتشيا برادا Miuccia Prada على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية قبل أن تدخل عالم الأزياء، لكن وفي الثلاثينينات من عمرها رغبت في تغيير مسارها المهني، فدخلت عالم تصميم الأزياء وأسست علامتي برادا Prada وميوميو MiuMiu الأيقونيتين، واستطاعت أن تثبت نفسها كواحدة من أنجح مصممات الأزياء في عصرنا الحالي، ولاتزال إلى اليوم تشارك في الإدارة الإبداعية لكلا العلامتين وهي في سن الخامسة والسبعين، ومازالت تمزج بين الفن والفكر والابداع. مصممة الأزياء ميوتشيا برادا ديان فون فورستنبرغ بنت علامتها التجارية لتمكين المرأة مصممة الفستان الملفوف الشهير، ديان فون فورستنبرغ Diane Von Furstenberg بنت علامتها التجارية على فكرة تمكين المرأة، واستطاعت خلال فترة عملها أن تقدم الكثير من الانجازات في عالم الموضة، كما أنها اتجهت لاحقاً نحو العمل الخيري والإرشاد، مع الحفاظ على نشاطها في مجال تصميم الأزياء وهي في السبعين من عمرها، وحققت الكثير من الانجازات في مجالات مختلفة في الحياة. مصممة الأزياء ديان فون فورستنبرغ نورما كمالي مصممة أزياء رائدة في مجال التصميم في سن الثامنة والسبعين، لا تزال نورما كمالي Norma Kamali على رأس عملها في مجال تصميم الأزياء، وقد اشتهرت بتصاميمها المبتكرة والعملية في آن واحد، كما أنها جعلت من التقدم في السن جزءاً لا يتجزأ من قصة علامتها التجارية. كما أنها ألفت كتاب بعنوان 'أنا لا أُقهر' شجعت النساء من خلاله على الاستمرار في العطاء وعلى اعتبار أن العمر رحلة ممتعة في جميع مراحله. مصممة الأزياء نورما كامالي سونيا ريكييل ملكة الحياكة والتصاميم الممتعة بنت مصممة الأزياء الفرنسية سونيا ريكييل Sonia Rykiel إمبراطورية من الأناقة الباريسية المريحة والأنوثة الجريئة. حتى أثناء معاناتها من مرض باركنسون، واصلت تصميم الأزياء حتى بلغت الثمانينات من عمرها، وقد جسدت المتعة والمرونة والجرأة في تصاميمها، وحتى بعد وفاتها بقيت تعبتر مصدر وحي بالنسبة للكثير من مصممي الأزياء الشبان. مصممة الأزياء سونيا ريكييل ري كاواكوبو ابداعات تستمر حتى في الثمانينات من عمرها ري كاواكوبو Rei Kawakubo مصمة الأزياء المنعزلة والغامضة، مبدعة بكل ما في الكلمة من معنى، حطمت بهدوء معايير الموضة منذ دخولها هذا المجال، ومازالت تفعل حتى بعد بلوغها الثمانين من العمر. دار كوم دي غارسون Comme des Garcon التي أسستها لم تتبع صيحات الموضة أبداً، بل كانت تبدعها بشكل مبتكر تماماً، وهذا ما ميزها عن غيرها من دور الأزياء العالمية. مصممة الأزياء ري كاواكوبو فيفيان ويستوود متمردة حتى النهاية فيفيان ويستوود Vivienne Westwood من أشهر مصممات الأزياء في عصرنا الحالي، حافظت على ابداعها عبر السنوات، واستمرت في العطاء حتى وفاتها حين كانت في الثمانينات من عمرها، اشتهرت بتمردها وتصاميمها الطليعية، واستخدامها للموضة كمنصة للنشاط المناخي والحرية الفنية، وقد أثببت للعالم أجمع أن التقدم في السن لا يعني نهاية الحياة، وأن الابداع ممكناً في أي عمر. مصممة الأزياء فيفيان ويستوود البيرتا فيريتي قوة هادئة في عالم الموضة الايطالية لطالما عٌرفت ألبيرتا فيريتي Alberta Ferretti بتصاميمها الأنثوية والرقيقة. رغم أنها بدأت تصميم الأزياء في شبابها، إلا انها ازدادت شهرة ونضجاَ مع تقدمها في السن، واستمرت في ادارة الدار الإبداعية حتى وصلت لسن السبعين قبل أن تعتزل المهنة وتتفرغ لحياتها الشخصية، ومجموعاتها الأخيرة كانت من الأجمل والأكثر ابداعاً. مصممة الأزياء الايطالية البيرتا فيريتي هؤلاء النساء أكثر من مجرد مصممات أزياء، بل هن قائدات وملهمات، وأثبتن أن الابداع لا يعرف عمراً معيناً وليس له تاريخ صلاحية، بل على العكس فإن الكثير من السحر والانجاز من الممكن أن يبدأ في مراحل متقدمة من العمر.

