أحدث الأخبار مع #DNAMethylation


خبرني
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
قوة القبضة.. اختبار يكشف فرصك في العيش حتى عمر الـ100
خبرني - في زمن باتت فيه الأجهزة الطبية المتقدمة والعيادات المتخصصة أدوات رئيسية لقياس الصحة وإطالة العمر، يقترح الباحث جوشوا ديفيدسون من جامعة ديربي وسيلة بسيطة وفعالة: الجلوس على كرسي والضغط على كرة تنس. قوة قبضة اليد، التي تُقاس عادة بجهاز "ديناموميتر"، أصبحت أحد أهم المؤشرات الحيوية لصحة العضلات والجسم بشكل عام. وتشير الأبحاث إلى أن ضعفها قد يرتبط بمجموعة من المشكلات الصحية، من السكري إلى الشيخوخة المبكرة. اليوم، تسعى عدة شركات لتطوير أجهزة ذكية منزلية لقياس القبضة ومراقبتها عبر تطبيقات مرتبطة، لكن ديفيدسون يقول إن البداية لا تتطلب أكثر من كرة تنس: فقط اضغط عليها لمدة 15 إلى 30 ثانية، وراقب أدائك مع مرور الوقت. أكثر من مجرد فتح الزجاجات قد لا تبدو قوة القبضة ضرورية في حياتنا اليومية، لكن مارك بيترسون من جامعة ميشيغان يشير إلى أن ضعفها قد يكون إنذاراً مبكراً على ضعف فسيولوجي عام، وربما علامة أولى على "الساركوبينيا" (ضمور العضلات المرتبط بالعمر). القبضة القوية.. سر العمر الطويل دراسة شملت أكثر من 140 ألف شخص، وجدت أن قوة القبضة تتنبأ بدقة بفرص العيش لعمر أطول، بل تفوقت على ضغط الدم كمؤشر. الأشخاص الذين تجاوزوا عمر المئة عاماً، غالباً ما امتلكوا قبضة قوية في منتصف العمر. عضلات اليد.. خط دفاع ضد الأمراض العضلات السليمة، بما فيها عضلات اليد، تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم سكر الدم، ودعم المناعة، والوقاية من هشاشة العظام، وحتى تقليل أعراض الاكتئاب، وفقاً لما ورد في "بي بي سي". قبضة اليد تكشف عن الشيخوخة في الحمض النووي في دراسة قادها بيترسون عام 2022، تبين أن الأفراد الذين يمتلكون قبضة أضعف أظهروا تغيرات جينية مرتبطة بتسارع الشيخوخة، خاصةً في مثيلة الحمض النووي (DNA Methylation)، وهي تغيرات تتأثر بنمط الحياة والبيئة. أداة تنبؤ لحالة المرضى بحسب الدكتور غيّوم باري من جامعة ماكماستر، يمكن لقوة القبضة أن تساعد الأطباء في تقدير مدى تعافي المرضى، خصوصاً في حالات السرطان أو الالتهاب الرئوي، إذ يرتبط ضعفها بزيادة خطر تدهور الحالة أو الوفاة. الشباب ليسوا بمنأى دراسة برازيلية وجدت أن المراهقين الذين يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات يمتلكون قبضة أضعف، ما قد يشير إلى مشكلات صحية مستقبلية. هل يمكن تقوية القبضة؟ يؤكد ديفيدسون أن تقوية القبضة ممكنة في أي عمر من خلال تمارين بسيطة مثل الضغط على كرة التنس. وينصح الخبراء أيضاً بتمارين المقاومة لتقوية عضلات الجسم عموماً وتحسين كثافة العظام. اختبارات أخرى للصحة البدنية من بين التمارين المفيدة: اختبار "القيام والذهاب الموقّت" لقياس التوازن وقوة الأرجل، بالإضافة إلى استخدام أوزان منزلية خفيفة لتمارين الذراع والمعصم. قبضة اليد، رغم بساطتها، تُعد مرآة دقيقة لصحة الجسم، ووسيلة يمكن للجميع اعتمادها بسهولة لمراقبة تقدمهم البدني وتحسين جودة حياتهم وأعمارهم.


