أحدث الأخبار مع #DXA


اذاعة طهران العربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
كل ما تريد معرفته عن فحص كثافة العظام
وبحسب تقرير نشره موقع 'يو إس إيه توداي'، يُعد فحص كثافة العظام، المعروف باسم (DEXA) أو (DXA)، الأداة التشخيصية المعيارية لتقييم الكثافة المعدنية للعظام. وتستخدم تقنية الامتصاص المزدوج للأشعة السينية وهي طريقة تصوير غير جراحية، لتقييم قوة وكثافة العظام. ويشير خبراء الطب النووي إلى أن هذا الفحص يُوصى به بشكل روتيني من قِبل مقدمي الرعاية الصحية، من أطباء الرعاية الأولية إلى اختصاصيي الغدد الصماء والأورام، خاصةً للأشخاص المعرّضين بشكل أكبر لفقدان الكثافة العظمية. ويؤكد الخبراء أن "فحص كثافة العظام ضروري لتشخيص كل من تخلخل العظام (فقدان مبكر في الكثافة) و هشاشة العظام (فقدان متقدم في الكثافة)." وتُعد هشاشة العظام حالة تؤثر على أكثر من 10 ملايين شخص فوق سن الخمسين، وغالباً ما يُطلق عليها "المرض الصامت" لأنها لا تظهر أعراضًا واضحة، ولا يكتشفها المرضى إلا بعد الإصابة بكسور خطيرة. تفاصيل الفحص فحص كثافة العظام هو إجراء سريع وغير مؤلم، وعادةً ما يستغرق نحو 10 دقائق فقط. وخلال الفحص، يستلقي المريض على طاولة فيما تلتقط آلة الأشعة صورًا لمنطقتي الوركين وأسفل الظهر، وهما من أكثر المناطق عرضة للكسور الناتجة عن الهشاشة. وفي حال خضع المريض لعملية استبدال الورك، قد يركز اختصاصي الأشعة على فحص الساعد للحصول على قراءة دقيقة. وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بالتعرض للإشعاع، يشير الخبراء إلى أن الجرعة الإشعاعية الناتجة عن هذا الفحص منخفضة للغاية، وتشبه في مستواها جرعة الأشعة التي تُستخدم في عيادات الأسنان. كيفية التحضير لفحص كثافة العظام للحصول على نتائج دقيقة، يُنصح المرضى بالتوقف عن تناول مكملات الكالسيوم قبل 24 ساعة من موعد الفحص. كما يُفضل ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة خالية من الأحزمة أو السحابات أو الأزرار المعدنية، وسيُطلب من المريض نزع جميع المجوهرات قبل بدء الفحص. ويشدد الأطباء على أهمية النقاش المستمر مع مقدمي الرعاية الصحية حول صحة العظام، لا سيما للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام. فالمتابعة الدورية تتيح الفرصة للتدخل المبكر، ما يعزز فعالية العلاج. ويؤكد الخبراء أن "البدء المبكر في الوقاية أو العلاج قد يحدث فرقًا كبيرًا.' إلى جانب الفحوصات، يتطلب الحفاظ على قوة العظام اتباع نهج وقائي يشمل ممارسة التمارين التي تعتمد على حمل الأوزان، بالإضافة إلى نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د. ورغم أن هذه الخطوات تُعد ضرورية لمن شُخصت حالتهم بالفعل بتخلخل أو هشاشة العظام، إلا أن تبني هذه العادات في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة لاحقًا. هشاشة العظام وصف أدوية متخصصة ضمن خطة علاجية أوسع.

سرايا الإخبارية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
هشاشة العظام .. المرض الصامت الذي يهدد صحتك
سرايا - كشفت دراسات طبية حديثة أن نحو 10 ملايين أميركي فوق سن الخمسين يعانون من هشاشة العظام، بينما يعاني 44 مليون آخرون من انخفاض كثافة العظام عن المعدل الطبيعي، حسب إحصاءات مؤسسة صحة العظام وهشاشة العظام. وتشير مديرة قياس كثافة العظام في مستشفى جامعة "جورج تاون ميدستار"، والمسؤولة الطبية الرئيسية في المؤسسة، الدكتورة أندريا سينغر، إلى أن "هشاشة العظام مرض مزمن تماماً مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري". غير أنها توضح أنه "مع التغييرات المناسبة في نمط الحياة والأدوية المناسبة، يمكن علاجه بفعالية وتقليل مخاطر الكسور بشكل كبير". هل يجب إجراء فحص للعظام؟ توصي مؤسسة صحة العظام وهشاشة العظام بإجراء فحص أساسي باستخدام تقنية امتصاص الأشعة السينية مزدوجة الطاقة (DXA) في سن 65 للنساء و70 للرجال. ومع ذلك، ينبغي على الأشخاص المعرضين لخطر أكبر إجراء هذا الفحص في سن الخمسين تقريباً. وأوضح الدكتور هارولد روزن، أخصائي الغدد الصماء في مركز "بيث إسرائيل ديكونيس" الطبي في بوسطن، أهمية إجراء فحوصات كل عامين للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بهشاشة العظام أو المصابين بها بالفعل. وغالباً ما يتم إجراء فحص متكرر بعد عام أو عامين من بدء المريض تناول الدواء، لتقييم الاستجابة للعلاج. كيف نعالج انخفاض كثافة العظام؟ يقول الدكتور كليمنس بيرغويتز، أخصائي الغدد الصماء في كلية الطب بجامعة ييل، إن العلاج يعتمد على مستوى المخاطر، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ففي حالة وجود احتمال للإصابة بكسر رئيسي بنسبة 20 بالمئة أو أكثر خلال 10 سنوات، غالباً ما يبدأ الأطباء بوصف الأدوية لمنع المزيد من فقدان كثافة العظام. أما في الحالات الأقل خطورة، فإن تعديل نمط الحياة يكون هو الخيار الأمثل. ولاحظ بيرغويتز أنه "عندما يبدأ المرضى الذين كانوا خاملين في ممارسة الرياضة، غالباً ما تتحسن كثافة العظام لديهم، حتى لو كانوا يعانون من هشاشة العظام بالفعل". وينصح الأطباء بالأنشطة منخفضة التأثير مثل المشي السريع إلى جانب تمارين القوة البسيطة وتمارين التوازن مثل رياضة "تاي تشي" و"اليوغا"، مع تجنب بعض وضعيات هذه الأخيرة للمصابين بهشاشة العظام الشديدة. كيف يمكن الحفاظ على صحة العظام؟ من بين الاستراتيجيات الأساسية الأخرى للحفاظ على صحة العظام، التغذية السليمة، إذ تحتاج النساء فوق سن الخمسين والرجال فوق السبعين إلى 1200 ملغ من الكالسيوم يومياً، ويفضل الحصول عليه من منتجات الألبان والأسماك والخضروات الورقية. كما يُنصح بتناول 870-1000 وحدة دولية (IU) من فيتامين "د" يومياً، وقد يتطلب ذلك تناول المكملات الغذائية. ويوصي الخبراء أيضا، بتنويع الخضروات والفواكه، للحصول على عناصر مهمة لصحة العظام مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم. علاوة على النشاط البدني المنتظم، بما يصل إلى 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط المعتدل، مع تمارين القوة مرتين أسبوعياً، مما يساعد على إبطاء فقدان العظام وتحسين التوازن وتقوية العضلات.


