أحدث الأخبار مع #Cosmos


العين الإخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
بوزن 500 كيلوغرام.. مسبار أقام 50 عاما في الفضاء يسقط على الأرض غدا
توقع مركز الفلك الدولي سقوط مسبار فضائي معطل، غدا السبت، يُطلق عليه Cosmos 482 أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 ضمن مهمة فاشلة لاستكشاف كوكب الزهرة. وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، ومشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، إن الجسم المتوقع سقوطه هو كبسولة الهبوط الخاصة بالمسبار، والتي ظلت تدور في مدار أرضي لأكثر من 50 عاماً. وأوضح أن السقوط سيكون غير متحكم به، ومن المتوقع أن يحدث في الساعة 05:52 صباحاً بتوقيت غرينتش (09:52 صباحاً بتوقيت الإمارات) مع هامش خطأ يصل إلى 7 ساعات وهذا يعني أن السقوط قد يقع في أي وقت بين 10:52 من مساء الجمعة و12:52 ظهر السبت بتوقيت غرينتش ومع اقتراب موعد السقوط ستتقلص نافذة التوقيت وتصبح التوقعات أكثر دقة. يبلغ وزن الجسم الفضائي حوالي 500 كيلوغرام ويتميز ببنية كروية قطرها نحو متر واحد صُممت لتحمّل الظروف القاسية على كوكب الزهرة وبالرغم من احتوائه على نظام مظلات هبوط تلقائي إلا أن احتمال عمله بعد أكثر من خمسة عقود في الفضاء ضئيل جداً، وفقا لعودة. وأشار إلى أن القمر الصناعي لن يسقط كقطعة واحدة بل سيتفكك جزئياً عند دخوله الغلاف الجوي بسبب الاحتكاك والحرارة العالية، متوقعاً أن تصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40% من كتلته الأصلية. وبحسب الخبراء، فإن احتمال أن تشكل البقايا الفضائية خطراً مباشراً على حياة البشر أو المنشآت ضئيل للغاية، إذ تقدر احتمالية إصابة شخص بنحو 1 في 100 مليار. وأضاف أن هذه الحوادث ليست نادرة تماماً، إذ تسقط أقمار صناعية متوسطة الحجم بشكل غير متحكم به كل عدة أشهر. وأوضح أن نحو 70% من الأقمار الصناعية التي تدور في مدارات منخفضة تسقط بطريقة غير متحكم بها في نهاية عمرها التشغيلي بينما تتم السيطرة على سقوط 30% فقط، خصوصاً تلك الكبيرة أو التي تحتوي مواد خطرة ونظراً لأن المياه تغطي نحو 70% من سطح الأرض فإن احتمال سقوط البقايا على اليابسة يبقى منخفضاً. وقال في إطار الجهود العلمية لمراقبة هذه الظواهر أطلق مركز الفلك الدولي برنامجاً دولياً لرصد سقوط الأقمار الصناعية بإشراف أربعة خبراء عالميين بينهم مختصون سابقون في وكالة ناسا وخبراء في متابعة المدارات الفضائية. aXA6IDE1NC4yMDMuNDQuMTY4IA== جزيرة ام اند امز PT


الغد
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الغد
إنفيديا تمهد لعصر جديد من الروبوتات الذكية
في عالم يتسارع فيه تطور الذكاء الاصطناعي، لم يعد مفهوم الروبوتات يقتصر على الآلات المعدنية ذات الأذرع الميكانيكية، بل توسع ليشمل كل نظام ذكي يتفاعل مع البيئة من حوله، بدءًا من السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار، وصولًا إلى الروبوتات الصناعية والمساعدين الذكيين. اضافة اعلان في مؤتمرها السنوي GTC 2025 ، كشفت إنفيديا (NVIDIA) عن رؤيتها الطموحة لهذا التحول، حيث أطلقت مفهوم "الذكاء الاصطناعي المادي" (Physical AI)، وهو نهج جديد يهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع