#أحدث الأخبار مع #ComputerUseالبلاد البحرينيةمنذ 16 ساعاتالبلاد البحرينيةقوقل تتحدى أوبن آيه آي وأمازون بوكيل للتصفح الذكيقامت شركة قوقل الأمريكية مؤخراً بإطلاق مشروعها التجريبي المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي Project Mariner، والذي بإمكانه تصفح المواقع الإلكترونية، وتنفيذ المهام المختلفة، بدلاً من المستخدم. من التجربة إلى الواقع: كيف طورت قوقل مشروع Mariner ليعمل بكفاءة عالية؟ وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن مشروع Mariner يدخل في منافسة مباشرة وشرسة مع عدة أدوات مشابهة في السوق، والتي تشمل: أداة Operator المطورة من قبل شركة أوبن إيه آي الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأداة Nova Act من عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، بالإضافة إلى أداة Computer Use من شركة Anthropic المتخصصة في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة. لكن ما يميز مشروع Mariner عن منافسيه هو أن هذه الأدوات المنافسة ما زالت في مراحلها الأولية من التطوير، وتعاني من مشاكل وتحديات تقنية كبيرة، بما في ذلك بطء الأداء الملحوظ والأخطاء المتكررة التي تؤثر على تجربة المستخدم وموثوقية الخدمة. وأشارت التقارير إلى أن قوقل كانت قد أعلنت عن مشروع Mariner للمرة الأولى في في أواخر عام 2024، ووصفته الشركة وقتها بأنه خطوة استراتيجية هامة لإعادة تشكيل وتعريف طريقة تفاعل المستخدمين مع شبكة الإنترنت بشكل جذري وشامل. وقد استفادت قوقل بشكل كبير من التعليقات والملاحظات التي قدمها المستخدمون الأوائل للمشروع، مما مكنها من إدخال تحسينات جوهرية وهامة على أداء Mariner. وأوضحت التقارير أنه من أهم هذه التحسينات، نقل عمل الوكيل الذكي إلى الأجهزة الافتراضية السحابية، وهو تطوير تقني مهم يتيح للنظام تنفيذ ما يصل إلى 10 مهام مختلفة في الوقت نفسه، دون أن يؤثر ذلك على استخدام المستخدم العادي لجهازه الشخصي. وهذا التحسين يمثل نقلة نوعية كبيرة مقارنة بالإصدار السابق من المشروع، والذي كان يتطلب تشغيله داخل متصفح المستخدم مباشرة، مما كان يعوق ويحد من قدرة المستخدم على التفاعل مع النوافذ والتطبيقات الأخرى في أثناء عمل الوكيل الذكي، مما كان يخلق تجربة استخدام مقيدة وغير مريحة. تم نشر هذا المقال على موقع
البلاد البحرينيةمنذ 16 ساعاتالبلاد البحرينيةقوقل تتحدى أوبن آيه آي وأمازون بوكيل للتصفح الذكيقامت شركة قوقل الأمريكية مؤخراً بإطلاق مشروعها التجريبي المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي Project Mariner، والذي بإمكانه تصفح المواقع الإلكترونية، وتنفيذ المهام المختلفة، بدلاً من المستخدم. من التجربة إلى الواقع: كيف طورت قوقل مشروع Mariner ليعمل بكفاءة عالية؟ وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن مشروع Mariner يدخل في منافسة مباشرة وشرسة مع عدة أدوات مشابهة في السوق، والتي تشمل: أداة Operator المطورة من قبل شركة أوبن إيه آي الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأداة Nova Act من عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، بالإضافة إلى أداة Computer Use من شركة Anthropic المتخصصة في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة. لكن ما يميز مشروع Mariner عن منافسيه هو أن هذه الأدوات المنافسة ما زالت في مراحلها الأولية من التطوير، وتعاني من مشاكل وتحديات تقنية كبيرة، بما في ذلك بطء الأداء الملحوظ والأخطاء المتكررة التي تؤثر على تجربة المستخدم وموثوقية الخدمة. وأشارت التقارير إلى أن قوقل كانت قد أعلنت عن مشروع Mariner للمرة الأولى في في أواخر عام 2024، ووصفته الشركة وقتها بأنه خطوة استراتيجية هامة لإعادة تشكيل وتعريف طريقة تفاعل المستخدمين مع شبكة الإنترنت بشكل جذري وشامل. وقد استفادت قوقل بشكل كبير من التعليقات والملاحظات التي قدمها المستخدمون الأوائل للمشروع، مما مكنها من إدخال تحسينات جوهرية وهامة على أداء Mariner. وأوضحت التقارير أنه من أهم هذه التحسينات، نقل عمل الوكيل الذكي إلى الأجهزة الافتراضية السحابية، وهو تطوير تقني مهم يتيح للنظام تنفيذ ما يصل إلى 10 مهام مختلفة في الوقت نفسه، دون أن يؤثر ذلك على استخدام المستخدم العادي لجهازه الشخصي. وهذا التحسين يمثل نقلة نوعية كبيرة مقارنة بالإصدار السابق من المشروع، والذي كان يتطلب تشغيله داخل متصفح المستخدم مباشرة، مما كان يعوق ويحد من قدرة المستخدم على التفاعل مع النوافذ والتطبيقات الأخرى في أثناء عمل الوكيل الذكي، مما كان يخلق تجربة استخدام مقيدة وغير مريحة. تم نشر هذا المقال على موقع