#أحدث الأخبار مع #DOUXالخبر٣٠-٠٤-٢٠٢٥أعمالالخبروضع حجر الأساس لمشروع صناعي ضخم في الجلفةأشرف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، اليوم الأربعاء، على وضع حجر الأساس لأحد أكبر المشاريع الصناعية بولاية الجلفة، والمتمثل في إنجاز مصنع لإنتاج عجينة الورق والورق الصحي والورق المقوى بمنطقة النشاطات لبلدية عين وسارة. ووفق بيان الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار يُعد هذا المشروع، الذي تعود ملكيته لمجمع WAFA DOUX "نموذجًا حقيقيًا للاستثمار المنتج والمهيكل، ويعكس الرؤية الجديدة المعتمدة في الجزائر لتعزيز الصناعة الوطنية وتقليص التبعية لاستيراد المواد الأولية". ويغطي هذا المشروع مساحة قدرها 35 هكتارًا، ويهدف في مرحلته الأولى إلى إنتاج 40 ألف طن سنويًا من الورق الصحي انطلاقًا من نفايات الورق المعاد تدويرها، مع توقعات بتوسيع النشاط ليشمل لاحقًا إنتاج الورق المقوى وإطلاق وحدة لإعادة تدوير عجينة الورق الخام. ومن المرتقب أن يدخل المصنع حيز الخدمة خلال سنة 2026، وسيوفر في بدايته نحو 400 منصب شغل مباشر، على أن تتضاعف فرص العمل تدريجيًا لتصل إلى ما يقارب 1790 منصبًا مباشرًا في أفق عام 2032، ناهيك عن الآلاف من مناصب الشغل غير المباشرة المرتبطة باللوجستيك والنقل وجمع النفايات الورقية. وخلال مراسم التدشين، أشاد عمر ركاش بسرعة انطلاق المشروع، حيث استفاد المستثمر من العقار الصناعي في شهر ديسمبر الماضي، وتحصل على رخصة البناء في فيفري، وشرع في الإنجاز في ظرف قياسي، وهو "ما يترجم فعالية المسار الجديد للاستثمار الذي تحرص الدولة على دعمه ومرافقته"، واعتبر ركاش أن المشروع يُعد "مكسبًا وطنيًا، خاصة وأنه يندرج ضمن الصناعات التحويلية والبيئية التي تراهن عليها الحكومة لبناء اقتصاد متنوع ومبني على خلق القيمة المضافة". وفي السياق نفسه، أكد والي الجلفة جهيد موس أن المشروع سيكون له تأثير مباشر على التنمية المحلية، من خلال ما يخلقه من فرص عمل وما يتيحه من نشاطات اقتصادية مرافقة، مشددًا على التزام السلطات المحلية بتذليل كل العراقيل أمام المستثمرين الجادين، كما أبدى رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، دعمه لهذا النوع من المشاريع التي تعتمد على التكنولوجيا والنظرة المستدامة، معتبرًا أن مثل هذه المبادرات تضع الجزائر على سكة التصنيع الحقيقي. ويساهم المشروع أيضًا في ترقية نموذج الاقتصاد الدائري، إذ يعتمد على رسكلة النفايات الورقية وتحويلها إلى مادة أولية تدخل في صناعة الورق الصحي ومواد التعبئة والتغليف، ما يُعد حلًا بيئيًا واقتصاديًا في آنٍ واحد، كما يتوقع أن يفتح المشروع آفاقًا جديدة للتصدير نحو الأسواق الإفريقية والعربية، خاصة بعد استكمال المرحلة الثالثة من الإنجاز. ويُنتظر أن تواصل الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار زياراتها الميدانية إلى عدد من الولايات، على غرار وهران، خنشلة، وباتنة، من أجل متابعة مدى تجسيد المشاريع المسجلة على أرض الواقع، في إطار الدفع بالحركية الاقتصادية وتحقيق التنمية المتوازنة عبر مختلف جهات الوطن.