العالم المادي، ما يجعل الروبوتات أكثر إدراكًا، تفاعلاً، وقدرة على اتخاذ قرارات ذكية في البيئات الواقعية. ومن أجل تحقيق هذه القفزة النوعية، أعلنت إنفيديا عن مجموعة من الأدوات والنماذج المتطورة، المصممة لمساعدة المطورين على بناء روبوتات تفهم بيئتها، تتعلم من تجاربها، وتتفاعل بمرونة مع التغيرات من حولها، مما يشكل نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي. وأطلقت Nvidia على هذا المفهوم الجديد مصطلح "الذكاء الاصطناعي المادي" (Physical AI)، وهو تطور يعكس رؤية الشركة لمستقبل تتفاعل فيه الروبوتات بسلاسة وأمان مع البشر والبيئة المحيطة. من أجل تحقيق هذا التحول، قدمت Nvidia مجموعة من الأدوات والمنصات المصممة لمساعدة المطورين على بناء روبوتات أكثر قدرة على الإدراك، والتحليل، والتفاعل الذكي مع البيئات المختلفة. نماذج كوزموس (Cosmos) ومن أبرز هذه الأدوات سلسلة نماذج "كوزموس" (Cosmos)، التي تضم تقنيات ثورية تعزز من فهم الروبوتات للعالم، وتحسن من أدائها في التعامل مع المواقف المختلفة. جاء في مقدمة هذه النماذج "Cosmos WFM"، وهو نموذج تأسيسي يمكن الروبوتات من إدراك البيئات المختلفة والتفاعل معها بواقعية ودقة أكبر. كما قدمت Nvidia نظام "Cosmos Transfer"، وهو نظام يستفيد من البيانات التي تلتقطها مستشعرات الروبوتات ليقوم بإنشاء محتوى فيديو اصطناعي، يُستخدم لاحقاً في تدريب النماذج الذكية، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة دقة التطوير. لم تكتفِ Nvidia بذلك، بل قدمت أيضاً نموذج "Cosmos Predict"، الذي يمتلك القدرة على إعادة بناء بيئات رقمية متكاملة من خلال تحليل صور أو فيديوهات، ما يتيح للروبوتات إمكانية التدريب في عوالم افتراضية تحاكي الواقع بأدق تفاصيله. أما النموذج الأكثر تطوراً في هذه السلسلة فهو "Cosmos Reason"، الذي يعمل وفق آلية "التفكير المتسلسل" (Chain of Thought)، مما يساعد الروبوتات على اتخاذ قرارات ذكية في المواقف المفاجئة والتفاعل مع العقبات بطريقة أكثر سلاسة وكفاءة. هذا النموذج، على سبيل المثال، يمكن أن يساعد سيارة ذاتية القيادة على تجنب أحد المشاة عند ظهوره فجأة أمامها، أو يمكن لروبوت صناعي أن يتفاعل بسرعة مع سقوط أحد الأدوات، إما بالإمساك بها أو بتغيير مسارها لتجنب حدوث ضرر. قاعدة بيانات ضخمة إضافةً إلى هذه النماذج الذكية، كشفت Nvidia عن قاعدة بيانات ضخمة تحمل اسم "NVIDIA Physical AI Dataset"، والتي تهدف إلى أن تكون المصدر الأكثر شمولاً لتدريب الروبوتات على إدراك وفهم العالم الحقيقي. تحتوي هذه القاعدة على بيانات حقيقية تم جمعها من كاميرات الروبوتات، والسيارات الذكية، وأجهزة الاستشعار المختلفة، إلى جانب بيانات اصطناعية تم إنشاؤها بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. هذه البيانات ستتيح للروبوتات تحسين قدرتها على الحركة والتفاعل مع بيئاتها بشكل أكثر دقة، مما يسهم في تسريع تطور هذا المجال. وأعلنت Nvidia أن هذه القاعدة ستكون متاحة مجاناً للباحثين والشركات، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تمكين مجتمع المطورين من الوصول إلى بيانات عالية الجودة دون قيود. عقل الروبوت في إطار تعزيز قدرات الروبوتات، قدمت