#أحدث الأخبار مع #DGMENAالوسط٠٩-٠٢-٢٠٢٥سياسةالوسطبروكسل: الإيطالي سانينو يرأس إدارة جديدة للتعامل مع ملفات ليبيا وشمال أفريقياأطلق الاتحاد الأوروبي إدارة عامة جديدة تختص بالتعامل مع ملفات ليبيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مجالات عدة، أبرزها الهجرة والأمن والتنمية الاقتصادية والطاقة. وأفاد موقع «ديكود 39» الإيطالي، أمس السبت، بأنه وقع الاختيار على الدبلوماسي الإيطالي ستيفانو سانينو رئيسا للإدارة الجديدة، التي تضم 500 مسؤول. وذكر: «تنصيب إيطاليا رئيسا للمديرية الجديدة، إلى جانب آخرين في مناصب مهمة، إنما يعكس نفوذ روما المتنامي داخل بروكسل». يملك سانينو خبرة طويلة في الدبلوماسية الأوروبية، حيث كان الأمين العام السابق لدائرة العمل الخارجي الأوروبي، ولهذا جرى اختياره لرئاسة الإدارة العامة المنشأة حديثا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، التي تحمل اسم «DG MENA». تعزيز الانخراط الإقليمي للاتحاد الأوروبي أوضح الموقع الإيطالي أن الهدف من إنشاء الإدارة الجديدة هو تعزيز الانخراط الإقليمي للاتحاد الأوروبي عبر تعزيز التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية والأمن والطاقة والهجرة. لذا ستركز مهام الإدارة الجديدة على بناء شراكات مرنة وشاملة مع دول البحر المتوسط، وأبرزها ليبيا والجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، وستمنح الأولوية كذلك إلى الاستثمار والتنمية الاقتصادية، والبنية التحتية والطاقة والنقل، والأمن والهجرة والتوظيف. يتماشى ذلك مع استراتيجية أوسع نطاقا للمفوضية الأوروبية، تهدف إلى تعميق العلاقات مع الشركاء الرئيسين في جنوب البحر المتوسط، وتعزيز دورها الجيوسياسي في منطقة المتوسط وشمال أفريقيا. تحول استراتيجي في سياسات بروكسل من المقرر أن تعمل الإدارة الجديدة تحت الإشراف المباشر من قِبل مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكه، مما يعكس تحولا استراتيجيا في نهج السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ويؤكد الالتزام الأوروبي بتفصيل سياساته لتتماشى مع الاحتياجات والتحديات التي تواجه جيرانه في الجنوب. وفي منشور عبر منصة «إكس»، أكد الدبلوماسي الإيطالي سانينو أهمية منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. وقال: «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج مناطق ذات أهمية حيوية بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. نرغب في حشد كل قوة سياسات المفوضية الأوروبية للارتقاء بالعلاقات مع هذه المناطق إلى مستوى جديد، فمستقبل مجتمعاتنا مرتبط ارتباطا وثيقا بها». والأسبوع الماضي، التقت مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط في روما رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، حيث ناقشا «ميثاق المتوسط» المقترح بين دول الاتحاد الأوروبي والشركاء في شمال أفريقيا. وأكدت ميلوني خلال الاجتماع «أهمية التعاون في مجال الطاقة، ولا سيما فيما يتصل بـ(خطة ماتي)، واستراتيجية البوابة العالمية التي طرحتها بروكسل».
الوسط٠٩-٠٢-٢٠٢٥سياسةالوسطبروكسل: الإيطالي سانينو يرأس إدارة جديدة للتعامل مع ملفات ليبيا وشمال أفريقياأطلق الاتحاد الأوروبي إدارة عامة جديدة تختص بالتعامل مع ملفات ليبيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مجالات عدة، أبرزها الهجرة والأمن والتنمية الاقتصادية والطاقة. وأفاد موقع «ديكود 39» الإيطالي، أمس السبت، بأنه وقع الاختيار على الدبلوماسي الإيطالي ستيفانو سانينو رئيسا للإدارة الجديدة، التي تضم 500 مسؤول. وذكر: «تنصيب إيطاليا رئيسا للمديرية الجديدة، إلى جانب آخرين في مناصب مهمة، إنما يعكس نفوذ روما المتنامي داخل بروكسل». يملك سانينو خبرة طويلة في الدبلوماسية الأوروبية، حيث كان الأمين العام السابق لدائرة العمل الخارجي الأوروبي، ولهذا جرى اختياره لرئاسة الإدارة العامة المنشأة حديثا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، التي تحمل اسم «DG MENA». تعزيز الانخراط الإقليمي للاتحاد الأوروبي أوضح الموقع الإيطالي أن الهدف من إنشاء الإدارة الجديدة هو تعزيز الانخراط الإقليمي للاتحاد الأوروبي عبر تعزيز التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية والأمن والطاقة والهجرة. لذا ستركز مهام الإدارة الجديدة على بناء شراكات مرنة وشاملة مع دول البحر المتوسط، وأبرزها ليبيا والجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، وستمنح الأولوية كذلك إلى الاستثمار والتنمية الاقتصادية، والبنية التحتية والطاقة والنقل، والأمن والهجرة والتوظيف. يتماشى ذلك مع استراتيجية أوسع نطاقا للمفوضية الأوروبية، تهدف إلى تعميق العلاقات مع الشركاء الرئيسين في جنوب البحر المتوسط، وتعزيز دورها الجيوسياسي في منطقة المتوسط وشمال أفريقيا. تحول استراتيجي في سياسات بروكسل من المقرر أن تعمل الإدارة الجديدة تحت الإشراف المباشر من قِبل مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكه، مما يعكس تحولا استراتيجيا في نهج السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ويؤكد الالتزام الأوروبي بتفصيل سياساته لتتماشى مع الاحتياجات والتحديات التي تواجه جيرانه في الجنوب. وفي منشور عبر منصة «إكس»، أكد الدبلوماسي الإيطالي سانينو أهمية منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. وقال: «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج مناطق ذات أهمية حيوية بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. نرغب في حشد كل قوة سياسات المفوضية الأوروبية للارتقاء بالعلاقات مع هذه المناطق إلى مستوى جديد، فمستقبل مجتمعاتنا مرتبط ارتباطا وثيقا بها». والأسبوع الماضي، التقت مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط في روما رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، حيث ناقشا «ميثاق المتوسط» المقترح بين دول الاتحاد الأوروبي والشركاء في شمال أفريقيا. وأكدت ميلوني خلال الاجتماع «أهمية التعاون في مجال الطاقة، ولا سيما فيما يتصل بـ(خطة ماتي)، واستراتيجية البوابة العالمية التي طرحتها بروكسل».