اليمن الآن
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
اختبارات وأطعمة وأدوية.. كيف تحافظ على قوة عظامك؟
كشفت دراسات طبية حديثة أن نحو 10 ملايين أميركي فوق سن الخمسين يعانون من هشاشة العظام، بينما يعاني 44 مليون آخرون من انخفاض كثافة العظام عن المعدل الطبيعي، حسب إحصاءات مؤسسة صحة العظام وهشاشة العظام. وتشير مديرة قياس كثافة العظام في مستشفى جامعة "جورج تاون ميدستار"، والمسؤولة الطبية الرئيسية في المؤسسة، الدكتورة أندريا سينغر، إلى أن "هشاشة العظام مرض مزمن تماماً مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري". غير أنها توضح أنه "مع التغييرات المناسبة في نمط الحياة والأدوية المناسبة، يمكن علاجه بفعالية وتقليل مخاطر الكسور بشكل كبير". هل يجب إجراء فحص للعظام؟ توصي مؤسسة صحة العظام وهشاشة العظام بإجراء فحص أساسي باستخدام تقنية امتصاص الأشعة السينية مزدوجة الطاقة (DXA) في سن 65 للنساء و70 للرجال. ومع ذلك، ينبغي على الأشخاص المعرضين لخطر أكبر إجراء هذا الفحص في سن الخمسين تقريباً. وأوضح الدكتور هارولد روزن، أخصائي الغدد الصماء في مركز "بيث إسرائيل ديكونيس" الطبي في بوسطن، أهمية إجراء فحوصات كل عامين للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بهشاشة العظام أو المصابين بها بالفعل. وغالباً ما يتم إجراء فحص متكرر بعد عام أو عامين من بدء المريض تناول الدواء، لتقييم الاستجابة للعلاج. كيف نعالج انخفاض كثافة العظام؟ يقول الدكتور كليمنس بيرغويتز، أخصائي الغدد الصماء في كلية الطب بجامعة ييل، إن العلاج يعتمد على مستوى المخاطر، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ففي حالة وجود احتمال للإصابة بكسر رئيسي بنسبة 20 بالمئة أو أكثر خلال 10 سنوات، غالباً ما يبدأ الأطباء بوصف الأدوية لمنع المزيد من فقدان كثافة العظام. أما في الحالات الأقل خطورة، فإن تعديل نمط الحياة يكون هو الخيار الأمثل. ولاحظ بيرغويتز أنه "عندما يبدأ المرضى الذين كانوا خاملين في ممارسة الرياضة، غالباً ما تتحسن كثافة العظام لديهم، حتى لو كانوا يعانون من هشاشة العظام بالفعل". وينصح الأطباء بالأنشطة منخفضة التأثير مثل المشي السريع إلى جانب تمارين القوة البسيطة وتمارين التوازن مثل رياضة "تاي تشي" و"اليوغا"، مع تجنب بعض وضعيات هذه الأخيرة للمصابين بهشاشة العظام الشديدة. كيف يمكن الحفاظ على صحة العظام؟ من بين الاستراتيجيات الأساسية الأخرى للحفاظ على صحة العظام، التغذية السليمة، إذ تحتاج النساء فوق سن الخمسين والرجال فوق السبعين إلى 1200 ملغ من الكالسيوم يومياً، ويفضل الحصول عليه من منتجات الألبان والأسماك والخضروات الورقية. كما يُنصح بتناول 870-1000 وحدة دولية (IU) من فيتامين "د" يومياً، وقد يتطلب ذلك تناول المكملات الغذائية. ويوصي الخبراء أيضا، بتنويع الخضروات والفواكه، للحصول على عناصر مهمة لصحة العظام مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم. علاوة على النشاط البدني المنتظم، بما يصل إلى 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط المعتدل، مع تمارين القوة مرتين أسبوعياً، مما يساعد على إبطاء فقدان العظام وتحسين التوازن وتقوية العضلات. وينصح أيضا بالإقلاع عن التدخين، إذ أثبتت دراسات أن النساء المدخنات يكون لديهن عظام أقل كثافة عند انقطاع الطمث.