أحدث الأخبار مع #E129


بوابة الأهرام
منذ 6 أيام
- صحة
- بوابة الأهرام
تسبب السرطان.. كيف تؤثر الألوان الصناعية على صحة الأطفال
أحمد حامد قالت الدكتورة عزيزة ثروت جمال مصطفي، باحث بقسم بحوث تكنولوجيا حاصلات البستانية، إن العقود الأخيرة شهدت انتشارًا واسعًا لاستخدام الألوان الصناعية في صناعة الأغذية، بهدف تحسين مظهر المنتجات وجذب المستهلكين، خاصة الأطفال، حيث تُستخدم هذه الألوان في الحلوى، المشروبات الغازية، الزبادي، المثلجات، والمعجنات، وتُعدّ من العوامل الأساسية في التسويق الغذائي في الآونة الأخيرة، حيث تصاعدت التحذيرات من قبل متخصصين في التغذية والصحة العامة، حول التأثيرات السلبية المحتملة لهذه الألوان على صحة الإنسان، وخصوصًا الأطفال، وقد بدأ الوعي المجتمعي يزداد تدريجيًا، مع تزايد الدراسات العلمية التي تبحث في سلامة هذه المواد. موضوعات مقترحة وأضافت أن أنواع الألوان الصناعية المستخدمة في الأغذية هي عبارة عن: - الألوان الصناعية: هي مركبات كيميائية تُضاف إلى الأغذية لإعطائها لونًا جذابًا، وتصنف عادة إلى ألوان مسموح بها دوليًا (مثل: E102، E110، E129). ألوان محظورة أو مقيدة الاستخدام في بعض الدول بسبب تأثيراتها الصحية. ومن بين أكثر الألوان إثارة للجدل: - التارترازين (Tartrazine - E102) (Sunset Yellow - E110) صن سيت يلو، الأحمر الآزوروبين (Azorubine - E122) وتُعد الألوان الصناعية من الإضافات الشائعة في الصناعات الغذائية، حيث تُستخدم لإضفاء مظهر جذاب على المنتجات وزيادة قبول المستهلك لها، من أبرز هذه الألوان: - تارترازين (E102) الذي يعطي لونًا أصفر ليمونيًا، ويُستخدم في المشروبات والحلويات، - صن ست يلو (E110) الذي يمنح لونًا برتقاليًا مائلًا إلى الأصفر. - ومن الألوان الحمراء الشائعة بونصو 4R (E124) وأحمر ألورا (E129)، بالإضافة إلى كارمويسين (E122) الذي يعطي لونًا ورديًا مائلًا للأحمر. - أما الأزرقات فتشمل الأزرق البرّاق FCF (E133) والأزرق الغامق إنديجو (E132)، وتُستخدم غالبًا في الحلوى والجيلاتين. كذلك هناك كينولين أصفر (E104) الذي يُضفي لونًا أصفر مخضرًا، وأخيرًا اللون الأخضر السريع FCF (E143) المستخدم لإضفاء اللون الأخضر. من الجدير بالذكر أن بعض هذه الألوان تثير الجدل حول تأثيرها الصحي، خاصة على الأطفال، لذا تُنظم استخدامها هيئات سلامة الغذاء حول العالم وتحدد نسبها المسموح بها بدقة. وفي المقابل، تُستخدم أيضًا الألوان الطبيعية المستخلصة من مصادر نباتية أو حيوانية، وتُعد خيارًا مفضلًا في المنتجات الصحية والطبيعية نظرًا لأمانها العالي وقبولها الواسع من المستهلكين. فعلى سبيل المثال، يُستخدم البنجر (الشمندر) كمصدر لصبغة بيتالين لإنتاج اللون الأحمر، كما يُستخرج اللون الأحمر القوي من حشرة الكوشنيل في صورة صبغة الكارمين. وتُستخدم الكركم والزعفران للحصول على اللون الأصفر من مركبات مثل الكركمين والكروسين، بينما يُستخرج اللون البرتقالي من الجزر واليقطين الغنيين بالبيتا كاروتين. أما اللون الأخضر فيُحصل عليه من الكلوروفيل الموجود في الأوراق الخضراء، ويمكن تعزيز ثباته باستخدام الكلوروفيلين. وللألوان البنفسجية والزرقاء تُستخدم مستخلصات التوت الأزرق والعنب