Nvidia أيضاً نموذج الذكاء الاصطناعي "Isaac Gr00t N1"، والذي يوصف بأنه "العقل الأول" المصمم خصيصاً للروبوتات. يعمل هذا النموذج بطريقة تحاكي عمل دماغ الإنسان، إذ يعتمد على نظامين مترابطين: الأول يُعرف باسم "System 1"، وهو مسؤول عن تنفيذ الأوامر الفورية مثل الحركة والاستجابة السريعة، بينما يعمل الثاني، "System 2"، على التحليل والتخطيط واتخاذ القرارات المعقدة قبل توجيه الأوامر إلى النظام الأول لتنفيذها. بهذه الطريقة، يصبح الروبوت قادراً على التفاعل مع المواقف المختلفة بطريقة أكثر ذكاءً، كما يمكنه التخطيط قبل اتخاذ أي خطوة، وهو ما يمنحه قدرة غير مسبوقة على التكيف والتعلم من تجاربه السابقة. التطورات التي قدمتها Nvidia لم تمر دون اهتمام كبرى شركات الروبوتات، إذ أعلنت عدة شركات رائدة مثل "Boston Dynamics"، و"1X"، و"Skild AI"، و"Agility Robotics"، و"Neurorobotics" عن تبنيها لهذه التقنيات المتقدمة، ما يفتح الباب أمام مزيد من الابتكارات التي قد تغير شكل هذا المجال في السنوات المقبلة. مع إطلاق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة، ونماذج متقدمة، وقاعدة بيانات تدريب ضخمة مفتوحة المصدر، تضع Nvidia حجر الأساس لعصر جديد من الروبوتات القادرة على الفهم، والتعلم، واتخاذ قرارات ذكية. لا تكتفي Nvidia بمجرد تقديم تقنيات جديدة، بل تعمل على إعادة رسم ملامح مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي المادي، مما يجعلنا أقرب من أي وقت مضى لعالم تتحرك فيه الآلات بذكاء يفوق التوقعات.


الشرق السعودية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
Nvidia تعيد تعريف مستقبل الروبوتات عبر "الذكاء الاصطناعي المادي"
في مؤتمرها السنوي GTC 2025، كشفت شركة إنفيديا (Nvidia) عن مجموعة من الابتكارات التي تعيد صياغة مفهوم الروبوتات كما نعرفها اليوم، فلم يعد المصطلح يقتصر على الأجسام المعدنية المزودة بأيدٍ وأرجل، بل توسع ليشمل السيارات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، والروبوتات الصناعية، وجميع الأنظمة الذكية التي تتفاعل مع العالم المادي. وأطلقت Nvidia على هذا المفهوم الجديد مصطلح "الذكاء الاصطناعي المادي" (Physical AI)، وهو تطور يعكس رؤية الشركة لمستقبل تتفاعل فيه الروبوتات بسلاسة وأمان مع البشر والبيئة المحيطة. من أجل تحقيق هذا التحول، قدمت Nvidia مجموعة من الأدوات والمنصات المصممة لمساعدة المطورين على بناء روبوتات أكثر قدرة على الإدراك، والتحليل، والتفاعل الذكي مع البيئات المختلفة. نماذج كوزموس (Cosmos) ومن أبرز هذه الأدوات سلسلة نماذج "كوزموس" (Cosmos)، التي تضم تقنيات ثورية تعزز من فهم الروبوتات للعالم، وتحسن من أدائها في التعامل مع المواقف المختلفة. جاء في مقدمة هذه النماذج "Cosmos WFM"، وهو نموذج تأسيسي يمكن الروبوتات من إدراك البيئات المختلفة والتفاعل معها بواقعية ودقة أكبر. كما قدمت Nvidia نظام "Cosmos Transfer"، وهو نظام يستفيد من البيانات التي تلتقطها مستشعرات الروبوتات ليقوم بإنشاء محتوى فيديو اصطناعي، يُستخدم لاحقاً في تدريب النماذج الذكية، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة دقة التطوير. لم تكتفِ Nvidia بذلك، بل قدمت