الإمارات نيوز
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
هل الحرارة المرتفعة تسرع عملية الشيخوخة؟
متابعة: نازك عيسى تلعب الظروف المناخية دورًا مهمًا في صحة الإنسان، حيث تؤثر درجات الحرارة والتغيرات البيئية على العمليات البيولوجية في الجسم. ومع تزايد موجات الحر عالميًا، يزداد اهتمام الباحثين بتأثيرها على الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن. كشفت دراسة حديثة، أن العيش في بيئات شديدة الحرارة قد يسرّع الشيخوخة البيولوجية، مما قد يؤثر على الصحة العامة. تابع باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا التغيرات البيولوجية لدى آلاف الأفراد، وخلصوا إلى أن الحرارة العالية تسرّع التقدم في العمر على المستوى الجزيئي مقارنة بالمناطق الباردة. أوضحت البروفيسورة جينيفر أيلشاير أن العمر البيولوجي يعكس كفاءة الخلايا والأنظمة الحيوية، وهو يختلف عن العمر الزمني المحسوب بعدد السنوات منذ الولادة. وأشارت إلى أن تسارع الشيخوخة البيولوجية قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر. الحرارة وتأثيرها على الشيخوخة حلل الباحثون بيانات 3600 شخص تجاوزوا 56 عامًا، حيث خضعت عينات دمهم للتحليل على مدار ست سنوات، لقياس تأثير العوامل البيئية باستخدام 'الساعات الجينية'، وهي أدوات رياضية تعتمد على مثيلة الحمض النووي (DNA Methylation). أظهرت النتائج أن الأفراد الذين يعيشون في مناطق ذات درجات حرارة مرتفعة لعدة أشهر سنويًا شهدوا تسارعًا في الشيخوخة البيولوجية بمعدل 14 شهرًا إضافيًا. وظلت هذه العلاقة قائمة حتى بعد ضبط العوامل المؤثرة الأخرى، مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية ومستويات النشاط البدني. أوضحت أيلشاير أن كبار السن أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة بسبب انخفاض قدرتهم على التعرق، ما يقلل من فعالية التبريد الطبيعي للجسم. وأوصت الدراسة باتخاذ تدابير وقائية لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، مع التأكيد على دور صناع القرار في تطوير استراتيجيات التكيف مع التغيرات المناخية.


اليمن الآن
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على معدل التقدم في العمر؟
يؤثر المناخ والبيئة المحيطة بشكل كبير على صحة الإنسان وحياته اليومية، حيث تلعب درجات الحرارة والتغيرات المناخية دورا مهما في العمليات البيولوجية داخل الجسم. ومع تزايد موجات الحر في مختلف أنحاء العالم، يتزايد الاهتمام العلمي بدراسة تأثيراتها على الصحة العامة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر بها، مثل كبار السن. وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن العيش في بيئات ذات درجات حرارة مرتفعة قد يؤدي إلى تسارع الشيخوخة البيولوجية، ما قد يؤثر سلبا على الصحة العامة. وفي الدراسة، تتبع باحثون من كلية "ليونارد ديفيس" لعلم الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا، التغيرات البيولوجية لآلاف الأشخاص على مدى سنوات، ليجدوا أن الطقس الحار قد يسرّع التقدم في العمر على المستوى الجزيئي مقارنة بالمناطق الأكثر برودة. وأوضحت البروفيسورة جينيفر أيلشاير، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن العمر البيولوجي يعكس مدى كفاءة عمل الخلايا والأنظمة الحيوية في الجسم، وهو يختلف عن العمر الزمني الذي يعتمد على عدد السنوات منذ الولادة. وبيّنت أن تقدم العمر البيولوجي بمعدل أسرع من العمر الزمني يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر. ووفقا للدراسة، فإن التعرض لدرجات حرارة مرتفعة – أي أعلى من 32.2 درجة مئوية (90 فهرنهايت) – قد يكون له آثار صحية ضارة، من بينها زيادة معدل الوفيات، إلا أن علاقته بتسارع الشيخوخة البيولوجية لم تكن واضحة حتى الآن. وحلل الباحثون بيانات أكثر من 3600 شخص تجاوزت أعمارهم 56 عاما، حيث خضعت عينات دمهم للتحليل في أوقات مختلفة على مدار 6 سنوات لرصد التغيرات الجينية التي تحدث بفعل العوامل البيئية. واعتمد الفريق على "الساعات الجينية"، وهي أدوات رياضية تقيس أنماط مثيلة الحمض النووي (DNA Methylation) - عملية بيولوجية تؤثر على نشاط الجينات. ثم قارنوا هذه التغيرات البيولوجية مع بيانات مؤشر الحرارة وعدد أيام الحر الشديد المسجلة بين عامي 2010 و2016. وأظهرت الدراسة أن الأفراد الذين يعيشون في مناطق تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة لعدة أشهر سنويا، شهدوا تسارعا في الشيخوخة البيولوجية وصل إلى 14 شهرا إضافيا مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق أقل تعرضا لموجات الحر. وأكدت الدكتورة إيون يونغ تشوي، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن العلاقة بين الحرارة وتسارع الشيخوخة البيولوجية ظلت قائمة حتى بعد ضبط العوامل الاجتماعية والاقتصادية، ومستويات النشاط البدني والتدخين واستهلاك الكحول. وأشارت النتائج إلى أن بعض التغيرات الجينية المرتبطة بالحرارة قد تحدث خلال أيام قليلة من التعرض لموجات الحر، بينما قد تتراكم تأثيرات أخرى على مدى فترة أطول. وأوضحت أيلشاير أن كبار السن أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة المرتفعة، إذ تقل قدرتهم على التعرق، ما يحدّ من فعالية عملية التبريد الطبيعي للجسم، خاصة في البيئات الرطبة. وأكدت أن الدراسة أخذت في الاعتبار تأثير كل من الحرارة والرطوبة، وليس فقط درجة حرارة الهواء، لضمان دقة النتائج. ودعت الدراسة إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية السكان، خصوصا كبار السن، من التأثيرات السلبية لارتفاع درجات الحرارة، مع التأكيد على أهمية دور صناع السياسات والمخططين العمرانيين في تطوير استراتيجيات للتكيف مع المناخ المتغير.

