logo
#

أحدث الأخبار مع #CurrentBiology

أخبار العالم : ظاهرة مفاجئة في بنما.. كامير فخ توثق ظاهرة "اختطاف القردة" في جزيرة نائية
أخبار العالم : ظاهرة مفاجئة في بنما.. كامير فخ توثق ظاهرة "اختطاف القردة" في جزيرة نائية

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ظاهرة مفاجئة في بنما.. كامير فخ توثق ظاهرة "اختطاف القردة" في جزيرة نائية

الأربعاء 21 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بداية، ظنّت عالمة سلوك الحيوانات زوي غولدسبورو أنّ الكائن الصغير الذي ظهرت صورته على ظهر قرد كابوشين في لقطات كاميرا الفخ الخاصة بها، كان صغير قرد كابوشين. لكن شيئًا ما، بدا غريبًا. عندما تمعّنت غولدسبورو بمراقبة الفيديو ومراجعة اللقطات مع زملائها، تبيّن لها أن الكائن الصغير في الواقع هو قرد من نوع آخر، أي قرد عواء صغير. قالت غولدسبورو: "لقد شعرت بالصدمة". وبينما كانت تتفحص اللقطات الأخرى لاحظت القرد البالغ عينه، من نوع كابوشين ذات الوجه الأبيض المعروف بـ"جوكر" نتيجة الندبة على فمه، وهو يحمل قرد عواء صغير في لقطات أخرى أيضًا. ثم لاحظت أن ذكورًا آخرين من قردة كابوشين، المعروفة علميًا باسم Cebus capucinus imitator، كانوا يفعلون الأمر ذاته. لكن، لماذا؟ راجع زملاء غولدسبورو من معهد ماكس بلانك وجامعة كونستانز ومعهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية، بيانات تعود لـ15 شهرًا من لقطات كاميرا الفخ بموقعهم البحثي في جزيرة جيكارون الصغيرة التي تبعد 55 كيلومترًا عن ساحل بنما، وتُعد جزءًا من منتزه كويبا الوطني، ودرسوا سلوك الحيوان الغريب بحثًا عن إجابة. قد يهمك أيضاً اكتشف الباحثون أن "جوكر" اختطف أربعة قردة كابوشين من الذكور المراهقين والصغار، وما لا يقل عن 11 من قردة العواء الصغيرة بين يناير/ كانون الثاني 2022 ومارس/ آذار 2023. ومن دون أي دليل على أن قرود كابوشين قد تناولت، أو اعتنت، أو لعبت مع هذه الصغار، يشتبه مؤلفو الدراسة بأنّ سلوك الخطف هذا قد يكون نوعًا من "الظاهرة الثقافية"، وربما عرضًا لظروف القردة الفريدة في نظام بيئي مثل جزيرة جيكارون. وقد أُعلنت نتائجهم الأولية في مجلة Current Biology، الإثنين. لكن لم يعثر العلماء على إجابات للعديد من الأسئلة. وقد يُعتبر فكّ لغز هذه الظاهرة أمرًا بالغ الأهمية، بحسب الباحثين، إذ تُعتبر مجموعة قردة العواء الصغيرة في جيكارون من الأنواع المهددة بالانقراض وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وهي تقييم عالمي لتهديدات الانقراض التي تواجه الأنواع. بالإضافة إلى ذلك، فإن أمهات قردة العواء الصغيرة تلد مرة واحدة فقط كل عامين كمعدل وسطي. في البداية، افترض الباحثون أن الرضيع كان أحد صغار قردة كابوشين. لكن عند التدقيق في لونه، اكتشفوا أن ثمة أمرًا غير عادي يحدث. Credit: Brendan Barrett / Max Planck Institute of Animal Behavior الافتراضات المتطورة قالت غولدسبورو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، وطالبة الدكتوراه في معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوان وجامعة كونستانز: "كان فحص حالة اختطاف قردة كابوشين يشبه ركوب الأفعوانية، حيث كنا نواجه تفسيرات مختلفة باستمرار، ثم نكتشف شيئًا يثبت أنّ هذه التفسيرات غير صحيحة". تُعد جزيرة جيكارون غير مأهولة بالبشر. ومع غياب الكهرباء والتضاريس الصخرية، يضطر العلماء إلى نقل معداتهم والمواد الأخرى إلى الجزيرة بواسطة القوارب عند انحسار حركة المد والجزر، مما يجعل مراقبة قردة كابوشين التي تتسم بالحذر أمرًا صعبًا. لهذا السبب، يستخدم العلماء كاميرات الفخ، وهي كاميرات مخفية تعمل بالحركة لالتقاط الصور والفيديوهات للقردة التي تعيش على الأرض. لكن هناك قيدًا كبيرًا في عملهم، إذ لا يمكن معرفة ما لا يمكن رؤيته، وهذه الكاميرات لا تلتقط ما يحدث على قمم الأشجار، حيث تعيش قردة العواء الصغيرة. في البداية، ظن الباحثون أن حالة الاختطاف نادرة سببها التبني، إذ سبق أن تم تسجيل حالات "تبني" قردة لرضع من النوع ذاته أو أنواع أخرى. لكن "جوكر" لم يكن يعتني بقردة العواء الصغيرة، كان فقط يحملها على ظهره، من دون أن يكون هناك أي فائدة واضحة له. قد يهمك أيضاً رأى عالِم الرئيسيات في جامعة فيراكروزانا بالمكسيك، بيدرو دياس، أنه سلوك غريب بالنسبة لذكور الرئيسيات. وأوضح أنه في علم الرئيسيات، من الشائع العثور على إناث يتبنّين أو يخطفن القردة الرضع ثم يعتنين بها كغريزة أمومية، لكن في جزيرة جيكارون، لا يقدم الذكور رعاية ترتبط بالأمومة. عندما قرأت عالمة سلوك الحيوان والأستاذة المساعدة في جامعة ولاية أيوا الأمريكية التي تدرّس قردة البابو، كورينا موست، عن حالات اختطاف القردة في جيكارون لأول مرة، اشتبهت بأن ثمة أمر آخر حدث: "ربما كانت تأكل هذه الصغار". وأضافت موست، غير المشاركة في البحث، أن الاختطاف من أجل الافتراس ليس أمرًا نادرًا في عالم الحيوانات. لكن عندما تعرفت أكثر على ملاحظات الفريق البحثي، فوجئت بأن ذلك لم يحدث في هذه الحالة. عوض ذلك، كانت قردة كابوشين تحمل صغار قردة العواء لأيام عدة مع قليل من التفاعلات، من دون لعب، أو عدوانية ملحوظة، أو اهتمام يذكر. وقال بريندان باريت، عالم سلوك الحيوان والمشرف على غولدسبورو، إن السبب وراء بذلها للطاقة في سرقة الصغار لا يزال غير واضح إلى حد كبير. تأثير الملل اتضح أن الشعور بالملل قد يكون محركًا رئيسيًا للابتكار، خصوصًا في الجزر، ولا سيّما بين الأنواع الأصغر سناً. هذه الفكرة هي محور بحث غولدسبورو في أطروحتها حول قردة كابوشين بجيكارون وكويبا، وهما المجموعتان الوحيدتان من القردة في هذه المناطق التي لوحظت وهي تستخدم الحجارة كأدوات لكسر المكسرات. وأوضح دياس: "نحن نعلم أن الابتكار الثقافي، في حالات عدة، مرتبط بالأصغر سنًا وليس الأكبر". رأى الباحثون أنّ سلوك اختطاف قردة كابوشين قد يكون تصرفًا تعسفيًا ناتجًا عن الملل. Credit: Brendan Barrett/Max Planck Institute of Animal Behavior وأشارت موست إلى أنها كانت دومًا تعتقد أن الحاجة، وليس وقت الفراغ، أم الاختراع في الطبيعة. لكن "هذه الورقة العلمية تقدم حجة جيدة للأفكار القائلة إنه ربما في بعض الأحيان، فإن الحيوانات الذكية حقًا، مثل قردة كابوشين، تشعر بالملل فقط".