أيضاً نموذج "Cosmos Predict"، الذي يمتلك القدرة على إعادة بناء بيئات رقمية متكاملة من خلال تحليل صور أو فيديوهات، ما يتيح للروبوتات إمكانية التدريب في عوالم افتراضية تحاكي الواقع بأدق تفاصيله. أما النموذج الأكثر تطوراً في هذه السلسلة فهو "Cosmos Reason"، الذي يعمل وفق آلية "التفكير المتسلسل" (Chain of Thought)، مما يساعد الروبوتات على اتخاذ قرارات ذكية في المواقف المفاجئة والتفاعل مع العقبات بطريقة أكثر سلاسة وكفاءة. هذا النموذج، على سبيل المثال، يمكن أن يساعد سيارة ذاتية القيادة على تجنب أحد المشاة عند ظهوره فجأة أمامها، أو يمكن لروبوت صناعي أن يتفاعل بسرعة مع سقوط أحد الأدوات، إما بالإمساك بها أو بتغيير مسارها لتجنب حدوث ضرر. قاعدة بيانات ضخمة إضافةً إلى هذه النماذج الذكية، كشفت Nvidia عن قاعدة بيانات ضخمة تحمل اسم "NVIDIA Physical AI Dataset"، والتي تهدف إلى أن تكون المصدر الأكثر شمولاً لتدريب الروبوتات على إدراك وفهم العالم الحقيقي. تحتوي هذه القاعدة على بيانات حقيقية تم جمعها من كاميرات الروبوتات، والسيارات الذكية، وأجهزة الاستشعار المختلفة، إلى جانب بيانات اصطناعية تم إنشاؤها بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. هذه البيانات ستتيح للروبوتات تحسين قدرتها على الحركة والتفاعل مع بيئاتها بشكل أكثر دقة، مما يسهم في تسريع تطور هذا المجال. وأعلنت Nvidia أن هذه القاعدة ستكون متاحة مجاناً للباحثين والشركات، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تمكين مجتمع المطورين من الوصول إلى بيانات عالية الجودة دون قيود. عقل الروبوت في إطار تعزيز قدرات الروبوتات، قدمت Nvidia أيضاً نموذج الذكاء الاصطناعي "Isaac Gr00t N1"، والذي يوصف بأنه "العقل الأول" المصمم خصيصاً للروبوتات. يعمل هذا النموذج بطريقة تحاكي عمل دماغ الإنسان، إذ يعتمد على نظامين مترابطين: الأول يُعرف باسم "System 1"، وهو مسؤول عن تنفيذ الأوامر الفورية مثل الحركة والاستجابة السريعة، بينما يعمل الثاني، "System 2"، على التحليل والتخطيط واتخاذ القرارات المعقدة قبل توجيه الأوامر إلى النظام الأول لتنفيذها. بهذه الطريقة، يصبح الروبوت قادراً على التفاعل مع المواقف المختلفة بطريقة أكثر ذكاءً، كما يمكنه التخطيط قبل اتخاذ أي خطوة، وهو ما يمنحه قدرة غير مسبوقة على التكيف والتعلم من تجاربه السابقة. التطورات التي قدمتها Nvidia لم تمر دون اهتمام كبرى شركات الروبوتات، إذ أعلنت عدة شركات رائدة مثل "Boston Dynamics"، و"1X"، و"Skild AI"، و"Agility Robotics"، و"Neurorobotics" عن تبنيها لهذه التقنيات المتقدمة، ما يفتح الباب أمام مزيد من الابتكارات التي قد تغير شكل هذا المجال في السنوات المقبلة. مع إطلاق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة، ونماذج متقدمة، وقاعدة بيانات تدريب ضخمة مفتوحة المصدر، تضع Nvidia حجر الأساس لعصر جديد من الروبوتات القادرة على الفهم، والتعلم، واتخاذ قرارات ذكية. لا تكتفي Nvidia بمجرد تقديم تقنيات جديدة، بل تعمل على إعادة رسم ملامح مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي المادي، مما يجعلنا أقرب من أي وقت مضى لعالم تتحرك فيه الآلات بذكاء يفوق التوقعات.