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
دراسة تفجر مفاجأة: الحرارة المرتفعة تسرع عملية الشيخوخة
تلعب الظروف المناخية دورًا أساسيًا في صحة الإنسان، حيث تؤثر درجات الحرارة والتغيرات البيئية على العمليات البيولوجية داخل الجسم، ومع ازدياد موجات الحر عالميًا، يزداد اهتمام الباحثين بدراسة انعكاساتها على الصحة، خاصة لدى الفئات الأكثر تأثرًا، مثل كبار السن. وفي هذا الإطار، أظهرت دراسة حديثة أن العيش في بيئات شديدة الحرارة قد يساهم في تسريع الشيخوخة البيولوجية، مما قد يؤثر على الصحة العامة، وفقًا لموقع "The Sun".تابع باحثون من كلية "ليونارد ديفيس" بجامعة جنوب كاليفورنيا، التغيرات البيولوجية لآلاف الأفراد على مدار سنوات، وخلصوا إلى أن المناخ الحار قد يؤدي إلى تسارع التقدم في العمر على المستوى الجزيئي مقارنة بالمناطق الأكثر برودة.وأشارت البروفيسورة جينيفر أيلشاير، المشرفة على الدراسة، إلى أن العمر البيولوجي يعكس كفاءة الخلايا والأنظمة الحيوية في الجسم، وهو يختلف عن العمر الزمني الذي يُحسب بعدد السنوات منذ الولادة، موضحة أن تقدم العمر البيولوجي بمعدل أسرع من العمر الزمني يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر.ووفقا للدراسة، فإن التعرض لدرجات حرارة مرتفعة – أي أعلى من 32.2 درجة مئوية (90 فهرنهايت) – قد يكون له آثار صحية ضارة، من بينها زيادة معدل الوفيات، إلا أن علاقته بتسارع الشيخوخة البيولوجية لم تكن واضحة حتى الآن.وحلل الباحثون بيانات أكثر من 3600 شخص تجاوزت أعمارهم 56 عاما، حيث خضعت عينات دمهم للتحليل في أوقات مختلفة على مدار 6 سنوات لرصد التغيرات الجينية التي تحدث بفعل العوامل البيئية.واعتمد الفريق على "الساعات الجينية"، وهي أدوات رياضية تقيس أنماط مثيلة الحمض النووي (DNA Methylation) - عملية بيولوجية تؤثر على نشاط الجينات. ثم قارنوا هذه التغيرات البيولوجية مع بيانات مؤشر الحرارة وعدد أيام الحر الشديد المسجلة بين عامي 2010 و2016.وأظهرت الدراسة أن الأفراد الذين يعيشون في مناطق تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة لعدة أشهر سنويا، شهدوا تسارعا في الشيخوخة البيولوجية وصل إلى 14 شهرا إضافيا مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق أقل تعرضا لموجات الحر.وأكدت الدكتورة إيون يونغ تشوي، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن العلاقة بين الحرارة وتسارع الشيخوخة البيولوجية ظلت قائمة حتى بعد ضبط العوامل الاجتماعية والاقتصادية، ومستويات النشاط البدني والتدخين واستهلاك الكحول.وأشارت النتائج إلى أن بعض التغيرات الجينية المرتبطة بالحرارة قد تحدث خلال أيام قليلة من التعرض لموجات الحر، بينما قد تتراكم تأثيرات أخرى على مدى فترة أطول.وأوضحت أيلشاير أن كبار السن أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة المرتفعة، إذ تقل قدرتهم على التعرق، ما يحدّ من فعالية عملية التبريد الطبيعي للجسم، خاصة في البيئات الرطبة. وأكدت أن الدراسة أخذت في الاعتبار تأثير كل من الحرارة والرطوبة، وليس فقط درجة حرارة الهواء، لضمان دقة النتائج.ودعت الدراسة إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية السكان، خصوصا كبار السن، من التأثيرات السلبية لارتفاع درجات الحرارة، مع التأكيد على أهمية دور صناع السياسات والمخططين العمرانيين في تطوير استراتيجيات للتكيف مع المناخ المتغير.


