أحدث الأخبار مع #Digital


أخبار الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار الخليج
وسائل التواصل الاجتماعي خطر يهدد الكبار والصغار
ينتابني شعور مخيف، ويراودني إحساس غريب بأنني أصبحت أعاني نوعا من الإدمان على استخدام الهاتف النقال الذكي وبرامج ووسائل التواصل الاجتماعي الكثيرة التي بداخل هذا الجهاز الصغير والبسيط في هيئته، والكبير والمعقد في مضمونه ومحتواه، بحيث إن هذا الهاتف يرافقني في أي وقت، وفي أي مكان أوجد فيه. فهذا الهاتف أصبح منذ سنوات رفيقي وصديقي ومؤنسي أينما كُنت، في السفر والحضر، فهو يلازمني وفي متناول يدي منذ الدقيقة الأولى من استيقاظي من النوم، حتى آخر دقيقة قبل الخلود إلى النوم. فهذا الواقع المقلق والمخيف في الوقت نفسه الذي أنا فيه، والملايين من البشر في كل أنحاء العالم، جعلني أفكر في مدى تأثيره على صحتي العضوية، والنفسية، والعقلية. ولكن الانطباع العام لدي منذ سنوات عدة، وعند كثير من الناس، أن هذا الهاتف الذكي ووسائل التواصل الاجتماعي الكثيرة والمتنوعة يقع تأثيرها في الأطفال، وصغار السن من المراهقين والشباب فقط، وأما الكبار فهم بمنأى عنها، فهم أكثر خبرة في الحياة، وأشد نضوجاً، وأكبر عقلاً وفكراً من أن يسقطوا ضحية، وفريسة سهلة لسلبيات وتهديدات وسائل التواصل الاجتماعي. وتغير هذا الانطباع السائد عندما اطلعتُ على مقابلة شخصية مع أحد الخبراء والاختصاصيين أجرتها صحيفة «التايمز» البريطانية في 2 مايو 2025 مع طبيبة خبيرة في شؤون وشجون وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيراتها في الفرد والمجتمع. فقد أكدت وحذرت هذه الخبيرة البريطانية بأن ظاهرة الإدمان على الهاتف النقال الذكي ووسائل الاتصال الاجتماعي لا يقع فيها الأطفال فحسب، وليست لصغار السن والمراهقين، وإنما يقع الكبار أيضاً فريسة سهلة لمغريات هذه الوسائل، وبعض المحتويات الضارة، فتأثيراتها السلبية الخطرة يتعرض لها الصغار والكبار، والأطفال والشباب والشيوخ معاً. أما الأطفال وصغار السن فتهديدات وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت واقعية منذ سنوات عدة، والإدمان عليها تحول إلى ظاهرة اجتماعية لها تداعيات صحية تضرب بشدة الجانب العقلي والنفسي للمراهقين، فتعرضهم للإصابة بالقلق، والاكتئاب، والعزلة، والذي مع الوقت يتحول إلى مرض عضوي مزمن يصعب علاجه، ويؤدي إلى الانتحار. وكل هذه التهديدات والمخاطر تقع ضمن مصطلح جديد وشامل وعام هو التوتر، أو «الاضطراب الرقمي» ( Digital Disorders )، وهو مرض عقلي ونفسي يصيب الذين يُفرطون في استخدام الإنترنت، والكمبيوتر، والهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي ساعات طويلة من اليوم والليلة لسنوت طويلة. فلهذا «الاضطراب الرقمي» أوجه كثيرة وأنواع مختلفة، منها المتعلق بالإدمان على ألعاب الفيديو، ومنها الإدمان على الإنترنت، ومنها الهاتف الذكي وما يحتويه من وسائل للتواصل الاجتماعي. ومن أقدم الأنواع هو الإدمان على ألعاب الفيديو، واعتراف المجتمع الطبي رسميا بوجود مرض عقلي ونفسي تحت مسمى مرض «اضطراب الألعاب» ( Gaming Disorder )، حيث اعتمدت منظمة الصحة العالمية رسميا في عام 2022 هذا التوتر والاضطراب كمرض خاص ضمن التصنيف الدولي للأمراض. والدراسات والأبحاث المنشورة تؤكد هذا الواقع الحالي المتعلق بالإفراط في الاعتماد على الوسائل الرقمية بمختلف أنواعها وأشكالها، وتعرض الجميع من صغار وكبار لأمراض عقلية ونفسية نتيجة لهذا الإدمان. فهناك دراسة منشورة في 28 أبريل 2025 في «مجلة جمعية الأطباء الأمريكيين» ( Journal of the American Medical Association ) تحت عنوان: «نحو تعريف أنماط استخدام وسائل التواصل عند المراهقين». وقد أكدت هذه الدراسة