أحدث الأخبار مع #DespicableMe4
العربي الجديد
منذ 4 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
الإقبال على دور السينما تراجع في 2024 للمرة الأولى منذ الجائحة
بعد سنوات من التعافي التدريجي من تبعات جائحة كوفيد-19 ، سجّل قطاع السينما العالمية أول انتكاسة منذ عام 2020، مع تراجع ملحوظ في عدد التذاكر المباعة عام 2024، مقارنةً بالعام السابق. ووفقاً لما أعلنه المرصد الأوروبي للوسائط السمعية والبصرية خلال مؤتمر في سوق الأفلام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي ، فقد انخفض الإقبال على دور العرض السينمائي بنسبة 8.8% مقارنة بعام 2023. وقال مارتن كانزلر، ممثل المرصد الأوروبي، إن "عام 2024 شهد بيع ما مجموعه 4.8 مليارات تذكرة سينمائية في مختلف أنحاء العالم، ولّدت إيرادات تقدّر بنحو 28 مليار يورو"، وأوضح أن هذا الرقم يعني انخفاضاً بمقدار 500 مليون تذكرة مقارنة بالعام السابق، ما يمثل تراجعاً غير متوقع بعد فترة من التحسن التدريجي منذ بداية الجائحة. وكان عام 2020 بمثابة كارثة حقيقية لقطاع السينما، إذ أغلقت الصالات أبوابها في معظم دول العالم، وخضعت لموجات متعاقبة من القيود الصحية. ومع إعادة الفتح، بدأ معدل ارتياد دور العرض في الارتفاع تدريجياً، لكنه لم يبلغ بعد المستويات السابقة للجائحة، فعام 2024، بلغ معدل الإقبال 68% مما كان عليه عام 2019، وهو آخر عام طبيعي قبل تفشي فيروس كورونا. وكان هذا المعدل قد تجاوز 70% عام 2023، ما يجعل التراجع الحالي مؤشراً مثيراً للقلق في أوساط الصناعة. ورغم التراجع العالمي، حققت أوروبا نسباً أفضل نسبياً مقارنة بمناطق أخرى من العالم، إذ أشار تقرير المرصد إلى أن الإقبال على دور السينما في القارة العجوز وصل إلى 75% مما كان عليه في عام 2019، أي بفارق بسيط عمّا قبل الجائحة. وانخفض عدد التذاكر المباعة في أوروبا بنسبة طفيفة بلغت 1.7% فقط عام 2024، وفق أرقام نقلتها وكالة فرانس برس. وفي ما يتعلّق بمحتوى الأفلام التي اختارها الجمهور الأوروبي، حافظت الإنتاجات الأميركية على هيمنتها الواضحة، إذ شكلت نسبة 63% من الأفلام التي شاهدها روّاد السينما. ورغم ذلك، بدأت الأفلام الأوروبية تحقّق تقدّماً ملموساً، مسجلة حصة سوقية بلغت 33%، وهي النسبة الأفضل منذ أربع سنوات، أو حتى عشر سنوات إن استُبعد عام 2020 الاستثنائي. من بين أكثر 20 فيلماً تحقيقاً للإيرادات في أوروبا، 18 منها كانت أميركية، وتربعت على قمة القائمة أفلام Inside Out 2، وDespicable Me 4، وDeadpool & Wolverine، أما الفيلمان الأوروبيان الوحيدان في القائمة، فكانا فرنسيَين: Un p'tit truc en plus وLe Comte de Monte-Cristo، ما يعكس استمرار التحدي الذي تواجهه السينما الأوروبية في المنافسة على المستوى الجماهيري. تميّزت فرنسا وأيرلندا خلال العام الماضي بكثافة دور العرض نسبةً إلى عدد السكان، إضافة إلى معدلات حضور مرتفعة مقارنة بدول أوروبية أخرى. ويعكس ذلك ثباتاً في العادات السينمائية لدى جمهور البلدَين، رغم التحديات التي يشهدها القطاع. وفيما يتعلق بالإنتاج العالمي، كشف مانويل فيوروني، محلل المرصد الأوروبي، أن 81% من الإنتاجات السينمائية جاءت من ثلاث دول رئيسية فحسب هي؛ الولايات المتحدة، الصين، والهند، ولفت إلى أن عملية التوزيع العابر للحدود لا تزال صعبة بالنسبة لمعظم الأفلام، باستثناء أفلام هوليوود التي تمتلك شبكات توزيع واسعة وقدرة على الوصول إلى جماهير متعددة الثقافات.