الصحراء
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الصحراء
Nvidia تعيد تعريف الروبوتات عبر "الذكاء الاصطناعي المادي"
في مؤتمرها السنوي GTC 2025، كشفت شركة إنفيديا (Nvidia) عن مجموعة من الابتكارات التي تعيد صياغة مفهوم الروبوتات كما نعرفها اليوم، فلم يعد المصطلح يقتصر على الأجسام المعدنية المزودة بأيدٍ وأرجل، بل توسع ليشمل السيارات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، والروبوتات الصناعية، وجميع الأنظمة الذكية التي تتفاعل مع العالم المادي. وأطلقت Nvidia على هذا المفهوم الجديد مصطلح "الذكاء الاصطناعي المادي" (Physical AI)، وهو تطور يعكس رؤية الشركة لمستقبل تتفاعل فيه الروبوتات بسلاسة وأمان مع البشر والبيئة المحيطة. من أجل تحقيق هذا التحول، قدمت Nvidia مجموعة من الأدوات والمنصات المصممة لمساعدة المطورين على بناء روبوتات أكثر قدرة على الإدراك، والتحليل، والتفاعل الذكي مع البيئات المختلفة. نماذج كوزموس (Cosmos) ومن أبرز هذه الأدوات سلسلة نماذج "كوزموس" (Cosmos)، التي تضم تقنيات ثورية تعزز من فهم الروبوتات للعالم، وتحسن من أدائها في التعامل مع المواقف المختلفة. جاء في مقدمة هذه النماذج "Cosmos WFM"، وهو نموذج تأسيسي يمكن الروبوتات من إدراك البيئات المختلفة والتفاعل معها بواقعية ودقة أكبر. كما قدمت Nvidia نظام "Cosmos Transfer"، وهو نظام يستفيد من البيانات التي تلتقطها مستشعرات الروبوتات ليقوم بإنشاء محتوى فيديو اصطناعي، يُستخدم لاحقاً في تدريب النماذج الذكية، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة دقة التطوير. لم تكتفِ Nvidia بذلك، بل قدمت أيضاً نموذج "Cosmos Predict"، الذي يمتلك القدرة على إعادة بناء بيئات رقمية متكاملة من خلال تحليل صور أو فيديوهات، ما يتيح للروبوتات إمكانية التدريب في عوالم افتراضية تحاكي الواقع بأدق تفاصيله. أما النموذج الأكثر تطوراً في هذه السلسلة فهو "Cosmos Reason"، الذي يعمل وفق آلية "التفكير المتسلسل" (Chain of Thought)، مما يساعد الروبوتات على اتخاذ قرارات ذكية في المواقف المفاجئة والتفاعل مع العقبات بطريقة أكثر سلاسة وكفاءة. هذا النموذج، على سبيل المثال، يمكن أن يساعد سيارة ذاتية القيادة على تجنب أحد المشاة عند ظهوره فجأة أمامها، أو يمكن لروبوت صناعي أن يتفاعل بسرعة مع سقوط أحد الأدوات، إما بالإمساك بها أو بتغيير مسارها لتجنب حدوث ضرر. قاعدة بيانات ضخمة إضافةً إلى هذه النماذج الذكية، كشفت Nvidia عن قاعدة بيانات ضخمة تحمل اسم "NVIDIA Physical AI Dataset"، والتي تهدف إلى أن تكون المصدر الأكثر شمولاً لتدريب الروبوتات على إدراك وفهم العالم الحقيقي. تحتوي هذه القاعدة على بيانات حقيقية تم جمعها من كاميرات الروبوتات، والسيارات الذكية، وأجهزة الاستشعار المختلفة، إلى جانب بيانات اصطناعية تم إنشاؤها بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. هذه البيانات ستتيح للروبوتات تحسين قدرتها على الحركة والتفاعل مع بيئاتها بشكل أكثر دقة، مما يسهم في تسريع تطور هذا المجال. وأعلنت Nvidia أن هذه القاعدة ستكون متاحة مجاناً للباحثين والشركات، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تمكين مجتمع المطورين من الوصول إلى بيانات عالية الجودة دون قيود. عقل الروبوت في إطار تعزيز قدرات الروبوتات، قدمت Nvidia أيضاً نموذج الذكاء الاصطناعي "Isaac Gr00t N1"، والذي يوصف بأنه "العقل الأول" المصمم خصيصاً للروبوتات. يعمل هذا النموذج بطريقة