الانتشار الواسع للاستخدام المفرط والسيء وغير الصحي لهذه الوسائل، حيث إن 15 % من الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية يقضون ويمضون قرابة 9 ساعات يومياً على أجهزة رقمية، مثل الهاتف النقال، والآي باد، والكمبيوتر، كما أن أكثر من 95 % من مراهقي أمريكا من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 استخدموا نوعا من أنواع وسائل التواصل. ونظراً لشدة تفاقم هذه الأزمة الصحية والاجتماعية في المجتمعات عامة، وفي المجتمعات الأمريكية والغربية المتقدمة والثرية خاصة، فإن جمعية الأطباء الأمريكية قارنت هذا النوع من الإدمان الرقمي بالإدمان على شرب الكحوليات. وفي تحقيق نُشر في المحطة الإخبارية الأمريكية «سي إن إن» في 22 أبريل 2025 تحت عنوان: «المراهقون، وسائل التواصل والصحة العقلية»، فقد أفاد التحقيق بأن نسبة مرتفعة من المستخدمين يقولون إن وسائل التواصل تضر بصحتهم العقلية، وهذه النسبة في ارتفاع مستمر مع الوقت، مما اضطر الجراح العام الأمريكي السابق «فيفك ميرثي» ( Vivek Murthy ) إلى وصف هذه الحالة المتعاظمة بالأزمة الصحية القومية الواقعية التي تهدد الأمن الصحي للأطفال والمراهقين الأمريكيين. فقد نشر في 17 يونيو 2024 مقالاً صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، إضافة إلى التقرير الاستشاري الصحي الموجه للشعب الأمريكي تحت عنوان: «التواصل الاجتماعي والصحة العقلية للشباب»، حيث دعا المسؤول الأول عن الصحة العامة الكونجرس الأمريكي إلى التدخل سريعاً في تنظيم هذه الوسائل من خلال سن قانون يلزم شركات التكنولوجيا الكبرى المنتجة لهذه الأدوات الحديثة، مثل جوجل، وفيس بوك، ومنصة أكس، وغيرها إلى إصدار ووضع علامات تحذيرية، وملصقات توجيهية على هذه الوسائل والتطبيقات، ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي. ومن العبارات التحذيرية التي يقترحها (الجراح العام) المسؤول الأول عن صحة الشعب الأمريكي هي: «التواصل الاجتماعي له علاقة بوقوع أضرار جسيمة على الصحة العقلية للمراهقين». فوجود مثل هذه العبارات التي تدق ناقوس الخطر، تُلفت عناية ورعاية المجتمع الأمريكي برمته، وتوقظ الآباء، وأوليا الأمور، والمسؤولين في المدارس والجامعات وغيرهما وترفع من إدراكهم ووعيهم على ضرورة أن تكون هناك هبَّة جماعية مجتمعية لمكافحة هذا الوباء الجديد الذي ولج إلى بيوت كل مواطن، وخلق أزمة صحية كبيرة وطارئة تتمثل في تدهور الصحة العقلية والنفسية للأطفال والشباب والمراهقين، بل وكبار السن على حدٍ سواء. وعلاوة على ذلك فقد دخل «المنتدى الاقتصادي العالمي» المهتم عادة بالجانب الاقتصادي والتنموي على خط تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التقنية الرقمية الكثيرة، ونَظَّم عدة حلقات نقاش وحوار في عدة دورات منها الاجتماع الذي عقد في الفترة من 15 إلى 19 يناير 2024، حيث طرح عدة أسئلة منها: ما أهم العوامل الأكثر تأثيراً على الصحة العامة، حيث كانت وسائل التواصل الاجتماعي في مقدمة هذه العوامل التي تسبب اضطراباً وتوتراً صحياً واجتماعياً على الفرد والأسرة. فالأزمة الصحية العقلية، والنفسية، والجسدية التي تنجم عن الاستخدام المفرط وغير المسؤول للهاتف الذكي ووسائل التواصل الاجتماعي تعاني منها كل المجتمعات حول العالم، ولكن التأثيرات السلبية انكشفت أولاً على المجتمعات الغربية والمجتمعات المتقدمة الغنية التي تستطيع تحمل تكاليف شراء الهواتف الذكية، وتمتلك بنية تحتية تقنية رقمية متطورة وثابتة ومستقرة، ولكن عدوى هذه التأثيرات بلغت اليوم كل دول العالم دون استثناء، مما يعني أنها تحولت إلى قضية دولية عامة ومشتركة تستدعي جهوداً جماعية مشتركة، وتتطلب في الوقت نفسه حلولاً مشتركة أيضاً.


