logo
#

أحدث الأخبار مع #DEC2

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة إلى النوم
اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة إلى النوم

الوئام

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة إلى النوم

في اكتشاف علمي جديد، أظهرت دراسة حديثة أن هناك فئة نادرة من الأشخاص الذين يمتلكون طفرة جينية تتيح لهم تقليص مدة نومهم بشكل كبير إلى ثلاث ساعات فقط، مع الحفاظ على كفاءة الجسم ووظائفه الحيوية. هذا الاكتشاف قد يفتح الباب لفهم آلية النوم المثالي وكيفية تقليل الحاجة له دون التأثير على الصحة. وأجرى فريق بحثي بقيادة الدكتورة إن-هوي فو، أستاذة علم الأعصاب والوراثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، دراسة على الأفراد الذين يعانون من حاجتهم المحدودة للنوم. وكشفت الدراسة عن أن الطفرة في الجين SIK3 هي المسؤولة عن هذه القدرة الفريدة، حيث تمكن هؤلاء الأشخاص من إتمام جميع العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم خلال النوم في فترة زمنية قصيرة. وأوضحت الدكتورة فو قائلة: 'تمثل هذه الحالات النادرة نافذة لفهم آلية النوم المثالي. في حالة هؤلاء الأفراد، يقوم الجسم خلال ثلاث ساعات من النوم بما يحتاجه معظمنا لـ8 ساعات، وبكفاءة أعلى'. الدراسة التي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences توضح كيف أن الطفرة في الجين SIK3 تؤثر على نشاط الإنزيمات في خلايا الدماغ، مما يساهم في تقليل الحاجة للنوم عن طريق تحسين التوازن الدماغي. وقد أظهرت التجارب على الفئران المعدلة وراثياً أن الطفرة تقلل الحاجة للنوم بمعدل 31 دقيقة في اليوم، مما يعزز الفكرة القائلة بأن النوم قد يساعد في 'إعادة ضبط' الدماغ. هذا الاكتشاف يضيف إلى سلسلة من الأبحاث التي بدأت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والتي شهدت تحليل جينوم أفراد ينامون ساعات قليلة يومياً، بما في ذلك حالة أم وابنتها تم تحديد الطفرة فيها لأول مرة في الجين DEC2، المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية. البحث ما زال مستمراً في محاولة لفهم كيفية تأثير هذه الطفرات على جودة النوم وكيفية استفادة الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي من هذه الطفرات.

طفرة جينية جديدة تقلل الحاجة للنوم
طفرة جينية جديدة تقلل الحاجة للنوم

خبرني

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

طفرة جينية جديدة تقلل الحاجة للنوم

خبرني - بينما يحتاج معظم الناس إلى نحو 8 ساعات من النوم يوميا، اكتشف العلماء طفرة جينية نادرة تمنح حامليها القدرة على الاكتفاء بـ3 ساعات فقط. وأكد فريق بحثي أن الطفرة في الجين SIK3 تمكّن أصحابها من تقليل ساعات النوم مع الحفاظ على عمليات "إعادة الشحن" الجسدية اللازمة. وقالت الدكتورة إن-هوي فو، أستاذة علم الأعصاب والوراثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه الحالات تقدم نافذة مثيرة لفهم آلية النوم المثالي. أجسامهم تنجز خلال 3 ساعات ما يحتاجه الآخرون لـ8 ساعات وبكفاءة أعلى". وبدأت الأبحاث في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما أبلغت مجموعة من الأشخاص، الذين ينامون ست ساعات أو أقل يومياً، عن تجربتهم. وبعد تحليل جينوم أم وابنتها، اكتشف الباحثون طفرة في الجين DEC2 (BHLHE41) المعروف بدوره في تنظيم الإيقاع اليومي، ما أثار فرضية أن هذه الطفرة هي السبب وراء قلة حاجتهم للنوم. ومنذ ذلك الحين، تم تحديد مئات الأفراد الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على النوم لفترات قصيرة، كما اكتُشفت خمس طفرات جينية مختلفة مرتبطة بهذه الظاهرة. ونشرت دراسة جديدة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences تسلط الضوء على طفرة أخرى في الجين SIK3. وتُشفر هذه الطفرة إنزيماً نشطاً في الفراغ بين الخلايا العصبية. وقد أثبت الباحثون أن تعديل الفئران وراثياً لتحمل هذه الطفرة أدى إلى تقليل حاجتها للنوم بمقدار 31 دقيقة في المتوسط. وتشير النتائج إلى أن الطفرة في الجين SIK3 تقلل من النوم عن طريق تعزيز توازن الدماغ (الاستتباب)، وهي عملية يُعتقد أن النوم يساعد خلالها على "إعادة ضبط" الدماغ. وتأمل الدكتورة فو أن يساهم اكتشاف المزيد من الطفرات لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي في تحسين فهم آليات تنظيم النوم، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات النوم.

