أحدث الأخبار مع #EAPC


وكالة الصحافة اليمنية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة الصحافة اليمنية
مشروع إقليمي ضخم يفتح باب التطبيع السعودي الإسرائيلي
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// يفتح مشروع إقليمي ضخم هو 'خط الهند–الشرق الأوسط–أوروبا' الباب للمزيد من التطبيع والتعاون الاقتصادي السعودي الإسرائيلي في ظل نهج ولي العهد محمد بن سلمان القائم على التحالف والتطبيع مع الاحتلال. وقد أعلنت مجموعة من الدول في سبتمبر 2023 عن إطلاق مشروع 'خط الهند–الشرق الأوسط–أوروبا' (IMEC)، الذي يهدف إلى ربط أسواق الطاقة بين الهند وأوروبا، مرورًا بالسعودية، عبر شبكة من خطوط الأنابيب، السكك الحديدية، والموانئ. وعلى الرغم من غياب العلاقات الرسمية بين السعودية و'إسرائيل'، يفتح خط النقل البري الباب لتعاون غير مباشر بينهما وفرص لربط خطوط النقل التجارية بينهما في المستقبل، بما في ذلك فرصة نقل النفط عبر البحر الأحمر. وقد أثار المسؤول الأمني الإسرائيلي المتقاعد 'أمير أفيفي' قضية يرى أنها 'أولويةً لترسيخ مكانة إسرائيل كلاعب رئيس في سوق الطاقة العالمي' عبر التعاون مع السعودية. حثّ 'أفيفي' في مقاله على أهمية ربط 'خط أنابيب إيلات–عسقلان EAPC' الإسرائيلي بخط الأنابيب السعودي 'بترولاين' عبر البحر الأحمر. هذا الربط بحسب مراقبين، سيساهم في تقليل الاعتماد على 'قناة السويس'، وتجاوز تهديدات صنعاء، وتنويع طرق تصدير النفط، وسيكون خطوة هامة نحو تطبيع العلاقات مع 'إسرائيل' اقتصاديًا. والمشروع الإقليمي المذكور ليس مقترحًا جديدًا بل أحد ركائز 'اتفاقيات أبراهام' للتطبيع بين الاحتلال والدول العربية والذي دعمه بشدة محمد بن سلمان سرا. منذ بدايتها، وعدت 'اتفاقيات أبراهام' للتطبيع بفرصة لنقل الطاقة عبر السعودية إلى 'إسرائيل'، ومن ثم إلى البحر الأبيض المتوسط. وأشارت تقارير منذ 2020 إلى إمكانية ربط محطة النفط في إيلات المحتلة بمصفاة ينبع السعودية عبر خط أنابيب بري يمتد 700 كيلومتر، أو عبر خط نقل بحري باستخدام ناقلات النفط. الإمارات، أولى الدول العربية المطبّعة، وقعت مذكرة تفاهم مع 'إسرائيل' تسمح بنقل النفط عبر البحر الأحمر إلى ميناء عسقلان عبر خط أنابيب EAPC، ثم إلى أوروبا والبحر الأسود.


وضوح
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وضوح
وزير إسرائيلي يقترح خط نفط مباشر من السعودية إلى أوروبا عبر إسرائيل
كتب – محمد السيد راشد في خطوة قد تعيد تشكيل خريطة الطاقة في الشرق الأوسط، اقترح وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي إيلي كوهن على الولايات المتحدة إنشاء خط أنابيب نفط مباشر من السعودية إلى أوروبا عبر إسرائيل، بهدف تسريع عمليات النقل وتقليل التكاليف، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة. تفاصيل المقترح خلال زيارته إلى واشنطن، التقى كوهن بنظيره الأمريكي كريس وايت، حيث ناقشا سبل توسيع التعاون في مجال الطاقة مع دول اتفاقيات إبراهام ( ابراهيم )، وتعزيز إسرائيل كمركز رئيسي للطاقة بين الشرق والغرب. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الخطة تشمل: إنشاء خط أنابيب بري بطول 700 كيلومتر يمتد من السعودية إلى إيلات . نقل النفط من إيلات إلى عسقلان عبر خط 'إيلات-عسقلان' (EAPC) . تصدير النفط من عسقلان إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. مزايا المشروع: ✅ أقصر وأسرع مسار لنقل النفط من الخليج إلى أوروبا. ✅ تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة مقارنة بالممرات التقليدية عبر قناة السويس. ✅ تعزيز مكانة إسرائيل كجسر للطاقة بين الشرق والغرب. دور الولايات المتحدة واتفاقيات إبراهام أكد كوهن أن الولايات المتحدة تعتبر حليفًا استراتيجيًا لإسرائيل، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي في إطار تعزيز اتفاقيات إبراهام وتوسيع التعاون الإقليمي. كما أشار إلى أن إدارة ترامب قدمت دعمًا كبيرًا لمشاريع الطاقة التقليدية، مما يفتح الباب أمام تعاون أمريكي-إسرائيلي موسع في مجال الطاقة المتجددة والنفط. هل السعودية بصدد التطبيع والانضمام لاتفاقيات إبراهام؟ إطلاق هذا المشروع يثير تساؤلات حول مدى انخراط السعودية في اتفاقيات إبراهام، حيث إن مرور خط الأنابيب عبر إسرائيل يتطلب تعاونًا مباشرًا بين الرياض وتل أبيب. حتى الآن، لم تعلن السعودية عن أي موقف رسمي تجاه هذا الاقتراح، ولكن وجودها ضمن ممر IMEC يشير إلى تحولات استراتيجية في التعاون الإقليمي. الولايات المتحدة وإسرائيل: شراكة قوية في مجال الطاقة تعتبر الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لإسرائيل، بحجم تبادل تجاري يصل إلى 58 مليار دولار سنويًا. وفي إطار التعاون في مجال الطاقة، خصصت كل من إسرائيل وأمريكا 6 ملايين دولار سنويًا لمدة خمس سنوات لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة. الخلاصة يقترح وزير الطاقة الإسرائيلي مشروعًا قد يغير خريطة تدفقات الطاقة في المنطقة، عبر إنشاء خط نفطي مباشر من السعودية إلى أوروبا عبر إسرائيل. وإذا تحقق هذا المشروع، فقد يكون خطوة نحو تعاون غير مسبوق بين السعودية وإسرائيل، مما يعزز التساؤلات حول احتمالية انضمام المملكة إلى اتفاقيات إبراهيم في المستقبل القريب. اتفاقيات ابراهام ( ابراهيم ) سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وُقعت في النصف الأخير من عام 2020، تعتبر أول تطبيع عربي إسرائيلي علني بالقرن الـ21، سماها مهندسوها بهذا الاسم للتعبير -في رأيهم- عن الارتباط بين اليهود والعرب لاشتراكهم في الجد الأكبر نبي الله إبراهيم عليه السلام.