تحاكي عمل دماغ الإنسان، إذ يعتمد على نظامين مترابطين: الأول يُعرف باسم "System 1"، وهو مسؤول عن تنفيذ الأوامر الفورية مثل الحركة والاستجابة السريعة، بينما يعمل الثاني، "System 2"، على التحليل والتخطيط واتخاذ القرارات المعقدة قبل توجيه الأوامر إلى النظام الأول لتنفيذها. بهذه الطريقة، يصبح الروبوت قادراً على التفاعل مع المواقف المختلفة بطريقة أكثر ذكاءً، كما يمكنه التخطيط قبل اتخاذ أي خطوة، وهو ما يمنحه قدرة غير مسبوقة على التكيف والتعلم من تجاربه السابقة. التطورات التي قدمتها Nvidia لم تمر دون اهتمام كبرى شركات الروبوتات، إذ أعلنت عدة شركات رائدة مثل "Boston Dynamics"، و"1X"، و"Skild AI"، و"Agility Robotics"، و"Neurorobotics" عن تبنيها لهذه التقنيات المتقدمة، ما يفتح الباب أمام مزيد من الابتكارات التي قد تغير شكل هذا المجال في السنوات المقبلة. مع إطلاق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة، ونماذج متقدمة، وقاعدة بيانات تدريب ضخمة مفتوحة المصدر، تضع Nvidia حجر الأساس لعصر جديد من الروبوتات القادرة على الفهم، والتعلم، واتخاذ قرارات ذكية. لا تكتفي Nvidia بمجرد تقديم تقنيات جديدة، بل تعمل على إعادة رسم ملامح مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي المادي، مما يجعلنا أقرب من أي وقت مضى لعالم تتحرك فيه الآلات بذكاء يفوق التوقعات. نقلا عن الشرق للأخبار


الاقباط اليوم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاقباط اليوم
البرامج العلمية فرض عين .. بقلم خالد منتصر
أبحث بالريموت عن برامج علمية على قنواتنا فلا أجد برنامجاً يبسط لى نظرية الكم أو النسبية أو يشرح لى نظرية التطور أو يفسر الثقب الأسود والتصحر إلخ، أجد شذرات هنا أو هناك، وكلها بالطريقة التقليدية التى تجاوزها الزمن فى تقديم مثل تلك النوعية من البرامج، مجرد مذيع وضيف فى استوديو على كراسى، ويمتد الحوار وكأننا فى محاضرة أكاديمية تفتقد لأى جاذبية، كانت لدينا فى ماسبيرو قديماً إدارة للبرامج الثقافية، وكان يندرج تحتها قسم يشرف على البرامج العلمية، ويتذكر جيلنا برامج مثل تكنولوجيا الذى كان يقدمه يوسف مظهر الذى يعرض فيه لأحدث الاختراعات وطريقة عملها وبدايات التفكير فيها، وبرنامج العلم والايمان برغم بعض التحفظات على تعليقات ختام البرنامج التى كانت تبعد بالموضوع عن جوهره العلمى، إلا أن الأفلام التى كان يعرضها د. مصطفى محمود كانت مبهرة وجذابة وعلى أعلى مستوى من التصوير والتقنية، وكان هناك عالم البحار للدكتور حامد جوهر الذى نتجول فيه مع طريقة د. جوهر المتميزة فى أعماق بحار ومحيطات العالم، وبرنامج عالم الحيوان الذى كانت تجلس أمامه كل الأسر المصرية كل يوم جمعة فى فترة الظهيرة مستمتعة بعالم الغابات والأحراش والحيوانات والطيور، وغيرها من البرامج العلمية التى كانت تتمتع بالجاذبية، فالعلم وقصصه وحكاياته ليست بالجهامة التى نتصورها أو نتخيلها، فمن العادى بل من اللازم أن يكون البرنامج العلمى جذاباً وممتعاً، هناك محاولة الدحيح وهو برنامج ناجح جداً على الانترنت، ولكن ليست كل حلقاته علمية، فهو يتناول التاريخ أيضاً وأشياء اجتماعية أخرى، أنا أتحدث عن نوعية البرامج التى تتعمق فى علوم الفيزياء والكيمياء والبيولوجى والفلك، وتبسط مفاهيمه بشكل واضح وجذاب، وللتسهيل على من يريد إنتاج مثل تلك النوعية من البرامج، سنتحدث بشكل عملى عن أهم النماذج العالمية التى تقدم تلك البرامج العلمية، والتى نجحت واكتسحت، وأصبح ترتيب مشاهداتها