العربية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
أكثر من 5000 مهاجر غير شرعي رحلوا طوعاً من الولايات المتحدة
آلاف من المهاجرين غير الشرعيين ، ممن يواجهون خطر الطرد الترحيلي القسري من الولايات المتحدة، اختاروا الرحيل الطوعي منها عبر تطبيق CBP Home الذي نصحتهم "هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية" باستخدامه، ليؤمن لهم رحيلاً طوعياً "فغادر أكثر من 5000 الشهر الماضي" وفقاً لما نقلت قناة Fox News Digital التلفزيونية الأميركية عن بيانات وزارة الأمن الداخلي. وجاءت عمليات الترحيل الذاتي في وقت كثفت إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة إعلامية لتشجيع غير الشرعيين على المغادرة، عبر منشور وجهته إليهم بعنوان "إلى الأجانب غير الشرعيين" هدد من يبقى بغرامات جديدة، وقال: "الترحيل الذاتي آمن. غادر بشروطك الخاصة باختيار رحلة المغادرة". أما الغرامات على من يبقى، فأقساها 998 دولاراً عن كل يوم، أو بين 1000 إلى 5000 على من لم يرحلوا طواعية بعد ادعائهم ذلك. واعتبر James Rogers كبير مستشاري منظمة America First القانونيين، أو "أميركا أولاً" أن جهود الترحيل الذاتي ناجحة "بسبب التهديد الحقيقي بتطبيق القانون" وشرح أن قوانين الهجرة بالولايات المتحدة، تفرض عقوبات صارمة على المقيمين بشكل غير قانوني، والسبب الوحيد لوجود عدد كبير منهم "هو فشل الإدارات السابقة بتطبيق هذه القوانين التي أقرها الكونغرس" كما قال. وأكد روجرز أن "من الحكمة أن يتبع المهاجرون غير الشرعيين نصيحة ترامب بالرحيل طوعاً، لأن المغادرة الطوعية ستكون أفضل بكثير بالنسبة لهم من عقوبات عدة سيواجهونها إذا استمروا في البقاء وانتهاك قوانين بلادنا، في وقت أصبح لدينا إدارة مستعدة لتطبيق القانون". "غادروا الآن ورحّلوا أنفسكم" ويقدم المنشور عدداً من المزايا لمن يختارون الترحيل الذاتي، منها إمكانية الاحتفاظ بالأموال التي كسبوها أثناء وجودهم في الولايات المتحدة، وفرص مستقبلية للهجرة القانونية، وإمكانية الحصول على مساعدة مالية أو رحلات جوية لمغادرة البلاد لمن لا يستطيعون تحمل كلفة المغادرة. وكان الرئيس ترامب انضم شخصياً إلى حملة الترحيل الطوعي، فنشر فيديو الشهر الماضي يشجع غير الشرعيين على استخدام تطبيق CBP Home لترحيل أنفسهم، وقال في الفيديو: "غادروا الآن ورحلوا أنفسكم طواعية. إذا فعلتم ذلك، فقد تتاح لكم فرصة العودة بشكل قانوني مستقبلاً. أما الذين لا يرحلون أنفسهم، فسيتم العثور عليهم، وسيتم ترحيلهم، ولن يتم السماح لهم بدخول الولايات المتحدة مرة أخرى"، وفق تعبيره.


