logo
#

أحدث الأخبار مع #CommunicationsEarthEnvironment

كارثة بيئية تهدد الجزيرة.. هاواي تغرق أسرع بـ 40 مرة من المتوقع
كارثة بيئية تهدد الجزيرة.. هاواي تغرق أسرع بـ 40 مرة من المتوقع

البيان

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

كارثة بيئية تهدد الجزيرة.. هاواي تغرق أسرع بـ 40 مرة من المتوقع

حذر العلماء من أن جزيرة هاواي الشهيرة تغرق بمعدل يفوق التوقعات بنحو 40 مرة، مما يهدد المنازل والشركات بفيضانات كارثية خلال العقود القادمة. وأظهرت دراسة حديثة أن المناطق الساحلية في جزيرة أواهو، مثل هونولولو، وايكيكي، بيرل هاربور، وإيوا بيتش، ستتعرض لتغيرات جذرية بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر، مما قد يؤدي إلى خسائر في البنية التحتية تقدر بـ 12.9 مليار دولار. ووفقا للدراسة تغرق مناطق معينة من الساحل الجنوبي لجزيرة هاواي بمعدل يبلغ حوالي 25 ملم في السنة، وهو أسرع بنحو 40 مرة من معدل الغرق التدريجي للأرض. وقال كايل موراي، أحد مؤلفي الدراسة المنشورة في مجلة Communications Earth & Environment:"في المناطق التي تهبط فيها الأرض بسرعة، ستظهر تأثيرات ارتفاع مستوى سطح البحر في وقت أبكر مما توقعناه، مما يعني أننا بحاجة للاستعداد لموجات الفيضانات في إطار زمني أقصر." ووفقًا للتقديرات، قد تبدأ مناطق سياحية رئيسية مثل بيرل هاربور وحي مابونابونا في التعرض للفيضانات خلال هذا العقد، أي قبل 30 عامًا مما كان متوقعًا سابقًا. وبحلول عام 2080، ستصبح مناطق مثل وسط هونولولو، المطار، شاطئ إيوا، ووايكيكي أكثر عرضة للفيضانات المنتظمة، مع توقعات بارتفاع مستوى المياه إلى ستة أقدام بحلول ذلك الوقت، وقد يصل إلى ثمانية أقدام بحلول عام 2100، وفقا لـ "ديلي ميل". وتشهد بعض مناطق الجزيرة بالفعل فيضانات شديدة خلال العواصف الكبيرة، كما حدث في يناير الماضي بالقرب من هونولولو. ومع استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب تغير المناخ، أدرجت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) أجزاء جديدة من هاواي ضمن مناطق الفيضانات عالية الخطورة، مما سيجبر السكان على شراء تأمين ضد الفيضانات إذا كانوا يملكون قروضًا عقارية مدعومة فيدراليًا. وقالت الدكتورة كريستينا دال، نائبة رئيس العلوم في Climate Central، لموقع "ديلي ميل" : "إن ارتفاع مستويات سطح البحر بسبب تغير المناخ يزيد بالفعل من مخاطر الفيضانات الساحلية في الأحياء المنخفضة حول هونولولو، وتظهر هذه الدراسة الجديدة أن غرق الأرض يمكن أن يؤدي إلى تضخيم هذه المخاطر بشكل كبير". وأضافت "إذا أضفنا معدلات الهبوط التي تتساوى مع معدلات ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن التهديد يزداد بشكل كبير." بحلول بداية القرن المقبل، تتوقع دال أن "ارتفاع مستويات الفيضانات الساحلية السنوية بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب المناخ" سوف "يعرض السكان والشركات والبنية الأساسية في أجزاء من مابونابونا لخسائر محتملة". وقد بدأت بعض مناطق الجزيرة بالفعل تشهد فيضانات كبيرة أثناء العواصف الكبيرة، بما في ذلك في يناير الماضي. غمرت المياه الراكدة بلدة كوليويو، بالقرب من هونولولو، بعد هطول أمطار غزيرة. ويقول سكان المنطقة إنهم يواجهون في كل موسم الأمطار - الذي يمتد من نوفمبر إلى مارس - فيضانات تؤدي إلى أضرار في المنازل والمركبات، بحسب صحيفة آيلاند نيوز . "في اللحظة التي يبدأ فيها الفيضان، فسوف يتعين تنظيف المنزل بأكمله بعد انتهاء المطر"، كما أشارت المقيمة كيانا نوفي للمخرج في يناير. مع استمرار ارتفاع مستويات سطح البحر بسبب تغير المناخ، أصدرت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ مسودة أولية لمناطق الفيضانات الجديدة للجزيرة. وحذر العلماء من أن بعض المناطق قد تشهد زيادة بنسبة 50% في مخاطر الفيضانات بحلول عام 2050، مما قد يدفع نحو إعادة توطين المنازل والشركات في المناطق الأكثر تضررًا. ورغم أن الدراسة تشير إلى احتمال تباطؤ معدلات الغرق بحلول عام 2090، إلا أن أجزاء كبيرة من الجزيرة قد تكون، حرفيًا ومجازيًا، تحت الماء بحلول ذلك الوقت. وتقع جزيرة هاواي في المحيط الهادئ، وهي عبارة عن أرخبيل يتكون من عدة جزر، وتُعد الولاية الأمريكية الوحيدة التي تقع بالكامل في المحيط. تقع هاواي جنوب غرب الولايات المتحدة القارية، على بُعد حوالي 3,900 كيلومتر من الساحل الغربي الأمريكي. عاصمتها هونولولو، والتي تقع على جزيرة أواهو، وهي أكبر مدينة في الولاية وأكثرها شهرة. تتكون هاواي من ثماني جزر رئيسية. وتشتهر هاواي بجمالها الطبيعي الخلاب، شواطئها الساحرة، براكينها النشطة