كيف تطورت البدلة النسائية.. رحلة في عالم الأزياء والأناقة
كيف تطورت البدلة النسائية.. رحلة في عالم الأزياء والأناقة

مجلة سيدتي

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

كيف تطورت البدلة النسائية.. رحلة في عالم الأزياء والأناقة

في زمن كانت فيه الموضة تقتصر على حدود التقليد، جاءت البدلة النسائية لتخترق هذه الحواجز، وتعيد تعريف الأناقة بشكل يليق بالمرأة القوية. مع مرور السنوات، فرضت موضة الأناقة القوية نفسها على ساحة الأزياء وفي خزانة النساء. من شانيل الى ايف سان لوران وأرماني وغيرهم كثر تبنوا هذا النهد وقدموا تصاميم غيرت مفهوم الموضة. إن كانت الأزياء القوية تستند على التفصيل والإتقان، فهي في جوهرها دعوة للمرأة لتحتفل بذاتها، لتكون مزيجاً من القوة، الأناقة، والراحة التي تعكس شخصيتها الفريدة. ابتكار مفهوم الأناقة القوية تُعتبر كوكو شانيل Coco Chanel أول من ابتكرت مفهوم «الأناقة القوية» The Power Dressing في عام 1925، من خلال تقديمها للبدلات المصنوعة من التويد التي جمعت بين التنورة الضيقة والجاكيت ذو الياقة المفتوحة والأزرار، وعادة ما كان يتميز بتفاصيل مثل الترييم المتشابك، الأزرار المعدنية، والأكمام الضيقة. ويُعتقد أن شانيل Chanel صممت هذه البدلة بهدف تلبية احتياجات المرأة المتغيرة بعد الحرب العالمية الأولى، حيث بدأت النساء يدخلن إلى مجالات كانت تهيمن عليها الرجال. كانت البدلة الأولى للنساء تحتوي على عناصر تقليدية من الملابس الرجالية، مثل اللون والقماش التويد الذي كان يُستخدم عادة في ملابس الرياضة للرجال، وهيكل الجاكيت نفسه. ساعدت بدلات شانيل Chanel النساء على أن يظهرن بمظهر أكثر هيبة وقوة بينما ظلوا أنيقات، مما سمح لهن بالقيام بأعمال هامة مع الحفاظ على راحة تامة. ما رأيك بالاطلاع على الكابات والتصاميم الملفوفة بين الأناقة والدراما إطلالة المرأة العاملة مع دخول النساء إلى سوق العمل بنسبة أكبر في السبعينات، بدأت التعديلات على الأزياء القوية تتزايد، حيث أصبحت النساء أكثر اندماجًا في الأماكن التي كان يهيمن عليها الرجال. دخلت الأناقة القوية في الثمانينات، ممزوجة بالأناقة المهنية مع بث الثقة والسلطة. وكان يُنظر إليها على أنها أساسية في مساعدة النساء على تحطيم الحواجز وتحقيق النجاح في أدوارهن القيادية، لتصبح زيًا موحدًا للنجاح. يُنسب إلى أرماني Armani ريادة بدلة الأناقة القوية، التي كانت تحتوي على إكسسوارات بارزة، أكتاف مبطنة، ياقة كبيرة، تفصيلات واسعة، أقمشة سميكة وألوان جريئة. في نهاية الثمانينات، بدأ التفصيل يصبح أكثر نعومة، واستمر هذا الاتجاه في العقد الأول من الألفية الجديدة، حيث أصبحت الأزياء المهنية أكثر نحافة، وحلت البنطلونات محل التنانير. بدلة رجالية رسمية مع عودة الفخامة إلى المجتمع بعد الحرب، استمر تحديث مفهوم الأناقة القوية The Power Dressing، حيث قدم إيف سان لوران Yves Saint Laurent في عام 1966 أول بدلة نسائية تعكس القوة مع البنطلونات. كانت هذه البدلة مستوحاة من توكسيدو الرجال، حيث تم تعديلها لتناسب جسم المرأة، مما أكد