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد
اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

العرب اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العرب اليوم

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

يحتاج معظم الأشخاص إلى نحو 8 ساعات من النوم يوميا لأداء وظائفهم بشكل طبيعي، إلا أن فئة نادرة تمتلك خصوصية جينية تسمح لهم بالاستغناء عن قسط كبير من النوم.وكشف فريق بحثي عن أن الطفرة في الجين SIK3 تمكن حامليها من الاكتفاء بـ3 ساعات فقط من النوم يومياً، مع الحفاظ على كفاءة الجسم ووظائفه الحيوية، وأظهرت الدراسة أن هذه المدة القصيرة كافية لإتمام عمليات إعادة الشحن الجسدي بالكامل.وقالت الدكتورة إن- هوي فو، أستاذة علم الأعصاب والوراثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: تمثل هذه الحالات النادرة نافذة لفهم آلية النوم المثالي، تنجز أجسامهم خلال 3 ساعات ما يحتاجه الآخرون لـ8 ساعات، وبكفاءة أعلى. وأوضحت قائلة: عند النوم، يستمر الجسم في أداء وظائفه الحيوية، حيث يبدأ عملية التخلص من السموم وإصلاح التلف الخلوي، والمدهش أن أجسام هؤلاء الأشخاص تنفذ جميع هذه العمليات الحيوية بكفاءة تفوق قدرتنا نحن على أدائها خلال فترة النوم نفسها. وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تواصلت مجموعة من الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل يوميًا مع الدكتورة فو وفريقها البحثي، وأظهر تحليل الجينوم الخاص بأم وابنتها وجود طفرة نادرة في الجين DEC2 (المعروف أيضًا باسم BHLHE41) المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)، والذي يتحكم بدوره في دورة النوم والاستيقاظ. وافترض الفريق البحثي أن هذه الطفرة الجينية هي السبب وراء حاجتهم المحدودة للنوم، وقد أدى هذا الاكتشاف الثوري إلى توجيه العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نوم مماثلة إلى المختبر لإجراء اختبارات الحمض النووي.ومنذ ذلك الاكتشاف، تم التعرف على مئات الأفراد الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على النوم لفترات قصيرة، كما كشفت الدراسات عن وجود خمس طفرات جينية مختلفة في أربعة جينات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة الفريدة، مع ملاحظة أن أنماط هذه الطفرات تختلف بين العائلات المختلفة.وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences عن طفرة في جين SIK3، الذي يُشفر إنزيما نشطا في الفراغ بين الخلايا العصبية، فضلا عن مناطق أخرى، وسبق للباحثين اليابانيين أن اكتشفوا طفرة أخرى في هذا الجين تسبب نعاسا غير عادي لدى الفئران.وقام الفريق بتعديل الفئران وراثيا لتحمل الطفرة الجديدة، مما أدى إلى انخفاض حاجتهم للنوم بمعدل 31 دقيقة في المتوسط، كما تبيّن أن الإنزيم المتحور يكون أكثر نشاطا في نقاط التشابك العصبي في الدماغ، ويشير هذا إلى أن الطفرة قد تقلل النوم عن طريق الحفاظ على توازن الدماغ (الاستتباب)، وهي نظرية تفيد بأن النوم يساعد على إعادة ضبط الدماغ، كما توضح الدكتورة إن-هوي فو.وما زالت الأبحاث جارية لدراسة تأثير الجينات وتغيراتها على مدة النوم وجودته، وتأمل الدكتورة فو أن اكتشاف عدد كاف من الطفرات لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي سيساعد الباحثين على فهم آليات تنظيم النوم بشكل أفضل. قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

