أحدث الأخبار مع #DDG55


البوابة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
بعد 50 يومًا في البحر الأحمر.. حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان تستعد لمغادرة الشرق الأوسط
أعلن معهد البحرية الأمريكية، وهو هيئة بحثية مستقلة، أن حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة "هاري ترومان" (CVN-75) رست في ميناء سودا باليونان، أمس الخميس، وذلك في إطار زيارة رسمية للميناء. تأتي هذه الخطوة بعد أن أمضت حاملة الطائرات وطاقمها فترة متواصلة بلغت 50 يومًا في مياه البحر الأحمر، حيث كانت تشارك ضمن المهام العسكرية الأمريكية الهادفة إلى مواجهة العمليات البحرية التي تشنها جماعة الحوثي، والتي تقول الجماعة إنها تأتي إسنادًا لقطاع غزة. المدمرة "يو إس إس ستاوت" وعلى الرغم من رسو "ترومان" في اليونان، بقيت المدمرة "يو إس إس ستاوت" (DDG-55) والطراد "يو إس إس غيتيسبيرغ" (CG-64) في منطقة البحر الأحمر لمواصلة مهامهما. كان وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، قد أصدر في وقت سابق أوامر بتمديد بقاء حاملة الطائرات "هاري ترومان" في منطقة الشرق الأوسط للمرة الثانية، وذلك لمدة أسبوع إضافي. جاء القرار بهدف تمكين الولايات المتحدة من الحفاظ على وجود مجموعتين من حاملات الطائرات الضاربة في المنطقة بشكل متزامن، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها واشنطن لهذه المنطقة الحيوية. في تطور سابق خلال أواخر شهر مارس، كان هيجسيث قد قرر تمديد فترة انتشار حاملة الطائرات "ترومان" والسفن الحربية المرافقة لها لمدة شهر كامل. جماعة الحوثي وأدرج هذا التمديد ضمن حملة عسكرية أوسع تهدف إلى تكثيف الضربات الموجهة ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران. ونقل موقع "يو إس إن آي نيوز"، وهو المنصة الإخبارية التابعة لمعهد البحرية الأمريكية، عن مسؤولة في البحرية الأمريكية تأكيدها أن حاملة الطائرات "ترومان" قد عبرت قناة السويس يوم الإثنين الماضي. ويشير هذا العبور إلى أن هذه هي المرة الثالثة خلال أكثر من 15 شهرًا التي تغادر فيها الولايات المتحدة منطقة البحر الأحمر دون أن يكون لديها حاملة طائرات متمركزة هناك بشكل دائم. أبراهام لينكولن وكانت المرة الأخيرة التي شهدت فيها المنطقة مغادرة مجموعة حاملة طائرات أمريكية تعود إلى شهر نوفمبر الماضي، عندما غادرت مجموعة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" (CVN-72) منطقة الشرق الأوسط. وبعد مغادرتها، حافظت أربع مدمرات أمريكية على الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الأحمر إلى حين وصول مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" لتعزيز هذا الوجود. ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع "يو إس إن آي نيوز"، واستناداً إلى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي صادر عن قوات الأسطول الأمريكية، فقد رافقت المدمرة "يو إس إس جيسون دنهام" (DDG-109) حاملة الطائرات "ترومان" إلى خليج سودا في اليونان. كما تم إبحار جناح حاملة الطائرات رقم 1 (Carrier Air Wing 1) ضمن مجموعة حاملة الطائرات "ترومان" الضاربة. وأضاف التقرير أن المدمرة "يو إس إس سوليفان" (DDG-68) تتواجد حاليًا في مياه البحر الأبيض المتوسط، ولكنها لم تقم بزيارة الميناء حتى الآن. يذكر أن الولايات المتحدة حافظت على وجود مجموعة حاملة طائرات في منطقة الشرق الأوسط بشكل مستمر منذ شهر نوفمبر من عام 2023. طوفان الأقصى وجاء هذا الانتشار المكثف في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، وما تلاها من عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في قطاع غزة. كانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت سابق عن حصر هجماتها على السفن التي يعتقد أنها مملوكة لإسرائيل أو متجهة إليها في البحر الأحمر، وذلك مع بدء سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في العشرين من يناير الماضي. ومع ذلك، أكدت جماعة الحوثي أنها تراقب عن كثب مدى الالتزام بوقف إطلاق النار، وأنها ستستأنف عملياتها البحرية في حال قامت إسرائيل بانتهاك الاتفاق. ووفقاً للمعلومات الصادرة عن معهد البحرية الأمريكية، فقد قامت مجموعة حاملة الطائرات "دوايت د. أيزنهاور" (CVN-69) بزيارة ميناء في خليج سودا باليونان خلال شهري مايو ويونيو من عام 2024. وكانت هاتان الزيارتان هما المرتين الوحيدتين اللتين قامت بهما السفن بزيارات مماثلة للموانئ، وذلك بسبب حالة التوتر العالية السائدة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.


