logo
#

أحدث الأخبار مع #Designecoupable

مهرجان "كان": موجة تغيير يمثّلها مخرجون شباب ووافدون جدد
مهرجان "كان": موجة تغيير يمثّلها مخرجون شباب ووافدون جدد

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • جريدة الايام

مهرجان "كان": موجة تغيير يمثّلها مخرجون شباب ووافدون جدد

كان - أ ف ب: يشهد مهرجان كان السينمائي منذ انطلاقه موجة تغيير مدفوعة بمخرجين شباب ووافدين جدد إلى القطاع، ستتجلى بشكل كبير مع عودة جوليا دوكورنو بعد أربع سنوات من فيلمها "تيتان"، فيما شهد المهرجان عرضاً لـ"نسور الجمهورية"، وهو فيلم تشويق سياسي عن مصر للمخرج طارق صالح. على سلالم المهرجان، سينتقل المشاركون إلى أجواء نيويورك مع فريق "هايست تو لويست" (Highest 2 Lowest) الذي يُعرض خارج المنافسة، ويعاود فيه السينمائي الأميركي سبايك لي التعاون مع نجمه الممثل دينزل واشنطن، إلى جانب نجم الراب آيساب روكي، شريك حياة المغنية ريهانا. وبعد مرور هؤلاء الأميركيين على السجادة الحمراء، تطل الممثلة الفرنسية الإيرانية غلشيفته فراهاني والفرنسي الجزائري طاهر رحيم. يشارك هذا الثنائي في بطولة فيلم "ألفا" للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو البالغة 41 عاماً والتي كرّس مهرجان كان موهبتها عبر منحها السعفة الذهبية عام 2021. وبنيل "تيتان" السعفة الذهبية، أصبحت دوكورنو ثاني مخرجة في التاريخ تحصد هذه الجائزة، بعد ثلاثين عاماً على فوز جاين كامبيون بها. وأوضحت هذه المخرجة، وهي ابنة والدين طبيبين، في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير"، أنها استلهمت عملها الجديد من وباء الإيدز في ثمانينيات القرن العشرين. وقالت: إن الفيلم يعكس "تفكيراً بشأن كيفية انتقال الخوف والتأثير الذي أحدثه ذلك على جيلي". وبحسب المعلومات النادرة التي تسربت عن الفيلم، فإنه يروي قصة الفتاة ألفا البالغة 13 عاماً، وتؤدي دورها الممثلة الجديدة ميليسا بوروس. ويلعب طاهر رحيم دور عمّها الذي يصاب بفيروس غامض يحنّط ضحاياه. ويُعرف هذا الممثل بحبه الكبير للتحول على الشاشة، من "Designe coupable" الذي لعب فيه دور سجين في غوانتانامو، إلى "Monsieur Aznavour" عن المغني الراحل شارل أزنافور، وأيضاً بانغماسه الكامل في أدواره. وهو فقد الكثير من وزنه من أجل هذا الدور. وتؤدي غلشيفته فراهاني دور الأم العزباء لألفا، وهي طبيبة تعالج المرضى المصابين بأمراض قاتلة. وسبق للممثلة الإيرانية المنفية في فرنسا أن نافست في مهرجان كان، لا سيما في فيلم "باترسون" للمخرج جيم جارموش. فيلم تشويق مصري وكانت لجنة التحكيم برئاسة جولييت بينوش قد اكتشفت في السابق "نسور الجمهورية"، وهو فيلم تشويق سياسي عن مصر للمخرج طارق صالح. وفي رصيد هذا المخرج المولود لأب سويدي وأم مصرية، أفلام لافتة تقدّم نظرة نقدية للمجتمع المصري، بينها "حادث النيل هيلتون" و"ولد من الجنة" الذي نال عنه جائزة السيناريو في عام 2022. ويتعاون صالح مجدداً في هذا الفيلم مع ممثله المفضل فارس فارس الذي يؤدي دور نجم مصري يُجبر على المشاركة في فيلم يتم تكليفه به من أعلى السلطات في البلاد، ليجد نفسه منغمساً في دوائر السلطة. ومع بلوغ منتصف المسابقة التي شهدت عدداً كبيراً من الوافدين الجدد وصناع الأفلام الشباب، لا تزال المنافسة مفتوحة. وقد أثبتت الممثلة الفرنسية حفصية حرزي البالغة 38 عاماً، موهبتها كمخرجة من خلال "لا بوتيت ديرنيير" (La Petite Derniere)، وهو فيلم رومانسي متقن. في أول مشاركة له في المنافسة، أذهل المخرج الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس (43 عاماً) المهرجان عندما أدخل سيرجي لوبيز في عالم الحفلات الصاخبة في الصحراء المغربية (فيلم "سيرات")، في حين قدمت المخرجة الألمانية المغمورة ماشا شيلينسكي (41 عاماً) من خلال فيلم "ساوند أوف فالينغ" فيلماً أشبه بلوحة انطباعية عن الصدمات التي تنتقل من الأمهات إلى البنات عبر الأجيال. وكانت روح الشباب حاضرة أيضاً من خلال المخرج الأميركي ريتشارد لينكليتر، الذي أعاد ضخ روح جديدة لأعمال جان لوك غودار والأتراك الشباب من "الموجة الجديدة". وينتهي السباق للفوز بجائزة السعفة الذهبية السبت. ولا يزال يُنتظر عرض أفلام للمخرجين الإيرانيين جعفر بناهي وسعيد رستائي، بالإضافة إلى فيلم "Jeunes meres" للأخوين البلجيكيَّين جان بيار ولوك داردين، وهما من المخضرمين في السينما الاجتماعية وفي رصيدهما جائزة السعفة الذهبية مرتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store