logo
#

أحدث الأخبار مع #CommunicationsPsychology

كيف ينظر الناس للذكاء الاصطناعي طبيبًا نفسيًا؟
كيف ينظر الناس للذكاء الاصطناعي طبيبًا نفسيًا؟

الوئام

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

كيف ينظر الناس للذكاء الاصطناعي طبيبًا نفسيًا؟

أظهرت دراسة حديثة أن الناس يجدون ردود الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفًا وفهمًا من تلك التي يقدمها خبراء الصحة النفسية، مما يسلط الضوء مجددًا على قدرة الذكاء الاصطناعي على التفوق على البشر في مجالات كانت تُعتبر حكرًا على الخبرة الإنسانية. نُشرت الدراسة في دورية Communications Psychology في 10 يناير، حيث أجرى الباحثون أربع تجارب شارك فيها 550 شخصًا، قارنوا فيها ردود الذكاء الاصطناعي بردود مختصين في الأزمات النفسية من حيث التعاطف والاستجابة والتفضيل العام. تفوق في التفاعل العاطفي كشفت النتائج أن المشاركين اعتبروا ردود الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفًا بنسبة 16% مقارنة بالمختصين، كما فضلوا ردوده بنسبة 68%، حتى بعد معرفة مصدر الردود. وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، داريا أوفسيانيكوفا من جامعة تورونتو، أن نجاح الذكاء الاصطناعي يعود إلى قدرته على التقاط التفاصيل الدقيقة والبقاء موضوعيًا، مما يمنحه ميزة في تقديم تواصل دقيق يُشعر المستخدم بالتعاطف. وفي المقابل، يعاني الخبراء البشريون من الإرهاق والتأثر العاطفي، مما قد يؤثر على جودة استجاباتهم. فرص وتحديات في مجال الرعاية النفسية وعلّقت إلينور واتسون، خبيرة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في معهد IEEE، على الدراسة قائلة: 'الذكاء الاصطناعي قادر على تقديم ردود داعمة بشكل متّسق، وهو ما يصعب على البشر تحقيقه بسبب التحيزات والإرهاق'. وأضافت أن قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات تمنحه ميزة اقتراح زوايا جديدة للعلاج لا يمتلكها المعالج البشري بالضرورة. إمكانية تحسين الوصول إلى الرعاية النفسية تسلّط الدراسة الضوء على إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لسد الفجوات في خدمات الصحة النفسية عالميًا، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن ثلثي المصابين باضطرابات نفسية لا يحصلون على العلاج، وترتفع هذه النسبة إلى 85% في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وأكدت واتسون أن سهولة الوصول إلى الذكاء الاصطناعي مقارنة بالمعالجين البشريين قد يجعله أداة قيمة، حيث قالت: 'التكلفة المرتفعة وضيق الوقت يجعل الحصول على استشارة بشرية أمرًا صعبًا، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي دعمًا فوريًا.' مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي رغم مزاياه، يحذّر الخبراء من مخاطر ما يُعرف بـ 'التحفيز الفائق'، حيث يصبح المستخدمون مفتونين بردود الذكاء الاصطناعي لدرجة قد تجعلهم يفضلونه على التفاعل البشري الحقيقي. كما تثير هذه التقنيات مخاوف تتعلق بالخصوصية، إذ أن البيانات النفسية للمستخدمين قد تكون عرضة للاختراق أو الاستغلال من قبل جهات غير أخلاقية، ما يستدعي وجود ضوابط صارمة لحماية المعلومات الشخصية وضمان عدم إساءة استخدامها.

