أحدث الأخبار مع #EAST


البوابة
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
الصين تُطلق "شمـس إصطنـاعية" بحرارة تفوق نواة الشمس
حرارة خيالية: 100 مليون درجة مئوية نجح المفاعل الصيني "EAST" في تشغيل ما يُعرف بـ"الشمس الاصطناعية" لأكثر من 1066 ثانية، محققاً حرارة بلغت 100 مليون درجة مئوية، أي 5 أضعاف حرارة نواة الشمس. طاقة بلا حدود.. ولا نفايات وعلى عكس الانشطار النووي التقليدي، يعتمد الاندماج النووي على دمج الذرات، ما ينتج طاقة هائلة دون نفايات مشعة خطيرة، مما يجعل منه خيار المستقبل للطاقة النظيفة والآمنة. لماذا هذا الإنجاز مفصلي؟ النجاح في الحفاظ على استقرار البلازما لأكثر من 1000 ثانية يمهد الطريق نحو مفاعلات اندماج نووي تجارية قادرة على تزويد المدن بالطاقة بلا انبعاثات كربونية. بداية ثورة في الطاقة حيث قال الفيزيائي النووي سونغ يونتاو: "تشغيل المفاعل بكفاءة لآلاف الثواني هو المفتاح لتوليد الطاقة ذاتياً... هذه لحظة مفصلية في تاريخ البشرية". لا سيما عن أن, EAST ليس مجرد مفاعل، بل شرارة المستقبل التي قد تُغيّر وجه الطاقة إلى الأبد.


العربية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
أوروبا تتقدم بخطوة على الصين في إنتاج طاقة لا نهائية للبشر
حطم فريق علمي أوروبي الرقم القياسي المسجل باسم الصين في عالم الاندماج النووي. يأتي ذلك، بعدما أجرى فريق من العلماء الذين يديرون جهازاً معقداً يسمى WEST، والذي تم تركيبه في جنوب فرنسا، تجربة بلازما انتهت بنتائج مذهلة. أذهلت آلة تسمى WEST (W Environment in Steady-state Tokamak) المجتمع النووي بقفزة عملاقة إلى الأمام في معرفتنا بالبلازما. الهدف من هذا الفرع من العلوم هو الحفاظ على البلازما المستقرة (الغاز المؤين)، مما يعني الحفاظ على حالة من التحكم ودرجة الحرارة العالية داخل مفاعل الاندماج لفترة طويلة دون انقطاع أو اضطراب في حالة المادة. الصين تكتشف مصدر طاقة "لا نهائي" يغطي احتياجاتها 60 ألف عام وللتوضيح أكثر فإن جزيئات الغاز المؤين، أو المشحون بشحنات كهربية يفقد شحنته سريعاً عبر الاندماج مع جزيئات بشحنات تحمل إشارة عكسية لها، إذ تميل الذرات إلى الاستقرار سريعاً. الصعوبة الأكبر هي الحفاظ على هذه الجزيئات بشحناتها الإضافية في درجات حرارة مرتفعة للغاية والتي تعزز عدم الاستقرار والاضطراب للمادة. كان الرقم القياسي السابق لأطول "فترة بلازما" مستقرة تم تحقيقها بواسطة أجهزة توكاماك قد سجله فريق بحث صيني باستخدام آلة البلازما الخاصة بهم والتي تسمى - EAST (توكاماك فائق التوصيل التجريبي المتقدم) منذ فترة ليست بالبعيدة في يناير 2025. والمعروفة أيضاً باسم الشمس الاصطناعية، سجلت الرقم القياسي العالمي للبلازما المستقرة والمسخنة للغاية في 1066 ثانية، أو 17 دقيقة و46 ثانية. لقد تجاوز هذا الإنجاز المذهل رقمه القياسي البالغ 403 ثانية، والذي تم تسجيله في عام 2023. أوروبا تنتزع اللقب لقد دخل WEST، الذي حطم مدة بلازما EAST بعد بضعة أسابيع فقط بـ 1337 ثانية، أو 22 دقيقة و17 ثانية، في 12 فبراير، مما جعله حامل الرقم القياسي العالمي الجديد للبلازما المستدامة والمستقرة. لقد تغلب هذا على الوقت الصيني بنسبة 25%، مما يجعل WEST بوضوح هو جهاز الاندماج النووي الأكثر تفوقاً - في الوقت الحالي. في المستقبل القريب، سيزيد فريق WEST من جهودهم لتحقيق مدد بلازما أطول بكثير تصل إلى عدة ساعات. لكنهم سيعملون أيضاً على تسخين البلازما إلى درجات حرارة أعلى إذا كانوا يأملون في الاقتراب من الظروف المتوقعة في بلازما الاندماج النووي. ما هو الاندماج النووي؟ ويحاول العلماء والحكومات والشركات منذ عقود تطويع الاندماج النووي، وهو التفاعل النووي الذي يغذي الشمس، لتوفير كهرباء خالية من الكربون. ويمكن محاكاة هذا التفاعل على الأرض باستخدام الحرارة والضغط بوسائل الليزر أو الأقطاب المغناطيسية لدمج ذرتين ضوئيتين في ذرة واحدة أكثر كثافة مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الطاقة. وعلى خلاف المحطات التي تعمل بالانشطار النووي، أو انشطار الذرات -وهي التقنية المتواجدة في كل المحطات النووية المتواجدة في العالم في الوقت الراهن لإنتاج الكهرباء-، ففي حالة بناء محطات تجارية للاندماج النووي، فإنها ستنتج القليل فقط من النفايات المشعة التي تدوم طويلا. ما هي الآثار المترتبة على زيادة مدة البلازما المستقرة؟ السبب وراء هذا التركيز الهائل على البلازما في عالم العلوم هو إمكاناتها من حيث الطاقة، والهدف هو السيطرة على هذه الظاهرة غير المستقرة بشكل طبيعي. من الأهمية بمكان ضمان قدرة المكونات التي تحتوي على البلازما على تحمل الإشعاع دون خطر التلوث أو الخلل، وكلاهما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. في الوقت الراهن، إجراء اندماج ضوئي بين ذرتين ليست مشكلة لكنها تستهلك كمية طاقة تصل إلى أضعاف ما ينتج عن التفاعل، ولكن الوصول إلى حالة "الشمس" يتطلب تهيئة بيئة للتفاعل أشبه بالموجودة على سطح الشمس بنفس مستويات الحرارة والضغط ولكن داخل مفاعل لإنتاج الكهرباء. ونظراً للبنية التحتية الكبيرة والمعقدة المطلوبة لإنتاج الطاقة النووية على نطاق واسع، فمن غير المرجح أن تقدم تقنية الاندماج أي مساهمة كبيرة في تحقيق صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050، وهو الهدف الذي تسعى إليه معظم دول العالم الأول. لكنها لا تزال واعدة للغاية للمستقبل وقد نرى الطاقة النووية تصبح أحد المصادر الرئيسية للطاقة المتجددة في حياتنا.


اليمن الآن
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- اليمن الآن
اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
في إنجاز علمي كبير يمهد الطريق نحو مستقبل يعتمد على طاقة نظيفة ومستدامة، تمكن مفاعل 'الشمس الاصطناعية' الصيني، المعروف باسم ، من تسجيل بالحفاظ على حلقة مستقرة من البلازما لمدة ، متجاوزًا الرقم السابق البالغ والمسجل في عام 2023. يقع المفاعل في مدينة بمقاطعة ، ويعمل بتقنية التوكاماك، التي تحاكي عملية الاندماج النووي في الشمس. خلال التجربة، نجح المفاعل في تسخين البلازما إلى ، أي ، مما يعزز إمكانية تحقيق . يهدف مشروع EAST إلى أن يكون لمحطات الطاقة الاندماجية المستقبلية القادرة على تزويد الشبكات الكهربائية بالطاقة النظيفة، مما قد يساعد في وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. على عكس الانشطار النووي المستخدم حاليًا في محطات الطاقة التقليدية، يعتمد الاندماج النووي على دمج بدلاً من تقسيمهما، مما يؤدي إلى توليد دون المخاطر البيئية المرتبطة بالنفايات المشعة طويلة الأمد أو احتمالية وقوع كوارث نووية. ويتم تشغيل 'الشمس الاصطناعية' من قبل التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، حيث أكد ، مدير المعهد، أن هذا الإنجاز يمثل نحو تحقيق طاقة اندماجية مستقرة وقابلة للتطبيق تجاريًا. تعتمد تقنية على لاحتجاز وضغط البلازما داخل ، حيث يتم تسخين وقود الهيدروجين إلى درجات حرارة فائقة، مما يؤدي إلى اندماج الجسيمات وتكوين الهيليوم، تمامًا كما يحدث داخل النجوم. تطلق هذه التفاعلات ، بينما يكون الهيليوم الناتج ، ما يجعل هذه التكنولوجيا واحدة من أكثر الطرق الواعدة لتوليد . رغم الإنجازات الكبيرة، لا تزال هناك ، حيث تشير التقارير إلى أن . ومع ذلك، فإن ، مثل ما حققه مفاعل EAST، يقرب العالم من تحقيق ، ما قد يسهم في ، وربما حتى دعم الحياة خارج كوكب الأرض. مع تزايد الجهود العلمية، يبدو أن قد يصبح .