مفهوم تحطيم النساء للقيود الجندرية من خلال ملابسهن. سُميت هذه البدلة بـ «لو سموكينغ» Smoking، ولم تحظَ بقبول واسع في بداية الأمر من قبل مجتمع الهوت كوتور، ولكن إيف سان لوران Yves Saint Laurent استمر في تضمينها في مجموعاته وأكمل المسيرة كل المدراء الابداعيين في الدار حتى يومنا هذا. يمكنك الاطلاع على الجاكيت بتنسيق غير تقليدي.. إليك القصة والنصائح عودة قوية هذا العام، بدأنا نرى عودة للأزياء القوية مع هالي بيبر التي بدأت ترتدي البليزرات الكبيرة الحجم وهي عودة إلى أسلوب أزياء المكتب بعد جائحة 2020 كورونا. قوة الأنوثة الناعمة خلال أيامنا هذه، بات يطلق على هذه الموضة اسم «أزياء القوة الناعمة» Soft Girl Power ، التي تتميز بمظهر مصمم مع جو أكثر استرخاء مقارنةً بجذورها. ليس من المفاجئ أن هذه الموضة تبرز بشكل قوي في نفس الوقت الذي تعود فيه الفخامة التابعة للثمانينات مع الحقائب الكبيرة، البليزرات الأكبر حجماً، والمجوهرات التي تعود بقوة إلى الساحة. نصائح لتنسيق الإطلالة موضة الأناقة القوية هي أسلوب يتسم بالثقة والسلطة، ويجمع بين الأناقة المهنية والراحة. إليك بعض النصائح حول كيفية ارتداء هذا الاتجاه بشكل عصري وأنيق: البدلات الرسمية: البدلة الرسمية هي حجر الزاوية للأناقة القوية. اختاري بدلة تناسب جسمك بشكل مثالي، مع تنورة أو بنطلون ضيق يتناسب مع هيكل البدلة. لا تنسي التفاصيل مثل الأكتاف المبطنّة أو الأزرار المعدنية التي تضفي لمسة من القوة. الألوان الجريئة: الألوان تلعب دورًا كبيرًا في إظهار القوة. الألوان الداكنة مثل الأسود، الكحلي، والرمادي تعطي مظهرًا أكثر احترافية. ولكن لا تترددي في إضافة لمسة من الألوان الجريئة مثل الأحمر أو الأزرق الفاتح لجعل إطلالتك أكثر حيوية. الملابس المفصلة: الأناقة القوية تعتمد على التفصيل الدقيق. اختاري الملابس التي تحاكي شكل جسمك ولكن مع الحفاظ على الراحة. تأكدي من أن السراويل أو التنانير لا تكون ضيقة للغاية. الأكسسوارات القوية: الأكسسوارات هي جزء أساسي من هذا الاتجاه. اختاري حقائب كبيرة الحجم وذات تصميم عصري، مع مجوهرات لامعة أو أكسسوارات جريئة تضيف لمسة من الفخامة. الأحذية: اختاري الأحذية ذات الكعب العالي ولكن المريحة. الأحذية ذات الألوان المحايدة مثل الأسود أو البيج تُعتبر مثالية للمظهر الاحترافي. البليزرات Oversized: العودة إلى أسلوب البليزر الكبير يُعتبر من أهم صيحات الأناقة القوية. ارتدي بليزر واسع مع بنطلونات مريحة أو تنورة أنيقة لإضفاء لمسة عصرية على اللوك الكلاسيكي. التركيز على الراحة: رغم أن الأناقة القوية تتطلب مظهراً صارماً، إلا أن الراحة تبقى جزءًا أساسيًا من هذا الاتجاه. اختاري الأقمشة التي توفر الراحة مع الحفاظ على الشكل الرسمي مثل الصوف أو القطن القوي. التوازن بين الاحترافية والعصرية: تأكدي من أن ملابسك تجمع بين الاحترافية والعصرية. يمكنك مثلاً ارتداء قميص بأزرار مع بنطلون رسمي واسع أو تنورة أنيقة، مع إضافة لمسة من الأناقة العصرية من خلال الإكسسوارات. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال

في يوم المرأة العالمي.. نساء غيّرن تاريخ الأزياء
في يوم المرأة العالمي.. نساء غيّرن تاريخ الأزياء

مجلة سيدتي

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

في يوم المرأة العالمي.. نساء غيّرن تاريخ الأزياء

في عالم الموضة، حيث لا حدود للإبداع، سطّرت نساء رائدات أسماءهن بحروف من ذهب، تاركات بصمة خالدة غيرت مفاهيم الأناقة وكسرن القيود التقليدية. من كوكو شانيل إلى ميوشيا برادا، استطاعت هذه الأسماء أن تعيد تعريف الأنوثة والقوة بأسلوب استثنائي. وبفضل رؤيتهن الفريدة وشجاعتهن في تحدي المعايير السائدة، استطاعت هؤلاء النساء تغيير خريطة الموضة العالمية، مقدمات إبداعات خالدة تجمع بين الجمال، القوة، والأناقة. وفي يوم المرأة العالمي ، نحتفي بهن وبكل امرأة تركت بصمة في مجالها، وألهمت الأجيال القادمة بروحها الطموحة وسعيها المستمر نحو التميز.. فمن هنّ أبرز النساء اللواتي صنعن تاريخ الموضة؟ كوكو شانيل.. ثورة في الأناقة أحدثت كوكو شانيل Coco Chanel ثورة في عالم الأزياء النسائية، إذ كانت أول من حرر المرأة من الملابس الضيقة والمشدات القاسية، مقدمة تصاميم مريحة وأنيقة في آنٍ واحد. بفضل رؤيتها الجريئة، أصبحت شانيل واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في القرن العشرين، ولا تزال بصمتها حاضرة حتى اليوم في عالم الأزياء. نينا ريتشي.. لمسة الكلاسيكية الراقية بدأت نينا ريتشي رحلتها في تصميم الأزياء منذ سن الثالثة عشرة، وعملت في دور الأزياء الباريسية حتى أصبحت المصممة الرئيسية لإحدى الدور في سن الثانية والعشرين. أسست علامتها الخاصة عام 1932، واشتهرت بأسلوبها الكلاسيكي الراقي، حيث كانت تفضّل العمل مباشرة على دمى العرض لضبط القياسات بدقة. لم تقتصر إبداعاتها على الأزياء فقط، بل امتدت إلى العطور والأكسسوارات، مما جعل اسمها علامة فارقة في عالم الموضة. إليكم أيضاً: هوبرت دي جيفنشي سيد الأناقة الذي أعاد تعريف الموضة دوناتيلا فيرساتشي.. من قلب الأزمة إلى قمة النجاح بدأت دوناتيلا فيرساتشي Donatella Versace مسيرتها في عالم الأزياء بدعم من شقيقها جياني فيرساتشي، مؤسس دار Versace الشهيرة. وبعد رحيله المفاجئ، لم تستسلم دوناتيلا للصعوبات، بل قادت الدار إلى نجاح عالمي أكبر، مضيفة لمساتها الخاصة التي جمعت بين الأنوثة والقوة. من أبرز إبداعاتها تصميم فستان جينيفر لوبيز الأخضر الشهير في حفل Grammy Awards عام 2000، وهو الفستان الذي كان من أسباب ابتكار خدمة Google Images. ميوشيا برادا.. من الفنون إلى الأزياء قبل دخولها عالم الأزياء ، كانت ميوشيا برادا Miuccia Prada ناشطة نسوية ومهتمة بالفنون والمسرح، لكن إرث عائلتها في صناعة الجلود الفاخرة قادها إلى هذا المجال. في عام 1978، تولّت إدارة دار Prada، وحولتها من علامة تجارية عائلية إلى واحدة من أكثر دور الأزياء ابتكاراً وتأثيراً عالمياً. تحت قيادتها، أصبحت Prada رمزاً للترف الحديث، ما جعلها واحدة من أغنى المليارديرات في العالم. كارولينا هيريرا.. الفخامة ببساطة راقية نشأت كارولينا هيريرا Carolina Herrera في بيئة راقية صقلت ذوقها الفني منذ الصغر، حيث تأثرت بأسلوب والدتها وجدتها في الأناقة. في عام 1981، أطلقت علامتها التجارية "Carolina Herrera" في نيويورك، وسرعان ما لفتت تصاميمها الأنظار بفضل أسلوبها الفريد الذي يجمع بين البساطة والكلاسيكية والفخامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store