أحدث الأخبار مع #DOURADO


البورصة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
166 سفينة تغيّر مسارها إلى "قناة السويس" بدلًا من "رأس الرجاء الصالح" منذ فبراير
كشفت البيانات، عن تعديل 166 سفينة مسار رحلاتها للعبور عبر قناة السويس بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي، في إشارة واضحة إلى تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن بالقناة. وكانت إحصائيات الملاحة بقناة السويس، قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، قد سجلت خلال عام 2023 أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ القناة، محققة أعلى معدل سنوي لعبور السفن بواقع 26.434 سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية بلغت 1.6 مليار طن، بالإضافة إلى أعلى إيرادات سنوية بلغت 10.3 مليار دولار، متجاوزة بذلك كل الأرقام السابقة. ورغم تصاعد الأحداث وزيادة التحديات، واصلت قناة السويس تقديم خدماتها الملاحية والبحرية دون انقطاع منذ اندلاع الأزمة، مستمرةً في تنفيذ مشروعات تطوير المجرى الملاحي لتحقيق تطوير شامل ومتكامل، بالتوازي مع تحسين مستوى الخدمات الملاحية وإضافة خدمات جديدة لم تكن متوفرة من قبل. بالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات EVER GIVEN، بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات حديثة؛ تحتفل الهيئة بانتهاء وتشغيل مشروع تطوير القطاع الجنوبي. وقد ساهم هذا المشروع في تعزيز عامل الأمان الملاحي، وتقليل تأثير التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة، فضلًا عن زيادة قدرة القناة على استقبال السفن الأكبر حجمًا، مثل عبور الحوض العائم 'DOURADO' بعرض 90 مترًا، وهو ما لم يكن ممكنًا قبل مشروع التوسعة، حيث كان أقصى عرض مسموح به وفق اللائحة 70 مترًا. وفي ظل استمرار الأزمات، تُثبت قناة السويس مرونتها وقدرتها على التكيف، من خلال تطوير الخدمات وتلبية احتياجات العملاء. ومن بين الخدمات الجديدة، قدمت ترسانة بورسعيد البحرية خدمات الصيانة والإصلاح لسفينتين تابعتين للخط الملاحي MSC، إلى جانب نجاح ترسانة السويس البحرية في تنفيذ صيانة عاجلة لسفينة الصب اليونانية 'ZOGRAFIA' بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر. كما وفرت الهيئة خدمات الإنقاذ البحري لتفريغ ناقلة البترول اليونانية 'SOUNION' التي تعرضت لهجوم مماثل، وأتمّت إجراءات قطرها بأمان عبر القناة. ذكرت هيئة قناة السويس، في بيان صحفي اليوم، أن جهودها لتعزيز التواصل مع المجتمع الملاحي الدولي تتجلى بوضوح من خلال عقد لقاءات مباشرة ودورية مع شخصيات بارزة وفاعلة. من أبرز تلك الشخصيات الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ورئيس غرفة الملاحة الدولية، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لكبرى الخطوط الملاحية وممثلي التوكيلات الملاحية. تهدف هذه اللقاءات إلى التشاور حول التحديات الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، ومناقشة تأثيرها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية. أثمرت هذه الجهود، على مدار الفترة الماضية، عن تحقيق العديد من النجاحات، وتعزيز التعاون المشترك مع الشركاء والعملاء في مختلف المجالات. م ن أبرز هذه النجاحات زيادة الاستثمارات في مصر، خاصةً مع مجموعة ميرسك العالمية، التي رفعت من حجم استثماراتها في ميناء شرق بورسعيد، إلى جانب ضخ استثمارات جديدة في مشروع تخريد السفن بميناء دمياط. يعكس هذا الدعم الدور المحوري الذي تلعبه قناة السويس في تسهيل أعمال المجموعة وتعزيز حضورها في السوق المصري. كما أكدت مجموعة ميرسك العالمية حرصها على تنسيق الجهود لضمان بقاء قناة السويس ضمن المسارات التشغيلية الرئيسية لتحالف Gemini (شبكة المستقبل)، الذي يضم ميرسك وHAPAG LLOYD الألمانية، وبدأ عمله في فبراير الماضي. تستمر المجموعة في مناقشة سياسات الإبحار والخطط المستقبلية بهدف زيادة عبور سفنها عبر القناة فور استقرار الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر. ولم يتوقف التعاون عند هذا الحد، بل امتد ليشمل مجالات التدريب والتطوير. شهد العام الماضي توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة وMaersk Training لتنظيم برامج تدريبية متقدمة للعاملين في الهيئة، تشمل القيادة وإدارة الأزمات. بالإضافة إلى ذلك، تقدم أكاديمية قناة السويس للتدريب البحري والمحاكاة برامج تدريبية حديثة لربابنة السفن من مختلف الخطوط الملاحية، لضمان عبور آمن وفعّال عبر القناة. يبرز اهتمام الخطوط الملاحية الكبرى بالحفاظ على علاقتها الاستراتيجية مع قناة السويس من خلال تصريحات مسؤوليها. من