البيان
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
اختراق نووي غير مسبوق.. الصين تقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
في خطوة تقرب العالم من تحقيق طاقة نظيفة غير محدودة، تمكن مفاعل "الشمس الاصطناعية" الصيني، المعروف رسميًا باسم "توكاماك الفائق التوصيل التجريبي المتقدم" (EAST)، من توليد حلقة مستقرة من البلازما لمدة 1066 ثانية، محققًا بذلك رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا. اختراق علمي نحو مستقبل الطاقة يقع المفاعل في مدينة هيفاي بمقاطعة آنهوي، وتمكن من الحفاظ على البلازما عند درجة حرارة 100 مليون درجة مئوية، أي سبع مرات أكثر سخونة من قلب الشمس. ويُعد هذا إنجازًا هائلًا مقارنةً بالرقم القياسي السابق البالغ 403 ثوانٍ، والذي حققه المفاعل نفسه في عام 2023. يهدف مشروع EAST إلى أن يكون مقدمة لأولى محطات الطاقة الاندماجية القادرة على تزويد الشبكات الكهربائية مباشرةً، مما قد يساعد في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. وبحسب تقرير لـ "ديلي ميل " يختلف الاندماج النووي عن الانشطار النووي المستخدم حاليًا في محطات الطاقة التقليدية؛ فبدلاً من تقسيم الذرات، يدمج الاندماج نواتين ذريتين لإطلاق كميات هائلة من الطاقة، ويُعتبر أكثر أمانًا من الانشطار، حيث لا يشكل خطر وقوع كوارث نووية، كما أنه ينتج نفايات مشعة أقل. يتم تشغيل "الشمس الاصطناعية" من قبل معهد فيزياء البلازما (ASIPP) التابع لمعاهد هيفاي للعلوم الفيزيائية، تحت إشراف الأكاديمية الصينية للعلوم. وصرّح مدير المعهد، البروفيسور سونغ يونتاو، بأن هذا الإنجاز يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق إنتاج مستدام ومستقر للطاقة الاندماجية. ويعتمد مفاعل EAST على تقنية التوكاماك، وهو جهاز على شكل دونات تم تطويره لأول مرة في الخمسينيات من قبل علماء الفيزياء السوفييت، في داخله، يتم تسخين وقود الهيدروجين الغازي إلى درجات حرارة هائلة، مما يؤدي إلى تحوله إلى بلازما – وهي الحالة الرابعة للمادة التي تشكل أكثر من 99% من الكون المرئي، بما في ذلك النجوم. بفضل المجالات المغناطيسية القوية، يتم احتجاز البلازما وضغطها حتى تصطدم الجسيمات ببعضها البعض، مما يؤدي إلى اندماجها وتكوين الهيليوم، وهي العملية نفسها التي تحدث داخل النجوم. هذه التفاعلات تطلق كميات هائلة من الطاقة، مع إنتاج كميات ضئيلة من الهيليوم كمنتج ثانوي غير ضار بيئيًا. الطريق نحو طاقة لا نهائية لطالما كان الاندماج النووي يُعتبر "الكأس المقدسة للطاقة"، إذ يعد بتوفير مصدر طاقة نظيف ومستدام وغير محدود. لكن لا تزال هناك تحديات قائمة، حيث تشير نشرة العلماء الذريين إلى أن كميات الطاقة المطلوبة لتشغيل هذه المفاعلات تفوق حالياً الطاقة الناتجة عنها. ومع ذلك، فإن التقدم المستمر – مثل الإنجاز الذي حققه EAST – يقرب العالم خطوة إضافية نحو تحقيق ثورة في مجال الطاقة، وربما حتى نحو استكشاف الفضاء خارج النظام الشمسي بفضل أنظمة دفع أقوى للصواريخ. مع استمرار الجهود العلمية، قد يصبح حلم الطاقة النظيفة اللانهائية أقرب إلى الواقع مما كنا نعتقد.