#أحدث الأخبار مع #CreativeNatureجريدة المالمنذ 2 أيامأعمالجريدة المالمساع بريطانية لإبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن فحوصات الأغذية لتسهيل حركة السلعيعد سعي المملكة المتحدة لتوقيع 'اتفاق بشأن فحوصات الأغذية والزراعة' بهدف تخفيف بعض إجراءات التفتيش على السلع الغذائية عند الحدود، أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في المحادثات البريطانية مع الاتحاد الأوروبي، بحسب 'بي بي سي'. قال نك توماس سيموندز، وزير شؤون مجلس الوزراء والمكلف بهذه المفاوضات، أمام مجلس العموم، إن هذا الهدف ، المتمثل في خفض تكاليف الأغذية والمشروبات ، وارد ضمن البرنامج الانتخابي للحكومة، وبالتالي يحظى بتفويض سياسي واضح. في المقابل، تتصاعد داخل قطاع الأغذية دعوات تطالب بإصلاحات ملموسة، وتقول جوليان بونان، المديرة التنفيذية لشركة Creative Nature المتخصصة في إنتاج وجبات خفيفة نباتية، إنها تصدّر منتجاتها إلى 18 دولة، لكن جزءا بسيطا فقط منها يذهب إلى الاتحاد الأوروبي بسبب الإجراءات الورقية والتفتيشات المعقدة بعد البريكست. وتضيف أن إحدى موظفاتها اضطرت إلى حمل عينات من المنتجات داخل حقيبتها اليدوية خلال رحلة ركاب إلى إسبانيا، لضمان عدم احتجاز الشحنة عند الحدود. وتؤكد بونان: 'أعتقد أن هذا الاتفاق سيتيح فرصاً كبيرة أمام شركات مثل شركتي'. ورغم أن الحكومة البريطانية تسعى لإبرام اتفاق بشأن فحوصات الأغذية والزراعة لتسهيل حركة السلع، إلا أن هذا التوجّه يواجه تحذيرات سياسية، نظراً لما قد يترتب عليه من التزامات تشريعية. إذ يتطلب الاتفاق من بريطانيا أن توائم بعض قواعدها الخاصة بالغذاء والمشروبات مع قواعد الاتحاد الأوروبي، وأن تتحرك لاحقاً بما يتماشى مع بروكسل، مع خضوع هذه القواعد لإشراف المحاكم الأوروبية. وقال أندرو جريفيث، وزير الأعمال والتجارة في حكومة الظل عن حزب المحافظين: 'أسميها قمة الاستسلام'. وأضاف أن الاتفاق سيؤدي إلى فقدان بريطانيا 'حريتها في وضع قوانينها الخاصة'. ويؤكد حزب المحافظين أنه 'ناضل طويلاً وبشدة' من أجل 'استعادة السيطرة على قوانيننا وحدودنا وأموالنا'، وأن هذا المكسب لا ينبغي التراجع عنه الآن.
جريدة المالمنذ 2 أيامأعمالجريدة المالمساع بريطانية لإبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن فحوصات الأغذية لتسهيل حركة السلعيعد سعي المملكة المتحدة لتوقيع 'اتفاق بشأن فحوصات الأغذية والزراعة' بهدف تخفيف بعض إجراءات التفتيش على السلع الغذائية عند الحدود، أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في المحادثات البريطانية مع الاتحاد الأوروبي، بحسب 'بي بي سي'. قال نك توماس سيموندز، وزير شؤون مجلس الوزراء والمكلف بهذه المفاوضات، أمام مجلس العموم، إن هذا الهدف ، المتمثل في خفض تكاليف الأغذية والمشروبات ، وارد ضمن البرنامج الانتخابي للحكومة، وبالتالي يحظى بتفويض سياسي واضح. في المقابل، تتصاعد داخل قطاع الأغذية دعوات تطالب بإصلاحات ملموسة، وتقول جوليان بونان، المديرة التنفيذية لشركة Creative Nature المتخصصة في إنتاج وجبات خفيفة نباتية، إنها تصدّر منتجاتها إلى 18 دولة، لكن جزءا بسيطا فقط منها يذهب إلى الاتحاد الأوروبي بسبب الإجراءات الورقية والتفتيشات المعقدة بعد البريكست. وتضيف أن إحدى موظفاتها اضطرت إلى حمل عينات من المنتجات داخل حقيبتها اليدوية خلال رحلة ركاب إلى إسبانيا، لضمان عدم احتجاز الشحنة عند الحدود. وتؤكد بونان: 'أعتقد أن هذا الاتفاق سيتيح فرصاً كبيرة أمام شركات مثل شركتي'. ورغم أن الحكومة البريطانية تسعى لإبرام اتفاق بشأن فحوصات الأغذية والزراعة لتسهيل حركة السلع، إلا أن هذا التوجّه يواجه تحذيرات سياسية، نظراً لما قد يترتب عليه من التزامات تشريعية. إذ يتطلب الاتفاق من بريطانيا أن توائم بعض قواعدها الخاصة بالغذاء والمشروبات مع قواعد الاتحاد الأوروبي، وأن تتحرك لاحقاً بما يتماشى مع بروكسل، مع خضوع هذه القواعد لإشراف المحاكم الأوروبية. وقال أندرو جريفيث، وزير الأعمال والتجارة في حكومة الظل عن حزب المحافظين: 'أسميها قمة الاستسلام'. وأضاف أن الاتفاق سيؤدي إلى فقدان بريطانيا 'حريتها في وضع قوانينها الخاصة'. ويؤكد حزب المحافظين أنه 'ناضل طويلاً وبشدة' من أجل 'استعادة السيطرة على قوانيننا وحدودنا وأموالنا'، وأن هذا المكسب لا ينبغي التراجع عنه الآن.