الوفد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوفد
لقاءات حول ترشيد استهلاك المياه وأضرار التدخين بثقافة الفيوم
نظم فرع ثقافة الفيوم عددًا من اللقاءات التثقيفية والورش، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة. أقيمت اللقاءات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "الاتقان في العمل" تحدث فيها القاص عيد كامل. وقال "كامل" أن العمل عنصر رئيسي من عناصر الإنتاج وكلما تطور الإنتاج زاد ازدهار الدولة وتقدمها، وتقديرًا من المجتمع الدولي لجهود العامل بمختلف القطاعات الإنتاجية تم الاتفاق عالميًا على تحديد يوم 1 مايو من كل عام يومًا للاحتفال بهذه المناسبة، ولقد حث الدين الإسلامي على العمل وجعله بمنزلة العبادة إذ يؤجر العامل المخلص بعمله والأمين عليه، وأن هذا العامل الذي يكد ويتعب طيلة العام بهدف كسب رزقه يستحق منا كل تقديرٍ واحترام، كما تحدث عن سعي الدولة إلى توفير الكثير من مستلزمات دعم العمال وتحقيق الأمن الوظيفي لهم من خلال المؤسسات التي ترعاهم وتحفظ لهم حقوقهم. وعقد بيت ثقافة إطسا أيضا ورشة حكي لقصة "الثمن"، بحضانة إقرأ، قدمتها نجاه شعبان مشرفة الطفل بالموقع، تحدثت فيها عن أهمية إتقان العمل والإخلاص فيه، وأن التكاسل عن العمل وأداء مهامنا يؤدى إلى عدم البركة، كما تهدف القصة إلى مواجهة الانسان لمشاكله عن طريق معرفة أسبابها الحقيقية، وعليه أن يغير من نفسه إلى الأفضل. ونظم بيت ثقافة طامية ورشة حكي بعنوان "إقرأ وتعلم"، تحدثت فيها إيمان جابر عبد القوي أمينة المكتبة، عن أهمية القراءة والتعلم، والاطلاع واكتساب المعلومات والمهارات، فالقراءة غذاء للعقل، وحثت الأطفال على استثمار وقت الفراغ والأجازة الصيفية. "التوعية الصحية حول أضرار التدخين".. محاضرة بثقافة الفيوم وضمن البرنامج المقام بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذه الفرع برئاسة ياسمين ضياء، شهدت مكتبة مطرطارس محاضرة بعنوان " التوعية الصحية حول أضرار التدخين "، ناقشت خلالها الرائدة الصحية أميمة اسماعيل، أضرار التدخين على الصحة ومنها: ارتفاع ضغط الدم والجلطات بالإضافة إلى التهاب الرئة والسرطانات، ثم تحدثت عن الآثار السلبية للتدخين وهو أشد خطرًا، وحثت الحضور في ختام حديثها على الإقلاع عن التدخين حفاظًا على صحتهم وسلامة المحيطين بهم. فيما أعدت مكتبة منية الحيط حوارًا مفتوحًا حول ترشيد استهلاك المياه، تلاها ورشة رسم وتلوين عن أهمية الحفاظ على المياه، إشراف مصطفى محمد محمود مدير المكتبة، وأخرى بمكتبة اللاهون للرسم والتلوين وتنفيذ مجسمات من ورق الفوم على شكل خروف العيد، وتوزيع هدايا للأطفال بمناسبة قرب عيد الأضحى، نفذتها ندى أحمد ومشيرة الدفناوي، وأخرى بمكتبة حي جنوب تدريب ضياء الفولي مسئول النشاط الفني بالمكتبة، تلاها عرض فيلم الأطفال Despicable Me 4، ضمن عروض نادي السينما بالفرع، إشراف اميل الفنس. واحتفالًا باليوم العالمي للمتاحف، عقدت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم ورشة حكي من كتاب " المتحف الحربي القومي بالقلعة"، من سلسلة الرحلات، تأليف محمد حسن أبو دنيا، يتناول الكتاب تاريخ المتحف الحربي بالقلعة، وأهم أقسامه ومعروضاته، قدمتها فاتن معوض أمينة المكتبة.