طفرة جينية جديدة تقلل الحاجة للنوم
طفرة جينية جديدة تقلل الحاجة للنوم

العين الإخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

طفرة جينية جديدة تقلل الحاجة للنوم

بينما يحتاج معظم الناس إلى نحو 8 ساعات من النوم يوميا، اكتشف العلماء طفرة جينية نادرة تمنح حامليها القدرة على الاكتفاء بـ3 ساعات فقط. وأكد فريق بحثي أن الطفرة في الجين SIK3 تمكّن أصحابها من تقليل ساعات النوم مع الحفاظ على عمليات "إعادة الشحن" الجسدية اللازمة. وقالت الدكتورة إن-هوي فو، أستاذة علم الأعصاب والوراثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه الحالات تقدم نافذة مثيرة لفهم آلية النوم المثالي. أجسامهم تنجز خلال 3 ساعات ما يحتاجه الآخرون لـ8 ساعات وبكفاءة أعلى". وبدأت الأبحاث في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما أبلغت مجموعة من الأشخاص، الذين ينامون ست ساعات أو أقل يومياً، عن تجربتهم. وبعد تحليل جينوم أم وابنتها، اكتشف الباحثون طفرة في الجين DEC2 (BHLHE41) المعروف بدوره في تنظيم الإيقاع اليومي، ما أثار فرضية أن هذه الطفرة هي السبب وراء قلة حاجتهم للنوم. ومنذ ذلك الحين، تم تحديد مئات الأفراد الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على النوم لفترات قصيرة، كما اكتُشفت خمس طفرات جينية مختلفة مرتبطة بهذه الظاهرة. ونشرت دراسة جديدة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences تسلط الضوء على طفرة أخرى في الجين SIK3. وتُشفر هذه الطفرة إنزيماً نشطاً في الفراغ بين الخلايا العصبية. وقد أثبت الباحثون أن تعديل الفئران وراثياً لتحمل هذه الطفرة أدى إلى تقليل حاجتها للنوم بمقدار 31 دقيقة في المتوسط. وتشير النتائج إلى أن الطفرة في الجين SIK3 تقلل من النوم عن طريق تعزيز توازن الدماغ (الاستتباب)، وهي عملية يُعتقد أن النوم يساعد خلالها على "إعادة ضبط" الدماغ. وتأمل الدكتورة فو أن يساهم اكتشاف المزيد من الطفرات لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي في تحسين فهم آليات تنظيم النوم، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات النوم. aXA6IDkyLjExMi4xNjAuMjMwIA== جزيرة ام اند امز AU

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد
اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

شبكة الإعلام العراقي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • شبكة الإعلام العراقي

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

يحتاج معظم الأشخاص إلى نحو 8 ساعات من النوم يوميا لأداء وظائفهم بشكل طبيعي، إلا أن فئة نادرة تمتلك خصوصية جينية تسمح لهم بالاستغناء عن قسط كبير من النوم. وكشف فريق بحثي عن أن الطفرة في الجين SIK3 تمكن حامليها من الاكتفاء بـ3 ساعات فقط من النوم يومياً، مع الحفاظ على كفاءة الجسم ووظائفه الحيوية، وأظهرت الدراسة أن هذه المدة القصيرة كافية لإتمام عمليات 'إعادة الشحن' الجسدي بالكامل. وقالت الدكتورة إن-هوي فو، أستاذة علم الأعصاب والوراثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: 'تمثل هذه الحالات النادرة نافذة لفهم آلية النوم المثالي، تنجز أجسامهم خلال 3 ساعات ما يحتاجه الآخرون لـ8 ساعات، وبكفاءة أعلى.' وأوضحت قائلة: 'عند النوم، يستمر الجسم في أداء وظائفه الحيوية، حيث يبدأ عملية التخلص من السموم وإصلاح التلف الخلوي، والمدهش أن أجسام هؤلاء الأشخاص تنفذ جميع هذه العمليات الحيوية بكفاءة تفوق قدرتنا نحن على أدائها خلال فترة النوم نفسها.' وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تواصلت مجموعة من الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل يوميًا مع الدكتورة فو وفريقها البحثي، وأظهر تحليل الجينوم الخاص بأم وابنتها وجود طفرة نادرة في الجين DEC2 (المعروف أيضًا باسم BHLHE41 ) المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)، والذي يتحكم بدوره في دورة النوم والاستيقاظ. وافترض الفريق البحثي أن هذه الطفرة الجينية هي السبب وراء حاجتهم المحدودة للنوم، وقد أدى هذا الاكتشاف الثوري إلى توجيه العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نوم مماثلة إلى المختبر لإجراء اختبارات الحمض النووي. ومنذ ذلك الاكتشاف، تم التعرف على مئات الأفراد الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على النوم لفترات قصيرة، كما كشفت الدراسات عن وجود خمس طفرات جينية مختلفة في أربعة جينات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة الفريدة، مع ملاحظة أن أنماط هذه الطفرات تختلف بين العائلات المختلفة. وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة ' Proceedings of the National Academy of Sciences ' عن طفرة في جين SIK3 ، الذي يُشفر إنزيما نشطا في الفراغ بين الخلايا العصبية، فضلا عن مناطق أخرى، وسبق للباحثين اليابانيين أن اكتشفوا طفرة أخرى في هذا الجين تسبب نعاسا غير عادي لدى الفئران. وقام الفريق بتعديل الفئران وراثيا لتحمل الطفرة الجديدة، مما أدى إلى انخفاض حاجتهم للنوم بمعدل 31 دقيقة في المتوسط، كما تبيّن أن الإنزيم المتحور يكون أكثر نشاطا في نقاط التشابك العصبي في الدماغ، ويشير هذا إلى أن الطفرة قد تقلل النوم عن طريق الحفاظ على توازن الدماغ (الاستتباب)، وهي نظرية تفيد بأن النوم يساعد على 'إعادة ضبط' الدماغ، كما توضح الدكتورة إن-هوي فو. وما زالت الأبحاث جارية لدراسة تأثير الجينات وتغيراتها على مدة النوم وجودته، وتأمل الدكتورة فو أن اكتشاف عدد كاف من الطفرات لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي سيساعد الباحثين على فهم آليات تنظيم النوم بشكل أفضل. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store