نافذة على العالم
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : إعلان استثمارات جديدة بالسعودية بالذكاء الاصطناعي والتقنيات بـ 15 مليار دولار
الأحد 9 فبراير 2025 03:42 مساءً نافذة على العالم - الرياض – مباشر: شهد اليوم الأول من المؤتمر التقني الدولي بالسعودية "ليب 2025م"، إطلاقات واستثمارات نوعية وشراكات استراتيجية تعزز ريادة المملكة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والاقتصاد الرقمي عالمياً. وكشفت شركات سعودية وعالمياً عن استثمارات تقنية في اليوم الأول من مؤتمر ليب بقيمة 14.85 مليار دولار، حيث أعلنت شركة Groq بالتعاون مع Aramco Digital عن استثمار 1.5 مليار دولار؛ لتوسيع استثماراتها في الحوسبة السحابية المدعومة بـ AI . وأعلنت شركتا آلات ولونوفو عن استثمار 2 مليار دولار؛ لبناء مركز للتصنيع والتقنية متقدم يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات في المملكة، وقررت شركة sales force انطلاقاً من السعودية عن استثمار 500 مليون دولار في بناء منصة Hyperforce لخدمة عملاء الشركة، في المنطقة. وأعلنت شركة جوجل Google عن استثمارات في البنية التحتية الرقمية للذكاء الاصطناعي بإطلاق تجمع لتلبيه الطلب الإقليمي والعالمي، فيما أعلنت شركة Qualcomm عن إتاحة النموذج اللغوي علّام على سحابة كوالكم للذكاء الاصطناعي. وأطلقت شركة علي بابا كلاود Alibaba Cloud برنامج تمكين الذكاء الاصطناعي في المملكة وتعاون مع أكاديميتي طويق و stc لتدريب المواهب الوطنية، فيما أعلنت شركة databricks استثمار 300 مليون دولار في بناء خدمات PaaS المتكاملة لتمكين مطوري التطبيقات من الابتكار. وأعلنت شركة KKR بالشراكة مع GDH عن الاستثمار في تطوير مراكز بيانات بسعات تصل إلى 300 مبجا واط، وكشفت Tencent Cloud عن استثمار 150 مليون دولار لإطلاق أول منطقة سحابية في الشرق الأوسط من السعودية مدعومة بـ AI ، بالإضافة إلى إعلان استثمارات نوعية في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي وجولات لشركات ناشئة بقيمة تتجاوز 10.9 مليار دولار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : "آلات" و"لينوفو" تستثمران 2 مليار دولار لبناء مركز للتصنيع والتقنية بالمملكة "إس تي سي" تطلق برنامج تمكين الذكاء الاصطناعي بالمملكة إطلاق تسمية "مجمع الملك سلمان" على منطقة صناعة السيارات بمدينة الملك عبدالله المصدر : الكلمات الدلائليه


شبكة عيون
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
إعلان استثمارات جديدة بالسعودية بالذكاء الاصطناعي والتقنيات بـ 15 مليار دولار
الرياض – مباشر: شهد اليوم الأول من المؤتمر التقني الدولي بالسعودية "ليب 2025م"، إطلاقات واستثمارات نوعية وشراكات استراتيجية تعزز ريادة المملكة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والاقتصاد الرقمي عالمياً. وكشفت شركات سعودية وعالمياً عن استثمارات تقنية في اليوم الأول من مؤتمر ليب بقيمة 14.85 مليار دولار، حيث أعلنت شركة Groq بالتعاون مع Aramco Digital عن استثمار 1.5 مليار دولار؛ لتوسيع استثماراتها في الحوسبة السحابية المدعومة بـ AI . وأعلنت شركتا آلات ولونوفو عن استثمار 2 مليار دولار؛ لبناء مركز للتصنيع والتقنية متقدم يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات في المملكة، وقررت شركة sales force انطلاقاً من السعودية عن استثمار 500 مليون دولار في بناء منصة Hyperforce لخدمة عملاء الشركة، في المنطقة. وأعلنت شركة جوجل Google عن استثمارات في البنية التحتية الرقمية للذكاء الاصطناعي بإطلاق تجمع لتلبيه الطلب الإقليمي والعالمي، فيما