اكتشاف نوع من النمل عاش منذ 113 مليون سنة
اكتشاف نوع من النمل عاش منذ 113 مليون سنة

البوابة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

اكتشاف نوع من النمل عاش منذ 113 مليون سنة

كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة "ساو باولو"عن أحفورية جديدة ضمن مجموعة متحف برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات قبل 113 مليون سنة وفقا لما نشرتة مجلة Current Biology. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة قال أندرسون ليبيكو الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، إنه عثر على هذه العينة الاستثنائية في سبتمبر (أيلول) 2024 و أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بالجامعة. وأضاف: لقد صدمت برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان. وأن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري وهي من نوع يعرف بالنمل الجهنمي والذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم وفقا للدراسة كما كان لهذا النوع الأحفوري الذي سمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل والتي يرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة. ويلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر وهو عصر شهد تغيرات كبيرة. كما يقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنج من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات . وأشارت الدراسة إلى أن النمل يعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية ومع ذلك لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري أي منذ حوالي 145 مليون سنة عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل. لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة. يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور عثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار ولكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.

اكتشاف حفرية لأقدم نملة عمرها 113 مليون سنة في البرازيل
اكتشاف حفرية لأقدم نملة عمرها 113 مليون سنة في البرازيل

الشرق السعودية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

اكتشاف حفرية لأقدم نملة عمرها 113 مليون سنة في البرازيل

حدد العلماء تفاصيل بقايا متحجرة لأقدم نملة معروفة وهي حشرة مجنحة ذات فكين مخيفين يشبهان المنجل عاشت قبل نحو 113 مليون سنة في عصر الديناصورات، وعثر عليها محفوظة في حجر جيري تم العثور عليه في شمال شرق البرازيل. وينتمي هذا النوع المعروف باسم "فولكانيدريس كراتينسيس" إلى فصيلة يطلق عليها اسم "نمل الجحيم" نظراً لأن لها فكين مظهرهما مخيف كانت منتشرة على نطاق جغرافي واسع خلال العصر الطباشيري لكنها لم تعد موجودة اليوم. كانت فولكانيدريس، وهي نملة متوسطة الحجم يصل طولها إلى نحو 1.35 سنتيمتر، تمتلك فكين متخصصين للغاية يمكناها من تثبيت فريستها أو تمزيقها. ومثل بعض أنواع النمل التي تعيش اليوم، كان النوع فولكانيدريس له أجنحة ويبدو أنه كان قادرا على الطيران، كما كان لهذا النوع أداة لدغ متطورة تشبه أداة الدبور. وقال خبير الحشرات أندرسون لبيكو من متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، والذي ترأس فريق معدي دراسة بشأن الاكتشاف نشرت، هذا الأسبوع في مجلة Current-Biology: "إذا لم يكن من يتولى التدقيق خبيراً فمن المحتمل أن يحدث خلط بين هذا النوع وبين الدبور". وأضاف لبيكو: "من المحتمل أنه نمل (فولكانيدريس) كان يستخدم فكيه للتعامل مع فرائسه بطريقة معينة". ويزيد عمر الحفرية بنحو 13 مليون سنة على أقدم أنواع النمل المعروفة سابقاً والتي اكتشفت في فرنسا وميانمار محفوظة في حفريات من الكهرمان. وأشار لبيكو إلى أن هيكل (فولكانيدريس) محفوظ بشكل جيد للغاية في الحجر الجيري، الذي عثر عيه قبل عقود في البرازيل، على الأرجح في ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي، وتم حفظ الحجر الجيري ضمن مجموعة خاصة قبل التبرع به لمتحف ساو باولو قبل نحو 5 سنوات.

اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

سواليف احمد الزعبي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • سواليف احمد الزعبي

اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

#سواليف قبل 113 مليون سنة أي قبل #آلاف_السنين من #ظهور_النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت #أحفورية_جديدة ضمن مجموعة #متحف_برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات. وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب. فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة 'ساو باولو'، إنه عُثر على هذه العينة 'الاستثنائية' في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن. نتوء غريبة في رأسها كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: 'لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة'، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان'. فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره. النمل الجهنمي والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة 'Current Biology'. كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة. ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة. كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين. السجل الأحفوري وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل. ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة. يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.

فكها كالمنجل.. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
فكها كالمنجل.. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

جو 24

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • جو 24

فكها كالمنجل.. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

جو 24 : قبل 113 مليون سنة أي قبل آلاف السنين من ظهور النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت أحفورية جديدة ضمن مجموعة متحف برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات. وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب. فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة "ساو باولو"، إنه عُثر على هذه العينة "الاستثنائية" في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن. نتوء غريبة في رأسها كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة"، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان". فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره. النمل الجهنمي والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة "Current Biology". كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة. ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة. كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين. السجل الأحفوري وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل. ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة. يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store