أحدث الأخبار مع #Drop


الجريدة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
مصر والإمارات في مهرجان المونودراما ببولندا
بمشاركة مهرجان شرم الشيخ الدولي، تحتضن مدينة كراكوف البولندية فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الدولي للمونودراما «SITFY-POLAND»، برئاسة المخرج المصري مازن الغرباوي، من 15 إلى 18 مايو الجاري، بمشاركة 6 عروض مسرحية تمثل تجارب متنوعة من دول عربية كمصر والإمارات، إلى جانب عروض أوروبية وآسيوية، كما تشهد الدورة تكريم اثنين من أبرز المسرحيين في العالم، هما الممثلة القديرة جولانتا كوزاك «بولندا»، والموسيقار الأميركي خوسيه ماستروياني. ويفتتح المهرجان بعرض شرفي يحمل عنوان «بين السما والأرض»، من إخراج زين رشاد، في إنتاج مشترك بين مصر وبولندا، ويأتي العمل في إطار تعزيز الحوار الثقافي وتقديم نموذج فني يعكس التقاطع بين التجربتين المسرحيتين في البلدين. وأعلن الغرباوي أن المسابقة الرسمية للدورة الثانية من مهرجان بولندا تضم 6 عروض مونودرامية، هي: «Drop» أو «قطرة» من الإمارات، «Pity Parade» أو «موكب الشفقة» من إنجلترا، «Cracks» أو «انشقاق»، من اليونان، «Splinter of the Sun» أو «شظية الشمس» عرض مشترك بين الهند وبولندا، «ماريلا» من بولندا، مضيفا أن هذه العروض تعكس تنوعا لافتا في الأساليب المسرحية، بين الطرح الحركي، والاشتغال النفسي، والتجريب البصري، ما يبرز ثراء التجربة المونودرامية عالميا. وأضاف أن الدورة الثانية لمهرجان SITFY-POLAND تعد تتويجا لفروع المهرجان المختلفة في أوروبا ونتاجا مثمرا لما عقده مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي من شراكات وبروتوكولات تضع المهرجان على خريطة المهرجانات المسرحية العالمية، بما يمنح شباب المسرحيين المصريين والعرب فرصة الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه المدارس المسرحية حول العالم.


الجمهورية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
Drop: التمرير الكارثي النهائي
من خلال تحديث قوالب الارتياب في أفلام التشويق مثل Phone Booth لجويل شوماخر (2003) وRed Eye لويس كرافن (2005)، يدعونا Drop إلى متابعة عشاء كارثي تنتهي حلواه بمصير محتمل أن يكون قاتلاً. العاشقان غير المتيقظَين هما فيوليت (ميغان فاهي)، معالجة نفسية أرملة تحمل ماضياً صادماً، وهنري (براندون سكلينار)، مصوّر وسيم بمستقبل مشكوك فيه. بعد 3 أشهر من تبادل الرسائل النصية المتردّدة، توافق فيوليت أخيراً على لقاء هنري وجهاً لوجه في مطعم فاخر على قمة ناطحة سحاب في شيكاغو. وبمجرّد أن تبدأ بتجاوز توتر أول لقاء (المشهد المدوّخ من طاولتهما بجوار النافذة) يُصدِر هاتفها صوت تنبيه: هناك مَن يُرسل رسائل مجهولة متزايدة التهديد من خلال تطبيق، يُشبه AirDrop، لا يعمل إلّا ضمن مسافة 50 قدماً. كان سيكون من الأسهل تحديد الجاني لو أنّ جميع رواد المطعم الآخرين لم يكونوا أيضاً منشغلين بعيونهم في هواتفهم. مثل برج «جينغا» أُزيلت نصف قطعه، ينمو سيناريو جيليان جاكوبس وكريس روتش المهتز سخفاً مع مرور كل دقيقة. وهذا لا يعني أنّ Drop ليس مسلياً. قد يكون المزاج العام أقرب إلى القرف منه إلى الرعب، لكنّ فاهي تُقدّم أداءً ممتعاً بشكل لئيم كامرأة تبحث بيَأس عن مهرب من مُعذّبها الإلكتروني - فإذا لم تلتزم بأوامره، ستُقتَل أختها وابنها الصغير اللذَان تركتهما في المنزل - وتنجح في استمالة هنري، الذي يبدو أشبه بالقدّيس، ليُكمِل موعداً مع شخص لا بُدّ أنّه يعتقد أنّها مختلة قليلاً. الرسائل النصية تظهر على الشاشة وداخل كابينة الحمام، وسرب من أسماك الرنجة السمراء يسبح عبر الفيلم. يبدو أنّ كل رجل تقريباً في شيكاغو - بما في ذلك رفيق فيوليت في الموعد، قارئ عدادها، ومصادفة عشوائية في الحانة - يتمتع بشعر بني ولحية. تماماً مثل مهاجمها المجهول في مشهد افتتاح الفيلم. بدعم من مجموعة من الممثلين المساندين المتماسكين، يبدو Drop سخيفاً بشكل ممتع ومتوتراً بحدوده الدنيا. وعندما تنقلب، في قسمه الختامي المجنون تماماً، أصوات العشاء الراقي المهدّئة إلى فوضى من الأحداث والإفصاحات المتأخّرة، قد يعكس تعبير وجهك ملامح هنري المسكين المذهول. بعد مشاهدته لتغييرات فيوليت المتوتّرة في أماكن الجلوس وتكرار زياراتها إلى الحمام، يبدو غير منزعج، ولم يخطر بباله ولو لمرّة أن يسألها عمّا إذا كانت تعاني من التهاب في المسالك البولية. وهذا وحده كفيل بجعله شخصاً يستحق الاحتفاظ به.