والزهور مثل البازلاء الزرقاء، لاحتوائها على الأنثوسيانينات. أما الألوان البنية فتُستخرج من الكراميل الطبيعي الناتج عن تسخين السكر، أو من الكاكاو والقهوة، في حين يُستخدم الفحم النباتي أو حبر الحبار لإنتاج اللون الأسود. ورغم أن الألوان الطبيعية تتميز بكونها أكثر أمانًا وغالبًا ما تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة، إلا أنها أقل استقرارًا تجاه العوامل البيئية مثل الحرارة والضوء والحموضة، مما يتطلب تقنيات دقيقة للحفاظ على جودتها في المنتجات الغذائية. تأثير الألوان الصناعية على صحة الأطفال وتابعت أن الأطفال يُعدّون الفئة الأكثر تأثرًا باستهلاك الأغذية المحتوية على ألوان صناعية، بسبب ضعف جهازهم المناعي وتطورهم العصبي المستمر، ومن أبرز التأثيرات التي حذرت منها الدراسات: فرط النشاط ونقص الانتباه (ADHD) دراسات عديدة، منها دراسة أجريت في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، ربطت بين بعض الألوان الصناعية وزيادة معدل النشاط المفرط لدى الأطفال، وصعوبة التركيز الحساسية والطفح الجلدي بعض الأطفال يصابون بحساسية جلدية أو تنفسية بعد استهلاك منتجات تحتوي على ألوان صناعية، خصوصًا E102 وE110 اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان، الانتفاخ، أو التلبك المعوي، خاصة عند الإفراط في تناول الأغذية المعالجة تأثيرات سامة مزمنة بعض الألوان الصناعية قد تؤدي إلى تراكم مواد ضارة في الجسم على المدى البعيد، وهناك نقاش علمي حول علاقتها المحتملة بزيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان الجدل والآراء حول الألوان الصناعية مصنعي الأغذائية يرون استخدام الألوان الصناعية أنها ضرورية لتحسين المظهر التسويقي للمنتجات، وأنها تخضع لرقابة صحية صارمة، أما باحثي علوم الأغذية يطلبون باستخدام البدائل الطبيعية مثل ألوان الفواكة والخضروات مثل البنجر والكركم خاصة في منتجات الأطفال، كما قامت منظمات صحية دولية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بتحديد الجرعات اليومية المسموحة لهذه الألوان، ولكنها توصي بالحذر في الاستخدام. دور البحث العلمي في حل مشكلة تزايد الإقبال على الألوان الصناعية البحث العلمي يؤدي دورًا أساسيًا في كشف أضرار الألوان الصناعية والعمل على تقديم بدائل أكثر أمانًا. ومن أبرز الجهود تطوير بدائل طبيعية نجحت بعض الأبحاث في استخلاص ألوان طبيعية من مصادر نباتية مثل الشمندر، الفراولة، الفلفل الأحمر، والسبيرولينا تحسين تقنيات التصنيع تسعى بعض المختبرات إلى تحسين استقرار الألوان الطبيعية في ظروف التصنيع المختلفة الحرارة، الحموضة، الضوء إجراء دراسات رصدية وسريرية تهدف لمتابعة الآثار طويلة الأمد على المستهلكين، خاصة الأطفال، مما يساعد في تعديل السياسات الغذائية والصحية. التوعية المجتمعية أطلقت بعض الهيئات البحثية حملات توعوية لتعريف الأهل بخطورة الإفراط في استهلاك المنتجات المحتوية على ألوان صناعية. وأخيرا الألوان الصناعية في الأغذية، رغم دورها التسويقي، قد تشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا، خصوصًا على الأطفال، والوعي الصحي المستند إلى البحث العلمي ضروري للحد من هذه المخاطر.