"الحرارة والجفاف والغشاء المخاطي البشري".. دراسة: الاحتباس الحراري يزيد خطر التهاب الشعب الهوائية
"الحرارة والجفاف والغشاء المخاطي البشري".. دراسة: الاحتباس الحراري يزيد خطر التهاب الشعب الهوائية

صحيفة سبق

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

"الحرارة والجفاف والغشاء المخاطي البشري".. دراسة: الاحتباس الحراري يزيد خطر التهاب الشعب الهوائية

في دراسة حديثة مشتركة بين جامعات ومعاهد أمريكية وبريطانية، أفاد باحثون بأن الشعب الهوائية البشرية السليمة أكثر عُرضةً للجفاف والالتهاب عند تعرُّضها للهواء الجاف، وهي حالة من المتوقع أن تزداد بسبب الاحتباس الحراري، حيث يرتبط التهاب الشعب الهوائية البشرية بحالاتٍ مثل الربو والتهاب الأنف التحسّسي والسعال المزمن. وحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس" العلمي، يقول الباحثون إنه مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض، وثبات الرطوبة النسبية في الغالب، تزداد خاصية في الغلاف الجوي تُسمى "نقص ضغط البخار بمعدل سريع - vapor pressure deficit (VPD)"، نقص ضغط البخار هو مقياسٌ لمدى "عطش أو حاجة" الهواء إلى الماء. وكلما نقص ضغط البخار، زاد معدل تبخر الماء، مما يؤدي إلى جفاف النظم البيئية الكوكبية (الأجواء من حولنا). بناءً على التنبؤات والتجارب الرياضية، يوضح الباحثون الآن أن الزيادة في ظاهرة نقص ضغط البخار VPD"، يمكن أن تُجفف المجاري الهوائية العُليا للإنسان؛ كالفم والأنف وأعلى القصبة الهوائية، وتُحفز الاستجابة الالتهابية والمناعية للجسم. وفي تقريرٍ عن نتائج الدراسة نُشر أمس الإثنين 17 مارس، في مجلة "Communications Earth & Environment" المتخصّصة في أبحاث البيئة، يذكر الباحثون أن هذا الجفاف والالتهاب يمكن أن يتفاقما بسبب التنفس الفموي (الذي تتزايد معدلاته أيضاً) وزيادة تعرُّض الهواء الداخلي "المُكيّف والمُدفأ" للعوامل الجوية بالخارج. يقول المؤلف الرئيس ديفيد إدواردز؛ أستاذ الطب المساعد في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية: "جفاف الهواء لا يقل ضرره عن تلوّث وقلة جودة الهواء، وتصبح الحاجة إلى ترطيب مجاري الهواء بنفس أهمية الحفاظ على نظافتها وتجنُّب التلوّث". ويضيف "إدواردز": "تشير نتائج دراستنا إلى أن جميع الأغشية المخاطية المعرّضة للهواء، بما في ذلك الغشاء المخاطي للعين، معرّضة للخطر في الأجواء الجافة". الجفاف.. من النبات إلى الإنسان قام "إدواردز" وفريقه أولاً بدراسة ما إذا كانت عملية النتح، وهي عملية فقدان الماء التي تحدث في النباتات، تحدث في مخاط المجاري الهوائية العليا المعرّضة لبيئات الهواء الجاف. وثبت أن ارتفاع معدلات النتح يسبب ضغطاً ضاراً