أحدث الأخبار مع #DeepRoot


اليمن الآن
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تواطؤ ممنهج.. الكشف عن شبكة دعم دولية للحوثيين
اليمن في الصحافة العالمية (الأول) متابعة خاصة: كشفت منصة "فرودويكي" في تقرير استقصائي جديد أعدّه الدكتور عبدالقادر الخراز، عن تورط منظمات ومراكز أبحاث محلية ودولية في دعم مليشيا الحوثي عبر التلاعب بالمساعدات الإنسانية وإعادة صياغة الخطاب الدولي لصالح الجماعة، في إطار ما وصفه التقرير بـ"تواطؤ ممنهج" يسعى إلى شرعنة انقلاب الحوثيين ومنحهم غطاء سياسي وإنساني غير مستحق. وأشار التقرير الذي حمل عنوان "شرعنة مليشيا الحوثي من خلال لوبيات السلام الزائف والأبحاث الموجهة"، إلى أن أكثر من 32 مليار دولار من المساعدات دخلت اليمن خلال العقد الماضي، ذهب جزء كبير منها لمراكز أبحاث ومنظمات مجتمع مدني متهمة بالفساد، واستخدمت تلك الأموال في الترويج للرواية الحوثية وتحميل الحكومة الشرعية والتحالف العربي كامل المسؤولية عن الأزمة الإنسانية. وسلّط التقرير الضوء على أربعة مسارات رئيسية اعتمدتها تلك الجهات: شرعنة انقلاب الحوثيين، تقديم قياداتهم كفاعلين دوليين، الترويج لسردياتهم في الإعلام الدولي، وتوظيف تقارير الأمم المتحدة بشكل انتقائي لتخفيف الضغط على الجماعة؛ واعتبر التقرير أن هذه الاستراتيجية سعت إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بما يعزز من نفوذ الحوثيين على حساب مؤسسات الدولة. وكشف التقرير عن استخدام شخصيات حوثية مدرجة على قوائم العقوبات، مثل عبدالقادر المرتضى المتهم بتعذيب الأسرى، في المحافل الدولية كممثلين للجماعة، كما حدث في جلسة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف عام 2020، ما منحهم غطاءً سياسياً لا يتناسب مع سجلهم الحقوقي. واتهم التقرير مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالمساهمة في تعطيل قرارات البنك المركزي بعدن، ما سمح للحوثيين بمواصلة نهب الإيرادات العامة وتمويل حربهم، في تقويض مباشر لجهود الإصلاح الاقتصادي في المناطق المحررة. وشملت قائمة الجهات المتورطة مؤسسات مثل "إنسان" لأمير الدين جحاف، "DeepRoot" لرأفت الأكحلي، "Arwa" لأحمد الشامي، "برنامج حكمة" لعبير المتوكل، "مواطنة" لرضية المتوكل، و"مركز صنعاء للدراسات"، الذي أُشير إلى تلقيه تمويلاً سنوياً من رجل الأعمال اليهودي جورج سوروس؛ كما أشار التقرير إلى تورط شخصيات يمنية بارزة، مثل نادية السقاف وزيرة الإعلام السابقة، وخلدون باكحيل استشاري مركز جنيف لحوكمة الأمن، في دعم الجماعة سياسياً وإعلامياً. وهاجم التقرير أيضاً مراكز بحثية ومنظمات مجتمع مدني اتهمها بالمبالغة في تسليط الضوء على أخطاء الحكومة الشرعية وتجاهل انتهاكات الحوثيين، مثل ما قامت به مؤسسة مساءلة لحقوق الإنسان في حادثة انتحار سجين بمأرب، ما اعتبره تضليلاً للرأي العام وخدمة لأجندة الجماعة. وفي ختام التقرير دعت منصة "فرودويكي" إلى فتح تحقيق دولي شفاف بشأن تمويل هذه المنظمات، ومحاسبة الجهات المتورطة في دعم الحوثيين والتلاعب بأموال الإغاثة، محذرة من أن استمرار هذا الدعم سيكرّس هيمنة الحوثيين على اليمن، ويقضي على فرص السلام، ويعيد إنتاج الأزمة في شكل أكثر تعقيداً وخطورة.


اليمن الآن
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تقرير استقصائي يكشف تورط منظمات ومراكز أبحاث في دعم الحوثيين
تقرير استقصائي يكشف تورط منظمات ومراكز أبحاث في دعم الحوثيين المجهر - متابعة خاصة الأحد 06/أبريل/2025 - الساعة: 9:09 م كشف تقرير استقصائي حديث عن تورط منظمات ومراكز أبحاث محلية ودولية في دعم جماعة الحوثي الإرهابية، من خلال التلاعب بأموال المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن خلال السنوات الماضية. التقرير الصادر عن منصة فرودويكي أعدّه الباحث عبدالقادر الخراز، وحمل عنوان "شرعنة مليشيا الحوثي من خلال لوبيات السلام الزائف والأبحاث الموجهة". وأوضح التقرير أن هذه الجهات عملت بشكل ممنهج على تعزيز رواية الحوثيين أمام المجتمع الدولي، مع تحميل الحكومة المعترف بها وتحالف دعم الشرعية العربي مسؤولية الأزمة الإنسانية، في محاولة لتبرير انتهاكات الحوثيين ومنحهم شرعية سياسية غير مستحقة. وأشار إلى أن أكثر من 32 مليار دولار من المساعدات دخلت اليمن خلال العقد الماضي، بالإضافة إلى مئات الملايين من الدولارات التي ذهبت إلى مراكز أبحاث ومنظمات مجتمع مدني، بعضها استخدم جزءًا من تلك الأموال لإعادة صياغة الخطاب الإعلامي والسياسي بما يخدم مصالح الحوثيين. وأورد التقرير أمثلة محددة عن ترويج قيادات حوثية كفاعلين دوليين مستقلين، مثل عبدالقادر المرتضى، المتهم بتعذيب الأسرى، والذي مثّل الجماعة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عام 2020. كما أشار إلى دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في تعطيل قرارات البنك المركزي بعدن، ما ساهم في تمكين الحوثيين اقتصاديًا. ومن بين المؤسسات والأسماء التي وردت في التقرير كمساهمين في دعم الرواية الحوثية: مؤسسة "إنسان" لأمير الدين جحاف، و"DeepRoot" لرأفت الأكحلي، و"مواطنة" لرضية المتوكل، و"Arwa" لأحمد الشامي، إضافة إلى "مركز صنعاء للدراسات" و"برنامج حكمة" لعبير المتوكل. واتهم التقرير هذه الجهات بتلقي تمويلات من رجال أعمال غربيين مثل جورج سوروس، واستخدامها في دعم سرديات جماعة الحوثيين إعلاميًا وسياسيًا. وأكد التقرير أن بعض الشخصيات اليمنية، بينها نادية السقاف، وزيرة الإعلام السابقة، وخلدون باكحيل، المستشار في مركز جنيف لحوكمة الأمن، لعبت أدوارًا مؤثرة في هذا التوجه من خلال تقديم الدعم الإعلامي والسياسي للجماعة. وفي ختام التقرير، طالبت "فرودويكي" بفتح تحقيق دولي شفاف حول تمويل هذه المنظمات، ومحاسبة الجهات المتورطة في دعم الحوثيين والتلاعب بالمساعدات الإنسانية، مشددةً على أن استمرار هذا الدعم يقوض فرص السلام، ويكرّس هيمنة الجماعة على مستقبل اليمن. تابع المجهر نت على X #تحقيق استقصائي #جماعة الحوثي #دعم الحوثيين #دعم المنظمات #مراكز الأبحاث