ينافس أقوى برامج التوك شو العالمية، هناك العديد من مقدمى البرامج العلمية البارزين عالميًا، والذين يجمعون بين العلم والتواصل الجماهيرى بأسلوب جذاب، مثل تلك الأسماء المهمة: نيل ديغراس تايسون (Neil deGrasse Tyson) فيزيائى فلكى ومقدم برنامج Cosmos: A Spacetime Odyssey، وكارل ساغان (Carl Sagan) عالم الفلك ومقدم البرنامج الشهير Cosmos الأصلى، بيل ناى (Bill Nye) مهندس ميكانيكى ومقدم برنامج Bill Nye the Science Guy،ديفيد أتينبورو (David Attenborough) عالم الطبيعة ومقدم العديد من الوثائقيات البيئية، مثل Planet Earth، برايان كوكس (Brian Cox) فيزيائى بريطانى ومقدم برامج مثل Wonders of the Universe، ميتشيو كاكو (Michio Kaku) فيزيائى نظرى متخصص فى الفيزياء الفلكية والتواصل العلمى. أرجو من المسئولين الإعلاميين أن يشاهدوا بعض حلقات نيل ديغراس تايسون، وكارل ساجان، وسأقدم ملخصاً عن برامجهما لتسهيل المهمة عملياً، فمثلاً نيل تايسون هو عالم فيزياء فلكية وكاتب ومقدم برامج علمية أمريكى، يُعتبر من أبرز الشخصيات العلمية فى عصرنا، بفضل قدرته على تبسيط المفاهيم الفلكية والفيزيائية للجمهور العام بأسلوب شيق وجذاب، معروف بأسلوبه الساخر، حيث يستخدم الأمثلة اليومية لتوضيح المفاهيم العلمية، لديه حضور قوى على وسائل التواصل الاجتماعى، ويحرص على تصحيح المعلومات الخاطئة حول العلوم، ولد فى 5 أكتوبر 1958 فى نيويورك، الولايات المتحدة، تخصصه فيزياء فلكية، حصل على الدكتوراه فى الفيزياء الفلكية من جامعة كولومبيا، مدير القبة السماوية هايدن فى متحف التاريخ الطبيعى بنيويورك، أبرز برامجه ومحتواها: (Cosmos: A Spacetime Odyssey 2014) وهو إعادة إنتاج حديثة لسلسلة Cosmos الأصلية التى قدمها العالم كارل ساجان، يشرح فيه تطور الكون، الثقوب السوداء، الحياة على الأرض، والبحث عن حياة خارجية، استخدم فيه مؤثرات بصرية حديثة لجعل المفاهيم العلمية أكثر وضوحًا وسهولة للفهم. StarTalk برنامج بود كاست وتليفزيونى، وهو مزيج بين العلم والكوميديا والثقافة الشعبية، يناقش فيه مع علماء، مشاهير، ومفكرين مواضيع تتعلق بالكون، الذكاء الاصطناعى، والعلوم الحديثة. The Inexplicable Universe: Unsolved Mysteries سلسلة وثائقية تناقش الظواهر العلمية غير المفسرة مثل المادة المظلمة والطاقة المظلمة. Origins: The Journey of Humankind يركز على نشأة الكون، الأرض، والإنسان، والتطور العلمى عبر العصور. أما كارل ساجان فهو عالم فلك وكاتب ومقدم برامج علمية أمريكى، يُعد من أهم الشخصيات التى أسهمت فى نشر المعرفة العلمية وتبسيط علم الفلك لعامة الناس، ولد فى 9 نوفمبر 1934، توفى فى 20 ديسمبر 1996، التخصص فيزياء فلكية، كيمياء فلكية، علم الأحياء الفلكى، حصل على الدكتوراه فى الفلك والفيزياء الفلكية من جامعة شيكاغو، أستاذ جامعى وباحث فى وكالة ناسا، مروج للعلم ومؤسس علم الأحياء الفلكى (Astrobiology)، مقدم برامج وكاتب علمى، من أبرز إنجازاته: برنامج Cosmos: A Personal Voyage (1980) وهو من أشهر البرامج الوثائقية العلمية، حيث شرح فيه تكوين الكون، تطور الحياة، ومستقبل البشرية، كان له تأثير ضخم على الثقافة العلمية وزاد من اهتمام الجمهور بعلم الفلك، حطم الأرقام القياسية كأكثر مسلسل علمى مشاهدة فى ذلك الوقت. هذان اثنان من أهم مقدمى ومعدى البرامج العلمية فى العالم، كتبت عنهما وقدمتهما للقراء وللإعلاميين لكى يعرفوا معنى ما هو البرنامج العلمى، وكيف يصنع، وكيف يصبح أكثر تأثيراً حتى من المنوعات والدراما.