على الخلايا داخل أوراق النباتات، مما يهدّد بقاء النبات حياً. كما سعى الفريق إلى معرفة ما إذا كان هذا الضغط يحدث في خلايا المجاري الهوائية العليا. وفي الخطوة التالية، قام الباحثون بتعريض مزارع من الخلايا البشرية التي تبطن المجاري الهوائية العليا، والمعروفة باسم ظاهرة الشعب الهوائية البشرية، للهواء الجاف. وبعد التعرُّض، تمّ تقييم الخلايا من حيث سماكة المخاط والاستجابات الالتهابية، أظهرت الخلايا التي تعرَّضت لفترات من الهواء الجاف "مع نقص ضغط البخار بمعدل سريع VPD" مخاطاً أرق وتركيزات عالية من السيتوكينات، أو البروتينات التي تشير إلى التهاب الخلايا. وتتفق هذه النتائج مع التوقعات النظرية بأن ترقق المخاط يحدث في بيئات الهواء الجاف، ويمكن أن ينتج ضغطاً خلوياً كافياً لإحداث الالتهاب. وأكَّدَ الفريق أيضاً أن نتح (خروج الماء) المخاط الالتهابي يحدث في أثناء التنفس الطبيعي المريح (ويُسمى أيضاً التنفس المدّي). وفي نموذج حيواني. قام الباحثون بتعريض فئران سليمة وفئران تعاني جفافاً مسبقاً في مجرى الهواء -وهو أمرٌ شائعٌ في أمراض الجهاز التنفسي المزمنة- لهواءٍ جافٍ متقطع لمدة أسبوع. أظهرت الفئران التي تعاني هذا الجفاف المسبق خلايا مناعية في رئاتها، مما يشير إلى معاناتها من التهاباتٍ بنسب عالية، بينما لم تظهر أيّ استجابة التهابية لدى جميع الفئران التي تعرّضت للهواء الرطب فقط. وحسب الدراسة، يتوقع الباحثون أن سكان معظم مناطق الولايات المتحدة الأمريكية سيكونون معرّضين لخطر متزايد للإصابة بالتهاب مجرى الهواء بحلول النصف الثاني من القرن بسبب ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الهواء. وخَلُصَ الباحثون إلى أن لهذه النتائج آثاراً على آليات فسيولوجية أخرى في الجسم، وهي جفاف العين وحركة الماء في بطانات المخاط في العين. يقول الدكتور جاستن هانز، الباحث المشارك في الدراسة وأستاذ طب العيون في معهد ويلمر للعيون بجامعة جونز هوبكنز الطبية: "هذه الدراسة نقلة نوعية في مجال الطب، إذ يُمثل جفاف الغشاء المخاطي البشري حالياً تهديداً خطيراً لصحة الإنسان، وسيزداد هذا التهديد مع استمرار الاحتباس الحراري". ويضيف: "دون حل، سيصبح الغشاء المخاطي البشري أكثر جفافاً على مر السنين، مما يؤدي إلى زيادة الالتهاب المزمن والاضطرابات المرتبطة به". ويقول إدواردز: "إن فهم الطريقة التي يحدث بها جفاف مجاري الهواء لدينا عند التعرُّض للهواء الجاف يُمكن أن يُساعدنا على تجنب التأثير الالتهابي للجفاف، عبر تغييرات سلوكية فعّالة، وتدخلات وقائية أو علاجية".

علماء يحذرون من خطر غرق جزيرة هاواي بمعدل أسرع 40%.. ما القصة؟
علماء يحذرون من خطر غرق جزيرة هاواي بمعدل أسرع 40%.. ما القصة؟