الخبر
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الخبر
أمريكا تتجه لحظر استخدام كل الملونات الغذائية الصناعية
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، نيتها حظر استخدام كل الملونات الصناعية المسموح بها حاليا في المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة، في إجراء يدعمه خبراء الصحة ويحظى بإجماع سياسي نادر. وأعلن الرئيس الجديد لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) مارتي مكاري في مؤتمر صحفي، أن الإدارة "تقضي فعليا على كل الملونات الغذائية المشتقة من البترول في الولايات المتحدة". وستُحظر بموجب هذا الإجراء ثمانية أنواع من الملونات الصناعية، كلها مشتقة من البترول ويُنسب إليها إحداث مضار صحية، تدريجيا بحلول نهاية عام 2026. وقال مكاري في وقت سابق "على مدار الخمسين عاما الماضية، يعيش الأطفال الأميركيون بشكل متزايد في بيئة سامة مليئة بالمواد الكيميائية الصناعية"، مستشهدا بدراسات تربط هذه المواد المضافة بفرط النشاط ومرض السكري وحتى السرطان. يأتي هذا الإعلان المهم عقب حظر الإدارة الديمقراطية السابقة في منتصف يناير/كانون الثاني ملونا غذائيا صناعيا آخر يُسمى "ريد 3" ("Red 3″) في أميركا الشمالية و"إي 127" E127 في أوروبا. ويُعرف عن هذه المادة المضافة منذ أكثر من 30 عاما، أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات. من الملونات المذكورة، تُعدّ ألوان "ريد 40″ (المعروفة بـ"إي 129″ E129 في أوروبا) و"ييلو 5″ (إي 102 – E102) و"ييلو 6" (إي 110 – E110) الأكثر استخداما في صناعة الأغذية، وفق ما أوضح بيتر لوري، رئيس مركز العلوم في المصلحة العامة (CSPI)، لوكالة فرانس برس. وتُستخدم هذه الملونات في آلاف المنتجات الغذائية المختلفة، مثل الحلوى والحبوب والصلصات والمشروبات. ومع ذلك، أوضح لوري أن "أيّا منها لا يحمل أي قيمة غذائية. إنها تُستخدم فقط للتضليل، لجعل الأطعمة تبدو أكثر احمرارا أو زرقة أو لتعزيز مذاق الفاكهة فيها أو جعلها أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع"، وذلك لأغراض تجارية.


فرانس 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فرانس 24
الملونات الغذائية: بين إغراء الألوان ومخاطر صحية خفية
04:41 نشرت في: 04:41 دق في عالم يغرق فيه طعامنا بالألوان الزاهية التي تغري العين، قلّما نتساءل: ما الثمن الذي ندفعه مقابل هذه الألوان البرّاقة؟ من حلوى الأطفال إلى المشروبات الغازية، تختبئ مواد كيميائية مثل (E102, E129, E171) وراء أسماء بريئة، بينما تربطها دراسات بفرط الحركة عند الأطفال وحتى أمراض السرطان. في هذه الحلقة نسلط الضوء على أضرار الملونات الاصطناعية ونسأل خبيرة في التغذية عن البدائل.