دراسة توضح تأثير الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة
دراسة توضح تأثير الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة

الجمهورية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

دراسة توضح تأثير الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة

وتهدف الدراسة إلى فهم تأثير الدخل على الصحة النفسية ، وتحديدا على التوتر والرفاهية الشخصية. وأظهرت النتائج أن زيادة الدخل قد تساهم في تحسين الرضا عن الحياة، لكنها قد تؤدي أيضا إلى زيادة مستويات التوتر. وأوضح كارثيك أكيراجو، المعد الرئيسي للدراسة: " التوتر يعاني منه الجميع، حتى بين أولئك الذين يعتبرون أثرياء. الدراسات السابقة أشارت إلى أن التوتر له طابع مختلف عن المشاعر الإيجابية والسلبية الأخرى". وهدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين الدخل و الرضا عن الحياة و التوتر ، مع التركيز على ما إذا كانت بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة تفسر جزئيا زيادة التوتر لدى الأفراد، لاسيما الذين يعملون في وظائف ذات رواتب عالية. وجمعت الدراسة بيانات من استطلاع غالوب اليومي، الذي أجري بين عامي 2008 و2017، وشمل أكثر من 2.05 مليون بالغ في الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتمتعون بنمط حياة صحي، مثل تلبية احتياجاتهم الأساسية و ممارسة الرياضة والتمتع بشبكة دعم اجتماعي جيدة، يتمتعون بزيادة في الرضا عن حياتهم. بينما لوحظ أن الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم السنوي 63 ألف دولار أمريكي كانوا أكثر عرضة للتوتر. وقال أكيراجو: "وجدنا أن الأفراد الذين يعيشون في ظروف صحية أفضل يشعرون بتوتر أقل في البداية مقارنة بمن لا يتمتعون بهذه الظروف. لكن مع زيادة دخلهم، يرتفع مستوى التوتر لديهم بشكل ملحوظ". وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه بمجرد أن يحصل الأفراد على دخل يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية والتمتع بحياة اجتماعية وصحية، فإن التوتر قد يعود للظهور مع زيادة الدخل عن مستوى معين. ويرتبط هذا عادة بالعوامل المرتبطة بالعمل، مثل زيادة المسؤوليات أو ضعف التوازن بين العمل والحياة. وأضاف أكيراجو: "مقياس التوتر في دراستنا كان بسيطا جدا، إذ تركز على الإجابة بنعم أو لا، ما يحد من دقة تحديد شدة التوتر ومدة تأثيره". ويتطلع الباحثون إلى مواصلة الدراسات المستقبلية لفهم العلاقة بين الدخل والرفاهية بشكل أعمق، مع التركيز على مجموعة أوسع من العوامل المرتبطة بنمط الحياة. كما يأملون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق جغرافية مختلفة، بما في ذلك خارج الولايات المتحدة. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Communications Psychology.

كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟

روسيا اليوم

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟

وتهدف الدراسة إلى فهم تأثير الدخل على الصحة النفسية، وتحديدا على التوتر والرفاهية الشخصية. وأظهرت النتائج أن زيادة الدخل قد تساهم في تحسين الرضا عن الحياة، لكنها قد تؤدي أيضا إلى زيادة مستويات التوتر. وأوضح كارثيك أكيراجو، المعد الرئيسي للدراسة: "التوتر يعاني منه الجميع، حتى بين أولئك الذين يعتبرون أثرياء. الدراسات السابقة أشارت إلى أن التوتر له طابع مختلف عن المشاعر الإيجابية والسلبية الأخرى". وهدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة والتوتر، مع التركيز على ما إذا كانت بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة تفسر جزئيا زيادة التوتر لدى الأفراد، لاسيما الذين يعملون في وظائف ذات رواتب عالية. وجمعت الدراسة بيانات من استطلاع غالوب اليومي، الذي أجري بين عامي 2008 و2017، وشمل أكثر من 2.05 مليون بالغ في الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتمتعون بنمط حياة صحي، مثل تلبية احتياجاتهم الأساسية وممارسة الرياضة والتمتع بشبكة دعم اجتماعي جيدة، يتمتعون بزيادة في الرضا عن حياتهم. بينما لوحظ أن الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم السنوي 63 ألف دولار أمريكي كانوا أكثر عرضة للتوتر. إقرأ المزيد كيف نتخلص من التوتر النفسي؟ وقال أكيراجو: "وجدنا أن الأفراد الذين يعيشون في ظروف صحية أفضل يشعرون بتوتر أقل في البداية مقارنة بمن لا يتمتعون بهذه الظروف. لكن مع زيادة دخلهم، يرتفع مستوى التوتر لديهم بشكل ملحوظ". وتشير نتائج الدراسة إلى أنه بمجرد أن يحصل الأفراد على دخل يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية والتمتع بحياة اجتماعية وصحية، فإن التوتر قد يعود للظهور مع زيادة الدخل عن مستوى معين. ويرتبط هذا عادة بالعوامل المرتبطة بالعمل، مثل زيادة المسؤوليات أو ضعف التوازن بين العمل والحياة. وأضاف أكيراجو: "مقياس التوتر في دراستنا كان بسيطا جدا، إذ تركز على الإجابة بنعم أو لا، ما يحد من دقة تحديد شدة التوتر ومدة تأثيره". ويتطلع الباحثون إلى مواصلة الدراسات المستقبلية لفهم العلاقة بين الدخل والرفاهية بشكل أعمق، مع التركيز على مجموعة أوسع من العوامل المرتبطة بنمط الحياة. كما يأملون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق جغرافية مختلفة، بما في ذلك خارج الولايات المتحدة. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Communications Psychology. المصدر: ميديكال إكسبريس

كيف نتذكر الأحلام؟
كيف نتذكر الأحلام؟

الدستور

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

كيف نتذكر الأحلام؟

حيدر مدانات أجريت دراسات كثيرة ووضعت فرضيات عدة حول العوامل المؤثرة في تذكر الأحلام، وتزايد الاهتمام بهذا الأمر بعد أن لوحظت زيادة مفاجئة في تذكر أحلام الصباح في جميع أنحاء العالم أثناء جائحة كورونا. علماء من معهد لوكا للدراسات المتقدمة وجامعة كاميرينو، سجلوا يوميا أحلام أكثر من 200 شخص في عمر 18- 70 عاما على مدى 15 يوما، مستخدمين تقنيات وأجهزة عدة متطورة، وأجروا مقابلات معهم مع اختبارات نفسية. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Communications Psychology، أظهرت النتائج تباينا كبيرا بين الأفراد وتأثير عوامل عدة، فمن لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام وميل إلى الشرود الذهني كانوا أكثر ميلا لتذكر تفاصيل أحلامهم. وأصحاب النوم الخفيف يتذكرون أحلامهم أفضل. ويقولون، كان للأشخاص الأصغر سنا معدلات أعلى من التذكر في حين لوحظ ضعف كبير في التذكر لدى كبار السن، وانخفاض التذكر خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع.

نتذكر الحلم وأحيانا ننساه بعد الاستيقاظ .. ماذا يعني ذلك؟
نتذكر الحلم وأحيانا ننساه بعد الاستيقاظ .. ماذا يعني ذلك؟