24 القاهرة

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • 24 القاهرة

علماء يحذرون من خطر غرق جزيرة هاواي بمعدل أسرع 40%.. ما القصة؟

حذر علماء من أن جزيرة هاواي الشهيرة تواجه خطر الغرق بمعدل أسرع بنحو 40 مرة مما كان متوقعًا، مما قد يؤدي إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية والمنازل خلال العقود القادمة. وبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت دراسة حديثة أن المناطق الساحلية الرئيسية في أواهو، مثل هونولولو ووايكيكي وبيرل هاربور وإيوا بيتش، قد تشهد تغيرات كبيرة نتيجة ارتفاع مستويات سطح البحر، مما يهدد بخسائر في البنية التحتية تُقدّر بـ12.9 مليار دولار. معدل غرق متسارع يهدد البنية التحتية أوضحت الدراسة أن بعض المناطق الساحلية في جنوب أواهو تغرق بمعدل 25 ملم سنويًا، وهو معدل يفوق بكثير المعدل الطبيعي لهبوط الأرض، وأشار كايل موراي، أحد المشاركين في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة Communications Earth & Environment، إلى أن المناطق التي تشهد معدلات غرق مرتفعة ستواجه آثار ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل أسرع مما كان متوقعًا، مما يستدعي استعدادًا عاجلًا لمواجهة الفيضانات. وتوقعت الدراسة أن تبدأ الفيضانات في اجتياح منطقة بيرل هاربور وحي مابونابونا السياحي قبل نهاية العقد الحالي، أي قبل الموعد المتوقع سابقًا بنحو 30 عامًا، أما المناطق الأخرى مثل وسط هونولولو والمطار وإيوا بيتش ووايكيكي، فمن المرجح أن تتعرض للفيضانات المتكررة بحلول عام 2080. جزيرة هاواي جزيرة هاواي ارتفاع منسوب المياه يهدد مناطق واسعة بحلول 2100 بحلول عام 2080، من المتوقع أن يصل ارتفاع مستوى سطح البحر، مع الهبوط التدريجي للأرض، إلى نحو 6 أقدام، مما سيؤثر بشدة على المناطق الساحلية مثل مابونابونا، وتشير التقديرات إلى أن هذا الارتفاع قد يصل إلى 8 أقدام بحلول عام 2100، وفقًا للدراسة. وأكدت الدكتورة كريستينا دال، نائبة رئيس العلوم في Climate Central، أن تغير المناخ يؤدي بالفعل إلى تفاقم مخاطر الفيضانات في المناطق المنخفضة حول هونولولو، وأوضحت أن معدل غرق الأرض، بالتوازي مع ارتفاع مستوى سطح البحر، يزيد من حدة التهديدات التي تواجه المجتمعات الساحلية. وتتوقع دال أنه مع حلول القرن المقبل، قد تؤدي الفيضانات السنوية الناتجة عن ارتفاع مستوى البحر إلى خسائر جسيمة في مناطق مثل مابونابونا، مما سيؤثر على السكان والشركات والبنية التحتية. جزيرة هاواي جزيرة هاواي استعدادات لمواجهة المخاطر المتزايدة بالفعل، بدأت بعض مناطق الجزيرة تشهد فيضانات متزايدة، مثلما حدث في يناير الماضي عندما غمرت المياه بلدة كوليويو بعد أمطار غزيرة، ويعاني السكان المحليون من فيضانات متكررة خلال موسم الأمطار، الذي يمتد من نوفمبر إلى مارس، مما يسبب أضرارًا جسيمة للمنازل والمركبات. وفي ظل تزايد المخاطر، أصدرت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ مسودة أولية لمناطق الفيضانات الجديدة في هاواي، حيث قد يُطلب من السكان في المناطق عالية الخطورة شراء تأمين ضد الفيضانات، خاصة إذا كانوا يملكون قروضًا عقارية مدعومة من الحكومة الفيدرالية. ويظل باب التعليق العام على هذه التعديلات مفتوحًا حتى 10 يونيو، وسط مخاوف من أن تؤثر التغييرات بشكل جذري على آلاف السكان المحليين، إذ كانت الفيضانات سابقًا تتركز في مناطق محدودة مثل هونولولو وكيلوا، لكن الآن يواجه جزء كبير من الساحل تهديدًا متزايدًا بالغرق. جزيرة سرية تجذب الأثرياء الباحثين عن الخلود بتقنيات تعديل الحمض النووي.. ما القصة؟ زلزال يضرب جزيرة كريت بقوة 3.8 على مقياس ريختر الحكومة الأيرلندية تدفع 48 ألف يورو مقابل العيش في جزيرة تابعة لها بسبب تربتها| شواطئ جزيرة هرمز تتحول لـ أنهار من اللون الأحمر.. ما القصة؟

1 % ارتفاعا بانبعاثات الرحلات الجوية.. ما علاقة حرب أوكرانيا؟
1 % ارتفاعا بانبعاثات الرحلات الجوية.. ما علاقة حرب أوكرانيا؟