بين هذه التصريحات، أكد سورين توفت، الرئيس التنفيذي للخط الملاحي MSC، أنه لا يفضل الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح، بسبب افتقاره للخدمات البحرية الأساسية. وأعرب عن استعداد المجموعة لاستئناف العبور عبر قناة السويس فور عودة الاستقرار إلى المنطقة. تتوافق هذه التصريحات مع آراء العديد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الملاحي الدولي. على سبيل المثال، أرسينيو دومينجيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، شدد على أن قناة السويس ممر ملاحي لا غنى عنه. كما أعرب عن دعم المنظمة لتعزيز الإبحار عبر القناة لما تحققه من خفض الانبعاثات الكربونية الضارة، وضمان بيئة عمل مستدامة للبحارة. وفي سياق مماثل، أوضح جيرارد ميستراليت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، أن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) لن يكون منافسًا لقناة السويس. وأرجع ذلك إلى الاختلاف الكبير في الطاقة الاستيعابية، حيث يعتمد الممر الجديد جزئيًا على النقل البحري، إلى جانب النقل بالسكك الحديدية، ما يجعله أقل قدرة على استيعاب حجم التجارة العالمية مقارنة بقناة السويس. عززت تقارير المؤسسات الملاحية الدولية من مكانة قناة السويس، خاصة فيما يتعلق بحركة واردات النفط لأوروبا. وفقًا لمؤسسة التحليل 'كبلر'، فقد وصلت نصف شحنات الوقود الموجهة للاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس عبر قناة السويس، مستغلة فترة الهدوء النسبي وعودة الاستقرار خلال الهدنة. يعكس ذلك حرص شركات الشحن الكبرى على استئناف العبور من القناة فور عودة الاستقرار إلى المنطقة.


أخبار مصر
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
166 سفينة تعدل مسارها لعبور قناة السويس بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ فبراير
رصدت إحصائيات الملاحة في قناة السويس، قيام 166 سفينة بتعديل مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي في إشارة واضحة إلى تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن عبر القناة. 166 سفينة تعدل مسار رحلاتها لعبور قناة السويس جاء ذلك في ضوء تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، تؤكد هيئة قناة السويس التزامها باستمرار مساعيها الرامية نحو تحقيق التواصل المستمر والفعَّال مع كافة عملائها والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي. وتتجلَّى تلك الجهود بشكل واضح في عقد لقاءات مباشرة ودورية مع العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الملاحي الدولي أبرزها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ورئيس غرفة الملاحة الدولية، والرؤساء التنفيذيون لكبرى الخطوط الملاحية وممثلو التوكيلات الملاحية. اقرأ أيضًا: مصر تخطط لإطلاق أكبر مدينة صناعية للنسيج بالمنيا باستثمارات 2 مليار دولار وتأتي جهود هيئة قناة السويس، للتشاور بشأن التحديات الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة ومناقشة تداعياتها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية. أرقام قياسية جديدة وغير مسبوقة وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة قد سجلت خلال العام الميلادي 2023 أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة. وحققن أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور 26434 سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.6 مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ 10.3 مليار دولار، متخطية بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل. ورغم تصاعد وتيرة الأحداث وزيادة حجم التحديات، فإن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع الأزمة بل عكفت على مواصلة جهودها الداعمة لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي. جاء ذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل. انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بقناة السويس وتشغيله وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات 'EVER GIVEN' والتي تمت بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات جديدة، تحتفي الهيئة بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي وتشغيله بما سمح بزيادة عامل الأمان الملاحي للقناة وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة. وزيادة قدرة القناة على استقبال عمليات العبور الخاصة مثل عبور الحوض العائم ' DOURADO' بعرض 90 مترا والذي لم يكن ليعبر القناة لولا انتهاء مشروع توسعة القناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي حيث كان أقصى عرض مسموح به لعبور القناة قبل تنفيذ مشروع التوسعة هو 70 مترا طبقًا للائحة الملاحة. ومع توالي الأحداث تتكشف قدرة قناة السويس على التعامل المرن والإيجابي مع مقتضيات الأزمة وتلبية متطلبات العملاء بالارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة. وتشمل الخدمات التي لم تكن تقدم من قبل منها قيام ترسانة بورسعيد البحرية بتقديم خدمات الصيانة والإصلاح لسفينتين تابعتين للخط الملاحي 'MSC ' علاوة على نجاح شركة ترسانة السويس البحرية التابعة للهيئة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح العاجلة لسفينة الصب اليونانية 'ZOGRAFIA' بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر. وأيضا توفير خدمات الإنقاذ البحري لتفريغ حمولة ناقلة البترول اليونانية SOUNION التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ثم اتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة لقطرها بأمان عبر قناة السويس. وتأتي تلك التحديات لتثبت ريادة قناة السويس وأنها ستظل دائما وأبدا شريانا للخير والرخاء ورمزا للتحدي والصمود لا ينافسها منافس ولا ينتزع مكانتها طريق بديل، راسخة تعلو فوق المتغيرات والظروف. وأهابت هيئة قناة السويس بوسائل الإعلام تحري الدقة والالتزام بالموضوعية وعدم نشر أية بيانات أو تحليلات مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة والتشكيك في قدرات وإمكانيات المرفق الملاحي الأهم عالميا والإضرار بسمعته ومكانته العالمية.


24 القاهرة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
خلال 54 يومًا.. 166 سفينة عدّلت مسارها للعبور من قناة السويس بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح
رصدت إحصائيات الملاحة بهيئة قناة السويس ، قيام 166 سفينة بتعديل مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي في إشارة واضحة على تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن عبر القناة، بحسب أحدث التقارير الصادرة عن الهيئة. وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة قد سجلت خلال العام الميلادي 2023 أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة، محققة أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور26434سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.6مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ 10.3 مليار دولار، متخطية بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل. تقديم الخدمات الملاحية والبحرية بقناة السويس ورغم تصاعد وتيرة الأحداث وزيادة حجم التحديات، إلا أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع الأزمة بل عكفت على مواصلة جهودها الداعمة لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل. حركة السفن في قناة السويس نجاح تعويم سفينة الحاويات EVER GIVEN َوبالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات EVER GIVEN والتي تمت بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات جديدة، تحتفي الهيئة بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي وتشغيله بما سمح بزيادة عامل الأمان الملاحي للقناة وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة، فضلا عن زيادة قدرة القناة على استقبال عمليات العبور الخاصة مثل عبور الحوض العائم " DOURADO" بعرض 90 مترا والذي لم يكن ليعبر القناة لولا انتهاء مشروع توسعة القناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي حيث كان أقصى عرض مسموح به لعبور القناة قبل تنفيذ مشروع التوسعة هو 70 مترا طبقا للائحة الملاحة. ومع توالي الأحداث تتكشف قدرة قناة السويس على التعامل المرن والإيجابي مع مقتضيات الأزمة وتلبية متطلبات العملاء بالارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل منها قيام ترسانة بورسعيد البحرية بتقديم خدمات الصيانة والإصلاح لسفينتين تابعتين للخط الملاحي MSC، علاوة على نجاح شركة ترسانة السويس البحرية التابعة للهيئة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح العاجلة لسفينة الصب اليونانية "ZOGRAFIA" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، فضلا عن توفير خدمات الإنقاذ البحري لتفريغ حمولة ناقلة البترول اليونانية SOUNION التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ثم اتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة لقطرها بأمان عبر قناة السويس. قناة السويس تؤكد حرصها على تعزيز علاقات الشراكة مع الخطوط الملاحية الكبرى أسامة ربيع: نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION عبر قناة السويس