الخبر٣٠-٠٤-٢٠٢٥أعمالالخبروضع حجر الأساس لمشروع صناعي ضخم في الجلفةأشرف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، اليوم الأربعاء، على وضع حجر الأساس لأحد أكبر المشاريع الصناعية بولاية الجلفة، والمتمثل في إنجاز مصنع لإنتاج عجينة الورق والورق الصحي والورق المقوى بمنطقة النشاطات لبلدية عين وسارة. ووفق بيان الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار يُعد هذا المشروع، الذي تعود ملكيته لمجمع WAFA DOUX "نموذجًا حقيقيًا للاستثمار المنتج والمهيكل، ويعكس الرؤية الجديدة المعتمدة في الجزائر لتعزيز الصناعة الوطنية وتقليص التبعية لاستيراد المواد الأولية". ويغطي هذا المشروع مساحة قدرها 35 هكتارًا، ويهدف في مرحلته الأولى إلى إنتاج 40 ألف طن سنويًا من الورق الصحي انطلاقًا من نفايات الورق المعاد تدويرها، مع توقعات بتوسيع النشاط ليشمل لاحقًا إنتاج الورق المقوى وإطلاق وحدة لإعادة تدوير عجينة الورق الخام. ومن المرتقب أن يدخل المصنع حيز الخدمة خلال سنة 2026، وسيوفر في بدايته نحو 400 منصب شغل مباشر، على أن تتضاعف فرص العمل تدريجيًا لتصل إلى ما يقارب 1790 منصبًا مباشرًا في أفق عام 2032، ناهيك عن الآلاف من مناصب الشغل غير المباشرة المرتبطة باللوجستيك والنقل وجمع النفايات الورقية. وخلال مراسم التدشين، أشاد عمر ركاش بسرعة انطلاق المشروع، حيث استفاد المستثمر من العقار الصناعي في شهر ديسمبر الماضي، وتحصل على رخصة البناء في فيفري، وشرع في الإنجاز في ظرف قياسي، وهو "ما يترجم فعالية المسار الجديد للاستثمار الذي تحرص الدولة على دعمه ومرافقته"، واعتبر ركاش أن المشروع يُعد "مكسبًا وطنيًا، خاصة وأنه يندرج ضمن الصناعات التحويلية والبيئية التي تراهن عليها الحكومة لبناء اقتصاد متنوع ومبني على خلق القيمة المضافة". وفي السياق نفسه، أكد والي الجلفة جهيد موس أن المشروع سيكون له تأثير مباشر على التنمية المحلية، من خلال ما يخلقه من فرص عمل وما يتيحه من نشاطات اقتصادية مرافقة، مشددًا على التزام السلطات المحلية بتذليل كل العراقيل أمام المستثمرين الجادين، كما أبدى رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، دعمه لهذا النوع من المشاريع التي تعتمد على التكنولوجيا والنظرة المستدامة، معتبرًا أن مثل هذه المبادرات تضع الجزائر على سكة التصنيع الحقيقي. ويساهم المشروع أيضًا في ترقية نموذج الاقتصاد الدائري، إذ يعتمد على رسكلة النفايات الورقية وتحويلها إلى مادة أولية تدخل في صناعة الورق الصحي ومواد التعبئة والتغليف، ما يُعد حلًا بيئيًا واقتصاديًا في آنٍ واحد، كما يتوقع أن يفتح المشروع آفاقًا جديدة للتصدير نحو الأسواق الإفريقية والعربية، خاصة بعد استكمال المرحلة الثالثة من الإنجاز. ويُنتظر أن تواصل الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار زياراتها الميدانية إلى عدد من الولايات، على غرار وهران، خنشلة، وباتنة، من أجل متابعة مدى تجسيد المشاريع المسجلة على أرض الواقع، في إطار الدفع بالحركية الاقتصادية وتحقيق التنمية المتوازنة عبر مختلف جهات الوطن.