الصحراء
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
الولايات المتحدة ستحظر الملونات الغذائية الصناعية
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، نيتها حظر استخدام كل الملونات الصناعية المسموح بها حاليا في المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة، في إجراء يدعمه خبراء الصحة ويحظى بإجماع سياسي نادر. وأعلن الرئيس الجديد لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) مارتي مكاري في مؤتمر صحفي، أن الإدارة "تقضي فعليا على كل الملونات الغذائية المشتقة من البترول في الولايات المتحدة". وستُحظر بموجب هذا الإجراء ثمانية أنواع من الملونات الصناعية، كلها مشتقة من البترول ويُنسب إليها إحداث مضار صحية، تدريجيا بحلول نهاية عام 2026. وقال مكاري في وقت سابق "على مدار الخمسين عاما الماضية، يعيش الأطفال الأميركيون بشكل متزايد في بيئة سامة مليئة بالمواد الكيميائية الصناعية"، مستشهدا بدراسات تربط هذه المواد المضافة بفرط النشاط ومرض السكري وحتى السرطان. يأتي هذا الإعلان المهم عقب حظر الإدارة الديمقراطية السابقة في منتصف يناير/كانون الثاني ملونا غذائيا صناعيا آخر يُسمى "ريد 3" ("Red 3″) في أميركا الشمالية و"إي 127" E127 في أوروبا. ويُعرف عن هذه المادة المضافة منذ أكثر من 30 عاما، أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات. من الملونات المذكورة، تُعدّ ألوان "ريد 40″ (المعروفة بـ"إي 129″ E129 في أوروبا) و"ييلو 5″ (إي 102 – E102) و"ييلو 6" (إي 110 – E110) الأكثر استخداما في صناعة الأغذية، وفق ما أوضح بيتر لوري، رئيس مركز العلوم في المصلحة العامة (CSPI)، لوكالة فرانس برس. وتُستخدم هذه الملونات في آلاف المنتجات الغذائية المختلفة، مثل الحلوى والحبوب والصلصات والمشروبات. ومع ذلك، أوضح لوري أن "أيّا منها لا يحمل أي قيمة غذائية. إنها تُستخدم فقط للتضليل، لجعل الأطعمة تبدو أكثر احمرارا أو زرقة أو لتعزيز مذاق الفاكهة فيها أو جعلها أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع"، وذلك لأغراض تجارية. المصدر : الفرنسية نقلا عن الجزيرة


الجزيرة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
الولايات المتحدة ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عن نيتها حظر استخدام كل الملونات الاصطناعية المسموح بها حاليا في المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة، في إجراء يدعمه خبراء الصحة ويحظى بإجماع سياسي نادر. وأعلن الرئيس الجديد لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (اف دي ايه) مارتي مكاري في مؤتمر صحافي أن الإدارة "تقضي فعليا على كل الملونات الغذائية المشتقة من البترول في الولايات المتحدة". وستُحظر بموجب هذا الإجراء ثمانية أنواع من الملونات الاصطناعية، كلها مشتقة من البترول ويُنسب إليها التسبب بآثار صحية ضارة، تدريجيا بحلول نهاية عام 2026. وقال مكاري في وقت سابق "على مدار الخمسين عاما الماضية، يعيش الأطفال الأميركيون بشكل متزايد في بيئة سامة مليئة بالمواد الكيميائية الصناعية"، مستشهدا بدراسات تربط هذه المواد المضافة بفرط النشاط ومرض السكري وحتى السرطان. يأتي هذا الإعلان الهام في أعقاب حظر الإدارة الديموقراطية السابقة في منتصف كانون الثاني/يناير لملون غذائي صناعي آخر يُسمى "ريد 3" ("Red 3″) في أميركا الشمالية و"إي 127" E127 في أوروبا. ويُعرف عن هذه المادة المضافة منذ أكثر من 30 عاما أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات. من بين الملونات المذكورة، تُعدّ ألوان "ريد 40″ (المعروفة بـ"إي 129″ E129 في أوروبا) و"ييلو 5″ (إي 102 – E102) و"ييلو 6" (إي 110 – E110) الأكثر استخداما في صناعة الأغذية، وفق ما أوضح بيتر لوري، رئيس مركز العلوم في المصلحة العامة (CSPI)، لوكالة فرانس برس. وتُستخدم هذه الملونات في آلاف المنتجات الغذائية المختلفة، مثل الحلوى والحبوب والصلصات والمشروبات. ومع ذلك، أوضح لوري أن "أيّا منها لا يحمل أي قيمة غذائية. إنها تُستخدم فقط للتضليل، لجعل الأطعمة تبدو أكثر احمرارا أو زرقة أو لتعزيز مذاق الفاكهة فيها أو جعلها أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع"، وذلك لأغراض تجارية.