صحيفة سبق
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
من يصل للشيخوخة مبكراً.. سكان الدول الحارة أم الباردة؟..دراسة تجيب
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن العيش في بيئات ذات درجات حرارة مرتفعة قد يؤدي إلى تسارع الشيخوخة البيولوجية، ما قد يؤثر سلباً على الصحة العامة. وحسب تقرير على موقع صحيفة "ذا صن "البريطانية، يؤثر المناخ والبيئة المحيطة بشكل كبير على صحة الإنسان وحياته اليومية، حيث تلعب درجات الحرارة والتغيرات المناخية دوراً مهماً في العمليات البيولوجية داخل الجسم. ومع تزايد موجات الحر في مختلف أنحاء العالم، يتزايد الاهتمام العلمي بدراسة تأثيراتها على الصحة العامة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر بها، مثل كبار السن. وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية "ليونارد ديفيس" لعلم الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا أن العيش في بيئات ذات درجات حرارة مرتفعة قد يؤدي إلى تسارع الشيخوخة البيولوجية، ما قد يؤثر سلباً على الصحة العامة. وفي الدراسة التي نشرت بمجلة " Science Advances" العلمية، تتبع الباحثون التغيرات البيولوجية لآلاف الأشخاص على مدى سنوات، ليجدوا أن الطقس الحار قد يسرّع التقدم في العمر على المستوى الجزيئي مقارنة بالمناطق الأكثر برودة. وأوضحت البروفيسورة جينيفر أيلشاير، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن العمر البيولوجي يعكس مدى كفاءة عمل الخلايا والأنظمة الحيوية في الجسم، وهو يختلف عن العمر الزمني الذي يعتمد على عدد السنوات منذ الولادة. وبيّنت أن تقدم العمر البيولوجي بمعدل أسرع من العمر الزمني يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر. ووفقاً للدراسة، فإن التعرض لدرجات حرارة مرتفعة – أي أعلى من 32.2 درجة مئوية (90 فهرنهايت) – قد يكون له آثار صحية ضارة، من بينها زيادة معدل الوفيات، إلا أن علاقته بتسارع الشيخوخة البيولوجية لم تكن واضحة حتى الآن. وحلل الباحثون بيانات أكثر من 3600 شخص تجاوزت أعمارهم 56 عاماً، حيث خضعت عينات دمهم للتحليل في أوقات مختلفة على مدار 6 سنوات لرصد التغيرات الجينية التي تحدث بفعل العوامل البيئية. واعتمد الفريق على "الساعات الجينية"، وهي أدوات رياضية تقيس أنماط مثيلة الحمض النووي (DNA Methylation) - عملية بيولوجية تؤثر على نشاط الجينات. ثم قارنوا هذه التغيرات البيولوجية مع بيانات مؤشر الحرارة وعدد أيام الحر الشديد المسجلة بين عامي 2010 و2016. وأظهرت الدراسة أن الأفراد الذين يعيشون في مناطق تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة لعدة أشهر سنوياً، شهدوا تسارعاً في الشيخوخة البيولوجية وصل إلى 14 شهراً إضافياً مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق أقل تعرضاً لموجات الحر. وأكدت الدكتورة إيون يونغ تشوي، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن العلاقة بين الحرارة وتسارع الشيخوخة البيولوجية ظلت قائمة حتى بعد ضبط العوامل الاجتماعية والاقتصادية، ومستويات النشاط البدني والتدخين واستهلاك الكحول. وأشارت النتائج إلى أن بعض التغيرات الجينية المرتبطة بالحرارة قد تحدث خلال أيام قليلة من التعرض لموجات الحر، بينما قد تتراكم تأثيرات أخرى على مدى فترة أطول. وأوضحت أيلشاير أن كبار السن أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة المرتفعة، إذ تقل قدرتهم على التعرق، ما يحدّ من فعالية عملية التبريد الطبيعي للجسم، خاصة في البيئات الرطبة. وأكدت أن الدراسة أخذت في الاعتبار تأثير كل من الحرارة والرطوبة، وليس فقط درجة حرارة الهواء، لضمان دقة النتائج. ودعت الدراسة إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية السكان، خصوصاً كبار السن، من التأثيرات السلبية لارتفاع درجات الحرارة، مع التأكيد على أهمية دور صناع السياسات والمخططين العمرانيين في تطوير إستراتيجيات للتكيف مع المناخ المتغير.