العين الإخبارية

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

1 % ارتفاعا بانبعاثات الرحلات الجوية.. ما علاقة حرب أوكرانيا؟

كشفت دراسة جديدة عن أن حرب أوكرانيا أدت إلى تحويل طويل الأمد للعديد من مسارات الطيران العالمية، مع قيود المجال الجوي التي تتطلب اتخاذ طرق أطول لتجنب المجال الجوي الأوكراني والروسي، مما زاد من أزمة تغير المناخ. وبحسب واشنطن بوست، وجدت الدراسة أن حوالي 1100 رحلة تم إعادة توجيهها كل يوم لتجنب قيود المجال الجوي في عام 2023، مما أدى إلى ارتفاع بنحو 1% في انبعاثات الكربون السنوية الناتجة عن الطيران. ونُشرت الدراسة التي تمت مراجعتها من قبل الأقران في مجلة Communications Earth & Environment يوم الأربعاء. وأغلقت أوكرانيا مجالها الجوي أمام جميع الطائرات التجارية لأسباب تتعلق بالسلامة بعد أن شنت القوات الروسية غزوًا في ذلك الشهر، فبراير/شباط 2022. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، قالت كييف إنها تأمل في إعادة فتح المجال الجوي - الذي لا يزال مغلقًا - في أقرب وقت ممكن. وبعد أن منعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الطائرات الروسية من دخول مجالها الجوي المحلي في أعقاب الغزو مباشرة، ردت موسكو بحظر مماثل على الطائرات الغربية لا يزال ساريا. كما يحظر مسؤولو السلامة الجوية الأوروبيون والأمريكيون إجراء أي عمليات في بعض المجالات الجوية الروسية. ونتيجة للقيود، اضطرت العديد من الرحلات الطويلة التي تربط أوروبا وأمريكا الشمالية بآسيا إلى إعادة توجيه رحلاتها. وقدرت الدراسة أن التحويلات الأطول أطلقت 8.2 مليون طن متري إضافية من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في عام 2023 أكثر مما كانت لتفعله لولا ذلك. وهذا يعادل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية لبعض البلدان الأصغر حجمًا - على سبيل المثال، بلغ إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في كوستاريكا 7.6 مليون طن متري من احتراق الوقود في عام 2022، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. وأوضح نيكولاس بيلوين، عالم المناخ في جامعة ريدينغ بإنجلترا والذي قاد الدراسة، في مقابلة، أن النتائج سلطت الضوء على الصعوبات التي تواجهها صناعة الطيران في الحد من انبعاثات الكربون. وتمثل الرحلات الجوية مصدرا لنحو 2.5% من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، ولكنها مسؤولة عن نحو 3.5% من ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن أنشطة الإنسان كل عام، نتيجة لكيفية تأثير الطائرات على التركيب الكيميائي للسماء. وقد استخدمت الدراسة قاعدة بيانات عالمية لحركات الطائرات، وخوارزمية لتحسين مسار الطائرات، لحساب تأثير قيود المجال الجوي على انبعاثات الكربون، ووجدت أن كل تحويل للرحلة لتجنب المجال الجوي الروسي والأوكراني أطلق انبعاثات إضافية تعادل الحجم الذي تطلقه رحلة قصيرة المدى. وذلك لأن الرحلات الجوية الغربية التي تميل إلى استخدام المجال الجوي الروسي والأوكراني تربط أوروبا وأمريكا الشمالية بآسيا، مما يجعلها من أطول الرحلات الجوية في العالم. ومن الأمثلة، اضطرت الرحلة التي تسيرها خطوط طيران "لوفتهانزا" ثلاث مرات يوميا من طوكيو إلى فرانكفورت، إلى إعادة التوجيه فوق القطب الشمالي لتجنب المجال الجوي الروسي، مما يزيد إجمالي وقت السفر إلى 13 ونصف ساعة، أي ما يقرب من ثلاث ساعات أطول. ووجدت الدراسة أيضًا أن القيود المفروضة على المجال الجوي فوق ليبيا وسوريا واليمن تسببت في انبعاثات كربونية إضافية، على الرغم من تأثر عدد أقل بكثير من الرحلات الجوية مقارنة بما شهدته الأجواء الأوكرانية الروسية، حيث تميل تلك الرحلات إلى أن تتطلب إعادة توجيه أقل شمولاً. وفي حين أن الزيادة في النقطة المئوية الواحدة في الانبعاثات تمثل جزءًا صغيرًا من الحجم الإجمالي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية - والتي وصلت إلى رقم قياسي بلغ 37.4 مليار طن متري في جميع أنحاء العالم في عام 2023، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية - أكد نيكولاس بيلوين أن النتائج لا تزال مثيرة للقلق. aXA6IDE2OC4xOTkuMTY5LjI0OSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store