اليمن الآن
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
البحرية الأمريكية: المدمرة 'ستاوت' وفرقة العمل 153 تؤمنان البحر الأحمر
أكدت القوات البحرية الأمريكية اليوم الثلاثاء، جاهزية المدمرة 'يو إس إس ستاوت' (DDG 55) من فئة أرلي بيرك، إلى جانب فرقة العمل المشتركة 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة، لتنفيذ مهام حماية الأمن البحري في البحر الأحمر. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود مستمرة لضمان الاستقرار في واحدة من أكثر المناطق الاستراتيجية أهمية على مستوى العالم. وقالت الحكومة الأمريكية في تقرير لها أنه خلال شهري يناير وفبراير، قدمت المدمرة 'ستاوت' دعماً مباشراً لفرقة العمل متعددة الجنسيات بقيادة أستراليا، حيث ركزت جهودها على مراقبة الأنشطة غير القانونية مثل التهريب والقرصنة والاتجار بالمخدرات. وأضافت أن طاقم السفينة أظهر كفاءة عالية في تنفيذ عمليات التفتيش والصعود إلى السفن الأخرى بأمان، مع القدرة على الاستيلاء على المواد الممنوعة بما يتماشى مع القوانين الدولية، مما يعكس استعدادهم الدائم للتعامل مع التحديات في هذا الممر المائي الحساس. من جانبه، أشاد الكابتن خورخي ماكي، قائد فرقة العمل المشتركة 153 التابعة للبحرية الملكية الأسترالية، بالتعاون المثمر مع طاقم 'ستاوت'، مؤكداً أن فريقه المتواجد على الشاطئ يتابع الأوضاع في البحر الأحمر بدقة، بينما يحافظ أفراد السفينة على جاهزيتهم العالية للتدخل عند الحاجة. وأعرب عن فخره بالعمل مع هذه السفينة التي تحمل اسم الأدميرال هيرالد ف. ستاوت، تكريماً لإرثه في الخدمة إلى جانب الأستراليين خلال الحرب العالمية الثانية. وتأسست فرقة العمل المشتركة 153 في عام 2022 كجزء من خمس فرق تابعة للقوات البحرية المشتركة، وتركز مهمتها على مكافحة الأنشطة غير الشرعية التي تقوم بها جهات غير حكومية في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. وتغطي مسؤولياتها ممرات شحن رئيسية تربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي، مما يجعلها حيوية للتجارة العالمية والأمن الإقليمي. في سياق متصل، أعادت الفرقة توجيه اهتمامها نحو مهام الأمن البحري الأساسية بعد أن تم تسليم مسؤولية عملية 'حارس الازدهار' إلى سرب المدمرة البحرية الأمريكية 'ديسرون 50″، وذلك في أعقاب الاستجابة الدولية للهجمات التي شنها الحوثيون على السفن التجارية.