#أحدث الأخبار مع #DAJJعبّر٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالعبّر165 مليون سنتيم لإقامة ضيوف 'سيام 2025″.. صفقة تُشعل الجدل واتهامات بـ'تبذير المال العام'انتقادات في أوساط الفلاحين والمهنيين أثارت صفقة مثيرة للجدل طرحتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التي يشرف عليها الوزير أحمد البواري ، جدلاً واسعاً بعد رصد مبلغ يزيد عن 165 مليون سنتيم لتغطية تكاليف إقامة بعض ضيوف معرض الفلاحة الدولي بمكناس (سيام 2025). ورغم أن الهدف من الصفقة، بحسب الوزارة، هو توفير الراحة والظروف الملائمة للمشاركين الرئيسيين في تظاهرة سيام 2025 الفلاحية الأبرز بالمغرب، إلا أن القرار وُوجه بموجة من الانتقادات من مهنيي القطاع وبعض المواطنين، الذين اعتبروا المبلغ غير مبرر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلاحون. صفقة مُنحت لشركة من الرباط رغم عروض أرخص الصفقة التي تم تمريرها تحت رقم 06/2025/DAJJ، رست على شركة مقرها بالعاصمة الرباط، بحجة تقديمها 'أفضل عرض وأكثر فائدة للإدارة'. هذا في وقتٍ تؤكد فيه مصادر مطلعة أن عدة شركات تقدمت بعروض أقل من الناحية المالية، دون أن يتم اختيارها. تساؤلات عن الأولويات في ظل الأزمة الجدل لم يقف عند المبلغ فقط، بل امتد إلى طرح أسئلة حول أولوية صرف هذا النوع من الميزانيات، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة حادة في التزود ببعض المنتجات الفلاحية واللحوم، إلى جانب معاناة الفلاحين مع الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج. ويُنتظر أن تُثير هذه الصفقة مزيداً من الجدل مع اقتراب انطلاق معرض سيام 2025، وسط مطالب بتوضيحات رسمية حول أسس اختيار الشركة الفائزة، ومعايير صرف هذا النوع من النفقات.
عبّر٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالعبّر165 مليون سنتيم لإقامة ضيوف 'سيام 2025″.. صفقة تُشعل الجدل واتهامات بـ'تبذير المال العام'انتقادات في أوساط الفلاحين والمهنيين أثارت صفقة مثيرة للجدل طرحتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التي يشرف عليها الوزير أحمد البواري ، جدلاً واسعاً بعد رصد مبلغ يزيد عن 165 مليون سنتيم لتغطية تكاليف إقامة بعض ضيوف معرض الفلاحة الدولي بمكناس (سيام 2025). ورغم أن الهدف من الصفقة، بحسب الوزارة، هو توفير الراحة والظروف الملائمة للمشاركين الرئيسيين في تظاهرة سيام 2025 الفلاحية الأبرز بالمغرب، إلا أن القرار وُوجه بموجة من الانتقادات من مهنيي القطاع وبعض المواطنين، الذين اعتبروا المبلغ غير مبرر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلاحون. صفقة مُنحت لشركة من الرباط رغم عروض أرخص الصفقة التي تم تمريرها تحت رقم 06/2025/DAJJ، رست على شركة مقرها بالعاصمة الرباط، بحجة تقديمها 'أفضل عرض وأكثر فائدة للإدارة'. هذا في وقتٍ تؤكد فيه مصادر مطلعة أن عدة شركات تقدمت بعروض أقل من الناحية المالية، دون أن يتم اختيارها. تساؤلات عن الأولويات في ظل الأزمة الجدل لم يقف عند المبلغ فقط، بل امتد إلى طرح أسئلة حول أولوية صرف هذا النوع من الميزانيات، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة حادة في التزود ببعض المنتجات الفلاحية واللحوم، إلى جانب معاناة الفلاحين مع الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج. ويُنتظر أن تُثير هذه الصفقة مزيداً من الجدل مع اقتراب انطلاق معرض سيام 2025، وسط مطالب بتوضيحات رسمية حول أسس اختيار الشركة الفائزة، ومعايير صرف هذا النوع من النفقات.
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