المصري اليوم

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • المصري اليوم

نتذكر الحلم وأحيانا ننساه بعد الاستيقاظ .. ماذا يعني ذلك؟

الحلم هو عبارة عن صور وأفكار تحدث بشكل لا إرادي في العقل أثناء النوم، وقد يكون الحلم لأشخاص وقد يكون لغير ذلك، لذا طرحت العديد من الأسئلة بشأن الحلم، منها ما هو متعلق بتفسير الأحلام، ومنها سبب تذكر الحلم وأحيانًا نسيان الحلم بعد الاستيقاظ، فماذا يعني هذا الأمر؟ أجريت العديد من الدراسات حول تذكر ونسيان الحلم بعد الاستيقاظ، ووجدت أن النساء، أو الشباب، أو الأشخاص الذين يميلون إلى أحلام اليقظة، يميلون إلى تذكر أحلام الليل بشكل أفضل. ولكن وجدت دراسات أخرى أنه من غيرالمؤكد نتائج الدراسات المتعلقة بتفسير الأحلام وخاصًة الجزء المتعلق بسبب تذكر ونسيان الحلم بعد الاستيقاظ، ومنها أحدث دراسة متعلقة بـ تذكر ونسيان الحلم ونشرت في مجلة «Communications Psychology». موقع «Medical Xpress» ذكر أن هناك فرضيات أخرى، مثل تأثير السمات الشخصية أو القدرات المعرفية، ولكنها لم تجد دعما كافيا من البيانات، مشيرُا إلى أنه خلال جائحة كورونا جذبت ظاهرة الاختلافات الفردية في تذكر الأحلام اهتماما عاما وعلميا متجددا عندما تم الإبلاغ عن زيادة مفاجئة في تذكر الأحلام حول العالم. دراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة «IMT» للدراسات المتقدمة في «لوكا- إيطاليا»، سلطت الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الظاهرة التي تعرف بـ استرجاع الأحلام، أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وتكشف عن السمات الفردية وأنماط النوم التي تشكل هذه الظاهرة. وأُجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة كاميرينو بين عامي 2020 و2024، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، حيث قاموا بتسجيل أحلامهم يوميا لمدة 15 يوما، بينما تم تتبع بيانات نومهم وقدراتهم المعرفية باستخدام أجهزة قابلة للارتداء واختبارات نفسية. وأوضحت الدراسة أنه تم تزويد كل مشارك بمسجل صوتي للإبلاغ يوميا، مباشرة بعد الاستيقاظ، عن التجارب التي عاشوها خلال النوم. وكان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتذكرون أنهم حلموا أم لا، أو إذا كانت لديهم انطباعات عن الحلم دون تذكر تفاصيله، ووصف محتوى الحلم إذا تمكنوا من تذكره. وخلال فترة الدراسة، ارتدى المشاركون أيضا جهاز «أكتيجراف» (actigraph)وهو ساعة مراقبة للنوم تقيس مدة النوم، كفاءته، والاضطرابات التي قد تحدث. وفي بداية ونهاية فترة تسجيل الأحلام، خضع المشاركون لاختبارات نفسية واستبيانات تقيس عوامل مختلفة، من مستويات القلق إلى الاهتمام بالأحلام، ومدى الميل إلى الشرود الذهني (الميل إلى تحويل الانتباه بشكل متكرر من المهمة الحالية إلى أفكار غير مرتبطة أو تأملات داخلية)، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والانتباه الانتقائي. وأظهر استرجاع الأحلام الذي يعرّف بأنه احتمالية الاستيقاظ صباحا بانطباعات وذكريات من تجربة الحلم، تباينا كبيرًا بين الأفراد وتأثرا بعوامل متعددة. أولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام ويميلون إلى الشرود الذهني كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم بشكل ملحوظ، كما بدا أن أنماط النوم تلعب دورا حاسما، الأفراد الذين عانوا من فترات أطول من النوم الخفيف كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ مع ذكريات عن أحلامهم، بحسب ما كشفت عنه الدراسة. وأظهر المشاركون الأصغر سنا معدلات أعلى في تذكر الأحلام، بينما عانى كبار السن غالبًا من الأحلام البيضاء (إحساس بالحلم دون تذكر أي تفاصيل)، وهذا يشير إلى تغيرات مرتبطة بالعمر في عمليات الذاكرة أثناء النوم. كما ظهرت اختلافات موسمية، حيث أبلغ المشاركون عن انخفاض في تذكر الأحلام خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع، ما يشير إلى تأثير محتمل للعوامل البيئية أو الإيقاع اليومي. وقال «جيليو بيرناردي»، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس العام في مدرسة «IMT»: «تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد صدفة، بل انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية، السمات المعرفية، وديناميكيات النوم. وهذه الرؤى لا تعمق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة العقلية ودراسة الوعي البشري».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store