logo
#

أحدث الأخبار مع #CwmbranLife

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

خبرني

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبرني

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

خبرني - اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي". وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع. ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة. يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم. وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها". وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت. وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم". وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني". ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم. وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

كذبة أول يسان تنطلي على الذكاء الاصطناعي!
كذبة أول يسان تنطلي على الذكاء الاصطناعي!

النهار

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

كذبة أول يسان تنطلي على الذكاء الاصطناعي!

كل عام، في الأول من نيسان / أبريل، كان الصحافي بن بلاك يتبع تقليداً طريفاً بنشر قصة مختلقة على موقعه الإخباري "كومبران لايف"Cwmbran Life . غير أنه صُعق لاكتشافه أن الذكاء الاصطناعي لشركة "غوغل" يتعامل مع هذه الأكاذيب على أنها حقائق، ويعرضها في صدر نتائج البحث، حسبما ذكرت "بي بي سي". بلاك، البالغ من العمر 48 عاماً، كان قد بدأ هذه العادة عام 2018. وفي عام 2020، ابتكر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز قد سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بسبب عدد الدوارات المرورية المرتفع جداً لكل كيلومتر مربع. على رغم أنه قام بتصحيح المقال في يوم نشره، إلا أنه فوجيء وشعر بالقلق الشديد عندما وجد، في الأول من نيسان / أبريل، أن الذكاء الاصطناعي قد استخدم معلوماته المزيفة وقدمها على أنها حقيقية. بلاك كان يهدف من خلال تلك القصص إلى الفكاهة والتسلية، إذ كانت زوجته تساعده في توليد الأفكار. في عام 2020، استلهم قصته من فكرة أن كومبران بلدة حديثة وأن استخدام الدوارات هو أسهل طريقة لتنظيم المرور. "اختلقت عدد الدوارات لكل كيلومتر مربع، وأضفت تصريحاً مزيفاً لأحد السكان، ثم نشرت القصة التي لاقت إعجاباً كبيراً وضحك الناس عليها"، يقول بلاك. ومع ذلك، في مساء ذلك اليوم، أوضح أنها مجرد "كذبة نيسان" وليست خبراً حقيقياً. ولكنه شعر بالإزعاج في اليوم التالي عندما اكتشف نشر قصته من دون إذنه على موقع إخباري وطني، ورغم محاولاته إزالتها، فإنها لا تزال متاحة على الإنترنت. "أصبح الأمر مخيفاً حقاً عندما وجد شخص في اسكتلندا يبحث عن طرق في ويلز عبر غوغل ويعثر على قصة غير حقيقية"، يعلق بلاك. "الخطر ليس في القصة نفسها بل في سهولة انتشار الأخبار الكاذبة". يشير بلاك إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يمثل تهديداً للناشرين المستقلين، إذ يعاد استخدام محتواهم من دون إذن ويتم تقديمه بأشكال مختلفة. وينوه بأن المواقع الإخبارية الكبرى لديها تعاونات مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو خيار ليس متاحاً له. وعلى رغم أنه لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة جعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

الجزيرة

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص ب غوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي". وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع. ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة. يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم. وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها". وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت. وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم". وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني". ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم. وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل. ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store