أعلنت شركة Qualcomm عن إتاحة النموذج اللغوي علّام على سحابة كوالكم للذكاء الاصطناعي. وأطلقت شركة علي بابا كلاود Alibaba Cloud برنامج تمكين الذكاء الاصطناعي في المملكة وتعاون مع أكاديميتي طويق و stc لتدريب المواهب الوطنية، فيما أعلنت شركة databricks استثمار 300 مليون دولار في بناء خدمات PaaS المتكاملة لتمكين مطوري التطبيقات من الابتكار. وأعلنت شركة KKR بالشراكة مع GDH عن الاستثمار في تطوير مراكز بيانات بسعات تصل إلى 300 مبجا واط، وكشفت Tencent Cloud عن استثمار 150 مليون دولار لإطلاق أول منطقة سحابية في الشرق الأوسط من السعودية مدعومة بـ AI ، بالإضافة إلى إعلان استثمارات نوعية في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي وجولات لشركات ناشئة بقيمة تتجاوز 10.9 مليار دولار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : "آلات" و"لينوفو" تستثمران 2 مليار دولار لبناء مركز للتصنيع والتقنية بالمملكة "إس تي سي" تطلق برنامج تمكين الذكاء الاصطناعي بالمملكة إطلاق تسمية "مجمع الملك سلمان" على منطقة صناعة السيارات بمدينة الملك عبدالله Page 2 الأحد 02 فبراير 2025 01:14 مساءً Page 3


صحيفة سبق
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
"ليب".. السعودية وجهة عالمية لاستثمارات الذكاء الاصطناعي بأكثر من 14.9 مليار دولار
انطلقت بالرياض قبل قليل فعاليات مؤتمر "ليب التقني 2025"، والذي أكد على أن السعودية باتت وجهة عالمية لاستثمارات الذكاء الاصطناعي بأكثر من 14.9 مليار دولار. وأعلنت شركة Groq بالتعاون مع Aramco Digital أستثمار 1.5 مليار دولار لتوسيع استثماراتها في الحوسبة السحابية المدعومة بـAI، كما كشفت شركتا آلات ولونوفو عن استثمار 2 مليار دولار لبناء مركز للتصنيع والتقنية متقدم يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات في المملكة. وشركة databricks تستثمر 300 مليون دولار في بناء خدمات PaaS المتكاملة لتمكين مطوري التطبيقات من الابتكار. وأطلقت "إس تي سي" برنامج تمكين الذكاء الاصطناعي في المملكة وتعاونًا مع أكاديميتي طويق وAlibaba Cloud لتدريب المواهب الوطنية تفصيلاً، انطلق اليوم مؤتمر "ليب التقني 2025"، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. ويُعدّ المؤتمر في نسخته الرابعة، أكبر تظاهرة تقنية عالمية؛ تهدف لمناقشة مستقبل القطاع التقني، واستعراض أحدث أنظمة الابتكار، وتبادل الخبرات في هذا المجال، بمشاركة 18 دولة. ويأتي المؤتمر تحت شعار "نحو آفاق جديدة"، وتستمر فعالياته وجلساته حتى الأربعاء 12 فبراير، بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم. ويقدم المؤتمر هذا العام تجارب جديدة للزوار، بجانب الفعاليات الثقافية والترفيهية. كما سيسهم مترو الرياض في استقبال ضيوف المؤتمر وتسهيل وصولهم، بالإضافة إلى تحديد مواقع ومسارات لحافلات النقل الترددي، من خلال 125 حافلة. ويلتقي في هذا الحدث البارز، الذي يركز على تسخير التحول التقني والرقمي، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المبتكرين، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتعزيز الاستثمار التقني. ويشارك في المؤتمر أكثر من 1000 متحدث وخبير تقني دولي، و1800 جهة عارضة، وحوالي 680 شركة ناشئة, وبجوائز أكثر من مليون دولار. ويعد "ليب 2025" واحدًا من أكبر المحافل التقنية في العالم، وهو ما يعكس الدعم المستمر والدائم، الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - لهذا القطاع، سعيًا لتحقيق المكانة الريادية للمملكة، كأكبر سوق رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.